عملية انقضاض الأسد (معركة الدبابات الأولى) التى غيبها الاعلام
معركة الدبابات الأولى بعد المرحلة الأولى من الحواسم " عملية انقضاض الأسد "
--------------------------------------------------------------------------------
معركة الدبابات الأولى بعد المرحلة الأولى من الحواسم " عملية انقضاض الأسد "
مقدمة :- في نهاية معركة أم المعارك عام 1991 م قامت القوات المعادية الصليبية الأمريكية و البريطانية بإختراقات مخلبية من عدة جهات اثنتين في اتجاه الكويت و اختراقين في جنوب العراق المجيد أحدهم قصد البصرة و كان عماد القوة فيه الفرقة المدرعة الثالثة البريطانية المعروفة بجرذان الصحراء إضافة إلى قوة الهجوم الرئيسية التي كانت تقصد بغداد و تتمثل بفيلق الفرسان المدرع السابع المكون من 110 ألاف علج أمريكي مزودين 4000 دبابة ابرامز ، هنا أرادت القيادة العامة للقوات المسلحة حين إذ جر قوة الهجوم الرئيسية المعادية إلى كمين محكم فاختارت موقع الكمين مستنقعات الأهواز .
كان الطعم متمثل بتشكيلات مدرعة من دبابات ت 72 من الجيل الأول و الثاني و عربات مدرعة من نوعية ب ت ر و عربات ب ر د م و مجنزرات من نوع ب م ب 1 كانت هذه التشكيلات بالظاهر هي من تشكيلات الحرس الجمهوري و لكن بالحقيقة كانت خاصة بالحرس القومي العراقي انتشرت هذه التشكيلات في خنادق خاصة و بدأت بمجابهة دروع العدو و لكن التفوق الناري المعادي المتمثل بصواريخ هلفاير و هيدرا التي كانت تطلق من قاتلات الدبابات ايه 10 " ثاندربولت " و سمتيات ايه اتش 64 ايه أباتشي و بصواريخ تاو و قذائف كوبرهيد و قذائف الطاقة الحركية سابوت ( سيلفر شوت ) التي تعتمد على اليورانيوم المستنفذ في قوة الخرق و الحرق و التي كانت تطلق من الأرض .
ما كان من باقي تشكيلات الحرس القومي إلا التراجع أمام ضربات العدو المدمرة في اتجاه الأهواز حيث لحقتها التشكيلات المعادية بكثافة لتدخل في منطقة الكمين …
لقد طورت وزارة التصنيع العسكري جيل جديد من دبابات ت 72 من الجيل الرابع تحت أسم دبابات أسد بابل حيث زودت بالكترونيات تحكم فرنسية و زودت من قبل مهندسين و مصممين مختصين بتجهزات تضليل و حماية فريدة من نوعها كانت التجربة الميدانية الأولى لهذه الدبابات في منطقة الأهواز لقد كانت كامنة في الماء على أعماق تتراوح ما بين 4 إلى 5 متر و يتم التنفس من انبوب يلتف عادة حول برج الدبابة ينتصب حتى طول 5 متر إلى الأعلى و قد تم تمويه أخر الإنبوب بغطاء خاص .
جهزت هذه الدبابات بمحركات قوية جداً و آلية لحبس الضغط في أسفلها لتولد ضغط مناسب يساعدها على الوثب أثناء الإندفاع نشبت هذه الدبابات من الماء كالأسود بعد أن أحدث أصوات ناتجة عن انفجارات ضغط الوثب تشبه إلى حد ما صوت زئير الأسود .
كانت دبابات ابرامز المعادية دبابات صعبة المنال فهي دبابات فائقة التدريع اندفع دبابات أسد بابل نحو العدو بسرعة كبيرة أربك تشكيلاته و كانت الخطة تتمثل في ضرب جوابب و المؤخرة من خلال دباباتين بقذيفتين تطلقان في وقت واحد تقريباً الأولى من النوع الأجوف الذي يضخ مادة عالية الحرارة ( 2000 درجة مئوية ) على مبدأ الحقنة ( السرنغ ) الطبية و الثانية من تدعى السهمية و هي نموذج متطور من قذائف الطاقة الحركية ذات المعدن العالي الكثافة ، مهمة هذه القذيفة اختراق معدن الدبابات المعادية مستغلة االهشاشة النسبية الناتجة عن ارتفاع حرارة المعدن .
و قامت في نفس الوقت مجموعة أخرى من هذه الدبابات الفائقة السرعة 125كم / س و التي تزن 43 طن باستهداف وسط التشكيلات المعادية بقذائف مائلة الإنقضاض من النوع الحراري المشبعة بمادة FAE العالية الحرارة كانت تقوم بانفجارات تقاربية تولد حرارة عالية تشمل معظم جسم الدبابة مستغلة دخول مادة اليورانيوم المنضب في تكوين معدن دبابة ابرامز الأمريكية الأمر الذي كان يؤدي إلى ارتفاع حرارة المعدن بشكل كبير جداً ينتهي بانصهار الطاقم .
لقد شارك في هذه المعركة من هذه الدبابة الجبارة 750 دبابة والتي كان العراق يمتلك منها 1600 دبابة موزعة على فيلق الله أكبر ( فرقة عدنان طلفاح و فرقة حامورابي و فرقة نبوخذنصر ) .
و قد تمكنت الدبابات و بوقت قياسي من تدمير 86 دبابة ابرامز و عدد غير محدد من الدروع الأخرى مقابل تدمير 23 دبابة من دبابات أسد بابل فقط رغم التفوق المعادي الأرضي و الجوي …
و كانت سبب في وقف الحرب ؟؟!! .
كان الطعم متمثل بتشكيلات مدرعة من دبابات ت 72 من الجيل الأول و الثاني و عربات مدرعة من نوعية ب ت ر و عربات ب ر د م و مجنزرات من نوع ب م ب 1 كانت هذه التشكيلات بالظاهر هي من تشكيلات الحرس الجمهوري و لكن بالحقيقة كانت خاصة بالحرس القومي العراقي انتشرت هذه التشكيلات في خنادق خاصة و بدأت بمجابهة دروع العدو و لكن التفوق الناري المعادي المتمثل بصواريخ هلفاير و هيدرا التي كانت تطلق من قاتلات الدبابات ايه 10 " ثاندربولت " و سمتيات ايه اتش 64 ايه أباتشي و بصواريخ تاو و قذائف كوبرهيد و قذائف الطاقة الحركية سابوت ( سيلفر شوت ) التي تعتمد على اليورانيوم المستنفذ في قوة الخرق و الحرق و التي كانت تطلق من الأرض .
ما كان من باقي تشكيلات الحرس القومي إلا التراجع أمام ضربات العدو المدمرة في اتجاه الأهواز حيث لحقتها التشكيلات المعادية بكثافة لتدخل في منطقة الكمين …
لقد طورت وزارة التصنيع العسكري جيل جديد من دبابات ت 72 من الجيل الرابع تحت أسم دبابات أسد بابل حيث زودت بالكترونيات تحكم فرنسية و زودت من قبل مهندسين و مصممين مختصين بتجهزات تضليل و حماية فريدة من نوعها كانت التجربة الميدانية الأولى لهذه الدبابات في منطقة الأهواز لقد كانت كامنة في الماء على أعماق تتراوح ما بين 4 إلى 5 متر و يتم التنفس من انبوب يلتف عادة حول برج الدبابة ينتصب حتى طول 5 متر إلى الأعلى و قد تم تمويه أخر الإنبوب بغطاء خاص .
جهزت هذه الدبابات بمحركات قوية جداً و آلية لحبس الضغط في أسفلها لتولد ضغط مناسب يساعدها على الوثب أثناء الإندفاع نشبت هذه الدبابات من الماء كالأسود بعد أن أحدث أصوات ناتجة عن انفجارات ضغط الوثب تشبه إلى حد ما صوت زئير الأسود .
كانت دبابات ابرامز المعادية دبابات صعبة المنال فهي دبابات فائقة التدريع اندفع دبابات أسد بابل نحو العدو بسرعة كبيرة أربك تشكيلاته و كانت الخطة تتمثل في ضرب جوابب و المؤخرة من خلال دباباتين بقذيفتين تطلقان في وقت واحد تقريباً الأولى من النوع الأجوف الذي يضخ مادة عالية الحرارة ( 2000 درجة مئوية ) على مبدأ الحقنة ( السرنغ ) الطبية و الثانية من تدعى السهمية و هي نموذج متطور من قذائف الطاقة الحركية ذات المعدن العالي الكثافة ، مهمة هذه القذيفة اختراق معدن الدبابات المعادية مستغلة االهشاشة النسبية الناتجة عن ارتفاع حرارة المعدن .
و قامت في نفس الوقت مجموعة أخرى من هذه الدبابات الفائقة السرعة 125كم / س و التي تزن 43 طن باستهداف وسط التشكيلات المعادية بقذائف مائلة الإنقضاض من النوع الحراري المشبعة بمادة FAE العالية الحرارة كانت تقوم بانفجارات تقاربية تولد حرارة عالية تشمل معظم جسم الدبابة مستغلة دخول مادة اليورانيوم المنضب في تكوين معدن دبابة ابرامز الأمريكية الأمر الذي كان يؤدي إلى ارتفاع حرارة المعدن بشكل كبير جداً ينتهي بانصهار الطاقم .
لقد شارك في هذه المعركة من هذه الدبابة الجبارة 750 دبابة والتي كان العراق يمتلك منها 1600 دبابة موزعة على فيلق الله أكبر ( فرقة عدنان طلفاح و فرقة حامورابي و فرقة نبوخذنصر ) .
و قد تمكنت الدبابات و بوقت قياسي من تدمير 86 دبابة ابرامز و عدد غير محدد من الدروع الأخرى مقابل تدمير 23 دبابة من دبابات أسد بابل فقط رغم التفوق المعادي الأرضي و الجوي …
و كانت سبب في وقف الحرب ؟؟!! .
" عملية انقضاض الأسد "
في الساعة الثامنة مساءاً من يوم الجمعة 30-7-2004 هوجمت إحدى القواعد القريبة من مطار بصواريخ ابابيل 60 ( استروس ) العنقودية في اطار عملية واسعة النطاق تسمى " عملية انياب الأفعى " سوف نفصلها لاحقاً إن شاء الله ، و كان الموقع خاص بأحد تشكيلات لواء الخيالة المدرع الأول التابع لفرقة الخيالة 18 المعادي .
هذا الهجوم أدى إلى نفير في الطواقم الجوية التابعة للموقع و الطواقم الأرضية التي يهيمن بها دبابات ابرامز و فجأة فوجئت هذه التشكيلات بوابل من قذائف المورتر و غراتوف السميتية و الموجهة (55 قذيفة ) و كالعادة بدأت تتوجه هذه الدبابات إلى مصادر نيران مدفعية الجهاد لتكون المفاجأة الكبرى لقد انهالت عليهم و من أماكن مجهولة نيران مضادة للدروع و لكن هذه المرة لم تكن من قبل المدافع الجهادية و لكن من قبل أسود بابل الفولاذية الوثابة لقد كانت مدفونة بالتراب و لا يظهر منها إلا أبراجها و سبطاناتها و لكن فجأة وثبت كالأسود الهائجة لتزرع الرعب و الدمار في دروع العدو الذي وقف مذهول أمام ضربات دبابات أسود بابل التي كانت تطلق من سبطاناتها عيار 125 ملم صورايخ موجهة بالليزر ذات رؤوس ثناية ( الباريوم الحراري ) مضادة للدروع حتى مدى 3 كم و ضد الحوامات الهجومية حتى مدى 5 كم و هذه الصواريخ روسية الأصل مشتقة عن صاروخ AT 4 Spigot ( 9K111 Fagot ) كما في الصورة …
هذا الهجوم أدى إلى نفير في الطواقم الجوية التابعة للموقع و الطواقم الأرضية التي يهيمن بها دبابات ابرامز و فجأة فوجئت هذه التشكيلات بوابل من قذائف المورتر و غراتوف السميتية و الموجهة (55 قذيفة ) و كالعادة بدأت تتوجه هذه الدبابات إلى مصادر نيران مدفعية الجهاد لتكون المفاجأة الكبرى لقد انهالت عليهم و من أماكن مجهولة نيران مضادة للدروع و لكن هذه المرة لم تكن من قبل المدافع الجهادية و لكن من قبل أسود بابل الفولاذية الوثابة لقد كانت مدفونة بالتراب و لا يظهر منها إلا أبراجها و سبطاناتها و لكن فجأة وثبت كالأسود الهائجة لتزرع الرعب و الدمار في دروع العدو الذي وقف مذهول أمام ضربات دبابات أسود بابل التي كانت تطلق من سبطاناتها عيار 125 ملم صورايخ موجهة بالليزر ذات رؤوس ثناية ( الباريوم الحراري ) مضادة للدروع حتى مدى 3 كم و ضد الحوامات الهجومية حتى مدى 5 كم و هذه الصواريخ روسية الأصل مشتقة عن صاروخ AT 4 Spigot ( 9K111 Fagot ) كما في الصورة …
و قد انقسم طاقم الدبابات إلى قسمين قسم لزم الدبابات ( السائق و الرامي ) و قسم خرج منها ( القائد و الحامي ) كانوا مدربين على صواريخ م / د موجهة كهروبصرياً أحدهم سلكي التوجية مداه 4 كم من منشأ روسي يدعى AT 7 Saxhorn ( 9K115 Metis) و الثاني لا سلكي الإشارة مشفر الإشارة الإبترونية من نوع AT 5 Spandrel ( 9K113 Konkurs) كما بالصور الترتيب …
صورة صاروخ ميتس السلكي مع قاعدة الإطلاق " مالته "
صورة صاروخ كونكريس اللاسلكي مع قاعدة الإطلاق
كان للصدمة و الذهول الذي أصابت أعداء الله وقع كبير لقد تمكنت أسود العراق الفولاذية و البشرية من أن تلحق خسائر كبيرة في الأفراد و العتاد الثقيل و بوقت قياسي على مبدأ " الصاعقة و الذهول " لقد حاولت سمتيات العدو الهجومية من نوع أباتشي أن تدمر أسود بابل فلم تظفر إلا بدباباتين و السبب أن صواريخ فاغوت الموجة بالليزر التي دمرت سمتيتين و قتل اطقمها كانت لها بالمرصاد إضافة إلى اسطوانات الوثب المنشورة على مقدمة الأبراج مكان دانات الدخان كما هو موضح بالصورة اسفل …
حيث تقوم هذه الأسطوانات بالإنطلاق نحو المقذوف المعادي للتنفجر متشظية بتأثير تزايد التردد الصوتي لهذه القذائف ، و قد كان عدد الشهداء في الدبابتين ثلاثة حيث أنجى الله أحد الأطقم بقدرته سبحانه .
و كانت خسائر العدو الذي تم تطويقة بعون الله من قبل الدبابات و أطقم الصواريخ الفردية الموجة كبيرة جداً حيث اطلق أسود العراق 152 صاروخ حققت 72 % منها أهدافها المنشودة وفق معلومات الرصد الميداني المواكب و هنا لم يكن أمام علوج العدو سوى الإستنجاد ببغربانه المدمرة من نوع ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون التي قدمت من قاعدة انجرليك في تركيا حيث ألقت هذه الطائرات قنابل عنقودية مضادة للدروع و قنابل البلازما الحارقة و لكن بفضل من الله و حمى الرحمن لم تتمكن هذه القنابل المساحية المدمرة من النيل إلا من اربع دبابات فقط من أصل 28 دبابة متبقية و كان عدد الشهداء في هذه المرحلة عشرة شهداء ثمانية داخل الدبابات و اثنين خارجها …
أما الإصابات الأخرى فكان عددها 21 إصابة من الأطقم الخارجية و كان نصيب العدو بفضل الله الفناء إما على يد جنود الرحمن أو بتاثير حمم غربانه المدمرة …
و كانت خسائر العدو الذي تم تطويقة بعون الله من قبل الدبابات و أطقم الصواريخ الفردية الموجة كبيرة جداً حيث اطلق أسود العراق 152 صاروخ حققت 72 % منها أهدافها المنشودة وفق معلومات الرصد الميداني المواكب و هنا لم يكن أمام علوج العدو سوى الإستنجاد ببغربانه المدمرة من نوع ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون التي قدمت من قاعدة انجرليك في تركيا حيث ألقت هذه الطائرات قنابل عنقودية مضادة للدروع و قنابل البلازما الحارقة و لكن بفضل من الله و حمى الرحمن لم تتمكن هذه القنابل المساحية المدمرة من النيل إلا من اربع دبابات فقط من أصل 28 دبابة متبقية و كان عدد الشهداء في هذه المرحلة عشرة شهداء ثمانية داخل الدبابات و اثنين خارجها …
أما الإصابات الأخرى فكان عددها 21 إصابة من الأطقم الخارجية و كان نصيب العدو بفضل الله الفناء إما على يد جنود الرحمن أو بتاثير حمم غربانه المدمرة …
هذا و قد عادت بقية الدبابات و أطقمها إلى قواعدها سالمة بفضل القدير العلي و الحمد لله رب العالمين …
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق