5 من أسلحة "هتلر" السرية التي سبقت نظيراتها العصرية بعشرات السنين
بمناسبة مرور سبعين عاما على الحرب العالمية الثانية كشف موقع "بيزنس انسايدر" عن مجموعة من الأسلحة السرية المرعبة التي كان يعمل "هتلر" على تطويرها لاستخدامها في الحرب، وكشف أن مهندسي الحزب النازي كانوا يقومون سرا بتطوير برامج طموحة للأسلحة قبل عقود من اختراعها فعليا.
1-Horten Ho 229
تعد "هورتن هو 229" إحدى آليات الحرب الفتاكة، وهي قاذفة قنابل تجريبية مصممة لحمل أكثر من 900 كيلوجرام من الأسلحة وهي على ارتفاع 15 ألف متر، وتتجاوز سرعتها 965 كيلومتراً في الساعة.
والطائرة مزودة بمحركين نفاثين ومدفعين وصواريخ "R4M"، وتعد أول قاذفة قنابل من نوع الشبح الذي لا يلتقطه الرادار في العالم، وقامت بأول رحلة لها في عام 1944.
وقام الحزب النازي بإعطاء الأخوين "ريمار" و"وولتر" هورتن نصف مليون "رايخ مارك" (عملة ألمانيا في ذلك الوقت) لتصنيع الطائرة، ولم تصمد الطائرة طويلا في المعركة حينئذ لكنها تعد الأساس الذي بنيت عليه جميع الطائرات الشبح الحديثة.
2- The Fritz - X
تعد "فريتز إكس" أساس جميع القنابل الذكية الحديثة، وهي قنبلة لاسلكية مزودة بنحو 1565 كيلوجرام من المتفجرات وجهاز استقبال لاسلكي وذيل للتحكم في توجيه القنبلة.
ووفقا لسلاح الجو الأمريكي تستطيع "فريتز إكس" اختراق الأسلحة الثقيلة حتى سمك 71 سنتيمترا، ويمكن توجيهها من على بعد 6000 متر وهي مسافة كبيرة قياسا بالمعدات العسكرية المضادة للطائرات في ذلك الوقت.
وبعد مرور أقل من شهر على تطويرها أثبتت القنبلة كفاءتها حين تسببت في إغراق بارجة حربية إيطالية في عام 1943، لكن لم يتم استخدام "فريتز إكس" على نطاق واسع نظرا لأن تصميم معظم طائرات سلاح الجو الألماني لم يكن معدا لاستيعاب القنبلة.
3-Goliath
تعد حاملة الألغام المجنزرة "جالوت" من أكثر الأسلحة فتكا خلال الحرب العالمية، وهي دبابات صغيرة جدا في الحجم أطلقت عليها القوات الأمريكية "الخنافس"، وهي مزودة بزوج من الموتورات الكهربية ويتم توجيهها عن طريق "عصا التحكم".
وتستطيع "جالوت" حمل 60 ــ 100 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار، وكانت تستخدم لتمشيط حقول الألغام وزرع الألغام في المواقع الدفاعية وتدمير دبابات ومدفعيات الأعداء.
وصنع النازيون 7000 دبابة من هذا النوع خلال الحرب والتي مهدت لتصنيع الأسلحة اللاسلكية فيما بعد.
3- Messerschmitt Me 163
في الثلاثينيات من القرن الماضي بدأ الألمان في تطوير قاذفة الصواريخ "مسرشميدت مي 163" (Messerschmitt Me 163) والتي فاقت سرعتها 1100 كيلومتر في الساعة متجاوزة سرعة المقاتلة الأمريكية الأسرع في ذلك الوقت "بي ــ 51 ماستانج" (P-51 Mustang) بنحو 480 كم/الساعة.
والطائرة مزودة بمدفعين، وتم انتاج 300 مقاتلة من هذا النوع، لكن السرعة الفائقة للطائرة كانت نعمة ونقمة في نفس الوقت، فقد أتاحت لها تجنب نيران العدو لكنها من جهة أخرى لم تسمح لها بالتصويب الدقيق لضرب أهداف الأعداء.
5-Gustav gun
طالب "هتلر" المهندسين بتطوير سلاح جديد يمكنه من تحطيم الحصن المنيع على خط "ماجينو" الفرنسي والذي كان يعد الحاجز المادي الوحيد الذي يمنع القوات الألمانية من التقدم نحو غرب أوروبا.
وفي عام 1941 بدأت شركة الصلب والأسلحة الألمانية "فريدريك كراب" في تصنيع ما يعرف باسم "مدفع جوستاف"، ويصل وزنه لـ 1350 طنا وطوله 47 مترا، ويعد أضخم الآليات العسكرية التي استخدمت في تاريخ الحروب.
لكن النازيون سرعان ما أدركوا عيوب هذا المدفع العملاق، فضخامة حجمه جعلته هدفا سهلا لنيران قوات الحلفاء، كما أن ثقل وزنه يتطلب نقله عبر خطوط خاصة للسكك الحديدية والتي كان على الألمان بنائها قبل تصنيع المدفع، ويحتاج المدفع لفريق عمل لا يقل عن 2000 شخص لتشغيله فيما يحتاج إلى أربعة أيام لتركيب أجزائه الخمسة وبضع ساعات أخرى لتجهيزه للضرب.
وتوقف استخدام هذا الوحش الآلي بعد عام من تصنيعه.
المصدر : أرقام
https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/386839
بمناسبة مرور سبعين عاما على الحرب العالمية الثانية كشف موقع "بيزنس انسايدر" عن مجموعة من الأسلحة السرية المرعبة التي كان يعمل "هتلر" على تطويرها لاستخدامها في الحرب، وكشف أن مهندسي الحزب النازي كانوا يقومون سرا بتطوير برامج طموحة للأسلحة قبل عقود من اختراعها فعليا.
1-Horten Ho 229
تعد "هورتن هو 229" إحدى آليات الحرب الفتاكة، وهي قاذفة قنابل تجريبية مصممة لحمل أكثر من 900 كيلوجرام من الأسلحة وهي على ارتفاع 15 ألف متر، وتتجاوز سرعتها 965 كيلومتراً في الساعة.
والطائرة مزودة بمحركين نفاثين ومدفعين وصواريخ "R4M"، وتعد أول قاذفة قنابل من نوع الشبح الذي لا يلتقطه الرادار في العالم، وقامت بأول رحلة لها في عام 1944.
وقام الحزب النازي بإعطاء الأخوين "ريمار" و"وولتر" هورتن نصف مليون "رايخ مارك" (عملة ألمانيا في ذلك الوقت) لتصنيع الطائرة، ولم تصمد الطائرة طويلا في المعركة حينئذ لكنها تعد الأساس الذي بنيت عليه جميع الطائرات الشبح الحديثة.
2- The Fritz - X
تعد "فريتز إكس" أساس جميع القنابل الذكية الحديثة، وهي قنبلة لاسلكية مزودة بنحو 1565 كيلوجرام من المتفجرات وجهاز استقبال لاسلكي وذيل للتحكم في توجيه القنبلة.
ووفقا لسلاح الجو الأمريكي تستطيع "فريتز إكس" اختراق الأسلحة الثقيلة حتى سمك 71 سنتيمترا، ويمكن توجيهها من على بعد 6000 متر وهي مسافة كبيرة قياسا بالمعدات العسكرية المضادة للطائرات في ذلك الوقت.
وبعد مرور أقل من شهر على تطويرها أثبتت القنبلة كفاءتها حين تسببت في إغراق بارجة حربية إيطالية في عام 1943، لكن لم يتم استخدام "فريتز إكس" على نطاق واسع نظرا لأن تصميم معظم طائرات سلاح الجو الألماني لم يكن معدا لاستيعاب القنبلة.
3-Goliath
تعد حاملة الألغام المجنزرة "جالوت" من أكثر الأسلحة فتكا خلال الحرب العالمية، وهي دبابات صغيرة جدا في الحجم أطلقت عليها القوات الأمريكية "الخنافس"، وهي مزودة بزوج من الموتورات الكهربية ويتم توجيهها عن طريق "عصا التحكم".
وتستطيع "جالوت" حمل 60 ــ 100 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار، وكانت تستخدم لتمشيط حقول الألغام وزرع الألغام في المواقع الدفاعية وتدمير دبابات ومدفعيات الأعداء.
وصنع النازيون 7000 دبابة من هذا النوع خلال الحرب والتي مهدت لتصنيع الأسلحة اللاسلكية فيما بعد.
3- Messerschmitt Me 163
في الثلاثينيات من القرن الماضي بدأ الألمان في تطوير قاذفة الصواريخ "مسرشميدت مي 163" (Messerschmitt Me 163) والتي فاقت سرعتها 1100 كيلومتر في الساعة متجاوزة سرعة المقاتلة الأمريكية الأسرع في ذلك الوقت "بي ــ 51 ماستانج" (P-51 Mustang) بنحو 480 كم/الساعة.
والطائرة مزودة بمدفعين، وتم انتاج 300 مقاتلة من هذا النوع، لكن السرعة الفائقة للطائرة كانت نعمة ونقمة في نفس الوقت، فقد أتاحت لها تجنب نيران العدو لكنها من جهة أخرى لم تسمح لها بالتصويب الدقيق لضرب أهداف الأعداء.
5-Gustav gun
طالب "هتلر" المهندسين بتطوير سلاح جديد يمكنه من تحطيم الحصن المنيع على خط "ماجينو" الفرنسي والذي كان يعد الحاجز المادي الوحيد الذي يمنع القوات الألمانية من التقدم نحو غرب أوروبا.
وفي عام 1941 بدأت شركة الصلب والأسلحة الألمانية "فريدريك كراب" في تصنيع ما يعرف باسم "مدفع جوستاف"، ويصل وزنه لـ 1350 طنا وطوله 47 مترا، ويعد أضخم الآليات العسكرية التي استخدمت في تاريخ الحروب.
لكن النازيون سرعان ما أدركوا عيوب هذا المدفع العملاق، فضخامة حجمه جعلته هدفا سهلا لنيران قوات الحلفاء، كما أن ثقل وزنه يتطلب نقله عبر خطوط خاصة للسكك الحديدية والتي كان على الألمان بنائها قبل تصنيع المدفع، ويحتاج المدفع لفريق عمل لا يقل عن 2000 شخص لتشغيله فيما يحتاج إلى أربعة أيام لتركيب أجزائه الخمسة وبضع ساعات أخرى لتجهيزه للضرب.
وتوقف استخدام هذا الوحش الآلي بعد عام من تصنيعه.
المصدر : أرقام
https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/386839