هم جبناء وخونة سبق وتحالفو مع هتلر لما اجتاح ارضهم وتعاونو مع مغتصبيهم الالمان ضد الروس كان الاجدر بستالين ان يبيدهم من الارض
هم ليسوا جبناء, وليسوا خونة. هم حاولوا بعد الحرب العالمية الثانية الاستقلال عن روسيا القيصرية مثلما حاولت بولندا ودول البلطيق وفنلدا, لكنهم فشلوا في حرب الاستقلال حين هزمهم الجيش الأحمر, في حين نجحت بولندا في هزيمة الجيش الأحمر على أسوار وارسو, ثم توالت هزائم الجيش الأحمر أمام الجيش البولندي, حتى اضطروا إلى عقد معاهدة سلام مع بولندا, ومنحها أراضي في روسيا البيضاء, وهذا أيضاً ساعد دول البلطيق في الحصول على استقلالها.
الشعوب التي كانت تحت الحكم الشيوعي بعد الحرب العالمية الأولى كانت تعاني الأمرين من هذا النظام الشمولي البغيض. لقد أهلك الشوعيون الحرث والنسل, وقاموا بمجازر هائلة على مستوى روسيا كلها. ألم تسمع بالمجاعة المنظمة التي سببها ستالين عن قصد في أوكرانيا عام 1932-1933 والتي أدت إلى موت عدة ملايين من الأوكرانيين. لقد كانت الشعوب الرازحة تحت الاحتلال الشيوعي تواقة إلى من يحررها, والأوكرانيون لم يكونوا الشعب الوحيد الرازح تحت الاحتلال الشيوعي الذين أيدوا الألمان في سعيهم للخلاص من نيره. هتلر كان يعي ذلك, لذلك كانت خطابتها دائماً مهاجمة للشيوعية, ومنادية بتحرير تلك الشعوب من ظلم الشيوعيين.
ثم أن ستالين السفاح الذي أنت تحبه قتل من شعبه قبل الحرب العالمية الثانية, وأثنائها, وبعدها بقدر ما قُتل من الروس في الحرب العالمية الثانية, حتى أنه صفى أفضل قادة الجيش السوفيتي, وقيادات الحزب الشيوعي ومسؤولي الدولة, دون ذكر الأعداد الكبيرة من المواطنين أثناء فترة الرعب الكبيرة (التطهير الكبير) أعوام 1936-1938 في الاتحاد السوفيتي