استكمالاً لمشاركتي السابقة ..
ثانياً، عليك أن تعرف ما هي مطالب البحرين من الحكومة العراقية، فهناك لائحة طويلة عريضة لدى البحرين تطلب من الحكومة العراقية تنفيذها، ومن هذه المطالب:
1 - استلام البحرين للارهابيين البحراااانيين ممن صدرت في حقهم أحكام من المحكمة البحرينية الكبرى الجنائية (إعدام ومؤبد)، وهؤلاء الإرهابيين يقيمون في العراق، وعلى العراق أن تحترم القضاء البحريني المشهود له بنزاهته، وتحترم الأحكام الصادرة من القضاء البحريني ومن المحكمة الجنائية الكبرى.
وأما ادعائك أخي الكريم "فقط قدمو ادله تقنعون بيه القضاء العراقي وتاخذون المطلوبين"، فاسمح لي بالقول: من هو القضاء العراقي لكي نقدم له الأدلة؟؟؟؟!!!، هل القضاء العراقي نزيه وعادل داخل العراق؟؟؟؟!!!!، هل القضاء العراقي يحكم في قضايا عراقية داخلية بالنزاهة التامة؟؟؟!!!!!! لكي نقدم له الأدلة؟؟، فكما هو معروف عن القضاء العراقي بأنه قضاء فاسد والفساد يستشري فيه من أخمص قدميه إلى رأسه، هزلت والله، قال إيش قال نقدم أدلة للقضاء العراقي!!!!،
يعني تايلند البلد غير العربي وغير المسلم ولا تربطنا به لا جوار جغرافي ولا قرابة ولا مصير ولا أمن مشترك ولا هم يحزنون، لكن قبل سنتين قاموا بالقاء القبض على الإرهابي "علي هارون" الذي كان هارباً ويحتمي في العراق مع المليشيات الإرهابية وثم ذهب إلى تايلند في إجازة للاستمتاع والتمتع وهنا المخابرات البحرينية علمت عنه بأنه في تايلند وعلى الفور أبلغت السلطات التايلندية بالقاء القبض عليه والشرطة التايلندية لم تقصر اصطادوه في مطار بانكوك عندما كان يريد ركوب الطائرة التركية الذاهبة إلى بغداد وعلى الفور أرسلوه لنا في البحرين لكي ينفذ فيه الأحكام الصادرة في حقه،
على القضاء العراقي احترام القضاء البحريني والمحكمة الجنائية الكبرى البحرينية وتنفيذ أحكامها الصادرة في حق الإرهابيين، القضاء البحريني والمحكمة البحرينية جزء من قضاء ومحاكم دول مجلس التعاون الخليجي، جزء من القضاء السعودي وجزء من القضاء الإماراتي وجزء من القضاء الكويتي .... الخ جزء لا يتجزأ من القضاء الخليجي، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل حلو وعسل على قلبكم الدعم الاقتصادي والمنح المالية من الدول الخليجية (السعودية والإمارات والكويت) ومر وعلقم على قلبكم تنفيذ أحكام صدرت من قضاء خليجي ومحكمة خليجية (البحرين)؟؟؟!!!!،
حددوا موقفكم يا أهل العراق إما أن تقبلوا بمؤسسات المنظومة الخليجية الكاملة والشاملة من اقتصاد ومال وتجارة وبناء وعمران ومحاكم وقضاة وأمن ... الخ، أو ترفضوا جميع مؤسسات المنظومة الخليجية، لا يمكن أن تقبلوا بالمؤسسات الاقتصادية والمالية الخليجية وترفضوا القضاء والمحاكم الخليجية، إرسوا لكم على بر.
2 - تفكيك كافة التنظيمات الإرهابية التي أنشأها الإرهابيين البحرااااانيين المقيمين في العراق، ومن هذه التنظيمات: سرايا الأشتر، وسرايا، وعد الله، وسرايا الله الإسلامية، وسرايا الإمام المهدي، وسرايا المختار، وسرايا الحيدرية، وسرايا الإمام، هذه التنظيمات الإرهابية أنشأت وتأسست على أرض العراق ومن قبل الارهابيين البحراااانيين المقيمن على أرض العراق ويقومون بتوجيه صغار السن في البحرين لتنفيذ عمليات ارهابية داخل البحرين، وهذه التنظيمات من أولوياتها زعزعة أمن دول الخليج العربي كافة ولاسيما السعودية وهو هدف استراتيجي في رؤية وتصور ثورة الخميني التي اعتمدت على مبدأ تصدير الثورة، وتستخدم إيران من تجندهم من داخل الطائفة الشيعية في دول الخليج لتحقيق هذا الغرض، وهذه التنظيمات هي الآن في بدايتها ولذلك نحن في البحرين نتحمل مسؤولية الأمة الإسلامية بأكملها، تقع علينا مسؤولية استئصالهم حتى لا يكبروا لأن إن كبروا سيصبحون مثل حزب اللاة اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن، وإن كبروا فإن هدفهم الأول والمباشر هو الأراضي المقدمة (مكة والمدينة) ولذلك نحن في البحرين في وجه المدفع ونعمل ليل نهار حتى لا تصبح هذه التنظيمات الإرهابية مثل الحوثيين وثم يطيح الفاس بالراس، وعلى العراق أن تفهم ذلك جيداً وعليها تفكيك كافة التنظيمات الإرهابية التي أنشأت على أراضيها من قبل الإرهابيين البحرااااانيين.
3 - وقف التصريحات الإعلامية ضد البحرين من قبل مسؤولين عراقيين في الحكومة العراقية أو في أحزاب عراقية، مثل تصريحات معادية للحكومة البحرينية من قبل المالكي أو مقتدى الصدر أو قيس الخزعلي أو أو .... الخ، وهذه التصريحات التي يطلقونها بين فترة وفترة بهدف اعطاء زخم للارهابيين في البحرين تسببت عدة مرات أزمة دبلوماسية بين البحرين والعراق خلال السنوات القليلة الماضية،
واضع أمثلة مع رابط المصدر لهذه الأزمات الدبلوماسية التي حدثت بين البحرين والعراق:
في يناير 2017: وزارة الخارجية تستدعي السفير العراقي وتطالب بالكف عن التدخل في شئون البحرين الداخلية
في 2017: بغداد تعلق على إعدام 3 أشخاص في البحرين والأخيرة تستدعي سفير العراق
في 2015: البحرين تستدعي سفير العراق احتجاجاً على تدريب "سرايا الأشتر" الإرهابية
في 2015: البحرين تستدعي سفير العراق وتسلمه مذكرة احتجاج
في 2016: البحرين تستدعي السفير العراقي احتجاجاً على "تهديدات الحشد"
في 2016: الخارجية البحرينية تستدعي السفير العراقي للاحتجاج بسبب التصريحات التحريضية التي صدرت مؤخراً عن بعض الأشخاص والجهات في العراق والتي تحمل نوايا غير إيجابية، وتشكل تدخلاً مرفوضاً في الشأن البحريني،
4 - عدم استضافة الإرهابيين البحراااانيين على وسائل الإعلام العراقية، قنوات التلفزة العراقية والصحف والجرائد، وترويج أباطيلهم وأيديولوجياتهم الإرهابية.
5 - التصدي لحملات تهريب الأسلحة من الأراضي العراقية ومن البحر إلى البحرين، فقد طفح بنا الكيل من السفن واللنجات الآتية من العراق ومحملة بالأسلحة والذخائر والمواد التفجيرية، على الحكومة العراقية أن تضع حد لهذا السلوك المشين المخزي وأن تتحرك بصدق للقضاء على تهريب الأسلحة إلى البحرين.
6 - أي بحريني من أصول عراقية يحمل الجنسية البحرينية إذا تورط في عمليات إرهابية داخل البحرين، أو إذا ثبتت عليه تهمة "خيانة الوطن" كالمشاركة فيما كان يسمى بـ "ثواااارة" في عام 2011، ستقوم السلطات البحرينية بتجريده من الجنسية البحرينية وثم ترحيله إلى موطنه الأصلي العراق، وعلى العراق مراقبة أنشطته وعدم السماح له بذكر البحرين خير شر، عليه أن يمسح من ذاكرته شيء إسمه البحرين.
هذه تقريباً أهم الطلبات، وأعتقد هناك طلبات أخرى جانبية، لكن هذه أهم الطلبات، ومن وجهة نظري أعتقد أن العراق ليس أمامه خيار سوى الرضوخ لطلبات البحرين وتنفيذها، إن كان العراق يريد أن يصبح عضو فعال وجزء من جغرافية إقليم الخليج العربي عليه إثبات حسن النية في الملف البحريني، والبحرين تدعمها دول خليجية مثل السعودية والإمارات في هذا الملف، وكذلك تدعمها مصر في هذا الملف فقد أوضحت السلطات المصرية للحكومة العراقية هذا الأمر، والعراق يعلم جيداً أن مصر تقف مع البحرين في هذا الملف، ولذلك الجميع يراقب العراق في الملف البحريني، والمصلحة العراقية تقتضي استقرار البحرين ودول الجوار الخليجي، ولكون البحرين تعدّ بمثابة مختبر مصغر لما يمكن أن تمارسه حكومة العراق من أدوار إيجابية في محيطها العربي.
الخلاصة، البحرين هو المختبر لسياسات الحكومة العراقية تجاه دول الخليج العربي، فإن نجحت الحكومة العراقية في المختبر البحريني فهذا يبشر بمستقبل زاهر لنا جميعاً، وإن فشلت الحكومة العراقية في هذا المختبر فسيكون أمامنا سنوات من عدم الاستقرار واللأمن.
ومن خلال متابعتي ومراقبتي، أرى بأن العبادي يحاول تنفيذ بعض طلبات البحرين، والتسويف والتماطل في طلبات أخرى على أمل أن تمر الأيام والسنوات وتتغير الظروف الدولية لصالح الإرهابيين والفوضى الخلاقة التي سميت بالربيع العربي، ونحن في البحرين نعرف ذلك جيداً ولذلك سنضغط وسنضغط وسنضغط حتى نحقق جميع طلباتنا، وسنستخدم جميع الوسائل والطرق المشروعة ولعل هذه فرصة عندما تعهدت دول خليجية (السعودية والإمارات) بالمساهمة بمليارات من الدولارات للعراق لكي نضغط لتنفيذ طلباتنا.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اوف ماهذا كله
ترى مامنح للعراق قروض واستثمارات لمصالح الدول العربيه و لاتتعدى من جميع الدول
العربيه ال8 مليارات
........................
اني احترم دوله البحرين ولكن هناك الكثير من الاوهام بهذه الكلام ومصدره طرفا واحد والغرض منه تسويق للخارج لااكثر وغير مقبول للحكومه العراقيه ان تقبل املائات من اي دوله كانت
.......................
هناك من السياسين من يصرح مع الحكومه البحرينيه وهناك من يقف ضدها
ليس مقبول ان تسكت الحكومه اي مواطن والله لان الدوله الاخرى لاتقبل على كلامه
هذه امر لن نقبل به بالمطلق بغض النضر عن شخوص هاؤلاء