الرئيس الامريكي يبدأ حرب تجارية عالمية


The European Union, wonderful countries who treat the U.S. very badly on trade, are complaining about the tariffs on Steel & Aluminum. If they drop their horrific barriers & tariffs on U.S. products going in, we will likewise drop ours. Big Deficit. If not, we Tax Cars etc. FAIR!
 
استفدت من تحليلات الاعضاء الاقتصاديه لفهم سبب قرار ترامب ، حقيقه في المنتدى اعضاء يجب ان يكونوا في الواجهه الاعلاميه على سبيل المثال الاخ typhoon99
 
لتعزيز مكانة الصادرات الإماراتية عالمياً
«الإمارات العالمية للألمنيوم»: مستعدون لأي إجراءات بعد رسوم ترامب


كد مصدر مسؤول في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الإمارات، خارج قطاع النفط والغاز، على «أهمية السوق الأمريكي، وفي حال تطبيق السلطات الأمريكية لإجراءات حمائية على وارداتها من الألمنيوم الأولي فإن الشركة ستكون مستعدة لذلك، وفق أنظمة التجارة المعمول بها عالمياً وبما لا يؤثر في مكانة وسمعة صناعة الألمنيوم الإماراتية في كل الأسواق العالمية».
وكان ترامب هدد بفرض رسوم 25 في المئة على واردات الصلب، وعشرة في المئة على الألومنيوم من دون استثناء أي دولة.
والإمارات ثالث أكبر مصدر للألومنيوم إلى الولايات المتحدة بعد كندا وروسيا، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي ثالث أكبر منتج للألومنيوم الأولي خارج الصين.

وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، المملوكة مُناصفة لكل من شركة «مبادلة للتنمية» و«مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية»، أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، وأكبر شركة بملكية مشتركة بين إمارتين.

ويبلغ إجمالي الإنتاج لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم 2.4 مليون طن متري من الألمنيوم سنوياً، وهي المنتج الوحيد للألمنيوم في الإمارات ما يجعلها رابع أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم.
ويلبي إنتاج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم احتياجات ما يزيد على 300 عميل في أكثر من 60 دولة، فيما تمثل المنتجات ذات القيمة المضافة نسبة 80% من إنتاج الشركة، ما يجعلها واحدة من أعلى الحصص في أي شركة للألمنيوم في العالم، ويستخدم إنتاج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في المقام الأول في صناعات البناء، والسيارات، والفضاء، والتغليف والإلكترونيات.
وتزود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 26 شركة مصنعة لمنتجات من الألمنيوم في الإمارات بما يقرب من 10% من إجمالي الإنتاج، وأسهم النمو واسع النطاق لقطاع الألمنيوم في الدولة في توظيف نحو 30 ألف شخص بالفعل في هذا القطاع، حيث يعتبر القطاع الأكبر بين الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وحدها نحو 7 آلاف شخص، منهم 1200 مواطن إماراتي.
وتشكلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2014 إثر اندماج شركتي دبي للألمنيوم والإمارات للألمنيوم.
بدأ الإنتاج من مصهر دوبال جبل علي للألمنيوم من عام 1979 ويمتد على مساحة تقارب 5 كيلومترات مربعة، وتمثل مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي خمسة أضعاف مساحة دبي مول.
فيما بدء إنتاج مصهر إيمال الطويلة عام 2009،
وكان مصهر الطويلة في أبوظبي أضخم المصاهر الفردية للألمنيوم في العالم عند اكتماله، يمتد على مساحة 6 كيلومترات، وتمثل مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الطويلة ستة أضعاف مساحة جزيرة المارية.
وتمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم محطاتها الخاصة للطاقة في كلا الموقعين، حيث تلبي احتياجاتها من الكهرباء، وتبلغ طاقة توليد الكهرباء في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 5540 ميجاوات، ما يجعلها ثالث أكبر مولد للكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد هيئة مياه وكهرباء دبي وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي.
وتمتلك الشركة بالكامل مؤسسة غينيا ألومينا التي تقوم ببناء منجم البوكسيت والبنية التحتية المرتبطة به للتصدير في جمهورية غينيا في غرب إفريقيا، في أكبر عملية للاستثمار التأسيسي في هذا البلد على مدى 40 عاماً.
وفي الإمارات، تقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ببناء أول مصفاة للألومينا في الدولة في منطقة الطويلة، وسيخفض المشروع اعتماد دولة الإمارات العربية المتحدة على الألومينا المستوردة وتزويد مصهر الطويلة بـ 75% من احتياجاته.
 

The European Union, wonderful countries who treat the U.S. very badly on trade, are complaining about the tariffs on Steel & Aluminum. If they drop their horrific barriers & tariffs on U.S. products going in, we will likewise drop ours. Big Deficit. If not, we Tax Cars etc. FAIR!

حد يعمل منشن لبافاريا و دايملر و فولكس فاجن :D
 

أزين ما ف الموضوع .. تحجيم الألمان
 
هل ستتحالف أوروبا والصين ضد أمريكا .!

لننتظر التصعيد حتى نحدد الأطراف ويتبين من سوف ينتصر ..

نتيجة هذا الصراع سوف تؤثر على مستقبل هذه الصناعة..

وماهي الا البدايه ف امريكا لن تتوقف عند هذا الحد..

اذا لم تقوم أوروبا والصين بردة فعل الان فسوف تضطر لخيارات صعبه مستقبلا.
 
انا أؤيد أي شيء يضر المانيا
اذا انكسرت المانيا انكسرت اوروبا ونحن من يكسب
 
التعديل الأخير:
فرنسا تقاضي أبل وغوغل بسبب أعمال مسيئة
2018-03-14T17:59:24Z
1-880202.jpg


أعلنت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، أنها ستقاضي الشركتين العملاقتين في مجال المعلوميات والإنترنت أبل" و"غوغل" بسبب ممارسات تجارية مسيئة، وفق ما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير في حوار مع إذاعة "آر تي إل" إنه يؤمن بأن اقتصاد بلد ما قائم على العدالة.

وتابع "لذلك، سأحيل غوغل وأبل على محكمة باريس التجارية بسبب ممارستهما أعمالا مسيئة ضد الشركات الفرنسية الناشئة".
وأضاف "العملاقان الأميركيان يفرضان شروطا مالية على الشركات الفرنسية الراغبة في شراء تطبيقاتها.. كما أنهما يجمعان بيانات المستخدمين الفرنسيين.. هذا أمر غير عادل".
كما أكد لومير أن غوغل وأبل شركتان قويتان "لكن لا ينبغي عليهما التعامل بهذه الطريقة مع شركاتنا الناشئة"، مضيفا "هذا الوضع غير مقبول".
وتأتي هذه التصريحات بينما تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا توترا بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفاضي بفرض رسوم جمركية على واردات بلاد الفولاذ والألمنيوم.
وكانت أميركا أعلنت الأسبوع الماضي فرض رسوم بنسبة 25 في المئة على الفولاذ و10 في المئة على الألمنيوم.

 
واشنطن تعفي أوروبا و6 دول من رسوم ضريبية
2018-03-22T19:09:10Z
default_img.jpg
1-1032815.jpg


قال مسؤول أميركي بارز، الخميس، إن بلاده ستعفي دول الاتحاد الأوروبي و6 دول أخرى من رسوم الفولاذ والألومنيوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح ممثل التجارة الأميركي، روبرت لايتهايزر، أمام لجنة في مجلس الشيوخ، أن ترامب أمر بـ"تعليق" فرض الرسوم فيما تجري محادثات لإيجاد حل دائم.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستعفي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والمكسيك وكوريا الجنوبية، إضافة الى دول الاتحاد الأوروبي من تلك الرسوم التي تصل إلى 25 بالمئة على الفولاذ و10 بالمئة على الألومنيوم.
وأصدر مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، هذا الأسبوع، بيانا مشتركا جاء فيه أنهم يعملون للتوصل إلى حل لتجنب فرض الرسوم على الاتحاد.

 
بكين تلوح بالرد على عقوبات تجارية يستعد ترامب لإعلانها ضدها
آخر تحديث : 22/03/2018

chine-represailles-acier_0.jpeg
© أ ف ب | المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني
نص



تستعد واشنطن الخميس للكشف عن عقوبات ضد الصين التي تتهمها بسرقة الملكية الفكرية للشركات الأمريكية، في حين لوحت بكين بـ"اتخاذ كافة الإجراءات" للدفاع عن مصالحها.

تسود المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة و ، إذ يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس للكشف عن عقوبات ضد بكين التي يتهمها بسرقة الملكية الفكرية للشركات الأمريكية، في حين أكدت بكين من جهتها أنها ستتخذ "كافة الإجراءات الضرورية" للدفاع عن مصالحها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه "سيعلن (الخميس) الرئيس عن الإجراءات التي قرر اتخاذها بناء على البند 301 من قانون التجارة حول جهود تقودها الدولة الصينية (...) لسرقة التكنولوجيا الأمريكية والملكية الفكرية".

ووفق جدول الأعمال الذي نشره البيت الأبيض مساء الأربعاء، سيوقع ترامب "مذكرة تستهدف العدوان التجاري الصيني".
وعلى الأثر، لوحت الصين الخميس بأنها مستعدة لأن تتخذ "كافة الإجراءات الضرورية" دفاعا عن مصالحها.
وصرحت وزارة التجارة في بيان أن "الصين لن تقف مكتوفة اليدين وتترك حقوقها الشرعية ومصالحها تتعرض للضرر وستتخذ بالتأكيد كافة الإجراءات الضرورية للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها الشرعية".
وجاءت العقوبات الأمريكية المرتقبة ضد الصين بعد أسبوعين من فرض ترامب رسوما على الصلب المستورد بـ25% والألومنيوم المستورد بـ 10% لحماية الصناعة الأمريكية وضمان الأمن القومي الأمريكية ما أثار احتجاجات خصوصا من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأدى قرار ترامب هذا لاستقالة غاري كوهن المصرفي السابق وكبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض.
والأربعاء، حذر جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن احتمال اندلاع حرب تجارية يبقى تهديدا متزايدا لأكبر اقتصاد في العالم.
والثلاثاء، دعا رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الولايات المتحدة إلى تجنب الانفعال والتعامل مع مسائل التجارة "بعقلانية". وقال لي "نأمل أن يظل الجانبان ملتزمين بالعقلانية وعدم التصرف تحت تأثير العاطفة، وتجنب حرب تجارية".
وتعهد لي توفير "حماية صارمة للملكية الفكرية للشركات الأمريكية".
وعلى مكتب ترامب، وضع الممثل التجاري للولايات المتحدة روبرت لايتايزر حزمة مقترحة منفصلة لرسوم تقدر بـ30 مليار دولار على الواردات الصينية.
وينوي الرئيس الأمريكي الذي يريد تصحيح العجز التجاري الذي يدمر في رأيه الوظائف والشركات الأمريكية، فرض رسوم جمركية على بكين.
وكان ترامب قد فرض نهاية كانون الثاني/يناير رسوما حمائية على الألواح الشمسية المستوردة من الصين.
وستطال الرسوم المزمع فرضها خصوصا قطاعي التكنولوجيا والاتصالات.
سنة 2017 ، ارتفعت واردات السلع الصينية إلى الولايات المتحدة إلى 505 مليار دولار والعجز التجاري إلى 375 مليار دولار، وكلاهما قياسيان.
وتتهم واشنطن بكين منذ زمن بأنها ترغم الشركات الأمريكية على كشف معلومات تجارية والتخلي عن ملكيتها الفكرية لقاء السماح لها بالعمل في الصين.
ويزعم ترامب أنه بنى علاقة جيدة بشكل عام مع نظيره الصيني شي جيبينغ الذي أشاد بدوره في ممارسة الضغوط على كوريا الشمالية في ملف برنامجها النووي المثير للجدل.
لكن هذا النزاع التجاري يهدد بإلقاء ظلاله على هذه العلاقات الجيدة.

 
الاتحاد الاوربي ودول حليفة تم استثنائها من الرسوم

يعني القرار كان موجه ضد الصين فقط​
 
الصين لا تأمل بأن تكون في حرب تجارية، لكنها ليست خائفة من الدخول في حرب كهذه

بكين/شنغهاي (رويترز) - حثت الصين يوم الجمعة الولايات المتحدة على ”الابتعاد عن حافة الهاوية“ في الوقت الذي دفعت فيه خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية على واردات من السلع الصينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار أكبر اقتصادين في العالم للاقتراب من حرب تجارية.


ويخطط ترامب لفرض رسوم جمركية بسبب ما تقول إدارته إنه اختلاس لحقوق الملكية الفكرية الأمريكية. وجرى فتح تحقيق في هذا الشأن العام الماضي.

وردت وزارة التجارة الصينية بالقول في بيان ”الصين لا تأمل بأن تكون في حرب تجارية، لكنها ليست خائفة من الدخول في حرب كهذه.

”الصين تأمل في أن تبتعد الولايات المتحدة عن حافة الهاوية وأن تتخذ قرارات رشيدة وتتجنب جر العلاقات التجارية الثنائية إلى مكان خطير“.
وتشير مذكرة رئاسية وقعها ترامب يوم الخميس إلى أنه ستكون هناك فترة تشاور لثلاثين يوما تبدأ فقط حالما تُنشر قائمة بالسلع الصينية.
ويفتح ذلك المجال أمام محادثات محتملة لمعالجة اتهامات ترامب بشأن سرقة الملكية الفكرية ونقل قسري للتكنولوجيا.
وعلى الرغم من أن البيت الأبيض ذكر أن الرسوم الجمركية المزمعة تأتي ردا على ”عدوان اقتصادي“ من الصين، إلا أن ترامب قال إنه ينظر إلى الصين كبلد ”صديق“ وإن البلدين منهمكان في مفاوضات. وقال مسؤول بوزارة التجارة الصينية إن الجانبين يجريان اتصالات مع بعضهما البعض وإن قنوات الاتصال معبدة.
في الوقت ذاته أبدت الصين استعدادا للثأر من خلال إعلان خطط لفرض رسوم إضافية على واردات من الولايات المتحدة تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار من بينها الفاكهة الطازجة والنبيذ والجوز، ردا على الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب في وقت سابق هذا الشهر على واردات الصلب والألومنيوم، والتي من المنتظر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وفي استهداف لواردات من الولايات المتحدة بثلاثة مليارات دولار، قالت وزارة التجارة إن الصين أفردت قائمة تضم 128 من المنتجات الأمريكية التي قد تخضع لرسوم جمركية إذا لم يتمكن البلدان من التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا التجارية.
وأشارت الوزارة إلى أنها تدرس فرض إجراءات على مرحلتين: الأولى رسوم جمركية نسبتها 15 بالمئة على 120 منتجا من بينهم الأنابيب الصلب والفاكهة المجففة والنبيذ بقيمة 977 مليون دولار. وفي مرحلة لاحقة فرض رسوم أعلى تبلغ 25 بالمئة على واردات بقيمة 1.99 مليار دولار تشمل لحم الخنزير والألومنيوم المعاد تدويره.

 
الصين تقول إنها "ستقاتل إلى النهاية" في أي حرب تجارية تطلقها أمريكا

واشنطن (رويترز) – قالت السفارة الصينية في واشنطن يوم الخميس إن الصين “تشعر بخيبة أمل قوية” إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق عقوبات تجارية ضد بكين لكنها لن تهرب من حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
وأضافت السفارة قائلة في بيان “إذا بادرت الولايات المتحدة إلى حرب تجارية، فإن الصين ستقاتل إلى النهاية للدفاع عن مصالحها المشروعة باستخدام كل الإجراءات الضرورية.

 
اللوز والفستق والفاكهة ضحايا حرب تجارية محتملة بين الصين وأمريكا

شنغهاي (رويترز) – بينما تتبادل الصين والولايات المتحدة انتقادات تهدد بحرب تجارية يشعر صينيون يهتمون بالصحة بالسخط من تداعيات ذلك على جيوبهم عندما تقفز أسعار الكرز والفستق اللذين تزرعهما الولايات المتحدة.
وبات ما يقرب من 80 في المئة من منتجات الفاكهة والمكسرات التي تستوردها الصين من الولايات المتحدة في خطر بعد إعلان بكين أنها ستحصل رسوما إضافية على واردات أمريكية بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار.
جاء ذلك ردا على خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم على واردات من السلع الصينية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار.

وقال أحد مستخدمي تطبيق ويبو الصيني الشبيه بتويتر “في نهاية المطاف نتحمل نحن المواطنون العاديون التكلفة لأن الفاكهة ستصبح أغلى”.
وقال مستخدم آخر للتطبيق “سيصبح الفستق الأمريكي أغلى. سأضطر لوضع الفول السوداني المحلي في طعامي بدلا من الفستق”.
وارتفعت واردات الصين من الفاكهة والمكسرات في السنوات القليلة الماضية بفضل النمو المتسارع للطبقة المتوسطة الذي أدى لظهور جيل جديد من المستهلكين مستعد للإنفاق ببذخ على الطعام الصحي.
وفي دليل على قوتهم الشرائية، باع موقع (جيه.دي.كوم) الصيني للتسوق 57 مليون حبة كرز للمستهلكين الصينيين في يوم واحد خلال فعالية تسوق في يونيو حزيران العام الماضي.
ورغم ذلك ليست كل آراء المستهلكين الصينيين سلبية إزاء الرسوم المحتمل فرضها على الفاكهة والمكسرات الأمريكية. فقد قال البعض إن بوسعهم العثور على بدائل مستوردة من استراليا وأوروبا، كما قال شخص واحد على الأقل إن الرسوم قد تكون مفيدة للمزارعين الصينيين.
وقال صاحب هذا الرأي على ويبو “توجد بدائل محلية مكافئة لكل هذه المنتجات… قد يرفع هذا الطلب (عليها).

 
ضرائب صينية محتملة على منتوجات أمريكية تكشف عنها بيكين

حزمة من الضرائب أعدتها الصين ردا على العقوبات الأمريكية، في ظل بوادر حرب تجارية.

كشفت الصين عن قائمة من الإجراءات الديوانية التي تستطيع فرضها على واردات منتوجات أمريكية، تقدر بنحو 3 مليارات دولار، وذلك ردا على العقوبات الأمريكية التي أعلنتها الإدارة الأمريكية.
وفي بيان، حذر وزير التجارة الصيني أن بلاده ليست خائفة من حرب تجارية. وكانت التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تسببت في هبوط للأسهم في الأسواق الصينية عند الافتتاح، إذ سجلت بورصة هونغ كونغ تراجعا بنحو 3%، وخسرت بورصة شنغهاي ما نسبته 2.80%.
وتستهدف الإجراءات الصينية 128 صنفا للمنتوجات الأمريكة مثل الخمور والفواكه ولحوم الخنازير والألمنيوم، ولكن إذا طبقت الإجراءات الصينية على منتوج الصوجا، فإن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على المزارعين الأمريكيين، خاصة منهم في الولايات الأمريكية التي صوتت لترامب، والذين صدروا ما قيمته 14 مليار دولار العام الماضي. وهذه الإجراءات عموما ستطبق إذا لم تتوصل بكين إلى حل عبر التفاوض مع الولايات المتحدة، كما قالت الصين إنها مستعدة للاعتراض على الإجراءات الأمريكية لدى منظمة التجارة العالمية.

 
في البداية كانت واشنطن مع العالم وبعدها قاموا باستثاء اوروبا و 6 دول :) والان مع الصين ولا اعتقد انها تقدر على الصين وواشطن تبدا محادثات بعد الضرائب الصينية و يجيك بعض المنبطحين امريكيا يعزز لها :)
 
في الحرب التجارية .. ألمانيا هي الحلقة الأضعف

ما إذا كان من السهل الفوز في الحروب التجارية، كما يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فهو أمر يعتمد كثيرا على الخصم في الطرف المقابل. إن كان هدفك هو ألمانيا - بلد يحظى بفائض في الحساب التجاري يصل إلى نحو 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي - حينها نعم، من السهل الانتصار في الحرب التجارية.

أن تستهدف الولايات المتحدة ألمانيا أمر يعتبر من بعض النواحي خطأ وجوديا يخلط بين فئتين مختلفتين. باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي ليس لدى ألمانيا سياسة تجارية مستقلة. وباعتبارها عضوا في منطقة اليورو ليست لديها عملة وطنية خاصة بها. النظير الجغرافي الصحيح للولايات المتحدة سيكون إما منطقة اليورو وإما الاتحاد الأوروبي: الأولى إن كانت شكواك هي السياسة التجارية، والثاني إن كانت العملة. لكن في النهاية هذا التمييز ليس مهما. فقد حظيت منطقة اليورو بفائض في الحساب الجاري يصل إلى 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، وهو رقم ضخم نظرا لحجم الاقتصاد.

منذ عام 2012 كانت استراتيجية منطقة اليورو لمكافحة الأزمة قصيرة النظر: دفعت الحساب الجاري إلى فائض قوي وجعلتها تتوقع أن يستوعب العالم هذا الفائض. كانت استراتيجية مبنية على سياسة إفقار الجار، وكانت أكثر ملاءمة للبلدان الصغيرة منها لثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأصبح من الواضح الآن السبب في أن مثل هذه الاستراتيجية غير مستدامة. فهي تجعلك عرضة لإجراءات حمائية، مثل الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 25 في المائة على الصلب و10 في المائة على الألمنيوم. وهذه الرسوم من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، ما لم يصدر إعفاء في اللحظة الأخيرة.
ألمانيا بلد مصدر كبير للصلب إلى الولايات المتحدة، لكن الصلب عرض جانبي فقط. القضية الحقيقية هي ما إذا كان ترمب سيواصل تهديداته المتكررة بفرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة. مركز برويجل، المؤسسة الفكرية التي يوجد مقرها في بروكسل، أجرى حسابات بشأن الآثار المترتبة على فرض رسوم جمركية افتراضية بنسبة 35 في المائة على قطاع السيارات الأوروبية وكانت النتيجة خسارة في الإيرادات تقدر بـ 17 مليار يورو سنويا. سوف يكون التأثير الاقتصادي الكلي أعلى بسبب تأثيرات الشبكة. الاتحاد الأوروبي عالق ليس فقط في مجال الصادرات، بل أيضا في مجال إنتاج السيارات لبيعها في بقية أسواق العالم.


الرسوم الجمركية الأمريكية ما هي إلا واحدة من ثلاث صدمات يحتمل أن تزعزع استقرار قطاع السيارات. ثمة صدمة أخرى هي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى صفقة. أنا لا أتوقع حصول ذلك، لكنه سيناريو أكثر قبولا من إلغاء "خروج بريطانيا". في مثل هذا السيناريو المؤسف يمكن أن ينتهي المطاف بالمملكة المتحدة لأن تفرض رسوما جمركية على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لآخر الإحصائيات الألمانية، تشكل كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أكبر وثاني أكبر مصدر للفائض التجاري في ألمانيا. والمزيج الذي يتألف من الرسوم الجمركية الأمريكية و"خروج بريطانيا" من دون التوصل إلى صفقة من شأنه أن يكون صدمة تؤدي إلى الوهن.

مشكلة ثالثة وأكثر توقعا هي الانهيار المتواصل في مبيعات سيارات الديزل. فقد أعطى قرار قضائي صدر حديثا عن أعلى محكمة إدارية في ألمانيا، الضوء الأخضر لفرض حظر على استخدام سيارات الديزل في المدن الألمانية، وكثير منها ليست لديها أي سبيل أخرى لتحقيق الأهداف المتعلقة بانبعاثات الغازات. لقد وضعت صناعة السيارات الألمانية رهانا كبيرا على طول عمر تكنولوجيا الديزل، ويتعين عليها الآن التوصل إلى خطة بديلة. بعد استثمارها في التكنولوجيا الخاطئة لفترة زمنية طويلة فوق الحد، من غير المحتمل أن تصبح شركات السيارات رائدة حين تسيطر السيارات الكهربائية ذاتية القيادة على العالم. من وجهة نظر استراتيجية، من الجنون المطلق أن يسمح الاتحاد الأوروبي لنفسه أن يصبح معتمدا بشكل كبير جدا على تصدير منتجات متأخرة في دورة حياتها. فقد تبين في النهاية أن كامل أنموذج الأعمال لديه مستند إلى الرهان على أن ترمب لن يصبح الرئيس الأمريكي، ولن يكون هناك خروج بريطاني من الاتحاد، وأن بالإمكان التحايل فيما يتعلق بأهداف الانبعاثات إلى الأبد.

من منظور أمريكي، ربما تكون الرسوم الجمركية ذات أثر عكسي من الناحية الاقتصادية. لكن هذه لعبة قوة جيوسياسية: تبدأ في فرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم، ثم تنتظر رد فعل الاتحاد الأوروبي المعاكس (ربما فرض رسوم جمركية على زبدة الفستق أو عصير البرتقال) ومن ثم توجه ضربة معاكسة بفرض رسوم جمركية على السيارات. لدى المفوضية الأوروبية قائمة بالسلع الأمريكية التي يحتمل أن تطبق عليها العقوبات الانتقامية. تريد ألمانيا من المفوضية أن تسير على مهل، إذ يظل من الممكن أن تعفي الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي من الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم لكن مقابل شروط صعبة: وضع حد أعلى لصادرات الصلب، وزيادة في الإنفاق الدفاعي ـ هناك الكثير من النشاط الدبلوماسي يجري الآن.

لكن زعماء الاتحاد الأوروبي في وضع ضعيف، فهم يعتمدون لفترة طويلة فوق الحد على الولايات المتحدة من أجل أمنهم الخارجي، وفي الفترة الأخيرة يعتمدون عليها من أجل امتصاص فوائض الحساب الجاري الهيكلية في الاتحاد. ومن خلال الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب أصبح يمتلك أداة فريدة للتأثير في السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي، وعلى أهداف الإنفاق الدفاعي من قبل البلدان الأعضاء، وعلى المساهمات لحلف الناتو.

من الممكن أن نجادل بأن من غير الأخلاقي أن تستخدم السياسة التجارية على هذا النحو. لكن هذه الحجة تفقد وجاهتها إذا نظرنا إلى الجانب الأخلاقي في سياسة الاتحاد الأوروبي المتمثلة في أن يكون لديه فائض كبير ومتواصل مع بقية العالم. أو بالتأكيد في إعطاء وعود بالإنفاق على الدفاع دون أن تكون لدى أعضائه النية للوفاء بها. بالتأكيد من السهل الانتصار في هذه الحرب التجارية. وهي سوف تكون المعادل لوضع يلعب فيه شخص ذكي مقابل شخص أحمق في الشطرنج ـ من الممكن أن تنتهي اللعبة تماما بعد حركتين.
 
عودة
أعلى