ضمن زيارته، التي انطلقت، منذ أمس الخميس، وتستمر على مدى يومين، يبحث الوزير الأول المالي الجديد “سوميلو بوبيي مايغا”، لتعزيز السلام في بلده، ومواجهة النزعات التمردية.
وأوضحت مصادر إعلامية مالية أن زيارة الوزير المالي للمغرب، تمت من أجل توجيه طلب للمسؤولين المغاربة للنزول بثقلهم للضغط على المتمردين في شمال مالي، من أجل التقدم بالسلام الداخلي المالي، الذي عرف توقفا، منذ أشهر.
ونقلا عن مصادر من الحكومة المالية، ينقل المصدر ذاته، أن الوزير الأول المالي سيطلب من المسؤولين المغاربة التدخل للتأثير في حركات شمال بلاده من أجل إعادة مسلسل السلام، وهي المهمة، التي ترى المصادر ذاته، أن المغرب قادر على القيام بها بالنظر إلى علاقاته في المنطقة، على الرغم من أنه ليس بلدا حدوديا مع مالي.
وفيما لا يزال تنظيم “أزواد” يسيطر على مدينة قيبال في شمال مالي، تطمح الحكومة المالية إلى تدخل المغرب لدى زعيم التنظيم، بلال آج شريف، والذي يرحب بتدخل مغربي في جهود إحلال السلام في المنطقة، فيما لا يخفي شريف، أن المغرب يدعم، منذ مدة خيار تخلي كل من تنظيمات “أزواد”، وحركات الطوارق عن السلاح مقابل السلام.
وفيما لم تكشف الحكومة المغربية تفاصيل الملفات المعروضة على طاولة المباحثات بين “سوميلو”، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تقول السلطات المالية إن وزيرها الأول جاء ليعرض على العثماني تقوية التعاون في مجالات الأمن، ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى ملف الهجرة الشرعية، الذي بات يؤرق حكام القارة السمراء.
وكان العثماني قد أطلع وزراء حكومته في اجتماعه بهم، أمس الخميس، على استقباله للوزير الأول لجمهورية مالي على رأس وفد، في زيارة رسمية للمغرب، موضحا أنه تم تنفيذ عدد من الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال الزيارة الملكية لهذا البلد عام 2014 ، وأن معظمها وجدت سبيلها إلى التنفيذ على أرض الواقع، وبنسبة كبيرة.
وأضاف العثماني، في اللقاء ذاته، أن عددا من الاتفاقيات الاقتصادية توجد على طاولة اجتماعاته مع نظيره المالي، منها ما يهم تسهيل نقل البضائع، والتنقل بين البلدين، مما سيكون له أثر إيجابي كبير في المبادلات التجارية، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، اللذين تربطهما علاقات تاريخية حضارية، وعلمية، ودينية، وثقافية، واجتماعية، وإنسانية لقرون طويلة.
http://www.alyaoum24.com/1048784.html
وأوضحت مصادر إعلامية مالية أن زيارة الوزير المالي للمغرب، تمت من أجل توجيه طلب للمسؤولين المغاربة للنزول بثقلهم للضغط على المتمردين في شمال مالي، من أجل التقدم بالسلام الداخلي المالي، الذي عرف توقفا، منذ أشهر.
ونقلا عن مصادر من الحكومة المالية، ينقل المصدر ذاته، أن الوزير الأول المالي سيطلب من المسؤولين المغاربة التدخل للتأثير في حركات شمال بلاده من أجل إعادة مسلسل السلام، وهي المهمة، التي ترى المصادر ذاته، أن المغرب قادر على القيام بها بالنظر إلى علاقاته في المنطقة، على الرغم من أنه ليس بلدا حدوديا مع مالي.
وفيما لا يزال تنظيم “أزواد” يسيطر على مدينة قيبال في شمال مالي، تطمح الحكومة المالية إلى تدخل المغرب لدى زعيم التنظيم، بلال آج شريف، والذي يرحب بتدخل مغربي في جهود إحلال السلام في المنطقة، فيما لا يخفي شريف، أن المغرب يدعم، منذ مدة خيار تخلي كل من تنظيمات “أزواد”، وحركات الطوارق عن السلاح مقابل السلام.
وفيما لم تكشف الحكومة المغربية تفاصيل الملفات المعروضة على طاولة المباحثات بين “سوميلو”، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تقول السلطات المالية إن وزيرها الأول جاء ليعرض على العثماني تقوية التعاون في مجالات الأمن، ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى ملف الهجرة الشرعية، الذي بات يؤرق حكام القارة السمراء.
وكان العثماني قد أطلع وزراء حكومته في اجتماعه بهم، أمس الخميس، على استقباله للوزير الأول لجمهورية مالي على رأس وفد، في زيارة رسمية للمغرب، موضحا أنه تم تنفيذ عدد من الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال الزيارة الملكية لهذا البلد عام 2014 ، وأن معظمها وجدت سبيلها إلى التنفيذ على أرض الواقع، وبنسبة كبيرة.
وأضاف العثماني، في اللقاء ذاته، أن عددا من الاتفاقيات الاقتصادية توجد على طاولة اجتماعاته مع نظيره المالي، منها ما يهم تسهيل نقل البضائع، والتنقل بين البلدين، مما سيكون له أثر إيجابي كبير في المبادلات التجارية، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، اللذين تربطهما علاقات تاريخية حضارية، وعلمية، ودينية، وثقافية، واجتماعية، وإنسانية لقرون طويلة.
http://www.alyaoum24.com/1048784.html