كشفت فلورانس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، في حوار لصحيفة ليبراسيون نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن مصر مثل فرنسا، قد تأثرت بشدة بسبب الإرهاب في السنوات الأخيرة.
جاء ذلك ردا على سؤال حول الصفقات العسكرية للقاهرة، مضيفة أن الأسلحة الفرنسية تساعد مصر في جهودها لدحر الإرهاب في البلاد.
وأضافت بارلي أن الالتزام في الحرب ضد الإرهاب يجب ألا يكون مضمونا بأن يكون عسكريا فقط بل أيضا في تغيير الخطاب الديني وهو ما يقوم به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهو القضية الرئيسية التي تحدث فيها كل من السيسي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته إلى باريس أكتوبر الماضي.
وكانت بارلي قامت بزيارة لمصر منتصف ديسمبر الماضي شهدت توقيع صفقات عسكرية جديدة ومنها 12 طائرات مقاتلة طراز "رافال" من شركة داسو الفرنسية، فضلا عن صفقة جديدة لشراء فرقاطات جويند الفرنسية.
وتوضح بارلي أهمية مصر بالنسبة لفرنسا، حيث يظل محور باريس القاهرة مهما جدا، للتعاون بين البلدين في عدة قضايا إقليمية ودولية وتوحد الرؤى المصرية والفرنسية فيها وخاصة في الملف السوري والفلسطيني والإيراني والحرب على الإرهاب.
وطوال أكثر من ثلاث سنوات، بدأت مصر تحديث قواتها المسلحة بدعم من فرنسا، وتلتزم باريس بتوفير معدات جديدة، وخاصة الصفقات التي تمت للقوات الجوية وتتضمن حوالي 24 رافال، وأقمار الاتصالات العسكرية، وللقوات البحرية تتضمن 4 فرقاطات جويند وواحدة طراز فريم، واثنين من شركة بي بي سي، ويمثل قيمة الصفقات حتى الآن ما يقرب من سبعة مليارات يورو أي حوالي 6.83 مليار لعقود لصناعة الأسلحة الفرنسية بين عامي 2014 و2016.
وقالت بارلي، إن الجيش الفرنسي يعود من جديد إلى مسارح العمليات الأجنبية وخاصة في الحروب ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، وذلك ردا عن سؤال حول تصريحات ماكرون بأن نهاية داعش فبراير المقبل وهل هذا ممكنا، مضيفة أنه مع نهاية الحرب المعلنة في سوريا والعراق ضد داعش، تخطط فرنسا للحد من تورطها في المنطقة.
وأوضحت بارلي أن باريس قامت بإعادة اثنتين من طائرات الرافال من القاعدة الفرنسية في الأردن، ولا تزال هناك أربع طائرات في الإمارات العربية المتحدة، وستجري تعديلات أخرى في عام 2018، والهدف من ذلك هو تخفيض عدد القوات والإمدادات العسكرية في مناطق الصراع، حيث تسعى فرنسا إلى التحول من منطق التدخل العسكري إلى هدف تحقيق الاستقرار السياسي.
http://www.dostor.org/2022041
جاء ذلك ردا على سؤال حول الصفقات العسكرية للقاهرة، مضيفة أن الأسلحة الفرنسية تساعد مصر في جهودها لدحر الإرهاب في البلاد.
وأضافت بارلي أن الالتزام في الحرب ضد الإرهاب يجب ألا يكون مضمونا بأن يكون عسكريا فقط بل أيضا في تغيير الخطاب الديني وهو ما يقوم به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهو القضية الرئيسية التي تحدث فيها كل من السيسي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته إلى باريس أكتوبر الماضي.
وكانت بارلي قامت بزيارة لمصر منتصف ديسمبر الماضي شهدت توقيع صفقات عسكرية جديدة ومنها 12 طائرات مقاتلة طراز "رافال" من شركة داسو الفرنسية، فضلا عن صفقة جديدة لشراء فرقاطات جويند الفرنسية.
وتوضح بارلي أهمية مصر بالنسبة لفرنسا، حيث يظل محور باريس القاهرة مهما جدا، للتعاون بين البلدين في عدة قضايا إقليمية ودولية وتوحد الرؤى المصرية والفرنسية فيها وخاصة في الملف السوري والفلسطيني والإيراني والحرب على الإرهاب.
وطوال أكثر من ثلاث سنوات، بدأت مصر تحديث قواتها المسلحة بدعم من فرنسا، وتلتزم باريس بتوفير معدات جديدة، وخاصة الصفقات التي تمت للقوات الجوية وتتضمن حوالي 24 رافال، وأقمار الاتصالات العسكرية، وللقوات البحرية تتضمن 4 فرقاطات جويند وواحدة طراز فريم، واثنين من شركة بي بي سي، ويمثل قيمة الصفقات حتى الآن ما يقرب من سبعة مليارات يورو أي حوالي 6.83 مليار لعقود لصناعة الأسلحة الفرنسية بين عامي 2014 و2016.
وقالت بارلي، إن الجيش الفرنسي يعود من جديد إلى مسارح العمليات الأجنبية وخاصة في الحروب ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، وذلك ردا عن سؤال حول تصريحات ماكرون بأن نهاية داعش فبراير المقبل وهل هذا ممكنا، مضيفة أنه مع نهاية الحرب المعلنة في سوريا والعراق ضد داعش، تخطط فرنسا للحد من تورطها في المنطقة.
وأوضحت بارلي أن باريس قامت بإعادة اثنتين من طائرات الرافال من القاعدة الفرنسية في الأردن، ولا تزال هناك أربع طائرات في الإمارات العربية المتحدة، وستجري تعديلات أخرى في عام 2018، والهدف من ذلك هو تخفيض عدد القوات والإمدادات العسكرية في مناطق الصراع، حيث تسعى فرنسا إلى التحول من منطق التدخل العسكري إلى هدف تحقيق الاستقرار السياسي.
http://www.dostor.org/2022041
التعديل الأخير: