الصاروخ الفرنسي أستر - 30 المضاد للصواريخ

إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
870
التفاعل
88 0 0

تستعد فرنسا، مع الصاروخ "أستر -30، لتصبح واحدة من الدول التي تتمتع بحماية صاروخية.
كان تفجير هدف - روبوت خلال التحليق، في 14 نوفمير 2006، بواسطة الصاروخ أستر - 30 (Aster - 30) المضاد للصواريخ، بمثابة إعلان رسمي لانتهاء التجارب الفرنسية على أول صاروخ مضاد للصواريخ "صنع في فرنسا"، بمشاركة إيطالية، إذ إنه من إنتاج الاتحاد الصناعي الأوروبي "يوروسام" Eurosam الذي يضم فروع شركتي MBDA و Thales، الفرنسية والإيطالية.

من المقرر أن يخضع أستر - 30 للتقييم على مستوى الجيوش البرية الفرنسية، قبل دخوله الخدمة في أحد أفواج الدفاع الجوي المضاد للطائرات خلال العام 2008. ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في أوروبا، إذ إن هذا النوع من الصواريخ لا تمتلكه سوى بلدان نادرة (الولايات المتحدة، وإسرائيل، وروسيا، والهند منذ نوفمبر 2006، بدرجات تطور متفاوتة) وسيوفر لفرنسا وشريكتها إيطاليا حماية من سلاح كان يستحيل تجنبه في وقت مضى، الصاروخ الباليستي.
ولفهم التقدم التكنولوجي الذي يمثله أستر - 30 (الذي يحمل الاسم الرمزي العسكري SAMP/T، أي "أرض - جو متوسط المدى- أرض")، هناك تاريخان يلخصان كل شيء: تم إطلاق أول الصواريخ الباليستية، صواريخ V2 الألمانية الشهيرة، لأول مرة، عام 1944 على لندن، وألقي نوع آخر شبيه به (أقل تعقيداً) على إسرائيل صيف 2006. قد يبدو الأمر غير قابل للتصديق: رغم أبحاث مستمرة منذ ستين سنة، وإنفاق الولايات المتحدة وحدها أكثر من 100 مليار دولار، لم يتمكن أحد من التوصل إلى منظومة صاروخية مضادة للصواريخ فعالة بشكل تام، وهذا ما ينطبق على الصاروخ الأمريكي الأحدث (Patriot Advanced Capabiliy) Patriot PAC-3، الوحيد الذي تم اختباره فعلياً في المعركة: لم ينجح في العراق عام 2003 في اعتراض سوى 9 من 14 صاروخاً باليستياً أطلقت ضمن مداه، مبتعداً جداً بذلك عن نسبة الاعتراض 100% التي كان يتوخاها البنتاغون؛ هذا فضلاً عن إسقاط هذا الصاروخ لطائرتين صديقتين بطريق الخطأ... ومن جهة أخرى، ما تزال قدرات الصاروخ الروسي إس - 300 (S-300 الذي يشكل عماد المنظومة الصاروخية الهندية المضادة للصواريخ اليوم) بحاجة إلى الإثبات، إذ لم يخضغ مطلقاً للاختبار الناري. أما الصاروخ الأمريكي - الإسرائيلي Hetz II، الذي أعلن عن أنه عملياتي منذ عام 2000، فقد بقي حتى الصيف الماضي على منصة الإطلاق: هذا الصاروخ، المعقد جداً والمكلف جداً (عدة ملايين من الدولارات للوحدة)، غير مكيف لاعتراض الصواريخ الإيرانية غير المتطورة والرخيصة (غير الموجهة) الموجودة لدى حزب الله. النتيجة: تمكن 250 صاروخاً، بمدى 50 كم، من الوصول إلى أهدافها في إسرائيل.


زمن استجابة قصير جداً:


تأتي أهمية مجيء "أستر - 30" ضمن هذا السياق. مع ذلك، مداه متوسط (120كم)، وليس معولاً عليه بعد لحماية إقليم كامل من الرؤوس الذي التي تتزود بها الصواريخ عابرة القارات (وهي من مهمات الردع النووي في فرنسا)، بل بالأحرى لحماية جيش منتشر أو حماية نقاط رئيسية هامة في أقليم من الأقاليم (محطة نووية...). "أستر - 30"، الأكثر تواضعاً بكثير من الصاروخين الأمريكيين GMD و SM-3، المكرسي للاعتراض في الفضاء على مسافة آلاف الكيلومترات، هو صاروخ متعدد الأغراض، إذ يستهدف الطائرات، والصواريخ الطوافة (التي تحلق على ارتفاع منخفض) والصواريخ الباليستية لمسارح العمليات، هذه الصواريخ الموجهة، والمزودة برأس انفجاري وزن 1000كغ (يمكن أن يُستبدل به احتمالاً سلاح نووي، وكيميائي، وبيولوجي)، التي يصل مداها إلى عدة مئات من الكيلومترات. لكن هذه الأخيرة تفتقر إلى الدقة بشكل كبير، غير أنها مخيفة بالنسبة للمدن، ورغم بدائية هذه الأسلحة، تبقى صعبة التدمير لسببين رئيسيين: قصر وقت الإنذار المسبق، وتعقيد عملية الاعتراض.
في الواقع، ووفقاً للمعطيات الأمريكية لحرب الخليج الأولى عام 1991، لم يتجاوز الوقت الوسطي بين كشف الصاروخ واعتراضه مدة أربع دقائق وثلاثين ثانية تقريباً بالنسبة لصواريخ سكود ب (Scud B) الأولية ومشتقاتها العراقية، التي يبلغ مداها 300 إلى 600 كم، مقابل دقيقة وثلاثين ثانية عام 2003 بالنسبة للصاروخين العراقيين الصمود (AL Samoud) وأبابيل - 100 Ababil - 100) بمدى يقل عن 150كم، إذاً فالمهلة قصيرة للغاية ولا تترك هامشاً كبيراً لمواجهة التهديد، علماً أن هذه تحتاج إلى مهام متعددة متشابكة: الكشف، وتعيين التهديد، وحساب المسار، وتوقع نقطة الصدم، والرمي، ومن ثم الاعتراض. ويحسبون عملية الالتقاء مع هامش خطأ متر واحد تقريباً وعشرة أضعاف سرعة الصوت، وحيث تؤخذ بالحسبان سرعة الصاروخ المستهدف (ماخ 7 بالنسبة لصاروخ سكود) وسرعة صاروخ الاعتراض (ماخ 3 بالنسبة للصاروخ أستر - 30)!.
وكي ينجح في مهمته، يتمتع SAMP/T المستقبلي بميزة كبيرة نظرياً بالمقارنة مع الصواريخ الأخرى: أطلق برنامجه في بداية تسعينيات القرن الماضي، وأفاد منذ تصميمه من أحدث التقانات ومعطيات حرب الخليج. لقد صمم "أستر- 30" منذ البداية كصاروخ متعددالأغراض، من ضمنها اعتراض صواريخ مسارح العمليات. وهذه الميزة موجودة على المستويات كافة، بدءاً بالعنصر الرئيسي: الرادار أرابل Arabel (هوائي رادار ذو مسح إلكتروني من صنع شركة (Thomson CSF/Thales.
تتبع 100 هدف في وقت واحد:
أولاً: يتولى الرادار بمفرده جميع المهمات (المراقبة وقيادة الرمي، وتوجيه الصاروخ)، بينما يتطلب الصاروخ الأمريكي الجوي المضاد هوك Hawk (الذي سيحل SAMPT/T محله في الجيش الفرنسي) ثلاثة رادارات منفصلة، تتحدث المعلومات، مع الهوائي أرابل، الذي يقوم ب60 دورة- د، بسرعة تزيد مرتين عن سرعة تحديثها بالمقارنة مع الصاروخ هوك، مما يتيح ل "أستر - 30" أن يتتبع، بشكل دقيق وعلى نحو متزامن، مئة من تلك الأهداف السريعة للغاية، أي الصواريخ الباليستية. وإذا كان AN/MPQ-65، رادار الصاروخ Patriot PAC-3 يتمتع بأداءات مماثلة، فإن الرادار الأوروبي المشار إليه قادر على التغطية بمقدار 360 درجة مقابل 120 درجة لمنافسة الأمريكي، غير القادر على تغطية مؤخراته. "عدا ذلك، يتمتع أرابل ببنية متراصة: بما أنه سريع النشر، يمكنه أن يتتبع بسهولة أكبر جيشاً في وضعية التحرك"، حسب عبارة" تيري كارلييه"، مدير البرنامج في المفوضية العامة لشؤون التسليح. وتعتبر هذه ميزة كبيرة بالمقارنة مع صواريخ باتريوت و Hetz وإس 300، التي ليست الحركية ميزتها الرئيسية.
يتمتع الصاروخ أستر - 30 نفسه، وهو الحلقة الأخيرة اليوم في سلسلة صواريخ الاعتراض، بميزات ناجمة عن تصميمه الحديث؛ فخلافاً للباتريوت، الذي تنحني منصته باتجاه التهديد، يطلق الSAMP/T عمودياً: يمكنه التسارع بمعدل أكبر والتحليق في أي من الاتجاهات، وهو ما لا يستطيعه باتريوت الآن. هناك أيضاً تجديد على مستوى التحليق الانتهائي، فعدا عن رأسه الراداري، الذي يغنيه عن اللجوء إلى الرادار الأرضي للحصول علي اتجاه فيسرّع فرص استجابته، زود الصاروخ الفرنسي بمنظومة (Pilotage In Force) PIF: تتيح أربع فوهات متوضعة في مركز ثقل الصاروخ، بزاوية 90 درجة أحدها بالنسبة للآخر، حيدانَ الصاروخ عمودياً على محوره للتمكن من تغيير الاتجاهات آنياً. وهذه ميزة غير واردة في صواريخ الأجيال السابقة: يمكن أن تؤدي القوى الممارسة على جسم الصاروخ، وهي أكبر من تسارع الثقل بنحو 50 مرة، إلى تحطيمه فوراً!. كما شمل التجديد الأخير عملية الاعتراض نفسها. في الواقع، أستر - 30 مزود حصراً بشحنة انفجارية تسمى "ثنائية" duale، إذ يتميز بالأسلوب المضاد للطائرات (الذي يمطر المجال الجوي بشظايا معدنية سريعة) من جهة، وبالأسلوب المضاد للصواريخ من جهة أخرى: المجال الأمامي للصاروخ مشبع بشظايا طويلة وبطيئة يتحطم عليها الهدف، ويمثل ذلك فرصة إضافية قياساً مع Patriot PAC-3 الذي يتوجب عليه بالطريقة المضادة للصواريخ صدم الهدف لتأمين تدميره.
لكن هذه التطورات الفريدة غير كافية بمفردها. "إذا لم لم يكن هناك منظومة إنذار قادرة على تمييز الصاروخ وتحديده في أبكر وقت، فإن الرادار قد لا يتعرف إلى التهديد إلا بعد فوات الأوان"، يشرح "كارلييه". وبذلك فإن ال SAMP/T، مثل الصواريخ المنافسة، قد صمم للعمل بمواكبة رادارات دفاع جوي معقدة، كالرادار المستقبلي M3R المتحرك والمتعدد الأغراض والمقرر أن يدخل الخدمة بعد عام 2010م، بمدى 1000كم، بالطريقة المضادة للصواريخ. ومن أجل تعزيز تحسين مهلة استجابته، وهو العنصر الرئيسي لأية منظومة فعالة، يعول الأمريكيون والفرنسيون على مجموعة من الأقمار الصناعية وطائرات القتال غير المأهولة، القادرة على كشف الحرار الصادرة عن الصاروخ المعادي منذ إطلاقه، من خلال لاقطات تعمل بالأشعة تحت الحمراء. وسيتم دمج هذه اللاقطات، والرادارات وبطاريات الصواريخ في شبكة واسعة موصولة بال"الموصل 16" (Iiaison 16)، وهو نوع من الإنترنت العسكرية المرمزة بسرعة عالية جداً، وقد أدخلت حديثاً إلى الجيش الفرنسي.
ولكن، بقي على "أستر - 30" أن يخضع لاختبار حاسم أخير: اختبار النار! إذ إنه لم يطلق أبداً بالظروف الحقيقية ضد صاروخ من مسرح العمليات أو في المعركة، وقد جاء توصيف وظائفه الصاروخية المضادة من خلال عمليات المحاكاة. وتدرس فرنسا إمكان شراء صواريخ استهدافية (تستخدم كأهداف) عام 2006 من الولايات المتحدة أو روسيا أو إسرائيل لإجراء تجربة خلال العام 2009. إن النجاح وحده في هذا الاختبار، المرتبط بمجيء منظومات كشف جديدة متطورة و "رؤوس قاتلة" (Kill Vehiclesس)، القادرة على اعتراض الصواريخ على المدى البعيد جداً في الفضاء (بضعة آلاف من الكيلومترات)، هو الذي سيحكم ما إذا كان أستر قادراً على تأمين حماية صاروخية مضادة لفرنسا (وزبائنها المحتملين)، ومنيعة، وتامة، واعتمادية. ستأتي الإجابة نحو2015 -2020؛ فإن كانت إيجابية، ستمكن فرنسا أخيراً من التخلص من التهديد الباليستي، بعد سبعين سنة من سقوط أول صاروخ V2 على باريس.


توجيه نحو الصواريخ النووية:

الروس والأمريكيون هم وحدهم من يملك منظومة حماية من الصواريخ التي تحمل رؤوساً نووية. وإذا كان البرنامج الروسي الذي ظهر في ستينيات القرن الماضي يبدو قديماً، فإن نظيره الأمريكي يشهد ذروة تطويره، وقد أقلع في تسعينيات القرن الماضي باسم Ballistic Missile Defense، وتصل ميزانيته إلى 10 مليارات دولار سنوياً إضافة إلى ال100 مليار دولار التي سبق أن أنفقت عليه (ميزانية أستر هي 2 مليارا يورو).
ويهدف البرنامج الأمريكي إلى اعتراض الرؤوس النووية العابرة للقارات في الفضاء. إلا أن هذه المهمة تقع عند حدود المستحيل: يتحرك الهدف بسرعة 24000كم-سا ومحاط بوسائل خداع... ويقوم البنتاغون من جهة أخرى منذ نحو عشر سنوات باستثمار حول طائرة بوينج 747 مزودة بليزر مضاد للصواريخ، ال (Airborne Laser) ABL لكن ما هو أصعب لا يتمثل في إيجاد لزر كيميائي يشكل سلاحاً رئيسياً، بل في ليزر تسديد سيتم اختباره عام 2007م على طائرة هدف لها شكل الصاروخ وتصدر أشعة تحت حمراء مشابهة لتلك التي يصدرها صاروخ حقيقي. ولكن، لن يدخل أي من هذه الأسلحة ميدان الخدمة قبل نهاية هذا العقد.
المصدر: (العلم والحياة) الفرنسية فبراير 2007.
ScienceVie,2/2007
 

المرفقات

  • p068_01_01.jpg
    p068_01_01.jpg
    1.8 KB · المشاهدات: 125
موضوع ممتاز اخ جندي مهمات لكن الحقيقة البداية دائما صعبة جدا .
وانا صراحة اشك في قدرة هذا الصاروخ الفرنسي اذا ما قارنها بنضيره الروسي او الامريكي .
 
الامريكي معروف وجرب ونجح

لكن الروسي غير معروف وماجرب في اي حرب

والفرنسي كذالك

وكل سلاح له خصايص له
 
الامريكي معروف وجرب ونجح

لكن الروسي غير معروف وماجرب في اي حرب

والفرنسي كذالك

وكل سلاح له خصايص له
في حروب لكن الميزة في الروسي انه جرب بصواريخ فعلية وليس أهذاف روبوت .
أم الامريكي فجرب لكن النتيجة غير مرضية لكن لاتنسى الاس 300 يعمل فوق الاراضي الامريكية بعد ان حصل على نسخة من أحد الدول الوروبية التي كانت تابعة للمعسكر الشرقي وتم تطويره بفضل مساعدات من بعض الدول وهذا يؤكد كفائته .​
 
شخصيا لا اثق في الاسلحة الفرنسية وهذا ليس نابع من فكر او نظرة ولكن من واقع المعارك والتجارب
فطائرة الميراج الفرنسية لحد الان تواجه مشاكل في التصدير بسبب ابتعاد المشترين عنها
كما ان التاريخ العسكري الفرنسي يشهد لهم بالغرور العسكري واخر مهزلة هي الصواريخ المضادة للدبابات مارتان حيث فشلت فشلا ذريعا ولم تظهر الا في التجارب حيث تم التخلي عنها بسرعة
كما ننظر لبرامج الصواريخ الفرنسية وكيف تعرضت لعدة نكسات
ولكن هذا لا يجعلنا ننكر مدى تقدم التقنيات الفرنسية فطائرة الرافال العاملة في فرنسا تحمل تقنية متطورة تخضع للتجارب لحد الان حيث يتكلم الطيار مع كمبيوتر الطائرة والكمبيوتر يستجيب له بخصوص مدى الارتفاع والسرعة وغيرها
 
الحقيقة أنا أكثر صناعة عسكرية أثق بها هي الصناعة الفرنسية وخصوصا التي يكون لشركة ماترا يد فيها
صحيح ان السلاح الفرنسي غالي الثمن لكنه رائع وفعال

الميراج 2000 لاتلقى اي مشاكل ترويجية فقد بيع منها عدد كبير هي والميراج إف 1
الرافال الوحيدة التي تلقى مشاكل في الترويج لآنها غالية الثمن
لكن الجميع ينسى أنها أول مقاتلة ستلث الرافال من 1994 في الخدمة
والنسخة الثالثة منها تسوى 100 ميغ 31 وتايفون ورابتور
إن غدا لناظره قريب ستجدون عند التجارب الفعلية فشل الجميع ونجاح الرافال
لآنها الأقدم في الخدمة والفرنسيين اصبح عندهم باع طويل بها فتطوير طائرة بعد أن تدخل الخدمة فعال اكثر من التطوير على الورق وبناء على الفرضيات


الأخ الزعيم تتكلم على الصواريخ الفرنسية
وتنسى صواريخ المايكا الأفضل عالميا وذات رقم الأصابة الأعلى تنسى صواريخ الستورم شادو
تنسى صواريخ الميسترال والماجيك
 
يعطيك العافيه اخي جندي مهمات
اخي الزعيم خضع الصاروخ ASTER لعمليات إطلاق مكثفة وناجحة خلال العام 2005 والغرض من هذا الإطلاق محاكاة مدى قطاع الدفاع المتوسط باستخدام نظام محاكاة لعملية اشتباك مع طائرة عبر نظام SAMP/T والصاروخ ASTER 30 وفي سبيل إطلاق نيران النظام SAMR/T استخدمت وحدة الاشتباك ورادار ARABEL ووحدة التعرف إلى هوية الهدف ووحدة الإطلاق العمودي وصاروخ ASTER 30

ويمثل هذا الإطلاق الناجح شاهداً على مدى نضج نظام SAMP/T لاسيما أن جميع مراحل الاشتباك تمت بصورة طبيعية كما تم اختبار النظام في CELM منذ بداية عام 2005 وأظهر أداءً استثنائياً عبر نظام SAMP/T وسجلت عملية إطلاق ASTER 30 لائحة طويلة من النجاحات كما أجريت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ ASTER 30 من الراجمة SAMP/T تمت في أكتوبر 2005 كما أنتجت فرنسا القاذف Sylver A43 لإطلاق الصاروخ أستر 15 و Sylver A50 لإطلاق الصاروخ أستر 30
في حين تستخدم أمريكا القاذف MK-41 لرمي الصواريخ SM-2 و Sea Sparrow أما روسيا فاستخدمت قواذف ترفع الصاروخ 20 متراً او اكثر في الجو قبل بدء اشتعاله مما يؤمن سلامة سطح السفينة
 
الحقيقة أنا أكثر صناعة عسكرية أثق بها هي الصناعة الفرنسية وخصوصا التي يكون لشركة ماترا يد فيها صحيح ان السلاح الفرنسي غالي الثمن لكنه رائع وفعال الميراج 2000 لاتلقى اي مشاكل ترويجية فقد بيع منها عدد كبير هي والميراج إف 1 الرافال الوحيدة التي تلقى مشاكل في الترويج لآنها غالية الثمن لكن الجميع ينسى أنها أول مقاتلة ستلث الرافال من 1994 في الخدمة والنسخة الثالثة منها تسوى 100 ميغ 31 وتايفون ورابتور إن غدا لناظره قريب ستجدون عند التجارب الفعلية فشل الجميع ونجاح الرافال لآنها الأقدم في الخدمة والفرنسيين اصبح عندهم باع طويل بها فتطوير طائرة بعد أن تدخل الخدمة فعال اكثر من التطوير على الورق وبناء على الفرضيات الأخ الزعيم تتكلم على الصواريخ الفرنسية وتنسى صواريخ المايكا الأفضل عالميا وذات رقم الأصابة الأعلى تنسى صواريخ الستورم شادو تنسى صواريخ الميسترال والماجيك

اعتقد انه يقصد الرفال ........ لنه تواجه مشاكل في التصدير لكن الميرج صحيح هي ممتازه

لكن
والنسخة الثالثة منها تسوى 100 ميغ 31 وتايفون ورابتور

على اي أساس هذا السرعة او التخفي أو ألمنوره أو وووووووووو ...........!!!!!!؟؟؟:rolleyes:
 
انا لا اشكك في الصناعة الفرنسية وخصوصا التقنيات ولكن اكثر من يعرف خبث الفرنسيين هم الجزائريون انهم اخبث من اليهود وفرنسا ارحص على امنها من اسرائيل فرنسا دولة يشهد تاريخها على الغش والنفاق وهي عادة في المواطن الفرنسي عندما تبيع لك فرنسا طائرة من الجيل السادس اعلم انها لا تشبه الطائرة العاملة في الجيش الفرنسي ونفس الشيئ ينطبق على بقية الاسلحة وابرز مثال ما حصل للجيش العراقي الذي اعتمد على كثير من السلاح الفرنسي وانا قرات مقال لخبير عسكري مصري عما تفعله هكذا دول من تغيير لبرمجيات السلاح حتى انه اورد مثال عن صوارخ جو جو امريكية يبرمج فيها الصاروخ على العمل على زوايا محددة ومدى محدد
 
اسمحلي هنا
انا أدرس سلاح الجو العراقي لآني أعد موقعا له مع عدد من العاملين في سلاح الجو العراقي
ولدي معلومات دقيقة عن الميراج إف 1 العراقية
وأؤكد لك انها وصلت بتجهيزاتها الكاملة لكن الطياريين العراقيين الذين عملوا دورات عليها في فرنسا لم يدربهم الفرنسيين على كل قدرات الطائرات وإحدى هذه الأمور وجود sub - mode في الرادار للقصف الأرضي دقيق وجيد جدا اكتشف العراقيين ذلك بعد أن كانوا قد ساروا بمشروع تركيب حاوية التوجيه الليزري الخاصة بـ su-22m4 وفشلوا بتجاربه
لكن أهل المواصفات المخفضة والتصديرية هم الروس
السام 6 الذي ارسل لسوريا في سنة 81 ليخدم في لبنان كانت اجهزة التوجيه البصري اللاراداري منزوعة منه ممتا تسبب في خسائر كبيرة بعد التشويش على الدفاع الجوي السوري في لبنان 82

اول دفعات الميغ 29 التي وصلت سوريا بهيكل ومحركات الميغ 29 ولكن مركب عليها رادار الميغ 23 والكترونياتها

السوخوي 22 التي أرسلت للعراق وليبيا وسوريا هي نسخ مخفضة جدا وهناك الكثير
 
تسلمو على الموضوع الجميل
يا لا الصدفة انا عملت موضوع مثله في احد المنتديات ( تعرفوووونه مزبوط )!!!!!
 
تعليق على الاخ ترنادو لا احد ينكر ان السوفيات كثيرا ما غشو المشترين و لكن هذا لا ينطبق على اليوم .
 
انا قلت اخي تورنادو انني اشهد للسلاح الفرنسي بالتقنية المتطورة وهناك شركات غرنسية اخرة مثل الكاتال وساجيم لها باع طويل كما ان فخر الصناعة الفرنسية الميراج تعمل بكثير من الدول وصاروخ الايكزوسيت الذي خط اسمه في قائمة الصواريخ القاتلة لكن عندي سؤال لما لم تظهر غعالية الاسلحة الفرنسية في حرب الفوكلاند التي عتد الارجنتين مثلا بل حتى في السلاح العراقي وضد السلاح الايراني انا هنا لا اقول انها مجرد خردة ولكن الفرنسيون حريصون على عدم خروج التقنية من عندهم الا لمن يخدم مصالحهم وهو عادة يكون عبدا لهم وليس عميل والامر بالدليل غرنسا ترفض بيع السلاح الفرنسي للجزائر والجزائر اقتنت الميراج عن طريق دولة افريقية ارجح انها جنوب افريقيا وعددها اظن 12 طائرة وانا باذم الله سابحث عن مقال لعسكري مصري يتحدث على ما يقوم به باعة السلاح في العالم من تغيير للسلاح المصدر وستجد ان الفرنسيين هم الاوائل في هذا الميدان
 
مشكورين على مروركم الكريم

وعلى ايضاحتكم النيره التي نستفيد منها صراحه انت ناس فاهيم كل شي

عن الاسلحه ولكم جزيل الشكر والعرفان

مع تحيات جندي مهمات 2007 ههههههههه

وشكر آ لكم
 
تعليق على الاخ ترنادو لا احد ينكر ان السوفيات كثيرا ما غشو المشترين و لكن هذا لا ينطبق على اليوم .
وماذا ينطبق على الميغ 29 الجزائرية :cute::​
 
انا لا اشكك في الصناعة الفرنسية وخصوصا التقنيات ولكن اكثر من يعرف خبث الفرنسيين هم الجزائريون انهم اخبث من اليهود وفرنسا ارحص على امنها من اسرائيل فرنسا دولة يشهد تاريخها على الغش والنفاق وهي عادة في المواطن الفرنسي عندما تبيع لك فرنسا طائرة من الجيل السادس اعلم انها لا تشبه الطائرة العاملة في الجيش الفرنسي ونفس الشيئ ينطبق على بقية الاسلحة وابرز مثال ما حصل للجيش العراقي الذي اعتمد على كثير من السلاح الفرنسي وانا قرات مقال لخبير عسكري مصري عما تفعله هكذا دول من تغيير لبرمجيات السلاح حتى انه اورد مثال عن صوارخ جو جو امريكية يبرمج فيها الصاروخ على العمل على زوايا محددة ومدى محدد

هذا الشيء لا ينطبق على فرنسا فقط, بل جميع الدول المنتجة للسلاح تبيعك اسلهة بنسخة تصديرية و انت تعرف ما حصل مع الجزائر من روسيا, كلهم مثل بعضهم و الجشع هو من يحركهم, افضل سلاح هو السلاح العربي الذي نصنعه بانفسنا.
 
ولكن الفرنسيون حريصون على عدم خروج التقنية من عندهم الا لمن يخدم مصالحهم وهو عادة يكون عبدا لهم وليس عميل

الله اكبر, اولا لا تقل عبدا لانك تقصد دولة بكاملها تشتري سلاحا, كما انه يجب ان تعرف إذا اشترى احد سلاحا من فرنسا ليس بالضروري عبدا لهم, فهو يشتري سلاحا يجد فيه كامل المواصفات التي تناسب احتياجاته.
إذا كان منطقك بهذا التفكير, فمذا سنقول على من يعتمد على روسيا و اخر يعتمد على امريكا..............................................
 
انا من وجهة نظرى الصواريخ الروسية هى الافضل فى العالم يليها الامريكية اما الفرنسية فلا اعتقد انها بتلك القوة
 
عودة
أعلى