حصلت شركة لوكهيد مارتن على أول عقد لبناء 4 فرقاطات والتي ستقوم الشركة ببنائها كجزء من حزمة مبيعات عسكرية أجنبية بقيمة 20 مليار دولار إلى المملكة العربية السعودية، حسبما علمت USNI News.
شركة لوكهيد مارتن الإمريكية حصلت قبيل أيام على عقد بقيمة 22.74 مليون دولار لتعديل تصميم سفن القتال القتالية الحالية من أجل أن تكون قطعة بحرية "متعددة المهام".
ومن المقرر أن تشكل سفن القتال الساحلي فئة (Freedom-class) – من إنتاج شركة (Lockheed Martin) – العمود الفقري للأسطول الشرقي للبحرية الملكية السعودية، كجزء من عملية بيع عسكرية أجنبية بقيمة 11.25 مليار دولار قدمت إلى الكونغرس الشهر الماضي.
حيث إن السفن والأنظمة، الأسلحة والذخائر الخاصة بها هي محور برنامج التوسع البحري السعودي (SNEP II) وهو برنامج يقدر بـ20 مليار دولار لتحديث الأسطول السعودي الذي بنته الولايات المتحدة والذي يعمل في الخليج العربي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها صدر مؤخراً.
وأتى الإعلان العام بعد عقد من التكهنات والمنازعات تقريباً حول مستقبل برنامج SNEP II.
وقال البيان إن “هذا الإستحواذ سيعزز الإستقرار والأمن البحري في المناطق البحرية حول شبه الجزيرة العربية ويدعم الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة. وستوفر عملية البيع المقترحة للمملكة العربية السعودية قدرة متزايدة على مواجهة التهديدات البحرية الحالية والمستقبلية من منظومات الأسلحة المعادية. وستوفر سفن القتال الساحلي متعددة المهام حماية متعمقة للبنى التحتية الصناعية الحرجة وخطوط الإتصالات البحرية”.
من جهتها، قدّمت شركة “لوكهيد مارتن” مجموعة من سفن “فريدوم” بأحجام مختلفة للمبيعات الخارجية في حين لم يتضح بعد ما هي النسخة النهائية التي ستحصل عليها القوات البحرية السعودية.
ووفقاً للبيان نفسه، ستتركز مهام السفن الأربعة الجديدة على الحرب التقليدية المضادة للطائرات كما سيتم تزويدها بأنظمة الإطلاق العمودي (Mk41) ورادار البحث الجوي العامل بمنظومة المسح الإلكتروني النشط (AESA) من نوع TRS-4D من إنتاج شركة (Airbus). وتشمل مجموعة الأسلحة أيضاً 532 صاروخ RIM-162 سي سبارو المتطوّر (ESSM)؛ ومع 16 خلية في بدن السفن، ستكون “فريدوم” السعودية قادرة على تشغيل 64 صاروخ مضادة للطائرات على متن السفينة الواحدة.
كما ستزوّد الفرقاطات الأربعة بثمانية صواريخ مضادة للسفن من طراز RGM-84 Harpoon Block II ومجموعات السونار (Sonar Suites) الخاصة بالحرب المضادة للغواصات بالإضافة إلى الطوربيدات فضلاً عن البنادق الرشاشة عيار 76 ملم من (OTO Melara). هذا وستزوّد السفن بوصلة البيانات التكتيكية (Data Link) 16، مما يسمح بزيادة قابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
https://news.usni.org/2017/11/30/lockheed-martin-awarded-first-contract-new-saudi-frigates
شركة لوكهيد مارتن الإمريكية حصلت قبيل أيام على عقد بقيمة 22.74 مليون دولار لتعديل تصميم سفن القتال القتالية الحالية من أجل أن تكون قطعة بحرية "متعددة المهام".
ومن المقرر أن تشكل سفن القتال الساحلي فئة (Freedom-class) – من إنتاج شركة (Lockheed Martin) – العمود الفقري للأسطول الشرقي للبحرية الملكية السعودية، كجزء من عملية بيع عسكرية أجنبية بقيمة 11.25 مليار دولار قدمت إلى الكونغرس الشهر الماضي.
حيث إن السفن والأنظمة، الأسلحة والذخائر الخاصة بها هي محور برنامج التوسع البحري السعودي (SNEP II) وهو برنامج يقدر بـ20 مليار دولار لتحديث الأسطول السعودي الذي بنته الولايات المتحدة والذي يعمل في الخليج العربي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها صدر مؤخراً.
وأتى الإعلان العام بعد عقد من التكهنات والمنازعات تقريباً حول مستقبل برنامج SNEP II.
وقال البيان إن “هذا الإستحواذ سيعزز الإستقرار والأمن البحري في المناطق البحرية حول شبه الجزيرة العربية ويدعم الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة. وستوفر عملية البيع المقترحة للمملكة العربية السعودية قدرة متزايدة على مواجهة التهديدات البحرية الحالية والمستقبلية من منظومات الأسلحة المعادية. وستوفر سفن القتال الساحلي متعددة المهام حماية متعمقة للبنى التحتية الصناعية الحرجة وخطوط الإتصالات البحرية”.
من جهتها، قدّمت شركة “لوكهيد مارتن” مجموعة من سفن “فريدوم” بأحجام مختلفة للمبيعات الخارجية في حين لم يتضح بعد ما هي النسخة النهائية التي ستحصل عليها القوات البحرية السعودية.
ووفقاً للبيان نفسه، ستتركز مهام السفن الأربعة الجديدة على الحرب التقليدية المضادة للطائرات كما سيتم تزويدها بأنظمة الإطلاق العمودي (Mk41) ورادار البحث الجوي العامل بمنظومة المسح الإلكتروني النشط (AESA) من نوع TRS-4D من إنتاج شركة (Airbus). وتشمل مجموعة الأسلحة أيضاً 532 صاروخ RIM-162 سي سبارو المتطوّر (ESSM)؛ ومع 16 خلية في بدن السفن، ستكون “فريدوم” السعودية قادرة على تشغيل 64 صاروخ مضادة للطائرات على متن السفينة الواحدة.
كما ستزوّد الفرقاطات الأربعة بثمانية صواريخ مضادة للسفن من طراز RGM-84 Harpoon Block II ومجموعات السونار (Sonar Suites) الخاصة بالحرب المضادة للغواصات بالإضافة إلى الطوربيدات فضلاً عن البنادق الرشاشة عيار 76 ملم من (OTO Melara). هذا وستزوّد السفن بوصلة البيانات التكتيكية (Data Link) 16، مما يسمح بزيادة قابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
https://news.usni.org/2017/11/30/lockheed-martin-awarded-first-contract-new-saudi-frigates