قاعدة عسكرية ثمرة التعاون العسكري السعودي - الجيبوتي

صعصعه 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
23 يونيو 2016
المشاركات
2,297
التفاعل
19,804 9 0
رحّب علي باهدون، وزير الدفاع في جيبوتي، بوجود قاعدة عسكرية سعودية في بلاده، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين ليست محدودة بقاعدة عسكرية، بل هي أكبر من ذلك؛ إذ يجمع البلدين علاقات تاريخية عقائدية وثقافية.

وأضاف أن الاتفاقية العسكرية بين الجانبين فيها كثير من الجوانب، بما في ذلك اللجنة العسكرية المشتركة التي تعقد اجتماعات كل بضعة أشهر بين البلدين لدراسة التطورات والتعاون العسكري، إضافة إلى دعم وتعزيز القوى العسكرية الجيبوتية.

وذكر باهدون في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن خبراء سعوديين وصلوا إلى جيبوتي لتقييم التعاون العسكري بين البلدين، كما أن متدربين وطلبة من جيبوتي يدرسون في الكليات العسكرية بالسعودية.

وشدد على أن بلاده لا تحتجز صيادين يمنيين، وأن الحكومة تواجه مهربي بشر. وفيما يلي نص الحوار:


> حدثنا عن التعاون العسكري بين السعودية وجيبوتي؟


- هناك علاقات تاريخية عقائدية وثقافية مع المملكة، ونحن شعب واحد تجمعنا قيم واحدة، ولدينا القضايا والمشكلات ذاتها؛ فالعلاقات أكبر من ذلك بكثير، نحن في مرحلة جديدة من التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، فعندما استقلت جيبوتي قبل 40 عاماً كانت هناك الحرب الاعتيادية في العالم بين كتلتين، واليوم هناك حرب أخرى وبشكل آخر، وبالتالي فإن دور الدولة لا يكون في الجانب العسكري الذي يتطور بحسب الحاجة، وجيبوتي تُجاري وتساير ما يجري في العالم حسب الظروف والمتغيرات والاحتياجات والتطورات، ومن ذلك تأسيس التحالف الإسلامي العسكري، الذي ينسق بين الدول، ويتوافق مع التطورات التي تحدث في العالم.


> ماذا عن بناء القاعدة العسكرية السعودية في جيبوتي؟

- كما تعلمون من حيث التعاون، هناك اتفاقية عسكرية وُقّعت بين الجانبين، وكانت هذه الاتفاقية التي تناقشنا حول مضمونها فيها كثير من الجوانب، بما في ذلك اللجنة العسكرية المشتركة التي تعقد اجتماعات كل بضعة أشهر بين البلدين لدراسة التطورات والتعاون العسكري، إضافة إلى دعم وتعزيز القوى العسكرية الجيبوتية، وهناك خبراء سعوديون وصلوا إلى جيبوتي لتقييم التعاون العسكري بين البلدين، ولدينا عدد من المتدربين وكذلك الطلبة من جيبوتي في الكليات العسكرية بالسعودية، وهناك تدريب يحدث بين الجانبين، فإذا وجدت القاعدة العسكرية، فهي جزء من التعاون العسكري بين البلدين، ونحن نرحب بها، وهي جزء من تعاون شامل، والعلاقة بين البلدين ليست محدودة بقاعدة عسكرية، بل هي أكبر من ذلك.


> هل إنشاء القاعدة العسكرية السعودية، سيعمل على مكافحة عمليات التهريب التي تحصل في البحر؟


- القاعدة العسكرية لن تكون هي الحل في هذا الجانب، القاعدة العسكرية لها حدود تعمل فيها وصلاحيات تخدم قضاياها الخاصة؛ لذلك حينما نتحدث عن تعاون عسكري، فهو تعاون استراتيجي شامل بين البلدين في مختلف الجوانب العسكرية، وليس في قطاع ودور محدد، كالتهريب عبر البحر أو نحوه، وإنما عن منظومة تعاون عسكري متكامل بين البلدين تخدم مصالح عامة استراتيجية للمنطقة، وهناك قضايا كثيرة سيسهم التعاون العسكري في حلها في الجوانب العسكرية والأمنية، وغيرها.


> كيف تتعامل جيبوتي في متابعة ومراقبة مياهها الإقليمية مع عمليات تهريب الأسلحة للدول التي توجد فيها صراعات؟


- من الأسباب الأساسية لوجود الهجرات في الدول المحيطة بجيبوتي، الوضع الاقتصادي لهذه الدول، وكذلك الموضوعان الأمني والاجتماعي، إضافة إلى الأحداث والمشكلات التي تحدث داخل هذه الدول، وهذه العوامل يكون لها انعكاس على حالة الهجرة في مختلف الدول المجاورة، وتعد هذه الأحداث السبب الرئيسي في الهجرات الموجودة، ونعتقد أن التطوير في هذه الدول التي تعاني من هذه المشكلة سيكون حجر الأساس لإيقاف هذه الهجرات والحد منها، وهناك تشارك بين قيادة البلدين في السعودية وجيبوتي في هذه الرؤية المشتركة للعمل معاً وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

هذه الأخطار الموجودة في المنطقة تكمل بعضها بعضاً، سواء تهريب المخدرات أو الاتجار بالبشر أو قضايا الإرهاب، ونحن في الحكومة الجيبوتية نستوعبها ونعمل على التقليل منها؛ لأن الأمن والاستقرار في المنطقة ينعكس على جيبوتي، وقمت قبل شهر ونيف بجولة في كل المواقع الحدودية في جيبوتي، والتقيت حينها بالعسكريين وحرس الحدود ورجال الأمن العاملين في تلك المواقع وسكان المناطق الحدودية، وما توصلنا له من المشكلات الأساسية اقتصادية بالنسبة للمواطنين من مختلف الدول؛ لذلك نرى أن الحد من الهجرات أمر مهم يجب أن نعمل عليه.


> هل هناك تنسيق مع اليمن وتبادل معلومات لمنع تهريب الأسلحة إلى باب المندب؟


- جيبوتي دولة مساهمة وعضو في التحالف العربي، وتعمل على التفاهم والتنسيق مع مختلف الجهات، وهي البلد الذي استقبل كثيراً من اللاجئين من دول المنطقة، خصوصاً من اليمن، والبلد الذي خسر من الهجرات هي جيبوتي، وعلى سبيل المثال الصياد البسيط في الحدود المياه الإقليمية الجيبوتية لا يفصله سوى 30 كيلومتراً عن الشواطئ اليمنية.


> هل هناك صيادون يمنيون تم القبض عليهم على حدود جيبوتي؟

- لا يوجد صيادون يمنيون محتجزون، هناك مهرّبو بشر والحكومة تتعامل معهم، القصة تتمحور هنا حول صيادين يمنيين يأتون إلى المياه الإقليمية في جيبوتي للصيد، لكن هؤلاء يقدمون بالتعاون والشراكة مع الصيادين في جيبوتي، والدولة تقبل هذا الأمر وتحميه في إطار حدود معينة، لكن بسبب المشكلات التي تحدث في المنطقة، والتي ربما يكون هناك عمليات تهريب أو أعمال إرهابية عملت الدولة على إيقاف هذا الجانب، وعندما قمت بجولة في وقت سابق كان من الصعب التمييز بين ما إذا كان هذا القارب للصيد أو لتهريب البشر؛ وهذا أدى إلى أن يكون هناك جهد كبير في حرس الحدود، وهنا لا بد من شكر السعودية لتقديمها الدعم في الجانب اللوجيستي لقوات خفر السواحل.

> ماذا عن مدونة جيبوتي المحسنة وما ورد فيها، ولماذا تأخرت عدد من الدول في التوقيع عليها؟


- عدد الدول الموقعة عليها حتى الآن 21 دولة، وعندما جرى اعتماد المدونة كنت وزير النقل آنذاك، وعندها كانت هذه المدونة تركز على محاربة الإرهاب والقرصنة والأعمال الحربية في المياه البحرية، وبفضل التحالف الذي أنشئ تمكنّا من إيقاف القرصنة، وبعد اجتماع جدة عقد اجتماع آخر في جيبوتي لاعتماد التقدم والتطور الموجود في المدونة.


> ورد في المدونة المحسنة نقاط كثيرة، منها الاتجار بالبشر، فهل هذا مؤشر على زيادة هذه الأعمال؟

- هناك تطورات جرت في المنطقة؛ ونظراً لذلك جرى دعم المدونة بالكثير من النقاط، ومن ذلك عمليات الاتجار بالبشر، وهي مشكلة يجب فيها توحيد الجهود والعمل على مكافحتها، وهذا لا يمنع من تطوير أي نظام وأي اتفاق لمصلحة الدول الموقعة عليه، وعملية الاتجار بالبشر ليست فقط في البحر الأحمر، ففي البحر المتوسط مشكلة أعمق بكثير، لكن في تقديرنا هذه المشكلات يمكن حلها في إطار هذا الجانب.


> هل تعاني جيبوتي من بعض العمليات الإرهابية والمتطرفين على أراضيها؟

- هل يوجد بلد في العالم ليس به أعمال إرهابية، أو موقع على الأرض لا تحدث بها أعمال إرهابية؟، الإرهاب ليس قضية محصورة بدولة، بل هو قضية عامة، والخطر يصيب هنا وهناك لا يستثني إحدى المناطق، هو خطر يصيب العالم أجمع، ما حدث في مصر وقبل ذلك ما وقع في الصومال، من أعمال إرهابية تنفذ على مستوى العالم.


> التحالف الإسلامي أصدر بياناً تفصيلياً عن الاجتماع الأول، كيف ترى بنوده وهل نعده أرضية للانطلاق؟

- هذه قاعدة مهمة في الاجتماع التأسيسي على هذا المستوى لوزراء دفاع الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب، وكل بلد حضر هذا الاجتماع لديه رؤية مختلفة عن الآخر، وهذه الرؤى حينما اجتمعت مع بعضها أصبحت الرؤية والمبادئ المشتركة كلها مقبولة للجميع لتوحيد الجهود، وهذا سيؤدي إلى توسع التحالف ليكون متكاملاً في مكافحة الإرهاب، والمرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التطوير والتحسين لهذه الاستراتيجية التي انطلقت مع الاجتماع الأول لمجلس وزراء الدفاع للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، وهنا نهنئ السعودية على هذا الاجتماع والمبادرة المهمة.


> هل ستستفيد جيبوتي من عمليات التدريب للتحالف الإسلامي؟

- لدينا كثير من الشركاء في إطار العلاقات الثنائية، ونحن أعضاء قوة «الأميسون» لدعم الاتفاق الأفريقي حول الصومال، وجيبوتي في هذا الجانب مساهمة ومشاركة مالياً وبشرياً في هذه القوى، وهناك دول تسهم بالجانب المادي، جيبوتي خصصت ثلاث كتائب عسكرية من أجل الصومال، ولدينا كتيبتان موجودتان على الأرض عددهما ألفا جندي، والكتيبة الثالثة تقوم على المبادلة مع إحدى الكتيبتين على الأرض.

 
نبارك لانفسنا ولاشقائنا في المملكة العربية السعودية حمي الله ديار المسلمين من كل شر قوتكم قوة لنا
 
هل حان وقت السعودية؟

جرى آخر الشهر الماضي اتفاق تعاون بين السعودية وجيبوتي في المجال العسكري، فيما حملت الفترة الأخيرة إشارات إلى قرب إنشاء قاعدة عسكرية تابعة للملكة العربية السعودية في جيبوتي.

جيبوتي التي أخذت صف المملكة في نزاعاتها الإقليمية ضد الجارة الفارسية، أوضحت عبر الكثير من قنواتها الدبلوماسية الرسمية استعدادها لتقبل الانتشار العسكري السعودي على شواطئها.

ولا يبدو ذلك مستغرباً إذا ما نظرنا إلى حجم المساعدات الاقتصادية السعودية لجيبوتي، فبحسب لصندوق النقد الدولي عن اقتصاد المملكة، تحتل جيبوتي المرتبة العاشرة في ترتيب الدول التي تساعدها السعودية اقتصادياً، إذ بلغ حجم المساعدات السعودية لها قرابة 255 مليون ريال (68 مليون دولار)، وهو ما يمثل نحو 4.3% من الناتج المحلي الاجمالي لجيبوتي، وذلك بين عامي 2011 و2014.

يظهر أثر تلك المساعدات في ردود أفعال الجانب الجيبوتي بشكل واضح، فعلى سبيل المثال، جيبوتي في يناير عام 2016 إلى إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وسحب سفيرها من طهران، متضامنة بذلك مع الجانب السعودي، الذي بادر إلى قطع علاقاته مع إيران عقب الاحتجاجات والاعتداءات الشعبية العنيفة ضد القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، على خلفية إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر.

وسارعت جيبوتي إلى تقديم مساعدات لوجستية لتسهيل عمليات القوات البحرية العربية في عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، كما استقبلت على أراضيها أكثر من 33 ألف نازح يمني فروا من الحرب المشتعلة في وطنهم.

و
عندما مسؤول البحث عن المفقودين في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد باقر زادة، بأن مضيق هرمز والخليج "منطقة إستراتيجية وأن إيران تبسط سيطرتها، في هذه المنطقة بشكل كامل"، قامت السلطات السعودية بالرد سريعاً بإعلان نيتها إقامة قاعدة عسكرية لها في جيبوتي.

واعتمدت في ذلك على وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، وخلاصتها أن بلاده ترحب بوجود عسكري للمملكة العربية السعودية في أراضيها، كاشفاً أن العمل جارٍ لإنهاء بعض الأمور الفنية لإنشاء قاعدة بحرية للمملكة في السواحل الجيبوتية.


 
نبارك لانفسنا ولاشقائنا في المملكة العربية السعودية حمي الله ديار المسلمين من كل شر قوتكم قوة لنا


scaletowidth


القاعدة العسكرية السعودية في جيبوتي أصبحت واقع ملموس و ضرورة مُلحة، في مجالات مكافحة الأرهاب والتهريب سواء تهريب الأسلحة أو البشر و العمالات السائبة وغيرها.

جيبوتي دولة في جامعة الدول العربية، وقد يصدر قريباً قرار عن الجامعة يدين التصرفات الأثيوبية ويدعم مصر في أتخاذ الإجرائات المناسبة لحفظ حقوقها المائية وحينها ستكون هذه القاعدة ورقة ثمينة في يد مصر و الدول العربية.


 
المخابرات السعودية أكتشفت أن إيران تستخدم جيبوتي محطة في تهريب السلاح إلى اليمن
القاعدة العسكرية السعودية في جيبوتي يمكن أن تستخدم للهجوم على الحوثيين من محور أخر
حكومة جيبوتي رفضت عرضاً من روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية روسية في دولتها
هناك أصوات في مصر تطالب ببناء قاعدة مصرية كذلك في جيبوتي


 
scaletowidth


القاعدة العسكرية السعودية في جيبوتي أصبحت واقع ملموس و ضرورة مُلحة، في مجالات مكافحة الأرهاب والتهريب سواء تهريب الأسلحة أو البشر و العمالات السائبة وغيرها.

جيبوتي دولة في جامعة الدول العربية، وقد يصدر قريباً قرار عن الجامعة يدين التصرفات الأثيوبية ويدعم مصر في أتخاذ الإجرائات المناسبة لحفظ حقوقها المائية وحينها ستكون هذه القاعدة ورقة ثمينة في يد مصر و الدول العربية.




بارك الله في كل جهد يوحدنا ويجمعنا خلف شعارنا لا اله الا الله محمدا رسول الله
 
قاعدة فرنسية
قاعدة أمريكية
قاعدة صينية
قاعدة يابانية
قاعدة سعودية
تواجد محدود للأتحاد الأوروبي - المانيا - أسبانيا .
البلد جد صغير وأعتقد يوماً ما ستنشب حرب عالمية في جيبوتي :D

GN35016-Artboard_1.png
 
http%3A%2F%2Fcom.ft.imagepublish.prod-us.s3.amazonaws.com%2Fea6ae8b6-dc9b-11e6-9d7c-be108f1c1dce


التنسيق المشترك بين حكومة السعودية والإمارات مثير للأعجاب، نلاحظ في الخارطة نوعاً من تبادل الأدوار حيث أن الأمارات لها قاعدة فعلياً في أريتريا و السعودية ستدشن في وقت قريب قاعدتها في جيبوتي وبذلك سيكون هناك تكامل سعودي - إماراتي لتطويق السواحل اليمنية والحد بشكل فعال من عمليات تهريب السلاح إلى المليشيات الإرهابية ومما يمكن إيضا من مكافحة الأرهاب سواء في اليمن أو دول القرن الأفريقية.

موقع هذه الدولة إستراتجياً من الطراز الرافيع، حيث أنها تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب فيما تطل شرقا على البحر الأحمر وخليج عدن، وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر في شبه الجزيرة العربية اليمن التي تبعد سواحلها نحو 20 كيلومترا ، وهذا الموقع مركزا اقتصادياً وحيوياً متزايد الأهمية حيث عبره سنويا 10٪ من صادرات النفط العالمية و 20٪ من الصادرات التجارية.

إذاً وجود قاعدة عسكرية سعودية في هذه الدولة مهم لعدة أسباب:-

أولاً حماية الصادرات النفطية والتجارية السعودية
ثانياً مكافحة الأرهاب في الدول المجاورة بالتعاون معها في نطاق التحالف العسكري الاسلامي
ثالثاً إيجاد محور أخر و مكان تنطلق منه المقاتلات السعودية لضرب مليشيات الحوثيين
رابعاً فرض السيطرة العربية التامة على المسطحات المائية السعودية
خامساً إجهاض عمليات تهريب السلاح و المخدرات

القاعدة في نظري لابد أن تكون جوية و بحرية في ذات الوقت، ولذا يتوجب كذلك وجود قوة بحرية متمثلة في كاسحات الألغام و الكورفيتات البحرية.

 
نتمنى بناء قاعدة ضخمة تلبي طموحاتنا في حماية مصالحنا وحماية باب المندب والمنطقة من أي تدخل أجنبي .
 
نشر قواتنا العسكرية هناك يعطينا سرعة وإستجابة عالية في التعامل مع التهديدات البحرية و عمليات التهريب
وكذلك تقديم الدعم الجوي القريب لقوات التحالف على الساحل اليمني
سواء بطائرات الوينق لونق أو الأباتشي
كذلك يمنحنا رقعة جغرافية جديدة في الجنوب الأفريقي ومراقبة عمليات القرصنة البحرية
 
http%3A%2F%2Fcom.ft.imagepublish.prod-us.s3.amazonaws.com%2Fea6ae8b6-dc9b-11e6-9d7c-be108f1c1dce


التنسيق المشترك بين حكومة السعودية والإمارات مثير للأعجاب، نلاحظ في الخارطة نوعاً من تبادل الأدوار حيث أن الأمارات لها قاعدة فعلياً في أريتريا و السعودية ستدشن في وقت قريب قاعدتها في جيبوتي وبذلك سيكون هناك تكامل سعودي - إماراتي لتطويق السواحل اليمنية والحد بشكل فعال من عمليات تهريب السلاح إلى المليشيات الإرهابية ومما يمكن إيضا من مكافحة الأرهاب سواء في اليمن أو دول القرن الأفريقية.

موقع هذه الدولة إستراتجياً من الطراز الرافيع، حيث أنها تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب فيما تطل شرقا على البحر الأحمر وخليج عدن، وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر في شبه الجزيرة العربية اليمن التي تبعد سواحلها نحو 20 كيلومترا ، وهذا الموقع مركزا اقتصادياً وحيوياً متزايد الأهمية حيث عبره سنويا 10٪ من صادرات النفط العالمية و 20٪ من الصادرات التجارية.

إذاً وجود قاعدة عسكرية سعودية في هذه الدولة مهم لعدة أسباب:-

أولاً حماية الصادرات النفطية والتجارية السعودية
ثانياً مكافحة الأرهاب في الدول المجاورة بالتعاون معها في نطاق التحالف العسكري الاسلامي
ثالثاً إيجاد محور أخر و مكان تنطلق منه المقاتلات السعودية لضرب مليشيات الحوثيين
رابعاً فرض السيطرة العربية التامة على المسطحات المائية السعودية
خامساً إجهاض عمليات تهريب السلاح و المخدرات

القاعدة في نظري لابد أن تكون جوية و بحرية في ذات الوقت، ولذا يتوجب كذلك وجود قوة بحرية متمثلة في كاسحات الألغام و الكورفيتات البحرية.

إحتمالية نشر مقاتلات اراها ليست كبيرة
بحكم سرعة وصول المقاتلات من قاعدة خميس مشيط والله اعلم
 
إحتمالية نشر مقاتلات اراها ليست كبيرة
بحكم سرعة وصول المقاتلات من قاعدة خميس مشيط والله اعلم

القاعدة ستحتوي مروحيات نقل و طائرات دون طيار، وإحتمالية نشر سرب طائرات CAS.

وبالتأكيد ستحوي نظم دفاع جوي لحمايتها وغالباً ستكون روسية، بالإضافة الى قطع بحرية وربما طائرة أنذار مبكر و أخرى لمهام ASW.

 

موقع جيبوتي جداً مهم واستراتيجي وتواجد قاعده واسطول بحري سعودي في مضيق باب المندب وخليج عدن يكون مركز قيادته وعملياته من جيبوتي راح يساهم كثير في عمليات عاصفة الحزم وأولها تقليل عمليات تهريب الاسلحة للميليشات الحوثيه

المهم الان الاستعجال في تطوير وتكبير البحرية خصوصا مع ازياد المهام المنوطه بها
 
العملاق السعودي يبسط نفوذه في مشروع تزعمه للمنطقة وطرد وابادة النفوذ الإيراني والتركي
 
جيبوتي والصومال دول عربية ... لكن اللي انا مستغرب منه ولم استوعبه هو استثناء اريتريا ، رغم محاولاتها المتكررة لدخول الجامعة العربية على لسان رئيسها أفورقي.
 
الف مبروك للمملكه العربيه السعوديه
برائي خطوه مهمه جدا ويبدو ان هناك تخطيط عسكري ستراتيجي واضح لهذه المنطقه
 
عودة
أعلى