ليعطي السعودية تطمينات ان تواجدهم في جزر السودان هو للأستثمار التجاري والأقتصادي
ولكن الأمور واضحة جداً حتى وان أتت على شكل غطاء تجاري واستثماري وان الهدف من التحرك القطري والتركي مع البشير الاخواني وخاصة مع اخبار عودة المقاتلين الدواعش الى ليبيا لتعزيز التنظيم هناك لتوجيهه بكل قوة نحو مصر ومن ثم الدخول الى سيناء
مصر مقبلة على مأزق وازمة كبيرة في قادم الايام وواجب على العرب جميعاً الوقوف معها
فهي ستواجه مؤمرات قوية ومصيرية وكارثية لأنها ستكون بوقت واحد
من عدة أعداء ومن اكثر من عدة جبهات وبتخطيط قذر
اثيوبيا وتشغيلها للسد وقطعها لعصب حياة الشعب المياه والدعم الصهيوني لها هناك ومؤامرة ارهابيين سيناء الخارجية المصدر والان تعزيزها بشكل اكبر وخطير بتحالف ثلاثي من تركيا وقطر والسودان
وبظهرهم المخطط والمستفيد الصهاينة وهدفهم من ذلك وضع مصر في مأزق وإجبارها ان ارادت الخروج منه ان توافق على أعطاءهم جزء من سيناء
وكانت صفقتهم ستتم في عهد الخروف مرسي والذي وقع عليها وقبض نصف الثمن من اصل كامل مبلغ الصفقة 8 مليار دولار من الادارة الامريكية آنذاك في 2012
