كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد النقاب عن أنه سلم رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نظيره التونسي الباجي قايد السبسي، تطلب منه إسناد القضية الفلسطينية، ولعب دور لدى الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا التي يزور رئيسها تونس بعد غد الإربعاء، لدعم الحق الفلسطيني.
وقال الأحمد في حديث مع "قدس برس"، اليوم الاثنين: "تونس لها مكانة خاصة في أوروبا، وعلاقاتها مع الأوروبيين بشكل عام مميزة، وفي إطار التنسيق بين القيادتين التونسية والفلسطينية، طلبنا من تونس أن تمارس دورا لدى أصدقائها الأوروبيين، وفرنسا على وجه الخصوص، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطيني وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية".
وأضاف: "طلبنا دعما تونسيا من أجل استقطاب أوروبا لتمارس دورها وإقناع الأوروبيين بترجمة سياساتهم إلى عمل على الأرض، من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية دون انتظار".
وأشار إلى أن هذا الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية ليس فيه أي انحياز لفلسطين، بل هو انحياز لأوروبا التي شاركت في صياغة خارطة الطريق، وفي إقرار حل الدولتين، ورفضت إعلان ترامب بشأن القدس"، على حد تعبيره.
وزار عضو اللحنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، تونس الأسبوع الماضي للمشاركة في مؤتمر دولي نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل، حول القدس، والتقى برئيس حركة "النهضة" الشيخ راشد الغنوشي، وطلب منه أيضا وساطته مع "حماس" لتسهيل تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بينهما في 12 تشرين أول (أكتوبر) الماضي بالقاهرة.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي في6 كانون أول (ديسمبر) الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، أعلنت السلطة الفلسطينية أن أمريكا لم تعد وسيطا نزيها، ورفضت استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
ويؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد غد الأربعاء زيارة دولة إلى تونس على رأس وفد رفيع المستوى.
ووفق ما أوردته صحيفة "ليدرز" العربية اليوم الاثنين، فإن ماكرون، سيكون مرفوقا خلال زيارته إلى تونس بوزير الخارجية ووزير الاقتصاد والماليّة ووزير التربية ووزيرة التعليم العالي والبحث والتجديد. كما يرافقه برلمانيون من بينهم رئيسا مجموعتي الصداقة الفرنسية ـ التونسية بمجلس الأمة ومجلس الشيوخ والنائبتان من أصول تونسية سنية كريمي وأنيسة خذر وقيادون بالوكالة الفرنسية للتنمية والرابطة الفرنسية ومؤسسةBusiness France" " وعدد من الجامعيين ورجال الأعمال.
وستكون محاور الاهتمام خلال الزيارة ملفّات الدفاع والأمن والاقتصاد والتربية والتعليم العالي والثقافة والفرنكفونية.
وتتضمن زيارة ماكرون إلى تونس محادثات يجريها مع نظيره التونسي الباجي قايد السبسي، ولها طابع سياسي ودبلوماسي إذ ستتناول الوضع في المنطقة وخاصّة في ليبيا.
وبإشراف الرئيسين سيتمّ التوقيع على اتفاقيات تعاون من قبل الوزراء المعنيين.
وسيلقي إيمانوال ماكرون خطابا أمام مجلس نوّاب الشعب (البرلمان) ويلتقي ثلة من رجال الأعمال ونشطاء في المجتمع المدني.
ويدشّن ماكرون مقرّ الرابطة الفرنسية بأريانة ويختتم بمعيّة يوسف الشاهد منتدى الأعمال التونسي ـ الفرنسي بقصر المؤتمرات.
يشار إلى أن الرئيسين التونسي الباجي قايد السبسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، كانا قد اجتمعا بباريس يوم 11 كانون ثاني (يناير) الجاري خلال مأدبة غداء أقيمت على شرف الرئيس الباجي قايد السبسي على هامش مشاركته في قمّة "كوكب واحد".
وكان الرئيسان قد التقيا قبل ذلك في شهر حزيران (يونيو) الماضي في مدينة تاورمينا الإيطالية بمناسبة انعقاد قمّة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
وكالة قدس برس للأنباء
وأضاف: "طلبنا دعما تونسيا من أجل استقطاب أوروبا لتمارس دورها وإقناع الأوروبيين بترجمة سياساتهم إلى عمل على الأرض، من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية دون انتظار".
وأشار إلى أن هذا الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية ليس فيه أي انحياز لفلسطين، بل هو انحياز لأوروبا التي شاركت في صياغة خارطة الطريق، وفي إقرار حل الدولتين، ورفضت إعلان ترامب بشأن القدس"، على حد تعبيره.
وزار عضو اللحنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، تونس الأسبوع الماضي للمشاركة في مؤتمر دولي نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل، حول القدس، والتقى برئيس حركة "النهضة" الشيخ راشد الغنوشي، وطلب منه أيضا وساطته مع "حماس" لتسهيل تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بينهما في 12 تشرين أول (أكتوبر) الماضي بالقاهرة.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي في6 كانون أول (ديسمبر) الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، أعلنت السلطة الفلسطينية أن أمريكا لم تعد وسيطا نزيها، ورفضت استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
ويؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد غد الأربعاء زيارة دولة إلى تونس على رأس وفد رفيع المستوى.
ووفق ما أوردته صحيفة "ليدرز" العربية اليوم الاثنين، فإن ماكرون، سيكون مرفوقا خلال زيارته إلى تونس بوزير الخارجية ووزير الاقتصاد والماليّة ووزير التربية ووزيرة التعليم العالي والبحث والتجديد. كما يرافقه برلمانيون من بينهم رئيسا مجموعتي الصداقة الفرنسية ـ التونسية بمجلس الأمة ومجلس الشيوخ والنائبتان من أصول تونسية سنية كريمي وأنيسة خذر وقيادون بالوكالة الفرنسية للتنمية والرابطة الفرنسية ومؤسسةBusiness France" " وعدد من الجامعيين ورجال الأعمال.
وستكون محاور الاهتمام خلال الزيارة ملفّات الدفاع والأمن والاقتصاد والتربية والتعليم العالي والثقافة والفرنكفونية.
وتتضمن زيارة ماكرون إلى تونس محادثات يجريها مع نظيره التونسي الباجي قايد السبسي، ولها طابع سياسي ودبلوماسي إذ ستتناول الوضع في المنطقة وخاصّة في ليبيا.
وبإشراف الرئيسين سيتمّ التوقيع على اتفاقيات تعاون من قبل الوزراء المعنيين.
وسيلقي إيمانوال ماكرون خطابا أمام مجلس نوّاب الشعب (البرلمان) ويلتقي ثلة من رجال الأعمال ونشطاء في المجتمع المدني.
ويدشّن ماكرون مقرّ الرابطة الفرنسية بأريانة ويختتم بمعيّة يوسف الشاهد منتدى الأعمال التونسي ـ الفرنسي بقصر المؤتمرات.
يشار إلى أن الرئيسين التونسي الباجي قايد السبسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، كانا قد اجتمعا بباريس يوم 11 كانون ثاني (يناير) الجاري خلال مأدبة غداء أقيمت على شرف الرئيس الباجي قايد السبسي على هامش مشاركته في قمّة "كوكب واحد".
وكان الرئيسان قد التقيا قبل ذلك في شهر حزيران (يونيو) الماضي في مدينة تاورمينا الإيطالية بمناسبة انعقاد قمّة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
وكالة قدس برس للأنباء