بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً
( الطلاق )
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
( البقرة )
تسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
( الإسراء )
صدق الله العظيم
عبارة “ومن فيهن” أي في السماوات والأرض تشير بشكل لا بس فيه
إلى وجود حياة في الأكوان الأخرى
تعدد الأكوان - الأوتار - العوالم المتوازية و المتعددة
تعددت التسميات و المعنى واحد
وجود عدد لا نهائي من الأكوان المتوازية و العوالم
الموضوع فيه من الغرابة قد لا يتصوره عقل ولا حتى أن يقبله على المستوى الوجداني
الكون المتعدد هو مجموعة من الممكنة مختلف الأكوان بما في ذلك الكون الذي نعيش فيه
وهذه الأكوان تشمل كل شيء موجود: الفضاء ، الوقت ، مسألة ، الطاقة ، و القوانين الفيزيائية وتسمى الأكوان المتميزة المتنوعة داخل الكون المتعدد
"الأكوان المتوازية" أو "الأكوان الأخرى" أو "الأكوان البديلة"
تعتبر ميكانيكا الكم وجود عدة أكوان ممكنة ومختلفة
حتى الان إن تلسكوباتنا قادرة على رؤیة ما أقصاه 14 ملیار سنة ضوئية
لكن ماذا یوجد بعد ذلك ؟ لا نعرف
نظرية الأكوان المتعددة و العوالم المتوازية التي تدعي وجود عدة نسخ منك
وكل نسخة من نسخك هذه يحدث لها ما كان يمكن أن يحدث لك أنت في عالمنا هذا
ولكن في كون آخر وعلم آخريختلف عن كوننا هذا
يوجد أكوان متوازية, بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا
فى الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من آخرين
خلال هذه الأكوان المتوازية, حروبنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف
الأنواع المنقرضة فى كوننا تطورت وتكيفت فى الآخرين
فى أكوان أخرى ربما نحن البشر أصبحنا فى عداد المنقرضين
الكون يتمدد إلى مالانهاية وبنيته لها نفس الصفة... خارج هذه الكرة التي هي كوننا
توجد كرات لأكوان أخرى لانهائية أيضاً في حدودها وعددها
الكون عبارة عن فقاعة كروية متواجدة في كون "أكبر"
محتوي على عدد من الأكوان الأخرى أو "الفقاعات" الأخرى. وهكذا
كل مرة يولد فيھا كون من كون آخر، تتغير القوانين الفيزيائية قليلا
ھكذا، قد تنشأ أكوان بقوانين فيزيائية عدائية وتكون نھايتھا ھي الفناء:
فإما أن تنھار فوراً على نفسھا، أو أن يكون فيھا عدد خاطئ من الأبعاد
أو لعدم تمكن تلك الأكوان من احتواء ثقوب سوداء والتي بواسطتھا يتمكن كون معين من
"حفظ نوعه "... لكن، بالطبع بعض الأكوان تولد بقوانين فيزيائية تسمح بتكون النجوم
وبالتالي تسمح بوجود الثقوب السوداء التي تؤدي بدورھا إلى ولادة أكوان "صغيرة"
إذا تصورنا أن صورة الكون الخاصة بنا تشبه الفقاعة
فإنه توجد شبكة من الأكوان على شكل فقاقيع في الفضاء
ما هو مثير للاهتمام حول هذه النظرية هو أن الأكوان الأخرى يمكن أن يكون لها
قوانين فيزيائية مختلفة جدا عن عالمنا وذلك لأنها غير مرتبطة ببعضها البعض
هل عثرنا على الأكوان الأخرى؟
علماء موجات الراديوالفلكي تمكنوا من العثور على منطقة فارغة
هذه المنطقة الفارغة تقع عنا على بعد حوالي 8 مليارات سنة ضوئية
ويصل قطرها إلى مالايقل عن مليار سنة ضوئية
ليست هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها العلماء منطقة فارغة
نحن نعلم بوجود حوالي 30 منطقة هائلة تمتد على مساحة بضعة ملايين السنوات الضوئية
المنطقة المكتشفة حديثا أكثر كبرا حتى بالمقارنة مع الكون المرئي
وهي من الكبر إلى درجة ان علماء الفيزياء المعنيين بالانفجار العظيم
يجدون صعوبة في تفسير الأمر
هذه المنطقة الفارغة نشأت بتأثير ارتطام عالمنا بالعالم الجار له في لحظة مبكرة من نشوئه
الكون المجاور قام بدفع الأجسام الكونية في المنطقة التي اصطدم بها في كوننا
بحيث أنها أصبحت خالية أو تحوي اجسام كونية اقل
لو كان هذا صحيحاً فإنه يعطى الدليل التجريبى الأول على الأكوان المتوازية
لا مفر من الاعتراف بإمكانية وجود الأكوان الممكنة
هذه الأكوان التي نتحدث عنها ليست المجرات المختلفة في عالمنا
بل المجرات جزء من عالمنا الواقعي بالذات
إن الأكوان الممكنة قد تشبه عالمنا وقد تختلف عنه
وبعض هذه الأكوان الممكنة تختلف في قوانينها الطبيعية وحقائقها وظواهرها
عن الأكوان الممكنة الأخرى وعن عالمنا الذي نحيا فيه
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً
( الطلاق )
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
( البقرة )
تسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
( الإسراء )
صدق الله العظيم
عبارة “ومن فيهن” أي في السماوات والأرض تشير بشكل لا بس فيه
إلى وجود حياة في الأكوان الأخرى
تعدد الأكوان - الأوتار - العوالم المتوازية و المتعددة
تعددت التسميات و المعنى واحد
وجود عدد لا نهائي من الأكوان المتوازية و العوالم
الموضوع فيه من الغرابة قد لا يتصوره عقل ولا حتى أن يقبله على المستوى الوجداني
الكون المتعدد هو مجموعة من الممكنة مختلف الأكوان بما في ذلك الكون الذي نعيش فيه
وهذه الأكوان تشمل كل شيء موجود: الفضاء ، الوقت ، مسألة ، الطاقة ، و القوانين الفيزيائية وتسمى الأكوان المتميزة المتنوعة داخل الكون المتعدد
"الأكوان المتوازية" أو "الأكوان الأخرى" أو "الأكوان البديلة"
تعتبر ميكانيكا الكم وجود عدة أكوان ممكنة ومختلفة
حتى الان إن تلسكوباتنا قادرة على رؤیة ما أقصاه 14 ملیار سنة ضوئية
لكن ماذا یوجد بعد ذلك ؟ لا نعرف
نظرية الأكوان المتعددة و العوالم المتوازية التي تدعي وجود عدة نسخ منك
وكل نسخة من نسخك هذه يحدث لها ما كان يمكن أن يحدث لك أنت في عالمنا هذا
ولكن في كون آخر وعلم آخريختلف عن كوننا هذا
يوجد أكوان متوازية, بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا
فى الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من آخرين
خلال هذه الأكوان المتوازية, حروبنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف
الأنواع المنقرضة فى كوننا تطورت وتكيفت فى الآخرين
فى أكوان أخرى ربما نحن البشر أصبحنا فى عداد المنقرضين
الكون يتمدد إلى مالانهاية وبنيته لها نفس الصفة... خارج هذه الكرة التي هي كوننا
توجد كرات لأكوان أخرى لانهائية أيضاً في حدودها وعددها
الكون عبارة عن فقاعة كروية متواجدة في كون "أكبر"
محتوي على عدد من الأكوان الأخرى أو "الفقاعات" الأخرى. وهكذا
كل مرة يولد فيھا كون من كون آخر، تتغير القوانين الفيزيائية قليلا
ھكذا، قد تنشأ أكوان بقوانين فيزيائية عدائية وتكون نھايتھا ھي الفناء:
فإما أن تنھار فوراً على نفسھا، أو أن يكون فيھا عدد خاطئ من الأبعاد
أو لعدم تمكن تلك الأكوان من احتواء ثقوب سوداء والتي بواسطتھا يتمكن كون معين من
"حفظ نوعه "... لكن، بالطبع بعض الأكوان تولد بقوانين فيزيائية تسمح بتكون النجوم
وبالتالي تسمح بوجود الثقوب السوداء التي تؤدي بدورھا إلى ولادة أكوان "صغيرة"
إذا تصورنا أن صورة الكون الخاصة بنا تشبه الفقاعة
فإنه توجد شبكة من الأكوان على شكل فقاقيع في الفضاء
ما هو مثير للاهتمام حول هذه النظرية هو أن الأكوان الأخرى يمكن أن يكون لها
قوانين فيزيائية مختلفة جدا عن عالمنا وذلك لأنها غير مرتبطة ببعضها البعض
هل عثرنا على الأكوان الأخرى؟
علماء موجات الراديوالفلكي تمكنوا من العثور على منطقة فارغة
هذه المنطقة الفارغة تقع عنا على بعد حوالي 8 مليارات سنة ضوئية
ويصل قطرها إلى مالايقل عن مليار سنة ضوئية
ليست هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها العلماء منطقة فارغة
نحن نعلم بوجود حوالي 30 منطقة هائلة تمتد على مساحة بضعة ملايين السنوات الضوئية
المنطقة المكتشفة حديثا أكثر كبرا حتى بالمقارنة مع الكون المرئي
وهي من الكبر إلى درجة ان علماء الفيزياء المعنيين بالانفجار العظيم
يجدون صعوبة في تفسير الأمر
هذه المنطقة الفارغة نشأت بتأثير ارتطام عالمنا بالعالم الجار له في لحظة مبكرة من نشوئه
الكون المجاور قام بدفع الأجسام الكونية في المنطقة التي اصطدم بها في كوننا
بحيث أنها أصبحت خالية أو تحوي اجسام كونية اقل
لو كان هذا صحيحاً فإنه يعطى الدليل التجريبى الأول على الأكوان المتوازية
لا مفر من الاعتراف بإمكانية وجود الأكوان الممكنة
هذه الأكوان التي نتحدث عنها ليست المجرات المختلفة في عالمنا
بل المجرات جزء من عالمنا الواقعي بالذات
إن الأكوان الممكنة قد تشبه عالمنا وقد تختلف عنه
وبعض هذه الأكوان الممكنة تختلف في قوانينها الطبيعية وحقائقها وظواهرها
عن الأكوان الممكنة الأخرى وعن عالمنا الذي نحيا فيه