احتجاجات ايران 2012.

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
CGoOzeVVIAEIOt0.jpg
 
خامنئي يقارن "طول عمر المهدي" بالنبي نوح.. واستعادة لخطابات يدعو فيها إلى التحول لـ"جنود" له

طهران، إيران (CNN) --
واصل المرشد الإيراني، علي خامنئي، الحديث عن قضية "الإمام المهدي" الذي يرى الشيعة – بخلاف السنة – أنه ولد قبل أكثر من 1200 سنة وغاب عن الأنظار ليعود بيوم القيامة، فرد على مستغربي "طول عمره" بتشبيهه بالنبي نوح، كما قام موقفه بنشر مواقف له تدعو إلى الاستعداد لظهوره عبر التحول إلى "جنود" له.

وقال خامنئي، في خطاب له بضريح قائد الثورة الإيراني، روح الله الخميني، إن "حياة الإمام المهدي مثل مكوث النبي نوح بين قومه لـ950 عاما حسب القرآن الكريم" مضيفا، في رد منه على استبعاد البعض لاستمرار حياة المهدي – وفقا للمعتقدات الشيعية – طوال تلك السنوات بالقول: "القرآن الكريم يشير إلى مكوث النبي نوح بين قومه لمدة 950 عاما ما يعني أن هذه المدة هي فترة رسالته وليس عمره الشريف."

كنا نشر الموقع الرسمي لخامنئي مقاطع من خطاباته وكلماته حول "انتظار الفرج"، المتثمل بالمهدي، وما أطلق عليه وصفه "فلسفة الانتظار" جاء فيه قوله بخطاب في قم عام 1991: "لا راحة ولا دعة قبل عهد الإمام المهدي الموعود. فقد جاء في الروايات ’والله لتُمحصنّ‘ و ’والله لتُغربلنّ‘ أب سوف تختبرون اختبارا قاسيا، أين و متى هذا الامتحان؟ ‘نه سوف يكون في ساحة الحياة والجهاد."
كما وردت مقاطع أخرى من خطابات بعام 2002 يدعو فيها خامنئي أنصاره إلى "عدم الجلوس وذرف الدموع" بل إعداد النفس من أجل التحول إلى "جنود لإمام العصر" على حد تعبيره، مضيفا في خطاب آخر يعود إلى عام 2012: "مسيرة التاريخ اليوم هي مسيرة الظلم والقمع والهيمنة. البعض هيمنوا على العالم والبعض الاخر في العالم خضعوا لهذه السيطرة."

وأضاف: "التاريخ سيتغير إذا تحقق انتصار الشعب الإيراني وسوف يتم تهيئة أرضية ظهور ولي الأمر والعصر وسيدخل العالم في مرحلة جديدة. إن هذا الأمر يتوقف على عزمنا نحن ومعرفتنا."
 
بوابة فجر العراق (إعادة)

حملة اعتقلات واسعة منذ عدة أيام في مدن وبلدات أحوازية شملت بلدة شاوور التابعة لقضاء السوس وكوت سيد نعيم التابعة لقضاء الخفاجية.. #الأحواز
 
ادعموا الاحواز .. ستقضون على الفرس والى الابد
 
جيش العدل البلوشي يتبنى مسؤولية هجوم ضد قوات الإحتلال الإيرانية بسراوان
image52.jpg

صوت البلوش (چابهار): تبنى حركة جيش العدل البلوشي مسؤلية هجوم على قوات الحرس الثوري الإيراني بمنطقة سراوان، بلوشستان في وقت متأخر من ليلة الخميس.

وأفادت الجناح الإعلامي لحركة جيش العدل البلوشي، أن مقاتلي الحركة شنوا هجومين متزامنين على معسكر للحرس الثوري في منطقة سراوان، و اندلعت اشتباكات لعدة ساعات مما أسفر عن مقتل عشرات من القوات المحتلة، تدمير سيارتين و برجين. و أصيب أحد مقاتلي الحركة خلال الاشتباكات.

و يحذر جيش العدل البلوشي القوات المحتلة من مغادرة المنطقة وإلا بلوشستان ستصبح جحيما بالنسبة لهم. ” كما ذكرنا سابقا فإن الطريقة الوحيدة للأمن في بلوشستان هي نقل السيادة و الإدارة لشعب البلوشي “. و أضاف أن مقاومتنا ستستمر بشكل مكثف ضد الظلم، طمس الهوية الوطنية و الاضطهاد الديني الذي تمارسه المحتل الفارسي.​
 
ادعموا الاحواز .. ستقضون على الفرس والى الابد
ايران فيها اقليات كثيرة وهي مضطهده
منها عرب الاحواز والتركمان والاكراد
جميعهم يعانوا الأمر نفسه ودعمهم يفتح ثلاث جبهات ضد ايران ناهيك عن الاقليات الاخرى
 
بعد فشل الاحتلال الفارسي في إجبارهم على متابعته
أحوازيون يتظاهرون تنديداً بمنعهم من الاحتفال بالعيد مع السعودية

437250.jpg

مشاري الحنتوشي- سبق- الرياض: خرجت، مساء اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة في مدينتي الحميدية والأحواز العاصمة؛ احتجاجاً على منع الملالي للشعب العربي الأحوازي من الاحتفال بعيد الفطر المبارك مع السعودية وباقي الدول العربية، وإثر هذه المظاهرات اعتقل عدد من المواطنين الأحوازيين.

وشارك في هذه المظاهرات المئات من أبناء الشعب العربي الأحوازي الذين أطلقوا هتافات تندد بسياسات الاحتلال غير الإنسانية، ورفضوا الاحتفال بعيد الفطر مع العدو الفارسي، كما احتفلوا بالعيد مع المملكة.

وقالت مصادر تابعة لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن قوات أمنية ومخابراتية تابعة للاحتلال حاولت تفريق المتظاهرين، لإجبارهم على الاحتفال بعيد الفطر المبارك في يوم السبت الذي أعلنته كهنة وملالي حوزة قم، أول أيام عيد الفطر. لكنها فشلت في مهمتها، ثم تراجعت بسبب الأعداد الكبيرة للمتظاهرين الأحوازيين.

وأكدت ذات المصادر أن الشعب العربي الأحوازي دائماً ما يحتفل بعيد الفطر المبارك مع المملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية، الأمر الذي يستفز سلطات الاحتلال الفارسي ويدفعها لمضاعفة قمعها ومضايقاتها للأحوازيين حتى يتراجعوا عن قرارهم ويتبعوها في احتفالاتها ومناسباتها.
http://sabq.org/goCgde
 
قناة الأحواز :

عاجل مظاهرات الأحوازيين في مدينة #الأحواز العاصمة ضد الإحتلال الصفوي
 
قناة الأحواز :

شباب الأحواز يرفعون علم #الأحواز في شوارع الأحواز العاصمة متحدين غطرسة النظام الصفوي
 
قناة الأحواز :

سلطات الاحتلال الفارسية تعرقل خطوط شبكة الانترنت في ايام العيد في الاحواز خوفا من اندلاع انتفاضة
 
قبل عدة ساعات :

أنباء عن التحاق عدة احياء بحي الثورة لتشكل قوة ضاربة للاحتلال الفارسي في اول يوم من عيد الفطر

مظاهرة ليلية في حي الثورة الله واكبر وتلتحق بمدينة معشور والكورة

مظاهرات حاشدة عمت أغلبية المدن الأحوازية وخرج الآلاف ورافعين العلم الوطني الأحوازي

الأمن الفارسي يهرب من مواجهة المنتفضين وأبناء #الأحواز يرفعون العلم الوطني

ثوار الأحواز العربية يتجهون الى سجن كارون والأمن الفارسي يغلق الطريق ويطلق الرصاص الحي.
 
رغم أنوف المحتل الفارسي وقواتة الهمجية أبناء الأحواز خرجوا يوم العيد مطالبين بالحرية والاستقلال.. الأحواز_تنتفض
CKKDLtEVEAAdqFh.jpg

CKKDL98UwAA7jbm.jpg

CKKDMGIUkAAfGuF.jpg

CKKDNCyUMAECVA6.jpg
 
بوابة فجر العراق (إعادة):

الأمن الايراني يفقد السيطرة على منطقة كوت عبدالله وشعار الأحواز تشكر الملك سلمان يدوي سماء الأحواز.

في محافظة معشورة _احد مدن الأحواز العربية _ أهازيج (هوسات) تجاه محطات السيارات والناس تخرج من بيوتها
 
الدبلوماسي الإيراني المنشق "فرهنكيان" غرفة عمليات في مشهد الإيرانية تُدير "داعش"

CKYvzpzVEAA739y.jpg






CIlJnaeUkAAPyAN.jpg
 
التعديل الأخير:
لماذا ربحت إيران وخسر العرب؟

احسان الفقيه


لماذا تعتبرين إيران عدوّا؟

- لأنها عدوٌ لنا ولستُ أدّعي ..

عدوّ بطائفيتها ودمويّتها وكراهيّتها لنا لا لارتكازها على منهج يُخالف أصول ديننا وحسب..

بل بالفتن التي تسكُبها في الأقطار الإسلامية والعربية ليل نهار..

بمشروعها التوسعي على حساب دول الجوار في المنطقة..

بالميلشيات التي تُنشئها وتزرعها في بلدان السنَّة..

بدعم الأقليات الشيعية في كل دولة لتكون خنجرا في خاصرة تلك الدولة.

*لكن كيف يواجه هذا العدوّ كل تلك العقبات التي تتلوها العقبات؟

كيف تجاوز معظم العراقيل ؟

كيف ينمو وما نوع الأسمدة التي تُغذّي جذوره وتُقويّها؟

هل هو قويّ كما يبدو أم أنه يتفكّك من الداخل فعليا؟

*لقد كان الاتفاق النووي الأخير الذي تم بين إيران ومجموعة 5+1، آخر مظاهر النجاح الإيراني، والذي جاء على حساب دول الخليج، وذلك بعد فترة من المناورات الإيرانية على الساحة السياسية والدبلوماسية، انتهت بما اعتبر نصرًا جديدًا أحرزته إيران في مشروعها الصفوي.
وفي المقابل يظل العرب في تراجع وضعف عن التعاطي الإيجابي مع قضاياه وأزماته المزمنة، وهو ما يطرح السؤال:

لماذا ربحت إيران وخسر العرب؟

حتما تتعدد الرؤى والاتجاهات في تحليل أسباب الربح والخسارة، لكنني لست في هذا المقام بإزاء عرض الأسباب التفصيلية المتعددة.
وإنما أردت تسليط الضوء على الأسباب الرئيسية من خلال التأمل في المشروع الإيراني نفسه، وبيان حاجة الدول العربية السنية إلى تلك الأدوات ذاتها لكي تُحرز تقدما يتناسب مع حضارتها وتراثها وإمكاناتها والدور المنوط بها.

أبرز هذه الأسباب يمكن إيجازها فيما يلي:

أولا: المشروع

كلنا يعلم بأن إيران لها مشروع قومي فارسي مستلهم من فكرة امتداد المجد الفارسي، ومرتكز على بُعد طائفي (شيعي)، وكلنا كذلك يتحدث عن الهلال الشيعي.

وكثيرا ما تناولتُ كما تناول غيري الخطة الخمسينية لمرجعيات إيران في السيطرة على دول المنطقة وآلياتها ومراحلها.

فنحن نتحدث عن دولة لا تعيش حبيسة جغرافيتها وحدودها، إنما هي دولة لها رؤية وأهداف، تُجيِّش من أجلها مؤسسات الدولة، وتعبئ الجماهير للسير في اتجاه واحد لتحقيق هذا الهدف.

فالأمة الإسلامية العربية - كما يقول الدكتور بسام الضويحي في دراسة بعنوان "المشروع الإيراني في المنطقة العربية والإسلامية"- : "مهددة اليوم بمشروعين يستهدفان وجودها؛ الأول المشروع الصهيوني، وهو مشروع تحدٍ لوجود الأمة، وحيث أن هذا المشروع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بعقيدتنا وبالمسجد الأقصى فلا خوف ... فالأمر مكشوف وواضح.

أما المشروع الثاني الذي لا يقل خطراً على وجودنا وحاضرنا ومستقبلنا فهو المشروع الإيراني الفارسي الصفوي، الذي يتخذ من المذهب الشيعي الصفوي غطاء له ويهددنا تهديداً وجودياً، وعقدياً، وفي قيمنا العربية والإسلامية".

فخطورة هذا المشروع أن القائم عليه ينتمي إلى الأمة الإسلامية، وهو ما يسهل تمريره عن طريق التغرير وخفاء التفاصيل على كثير من أبناء الأمة.
فأين مشروعكم يا أهل السُنّة والجماعة ؟ أين؟
لطالما ترنّم أصحاب النعرة القومية بعروبتهم، فماذا قدمت القومية العربية غير التهام القيم والروابط الإسلامية التي كان يجتمع عليها العرب والعجم، امتدادا لتلك الروح العقدية التي سادت القرون المفضلة، عندما انصهر الجميع في بوتقة واحدة على اختلاف أجناسهم وألوانهم.

وماذا فعل أصحاب المشروع العلماني؟

وماذا قدموا للأمة غير مناهضة الفكرة الإسلامية والوقوف حجر عثرة في نموها وهيمنتها؟
لقد فشل العلمانيون في أن يحققوا أي شيء على أرض الواقع سوى تشويه الأفكار واختزال الدين.
وبخلاف ذلك، لم نرَ مشروعا لدول السنة في مقابل المشروعين الصهيوني والإيراني، في تباين واضح بغيض يجعلنا نستعير عبارة الفاروق عمر بن الخطاب: "اللهم إني أشكو إليك جلَد الفاجر، وعجز الثقة".

فويح أمة لا تمتلك رؤية مستقبلية لمواجهة مشاكلها وأزماتها واستعادة ريادتها..

ثانيا: الفكرة المركزية

ثاني أسباب نجاح إيران، هي الفكرة المركزية التي جمعت أتباعها عليها، فأي نهضة لابد لها من فكرة مركزية يتمحور حولها الجميع تتعلق بهوية المجتمع وثقافته، وأخرى محفزة تتعلق بواقع الناس، وتعتبر هي الوجه الشعوبي للفكرة المركزية.

ويرى الدكتور جاسم سلطان في كتابه قوانين النهضة أن "لكل نهضة فكرة مركزية وفكرة محفزة.
الفكرة المركزية: هي عبارة عن مجموعة المبادئ العامة التي تعتمدها أي دعوة أو حركة أو تجمع. أو المبدأ الذي تعتنقه الدولة، وتنظم حياتها تبعاً لتعاليمه.
الأفكار المحفزة: تعالج مشكلة محسوسة بشكل مباشر للمخاطبين بالفعل. وتربط ذلك بشكل أو بآخر بالفكرة المركزية".

ويرى علماء الاجتماع أن الدين هو أعظم فكرة مركزية لأي نهضة، فابن خلدون مثلا يرى أن الملك يقوم على العصبية وهي التلاحم بين الجماعة الواحدة ، إلا أنه يرى أن الدين هو أعظم ضامن لضبط مسار هذه العصبية، فيقول في تاريخه: " الصبغة الدينية تذهب بالتنافس والتحاسد الذي في أهل العصبية وتفرد الوجهة إلى الحق".

وقد استفادت إيران من قوانين النهضة، فجمعت الناس على فكرة مركزية دينية، تتمثل في المنهج الشيعي الإمامي الجعفري، والذي تعد فيه الإمامة أصل من أصوله، وكان لنظرية الولي الفقيه التي أتى بها الخميني من بطون الروايات الشيعية المكذوبة، أثرٌ في جمع الشيعة في كل مكان حول الولي الفقيه الذي ينوب عن الإمام الغائب ويأخذ صلاحياته.

فلا عجب أن ترى الشيعة في كل مكان على وجه الأرض يدينون بالولاء لمرجعيات إيران الدولة الأمة.

وأصدق كلمة قالها المخلوع حسني مبارك: إن ولاء الشيعي في أي مكان إنما هو لإيران وليس لوطنه".

أليس الشيعة في بلادنا يدفعون بالخمس ويبعثون به إلى إيران؟
هل تلك كذبة من أكاذيبي التي تزعمون؟
ألم تساعد إيران الولايات المتحدة الأمريكية في غزو أفغانستان عن طريق القبائل الشيعية الموالية لها على أرض أفغانستان؟
ألم يصرح حسن نصر الله بأنه وشيعته وحزبه يمثلون إيران في لبنان؟
ألم يصرح عبد الوهاب حسين زعيم تيار الوفاء الشيعي بالبحرين دون مواربة، أن "تيار الوفاء يؤمن بولاية الفقيه حتى النخاع ويلتزم بها عمليا؟".

هذه الفكرة اجتمع حولها الشيعة في كل مكان، واستطاعت من خلالها إيران أن تحرك الأقليات الشيعية وفق أجندتها ومشروعها، بل إنها استطاعت أن تستميل الحوثيين باليمن والذين كانوا يعتنقون المذهب الجارودي الزيدي، فأصبحوا ذنبا لها في اليمن.

في المقابل، أين فكرة الدين لدى الأنظمة العربية؟ إنها تفر من الصبغة الإسلامية كفرارها من الأسد.
فهي إما أنظمة علمانية، أو عميلة، أو تخاف من سطوة الغرب ورفضه لهيمنة تلك الفكرة الإسلامية على مناحي الحياة بكل شموليتها.
والله لولا الإسلام ما كان العرب، ومهما التمس العرب العزة في غير الإسلام كان الذل عاقبتهم، هذا هو المعنى الذي أكد عليه الفاروق رضي الله عنه.
يا الله، الإسرائيليون يجهرون بيهوديتهم وأن دولتهم قامت على اليهودية.
وإيران قامت على المنهج الشيعي وأقامت عليه دستورها وتفتخر بذلك..

فما بال أهل الحق يولّون ظهورهم للإسلام بمعناه الشامل الذي يهيمن على مناحي الحياة؟!

ثالثا: التحرك خارج الحدود

ثالث هذه الأسباب، وهي متعلقة بما سبق، أن إيران أنشأت أذرعا لها خارج الحدود، في شتى الدول، تدين لها بالولاء، وترعاها إيران وتتبناها أو تنشئها من الأساس.
هذه الأذرع إما أن تكون ميلشيات مسلحة وأحزاب، كميلشيات الحشد الشعبي في العراق ومنها سرايا الخراساني (وهو الاسم الذي كان يطلق على الخميني)، وحزب الله اللبناني الشيعي، وحزب الدعوة البحريني وحزب الله الكويتي، وكلها كيانات موالية لإيران.
وتستغل إيران هذه الأحزاب والميلشيات لفرض النفوذ الإيراني والتمكين للشيعة وتصفية الوجود السني وتهجير السنة على غرار ما يحدث في العراق وسوريا.
كما أن إيران تدعم الأقليات الشيعية في الوطن العربي، فهي تمدهم بالمال اللازم لإقامة الأنشطة الدعوية الشيعية وبناء الحسينيات والمراكز الثقافية والمكتبات وإقامة الاحتفالات الشيعية، كما تمدهم بالسلاح وتدرب عناصر منهم في مراكز تدريب في إيران وسوريا ولبنان.

وتستغل إيران هذه الأقليات في عملية تغيير التركيبة السكانية للسنة عن طريق بسط النفوذ الاقتصادي وشراء المنازل والمحلات في المناطق ذات الكثافة السنية العالية.

كما أنها تستخدمهم كأوراق ضغط في إثارة الاضطرابات والفتن وادعاء المظلومية للأقلية الشيعية، ما يدفع حكومات تلك الدول لتقديم تنازلات لإيران.
ولكن مع الأسف الشديد، لم يستفد العرب من هذه السياسة، بل راحت معظم الأنظمة العربية تحارب فصائل التيار الإسلامي، وتسعى للقضاء عليه.
ولو أن الدول العربية فتحت مجالا للتحاور مع التيار الإسلامي واستيعابه لكان ظهيرا لها ضد أعدائها، وورقة ضغط ناجعة في أي تفاوض سياسي.
ولو أن دول الخليج خاصة قدمت الدعم الكافي للأقليات السنية في إيران كعرب الأحواز، لاستطاعت تكسير أنياب إيران في المنطقة.

رابعا: وحدة الموقف الشيعي

فهم يتحركون تجاه قضاياهم بفكر موحد، وجهد موحد، المؤسسات الصلبة كلها تخدم القضية، وأذناب إيران في المنطقة يتحركون في اتجاه واحد ونحو هدف واحد ترسمه طهران.
وأما بلادنا العربية ففي كل واد يهيمون.
مؤامرات ودسائس وتخوين وانعدام ثقة..
تحالفات عبثية مع دول كبرى على حساب اللحمة الداخلية...
فردية مقيتة تتعامل بها الأنظمة دونما اعتبار للإطار العام...

دول الخليج على سبيل المثال وحتى اليوم، لم تتمكن من صياغة موقف موحد تجاه ملف المشروع الإيراني.
بعضها رعى مفاوضات النووي بين إيران ومجموعة 5+1...
وبعضها أرسل التهاني إلى طهران بمناسبة نجاحها في الاتفاقية مع علمها بآثارها الوخيمة..

بارقة أمل:

لا مانع من بعض (التطبيل) وهي التُهمة المُعتادة كلّما تحدثتُ عن السعودية، ولن أستنكف عن التصريح بدعم القيادة السعودية الجديدة لمجرد خوف النقد، ولستُ في حاجة لأن أظل أُباهل أقواما على أنني لست مأجورة وأنني لم ولن أبيع قلمي لأي أحدٍ مهما كان.

السعودية كانت صاحبة الخطوة الأولى في مواجهة العربدة الإيرانية في المنطقة، وقادت عاصفة الحزم ضد أذناب إيران في اليمن، وتمكنت بفضل الله من تحرير عدن، في الوقت الذي تتخذ موقفا حازما من النووي الإيراني وتهدد إيران بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه العبث الإيراني.

كما أن إرهاصات الدعم السعودي للمقاومة الفلسطينية قد بدأت تظهر للعلن، وأقرب مثال على ذلك زيارة مشعل للسعودية والتي نتج عنها إطلاق سراح معتقلي حركة حماس في السعودية.
أضف إلى ذلك العلاقات الآخذة في الفتور بين السعودية وأمريكا، والتي أكدتها إقامة علاقات ثنائية بين السعودية وروسيا، والتي تحمل إشارة إلى الخروج عن التبعية لأمريكا.
إن السعودية بقيادتها الجديدة تستعيد الريادة والقيادة للعالم السني، وتسعى للأخذ بزمام المبادرة في الملفات الخارجية، وهو ما يحتاج إلى تنسيق والتفاف من دول العالم الإسلامي السني مع المملكة.
وربما كانت السياسة الخارجية الجديدة للمملكة هي نواة لمشروع سني في المنطقة،
وما ذلك على الله بعزيز.

عن موقع شؤون خليجية
 
ليس عيبا ان نعترف بالخطأ علنا

ودائما مطلب الأعضاء التزام منا تلبيته

اعادة فتح هذا الموضوع واتمنى الإلتزام
 
وكالة الإستقلال للأخبار :

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الكويتي الاحد ان ايران هي “العدو الحقيقي” لدول الخليج العربي، داعيا الى تعزيز التنسيق الامني بين هذه الدول.

وصرح المسؤول البرلماني حامد الهرشاني انه “اصبح يقينا راسخا لدى الجميع ان ايران عدو متربص يريد ابتلاع دولنا وخيراتنا وهو العدو الحقيقي للمنطقة”.

وكلام الهرشاني هو الانتقاد الكويتي الاكثر قسوة يوجه الى ايران منذ سنوات عدة.

ويأتي هذا التصريح بعد 48 ساعة على تفجير صنف “ارهابيا” في مملكة البحرين حيث قتل شرطي واصيب سبعة اشخاص بجروح مساء الجمعة. ووجه مسوؤلون بحرينيون اصابع الاتهام مجددا الى ايران.

واكد الهرشاني ان “التفجير الارهابي” في البحرين “مشهد آخر يدلل على عدوان ايران وتسلطها على منطقة الخليج
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى