رد: ثوره ايران وإقليم الاحواز تشتعل
وكالة الأحواز للأنباء قرية المنصورة الأحوازية تمتلك اكثر من 170 بئر نفطي و لكنها مازالت تعاني من الفقر و التجهيل
لم تسلم القرى و المدن الأحوازية من سياسة التجهيل و التفقير و التهجير و التمييز العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال الايراني بحق الشعب العربي الأحوازي
بالرغم من الثروات النفط و الغاز و الثروات الطبيعية الأخرى كالزراعة و المياه التي تمتلكها اذ تحتل الأحواز المركز الاول في البطالة في جغرافية ماتسمى اليوم بايران حسب التقارير الرسمية الايرانية.
قرية المنصورة التابعة لمدينة الفلاحية (عاصمة حكومة الأحواز بقيادة شيخ سلمان الكعبي عام 1690 م) تقطن فيها اكثر من 900 عائلة عربية ، تصل نسبة سكانها الى اكثر من 4000 نسمة و بالرغم من انها تمتلك اكثر من 170 بئر نفطي لكنها تفتقد الى ابسط امكانيات الحياة نتيجة للسياسات الممنهجة التي تمارسها سلطات الأحتلال الفارسي بحق سكانها العرب حسب ما ذكرته وكالة مهر الايرانية .
فالمشاريع السياسة كبناء السدود المتعددة و التي يصل عددها الى اكثر من 120 سدأ وتجفيف انهر المياه بعد انحراف مجراها و انتقال ميائها الى المحافظات الايرانية الاخرى كمحافظة اصفهان ، قم ، يزد و كرمان و مدن اخرى كمدينة محلات و رفسنجان و كاشان و منع المزارعين العرب من الزراعة ومن ثم اغتصاب الاراضي الزراعية من ممتلكيها العرب و الاستيلاء عليها من قبل سلطات الاحتلال الفارسي الاجنبي لتكملة مشروع قصب السكر السياسي ، لم تستثني هذه القرية حتى وصل الامر بتجفيف نهر المنصورة و الذي يمتد طوله الى 25 ك م في تلك القرية و الذي يعتبر مصدر الرزق الوحيد لسكانها.
اما بالنسبة للخدمات الاجتماعية في هذه القرية و التي تعتبر اكبر قرية تابعة لمدينة الفلاحية من حيث عدد السكان، فحدث ولاحرج، اذ يعاني اهلها من خدمات الغاز في البيوت الى يومنا هذا وهم مازالوا يستعملون قنينات الغاز في بيوتهم، ناهيك عن الشوارع الغير مبلطة و المملئة بالنفايات ، الى عدم وجود مستوصف واحد في هذه القرية و التي تبعد عن مدينة الفلاحية 40 كيلومترأ الامر الذي بحد ذاته يشكل تهديدأ صحيأ على ارواح سكان هذه القرية.
اليكم جانب من الصور:
اليكم الرابط التالي لوكالة مهر الايرانية:
