قصة المقالة الكفرية البعثية التي أدت الى هزيمة 1967 في سوريا
- بادئ الموضوع لادئاني
- تاريخ البدء
- إنضم
- 28 مارس 2013
- المشاركات
- 25,052
- التفاعل
حماة 1964 :
====
كتب بعض المعلمين العلويين في مدارس حماة عدة أبيات شعرية كفرية منها هذا البيت من الشعر :
آمنتُ بالبعثِ ربّاً لا شريك لهُ = وبالعروبة ديناُ بعد وجداني
ثم زحفت حشود علوية نحو مدينة حماة تهتف للبعث ومن أبرز هتاف يقول:
يلعن يومك يا حطين = والخاين صلاح الدين,
في وجه هذه الهتافات، كتب فتى حموي لا يتعدّى سنه الحادية عشر من العمر، على لا فتة، الآية القرآنية الكريمة:
<< ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون>>
أوقفت المخابرات البعثية ذلك الفتى، وخرجت مظاهرة شعبية كبيرة تجوب شوارع المدينة مطالبةً بإخلاء سبيله. ووعد محافظ حماة عبد الحليم خدام بإخلاء سبيله،
وحيث اعتاد البعثيون على أن يخلفوا بوعودهم، فإنهم سرّحوا عددا من مدرّسي التربية الإسلامية، ثمّ خرجت مظاهرات أقوى في كل أنحاء المدينة تطالب بإيقاف الهتافات ضدّ الدين الاسلامي وإطلاق سراح الفتى الموقوف وإعادة مدرّسي التربية الإسلامية لعملهم فتدخّلت المخابرات بالقوة لإيقافها، ففشلت، وحينئذٍ تدخّل الجيش بضغطٍ من الحاكم الخفي العلوي صلاح جديد على رئيس الجمهورية السورية البعثي أمين الحافظ، فَضُرِبت الجوامع والمساجد بالمدافع لأول مرة منذ زحف المغول
طبعاً لابد لنا أن نذكر ان سبب أولى الاحتجاجات في مدينة حماه هو ابعاد ونفي المعلمين والمعلمات الحموية الى أقاصي البلاد وابدالهم بمعلمين نصيريين
الاضطرابات لاحقت مدناً اخرى وخاصة حمص ودمشق واللاذقية وحلب، ولكنها لم تأخذ المدى الذي حصل في مدينة حماة...وبدأنا نسمع في الشارع السوري كلمة نصيري بدلاً من علوي من جديد، ونسمع ايضاً كلمة باطني وتعني المذاهب الباطنية الثلاث، وراحت الشجارات في الشوارع والمدارس تأخذ أشكال زمر طائفية بين أبناء المجتمع، وبدا تغيير واضح في المجتمع السوري بين الكثير من الأطراف بشكل لم تعهده البلاد من قبل.
هذا التغيير في المجتمع المدني انتقل أيضاً إلى المجتمع العسكري، بشهادة عضو مجلس قيادة الثورة، البعثي الدرزي اللواء فهد الشاعر، حيث قال: إنّ جيشاً ينشغل ثماني عشرة ساعة كل يوم في السياسة، ويأكل وينام خمس ساعات، لن ينفع البلاد في وقت الشدّة
- إنضم
- 28 مارس 2013
- المشاركات
- 25,052
- التفاعل
يصف الأستاذ جلال السيد البعثي القديم وأحد الرواد الأوائل مع عفلق والبيطار والحوراني والارسوزي : انقلاب 8 آذار ( مارس9 عام 1963 بقوله :
(سلك حكام ثورة الثامن من آذار مسالك أعطت منها بعض الحق ليقول الناس فيها أقوالا نصف ظواهر البادية للعيان , فهي فى نظر الناس:
ثورة الأقليات الطائفية على الأكثرية.
ثورة الجهل على العلم وذلك برفه الجهلاء من الحزبيين وخفض العلماء سواهم .
وثورة التحلل وقطع الأواصر الاجتماعية على المروءات والأخلاق العربية .
ثم هي فوق ذلك ثورة الإلحاد والمروق على الدين ومناخه الروحي .
وثورة المصالح المادية على المعاني السامية والمصطلحات الإنسانية ثورة الماركسية على القومية وتراثها العربي الثمين )
خيم جو رهيب على دمشق وسجلت مشاهد الإعدام بشكل مخجل وأصبح السوريون كلهم فى نظر البعث متهمين , واستقر الأمر للبعث وقامت دولة الإرهاب والفوضي فى دمشق وكان مقياس نجاح الوزير هو قوائم التسريحات وبدأت قوافل القرويين تظهر على المسرح تاركة القري والجبال .
ويضيف الأستاذ جلال السيد :
(وخلاصة الرأي عندنا أن انقلاب آذار هو انقلاب كسائر الانقلابات التى سبقته ...) وقد أقام البعث باستيلائه على السلطة حكما دكتاتوريا لا صلة له بالشعب استنادا إلى أقوال فاقدة الدلالة من حكم الطليعة والنخبة والحزب الرائد وما هو مثل هذه الألفاظ . ونظر البعثيون إلى الشعب السوري على أنه قاصر وأنه يحتاج إلى وصي والوصي هو ( الحزب الرائد ) ومعني هذا وأد الديمقراطية والحكم الدستوري والنظام النيابي وانخرط فى الحزب بعد استيلائه على السلطة الشيوعيون والسوريون القوميون والشعوبيون من كل الفئات وما قصد هؤلاء إلا الاستفادة والانتفاع من دولة الحزب .
( قامت المزايدات بين حكم آذار وبين عبد الناصر والمزايدات كانت تجري على حساب الشعب ومصلحته وقد اتخذت قرارات بالتأميم وأخرى بشأن الإصلاح الزراعي والتجارة الخارجية وما إلي ذلك من تصرفات كانت كلها ضربة للشعب حدت من رزقه وزادت فى قلقه وجعلت كل قادر على الرحيل والهجرة يفكر فى الرحيل والهجرة وزادت هذه المشاعر بالهجرة وكثرت المحاولات مع الزمن حتي يمكن القول : إن المال والعلم كليهما قد غادرا القطر السوري وهاجرا إلى حيث يجدان مناخا صالحا لهما فى أى مكان تحت الشمس وقد فرغت سورية ن هذين العنصرين تفريغا يكاد يكون تاما ).
( نشر البعث جو من الإرهاب الفكري والمادي مما أذل المواطن العربي السوري ثم جعله يميل إلى استعمال النفاق تقيه وتخلصا مما يهدده من مصير أسود وبدلا من أن يذهب حكم البعث إلى نفخ الإباء والأنفة فى النفوس فإنه قد راح يستل ما في النفوس من بقايا لهذه الصفات التي هي ضرورة لمواجهة العدو الذي يقف على حدودنا ويتربص با كما فعل بعد ذلك فى حزيران ( يونيو) عام 1967)
لقد جنح حزب البعث بعد تسلمه للسلطة فى سوريا إلى أسلوب لا إنساني فعاقب على الشبهة ونفذ مبدأ المسئولية الجمعية ( وقتل وسجن وأفقر وأجاع كل من يري أنه ليس مؤيدا ولا مؤمنا بالحزب ثم مد بعضهم يده إلى خزانة الدولة فعمل فيها إسرافا وبعثره )
- إنضم
- 28 مارس 2013
- المشاركات
- 25,052
- التفاعل
واحلى سهرة نضال قومي بعثي ضد الاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية ....مع كاسات العرق والويسكي ...حيث الضباط البعثيين مشغولين بتحرير فلسطين
مصطفى حمدون( بعثي حموي) و امين الحافظ ( بعثي حلبي) رئيس سورية 1963 الى 1966 مع ياسين الفرجاني (القومي العروبي الديري) مع المقدم البعثي عبد الغني قنوت
هؤلاء البعثيين السنة المحسوبين على ميشيل عفلق وصلاح البيطار واكرم الحوراني
هههههههههه
التعديل الأخير:
- إنضم
- 28 مارس 2013
- المشاركات
- 25,052
- التفاعل
من مظاهر البعث في محارية الاستعمار والصهيونية و تحقيق الوحدة العربية وتحرير فلسطين هي دعم مظاهر التعري وشرب الخمور وصالات القمار والبارات واستقطاب العاهرات .....
الرئيس البعثي محمد أمين الحافظ مع مجموعة من نقابة اتحاد سيدات دمشق عام 1964
التعري مظهر حضاري من مظاهر التقدمية الاشتراكية القومية الثورية في محاربة الرجعية العربية والاستعمار وفق منطق حزب البعث
- إنضم
- 28 مارس 2013
- المشاركات
- 25,052
- التفاعل
عندما طحن البعثيون الدمويون انفسهم بانقلابات ضد بعضهم البعض...فدمروا البلاد والعباد والشجر
مثل انقلاب القيادة القطرية للحزب ( العلويين والاسماعيليين والدروز مع التيار الماركسي المتزمت من البعثيين السنة) على جناح القيادة القومية للحزب القادة المؤسسين (جناح عفلق والبيطار والرزاز المدعومين بالبعثيين السنة )
انقلاب 23 - 2- 1966
أدى هذا الإنقلاب الى اعتقال الرئيس أمين الحافظ ونفي الأباء المؤسسين لحزب البعث ميشيل عفلق وصلاح البيطار الى خارج سوريا. لم يتسلم صلاح جديد مقاليد الحكم بشكل مباشر بل قام بتعين الدكتور نور الدين الأتاسي رئيساً للدولة حيث حكم البلاد عن طريقه حتى عام 1970. جاء انقلاب الرئيس حافظ الأسد ليطيح بحركة 23 شباط ويعتقل كل من الرئيس الأتاسي والواء جديد.
- إنضم
- 11 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 113
- التفاعل
اخي كل ما قمتم به من تعاليق ليس الا نكران البعث وفضلتم تجريمه ..
عندما طحن البعثيون الدمويون انفسهم بانقلابات ضد بعضهم البعض...فدمروا البلاد والعباد والشجر
مثل انقلاب القيادة القطرية للحزب ( العلويين والاسماعيليين والدروز مع التيار الماركسي المتزمت من البعثيين السنة) على جناح القيادة القومية للحزب القادة المؤسسين (جناح عفلق والبيطار والرزاز المدعومين بالبعثيين السنة )
انقلاب 23 - 2- 1966
أدى هذا الإنقلاب الى اعتقال الرئيس أمين الحافظ ونفي الأباء المؤسسين لحزب البعث ميشيل عفلق وصلاح البيطار الى خارج سوريا. لم يتسلم صلاح جديد مقاليد الحكم بشكل مباشر بل قام بتعين الدكتور نور الدين الأتاسي رئيساً للدولة حيث حكم البلاد عن طريقه حتى عام 1970. جاء انقلاب الرئيس حافظ الأسد ليطيح بحركة 23 شباط ويعتقل كل من الرئيس الأتاسي والواء جديد.
المحاورة في نقاش يجب ان تكون بروح النقد وليس الحقد والكراهية .
وانا اقولها رغم كل الجرائم التي ارتكبت ضد حزب البعث ومناضليه من اجتثاث الى اللصاق التهم الزائفة ... الخ ....
ظل الحزب هو حزب الامة والجماهير .
- إنضم
- 11 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 113
- التفاعل
من اين انت اخي ؟
من مظاهر البعث في محارية الاستعمار والصهيونية و تحقيق الوحدة العربية وتحرير فلسطين هي دعم مظاهر التعري وشرب الخمور وصالات القمار والبارات واستقطاب العاهرات .....
الرئيس البعثي محمد أمين الحافظ مع مجموعة من نقابة اتحاد سيدات دمشق عام 1964
التعري مظهر حضاري من مظاهر التقدمية الاشتراكية القومية الثورية في محاربة الرجعية العربية والاستعمار وفق منطق حزب البعث
اظن انك ليس سوى جاهل تعفن عقله ههههههه
ارجو منك ان تحاول النقد اخي العزيز باسلوب بناءة وليس هدام .
وشكرا
