إيران تطلق سفينة حربية جديدة، هي السادسة في ميناء أنزالي بحر قزوين في 5 ديسمبر. (الصورة: وزارة الدفاع، إيران)
وقد أطلقت ايران سفينة حربية جديدة على بحر قزوين فى ما وصفه قائد بحرى بارز بانه "رمز لسلطة جمهورية ايران الاسلامية فى البحر".
تم اطلاق السفينة الجديدة التى يطلق عليها اسم ("Shield") فى 5 ديسمبر من قاعدة بحر قزوين الايرانية فى انزالى. ويبدو ان هناك نوعا من التأخير فى اللحظة الاخيرة، حيث ذكرت تقارير صحفية سابقة ان السفينة ستطلق بمناسبة يوم البحرية الايرانية، وهو 28 نوفمبر.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية فارس سيصبح سفينة حربية جاهزة للقتال السادسة في بحر قزوين. وهو كورفيت من الدرجة Paykan، طوله 47 مترا ومسلح بصواريخ سطح-سطح ومدافع 76- و 40 ملم. هناك على الأقل سفينة أخرى من طراز بايكان في بحر قزوين الآن، ولا يزال الرائد الإيراني في بحر قزوين المدمرة دامافاند، التي أطلقت في عام 2015.
وقال العميد عمير حاتمى وزير الدفاع الايرانى فى المراسم ان جميع دول بحر قزوين تشاطر "الرغبة فى زيادة التعاون حول السلام والصداقة والامن".
كما اعرب حاتمي عن استعداد ايران لتوسيع تعاونها الدفاعي مع جيرانها واعرب عن امله في ان تحمي هذه الجهود المشتركة امن المنطقة ودولها ".
الاتجاه الأكثر إثارة للاهتمام في وقت متأخر على بحر قزوين هو في الواقع التعاون الإيراني الدفاعي المتزايد مع جيرانها. وفي تشرين الأول / أكتوبر، قامت البحرية الأذربيجانية بأول زيارة للميناء إلى إيران.
وفي وقت سابق من هذا العام، قامت إيران بأول زيارة بحرية لكازاخستان في أيلول / سبتمبر. هذا الصيف، شاركت إيران للمرة الأولى في "كأس بحر قزوين"، وهي مسابقة رياضية بحرية منظمة من روسيا، استضافتها هذا العام في باكو.
جاء هذا الاطلاق فى وقت مثير للاهتمام حيث اجتمع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين فى كازاخستان. واقترح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ان تكون الدول على وشك التوصل الى اتفاق نهائى حول كيفية رسم البحر بين الولايات الخمس. وكان عدم اليقين بشأن عدم وجود هذا الترسيم محركا هاما للتوتر في البحر، وما يصاحبه من عسكرة من جانب جميع البلدان الساحلية الخمس.
وقال لافروف في الخامس من كانون الاول / ديسمبر "اننا ننطلق من الفرضية القائلة ان الخط الذي سيجري في اطار المحادثات حول هذه الوثيقة ستوجه الى القمة الخامسة المقبلة في كازاخستان".
http://www.eurasianet.org/node/86361