يعتقد أنه كان لدى العراق برامج مكثفة لتطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية، لكن حرب الخليج وما تلاها من دخول فرق التفتيش الدولية إلى العراق، إضافة إلى العقوبات الدولية، والغارات الجوية الأمريكية والبريطانية، أدت جميعها إلى إلحاق أضرار كبيرة بمنشآت تطوير أسلحة الدمار الشامل العراقية.
ويعتقد أن بعض تلك المنشآت ما زال يعمل، لكنه غير مسموح للعراق باستخدامها إلا للأغراض المدنية مثل صناعة الأدوية والأبحاث غير العسكرية.
ويقول بعض المحللين إن العراق لا يزال يتملك كميات ضخمة من المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، لكن البعض الآخر يرى أن مخزونات تلك المواد قديمة وتالفة، وأن العراق لا يمتلك في جميع الحالات صواريخ قادرة على شن هجمات كيميائية أو بيولوجية فعالة.
وذكر تقرير صدر مؤخراً عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن العراق بحاجة لنحو عشرة أعوام ومساعدات خارجية ضخمة قبل أن يتمكن من إنتاج قنبلة نووية
http://www.bbc.co.uk/arabic/specials/iraqkeymaps/page8.shtml