اولا انا لم اعمم تكلمت عن الصعيد بشكل عامتحدثني الآن عن ( الفقر والجهل والأميه والمرض والحاجه ) ,, بينما في بداية الأمر كنت تحدثني عن ( تعمد الدوله لتهجير الأقباط وتعمدت أهانة كل الصعيد بأنهم تجار مخدرات وسلاح وأصحاب أمراض دون غيرهم ) ,, ولهذا كان لابد وأن يكون بيننا اختلاف شديد للغايه ..
الأستاذ Osiris ( وهو صعيدي ) امتعض من طريقة حديثك عن أهل الصعيد وكأنهم كلهم فقراء وتجار مخدرات وتجار سلاح ( راجع مشاركاتك ) ,,, وهذا ما جعلني أختلف معك قلبا وقالبا
إذا تحدثت بمنطق أن الدوله تتعمد تهجير الأقباط وكأننا في العراق ( سنه وشيعه ) هنا يجب أن أختلف معك وسأختلف بكل قوه لأن هذا الأمر لا يوجد فيه رفاهيه الاختلاف ,, أما إذا حدثتني بمنطق إهمال الدوله لجميع المواطنين بدون تصنيف سأتفق معك وبقوه ( لأني لا أحب التصنيفات ) ..
لا ينكر عاقل تهميش الدوله للآتي : الأقباط , أهل النوبه , أهل سيناء , أهل الحدود , المرأه المعيله , ذوي الاحتياجات الخاصه ,,, لكنك لم تتحدث عن هؤلاء سوي عن الأقباط فقط وهنا كان لابد وأن أقول لك انتبه أنت تقع في فخ بدون قصد ...
أما بالنسبه للمجالس العرفيه فهي تحدث في الصعيد في كل شئ ( بداية من الثأر بالدم وحق المرأه في الميراث وسرقة الآثار وكل شئ تتخيله هي ثقافه سائده هناك) ,,, ولكنك اختصصت المجالس العرفيه بالأقباط فقط وكأن الدوله تطبق القانون في كل شئ ماعدا حق الأقباط تديره بالعرف ( وهذا أيضا تعميم صارخ منك ) ..
أقولها للمره الثالثه لك أستاذي الكريم ( التعميم آفه ),, إذا أحببت أن تنتصر لمنطقك لا تعمم فتخسر قضيتك بكل سهوله ..
----------------
ملحوظه : الذي يتحدث اليك من أشد المختلفين مع سياسة الدوله الاقتصاديه في المقام الأول وفي السياسه الخارجيه في المقام الثاني ( راجع مشاركاتي وستعرف ذلك ) ,, لكن هناك فرق بين خلاف في الدوله وخلاف علي الدوله ..
ملحوظه : طلبت منك أثبات رسمي لرقم 64 أيام عنف الأخوان ,, فأتيتني بتقرير منشور في جريدة اليوم السابع ,, ومع ذلك فإن العدد 64 الذي ذكرته هو محصل إجمالي ما تم حصره من القوات المسلحه منذ 2011 الي الآن ( بعد 2011 لم يكن هناك دوله بالأساس حتي تلقي لها الاتهام بخصوص هذا الشأن )
تحياتي أستاذ القائد المصرى
ثانيا لم اتهم الصعايدة بانهم جميعا تجار مخدرات وسلاح
وليس معنى ان الصعيد فقير فانه لا يوجد به اغنياء
فشرم الشيخ مثلا مدينة سياحية فهل كل من يسكنها يعمل بالسياحة ؟؟؟؟؟؟
قليل من المنطق يا رجل