رحم الله الضحايا وإنتقم الله من المجرمين
ندين ذلك العمل الاجرامى البشع ونسأل الله لمصر الامن والامان والحرية والعدل ...
لا يمكن ابداً ان يكون الفاعل شخص ينتمى الى جماعة اسلامية او جهادية حقيقية (أى ليست مخابراتية)
فلا يمكن لأى منهم مهما بلغ من الغلو والتشدد او حتى التطرف ان يقتل الابرياء فى المسجد وأثناء صلاة الجمعة ....
لذلك أعتقد ان التحليل والتفسير لما يحصل فى مصر متطابق مع ما كانت تفعله المخابرات فى الجزائر من جرائم وحشية فى التسعينات
وينسب ذلك لجماعات جهادية ثم إتضحت الحقيقة بعد ذلك بسنوات وشهد شاهد من أهلها :
في هذا الكتاب، يقدم حبيب سويدية، المظلي السابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري، أول شهادة يدلي بها ضابط، بوجهٍ مكشوف، عاش يومًا بيوم تلك الحرب القذرة التي تمزق بلده منذ العام 1992....
يروي ما رآه :
التعذيب، الإعدامات العرفية، التلاعُبات، واغتيال المدنيين. يرفع الغِطاء خصوصًا عن أحد أكثر "المحرمات" في الماساة الجزائرية، التي حرصت السلطات الجزائرية على عدم الاقتراب منها الا وهي الآلية الداخلية لعمل الجيش الجزائري. يكشف وقاحة الجنرالات في موضع تقدير العواقب، ودموميتهم، حشو الأدمغة الذي يُخضعون له جنودهم، وأيضاً يأس الجنود المُكرهين على القيام بأفعال بربرية، وفتك المخدرات وعمليات التطهير الداخلية.
تحميل الكتاب:
http://www.books-sea.com/2014/01/dirty-war.html
ناسي الجربوع اللي قال حيبقى فيه مفخخات بالريموت كنترول