:بسم الله:
في عام 2001 قامت تنظيمات اسلامية تتخذ من باكستان مقرا لها بتفجير مبنى البرلمان الهندي وتسببت في مقتل 14 عضوا برلمانيا. اتهمت الهند باكستان بالوقوف خلف الهجوم. قالت باكستان انها تحارب التنظيمات المسلحة ولا يمكن ان تقف خلف الهجوم.
رفضت الحكومة الهندية الرد الباكستاني وبدأت بحشد قواتها المسلحة على طول الخط الدولي بين البلدين. ردت الباكستان بنشر جنودها على طول الخط وبدأت الدولتان تستعدان لحرب.
في بداية العام 2002 وسط هذا التحشيد والاستعداد للمواجهة، قامت مجموعة اسلامية بقتل عوائل ٣٢ ضابطا هنديا كانوا في مخيم في كشمير. هذا الامر اغاظ الجيش الهندي الى اقصى مدى واعتبروه شرارة الحرب. حشدت الهند نصف مليون جندى ومئات الدبابات والمدفعية وهددت باجتياح باكستان وتسليم المجرمين للعدالة بنفسها.
خرج الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ذلك الوقت أمام شاشات الاعلام من التلفيزيون الباكستاني لابسا بدلته العسكرية وقال: الهند تعلم أننا لا نمتلك قوات مسلحة ولا آليات بحجم الجيش الهندي وآلياته. ولكنني أقول كرئيس للباكستان، إذا تقدم جندي هندي واحد الى الداخل الباكستاني فإنني سأهدم الخمس مدن الهندية الكبرى على رؤوس ساكنيها وليعلم العالم انني سأستخدم السلاح النووي ضد أي تهديدات هندية.
وأقفل التلفيزيون الباكستاني البث بعد ذلك.
تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش ذلك الوقيت وحصلا على تعهد من رئيس الوزراء الهندي فاجبايي بأن الهند لن تستخدم السلاح النووي.
أصدرت الخارجية الباكستانية بيانا تقول فيه إن تعهد الهند مطمئن لكننا لا زلنا عند وعدنا باستخدام السلاح النووي إذا دخل جندي هندي الاراضي الباكستانية.
مع انتهاء صيف 2002 بدأت الهندي بتخفيف التصعيد واستجابت باكستان لذلك حيث سحبت البحرية الهندية مدمراتها واستجابت باكستان بالمثل. مع انتهاء ٢٠٠٣ كانت الدولتان قد سحبتا كامل قواتهما من مواجهة بعضهما.
فهم العالم بعدها أن الدول الصغيرة في مواجهة الدول العملاقة حال امتلاكهم سويا السلاح النووي فإن قدراتهم أصبحت متساوية استراتيجيا وسياسيا بل وعسكريا وتحدث المفكرون الهنود عن غلطة الدولة باعلان امتلاك السلاح النووي فقد كانوا أقوى من باكستان على كل صعيد بريا وجويا وبحريا ومن ناحية التعداد والاقتصاد. لكن بمجرد حصول باكستان على السلاح النووي أصبح البلدان متساويان في القوة حتى ان الهند لم تعد تستطيع فرض ارادتها على سياسيي باكستان كما كانت تفعل في السابق. بل إن المفكرين الهنود يحملون العربية السعودية والصين الشعبية مسئولية بروز نجم باكستان في شبه القارة الهندية وكسر الاحتكار الهندي لمعايير القوة والنفوذ.
ذادنا الله علما.
في عام 2001 قامت تنظيمات اسلامية تتخذ من باكستان مقرا لها بتفجير مبنى البرلمان الهندي وتسببت في مقتل 14 عضوا برلمانيا. اتهمت الهند باكستان بالوقوف خلف الهجوم. قالت باكستان انها تحارب التنظيمات المسلحة ولا يمكن ان تقف خلف الهجوم.
رفضت الحكومة الهندية الرد الباكستاني وبدأت بحشد قواتها المسلحة على طول الخط الدولي بين البلدين. ردت الباكستان بنشر جنودها على طول الخط وبدأت الدولتان تستعدان لحرب.
في بداية العام 2002 وسط هذا التحشيد والاستعداد للمواجهة، قامت مجموعة اسلامية بقتل عوائل ٣٢ ضابطا هنديا كانوا في مخيم في كشمير. هذا الامر اغاظ الجيش الهندي الى اقصى مدى واعتبروه شرارة الحرب. حشدت الهند نصف مليون جندى ومئات الدبابات والمدفعية وهددت باجتياح باكستان وتسليم المجرمين للعدالة بنفسها.
خرج الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ذلك الوقت أمام شاشات الاعلام من التلفيزيون الباكستاني لابسا بدلته العسكرية وقال: الهند تعلم أننا لا نمتلك قوات مسلحة ولا آليات بحجم الجيش الهندي وآلياته. ولكنني أقول كرئيس للباكستان، إذا تقدم جندي هندي واحد الى الداخل الباكستاني فإنني سأهدم الخمس مدن الهندية الكبرى على رؤوس ساكنيها وليعلم العالم انني سأستخدم السلاح النووي ضد أي تهديدات هندية.
وأقفل التلفيزيون الباكستاني البث بعد ذلك.
تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش ذلك الوقيت وحصلا على تعهد من رئيس الوزراء الهندي فاجبايي بأن الهند لن تستخدم السلاح النووي.
أصدرت الخارجية الباكستانية بيانا تقول فيه إن تعهد الهند مطمئن لكننا لا زلنا عند وعدنا باستخدام السلاح النووي إذا دخل جندي هندي الاراضي الباكستانية.
مع انتهاء صيف 2002 بدأت الهندي بتخفيف التصعيد واستجابت باكستان لذلك حيث سحبت البحرية الهندية مدمراتها واستجابت باكستان بالمثل. مع انتهاء ٢٠٠٣ كانت الدولتان قد سحبتا كامل قواتهما من مواجهة بعضهما.
فهم العالم بعدها أن الدول الصغيرة في مواجهة الدول العملاقة حال امتلاكهم سويا السلاح النووي فإن قدراتهم أصبحت متساوية استراتيجيا وسياسيا بل وعسكريا وتحدث المفكرون الهنود عن غلطة الدولة باعلان امتلاك السلاح النووي فقد كانوا أقوى من باكستان على كل صعيد بريا وجويا وبحريا ومن ناحية التعداد والاقتصاد. لكن بمجرد حصول باكستان على السلاح النووي أصبح البلدان متساويان في القوة حتى ان الهند لم تعد تستطيع فرض ارادتها على سياسيي باكستان كما كانت تفعل في السابق. بل إن المفكرين الهنود يحملون العربية السعودية والصين الشعبية مسئولية بروز نجم باكستان في شبه القارة الهندية وكسر الاحتكار الهندي لمعايير القوة والنفوذ.
ذادنا الله علما.