كشف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلية لموقع إيلاف السعودي بأن إسرائيل مستعدة لتبادل “معلومات المخابرات” مع السعودية قائلا إن البلدين لديهما مصلحة مشتركة في التصدي لإيران.
وقال اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت لصحيفة إيلاف المملوكة لسعوديين في أول مقابلة مع صحيفة عربية إن إسرائيل ليس لديها خطط لمهاجمة جماعة حزب الله اللبناني الشيعي.
وصعدت السعودية الضغط على خصمها اللدود إيران متهمة طهران بمحاولة توسيع نفوذها في الدول العربية، وأنها كثيرا ما تفعل ذلك عبر وكلاء بينهم حزب الله.
وغذى التوتر المتزايد بين طهران والرياض التكهنات بأن المصالح المشتركة ربما تدفع السعودية وإسرائيل إلى العمل معا ضد ما تعتبرانه تهديدا إيرانيا مشتركا.
وتشدد السعودية على أن أي علاقة مع إسرائيل تتوقف على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب عام 1967.
وسئل إيزنكوت عما إذا كانت إسرائيل تبادلت أي معلومات مع السعودية فقال “نحن على استعداد لتبادل المعلومات إذا كان ذلك ضروريا. هناك مصالح مشتركة كثيرة بيننا”.
وأضاف أن انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس برنامج يدعو إلى زيادة الضغط على إيران أتاح فرصة لإقامة تحالفات جديدة في الشرق الأوسط.
وتعتبر كل من السعودية وإسرائيل إيران التهديد الرئيسي للمنطقة.
وقال إيزنكوت لإيلاف التي قالت إن المقابلة أجراها صحفي من عرب إسرائيل في مكتب هيئة الأركان في تل أبيب “يتعين إعداد خطة استراتيجية كبيرة وعامة لوقف الخطر الإيراني ونحن على استعداد لتبادل الخبرة مع الدول العربية المعتدلة وتبادل معلومات المخابرات لمواجهة إيران”.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أعلن استقالته هذا الشهر في خطوة مفاجئة هوت بلبنان في أزمة سياسية جديدة.
ودفعت استقالة الحريري لبنان إلى صدارة الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران الذي يشمل أيضا سوريا والعراق واليمن والبحرين.
وزادت التكهنات بشأن قيام إسرائيل بعمل عسكري محتمل ضد لبنان. وتعتبر إسرائيل حزب الله تهديدا استراتيجيا.
وفي رده على سؤال بشأن التوقعات بأن إسرائيل ربما تشن عملية عسكرية ضد حزب الله قال إيزنكوت “ليس لدينا أي نية لبدء أي هجوم ضد حزب الله في لبنان والوصول إلى (حالة) الحرب. لكننا لن نقبل بتهديد استراتيجي لإسرائيل”.
رويترز
http://arabic.euronews.com/2017/11/...=Echobox&utm_medium=Social&utm_source=Twitter
-------------------------
التعليق على الخبر
دولة الكيان الصهويني مستميته في أمنياتها ببناء علاقات مع السعوديه التي تعتبر أقوى دولة عسكرية واقتصادية وسياسية لم تقم اسرائيل ببناء علاقات معها
اراضي 67
نبذة صغيرة عن مواقف السعوديه مع فلسطين والعرب ضد اسرائيل
السعودية وقضية فلسطين
المملكة العربية السعودية دعمت حق الشعب الفلسطيني في السيادة، ودعت إلى الانسحاب من الضفة الغربية والأراضي الأخرى التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. في عام 2002 إقترح الملك عبد الله عندما كان ولي للعهد مبادرة السلام العربية هدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل ورغم أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين قد استجابوا لمبادرة الملك عبد الله إلا ان الحكومة الإسرائيلية رفضت المبادرة. في عام 2007 اعادة السعودية فتح مبادرة السلام العربية لكن بنيامين نتنياهو عندما كان زعيم للمعارضة وعدد من أعضاء الليكود رفضوا المبادرة مباشرة.
السعودية كانت من أشد المعارضين لإتفاقية الكامب ديفيد وعند توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قامت السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع مصر ووصفت السعودية مصر بأنها خانت الدول العربية وعادت العلاقات عام 1987م.
حاولت السعودية توحيد المعارضة الفلسطينية وتشكيلة حكومة وطنية للفلسطينيين لكن أغلب الاتفاقيات فشلت وكانت ابرزها اتفاقية مكة في فبراير عام 2007 م عندما حاولت السعودية توحيد حركة حماس و فتح حيث دعت محمود عباس و محمد دحلان من حركة فتح و إسماعيل هنية و خالد مشعل من حركة حماس إلى مكة للإتفاق برعاية الملك عبد الله ولكن فشل الاتفاق في حزيران عام 2007 م .
عام 2009 عارضت السعودية وبشدة مجزرة غزة ودعا الملك عبد الله إسرائيل إلى الوقف الفوري للهجوم ومنح 1 مليار دولار لإعادة أعمار قطاع غزة .واطلق حملة تبرعات شعبية عاجلة لدعم أهالي غزة .
افتتحت المملكة العربية السعودية عدة مشاريع في فلسطين أهمها مشروع إعادة الإسكان في غزة حيث يحتوي المشروع على وحدات سكنية ومدارس و واسواق تجارية ومراكز صحية ومركز مجتمعي وروضة أطفال ومساجد .مر مشروع السكن بثلاث مراحل حيث طلبت السعودية من قطاع غزة خطط هندسية تفصيلية للمنازل المدمرة محددة فيها كميات مواد البناء من أسمنت وحديد وما يتعلق بالاعمار وبدات السعودية بالبناء وأسمت السعودية المرحلة الأولى الحي السعودي 1 ويتكون من 752 وحدة سكنية مع جميع الخدمات، والمرحلة الثانية تم تسميتها الحي السعودي 2 ويتكون من 760 وحدة سكنية مع جميع الخدمات . والمرحلة الثالثة تم تسميتها الحي السعودي 3 وتم الإنتهاء منه في 2015. بمن السعودية العديد من المدارس وساعدت في بناء منازل أخرى في قطاع غزة.
في عام 2013م اعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية ان محمود عباس تلقى 100 مليون دولار من السعودية لمواجهة الأزمة المالية. وفي عام 2014م قامت السعودية بتمويل اعمار غزة ب500 مليون دولار أمريكي.
وفي الدورة ال41 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن إسرائيل تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة كقوة اقليمية مسيطرة وطاغية، ودعا الدول الإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً خلف حقوق الشعب الفلسطيني حتى لا يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة، مندداً بالأعمال الإسرائيلية الوحشية خلال الحرب.
وفي عام 2015م أكد السفير قطان أن المملكة العربية السعودية ستستمر دوماً في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الصعد، مبيناً أنها حرصت منذ شهر يناير في عام 2013 على زيادة حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهرياً.
حروب السعودية وإسرائيل
في حرب 1948م قاد الملك عبدالعزيز حملة قوية ضد الحكومتين الأمريكية و البريطانية وحملهما مسؤولية ما يقع في فلسطين، وأمر بفتح أبواب التطوع لنصرة الشعب الفلسطيني .وقام الملك عبدالعزيز بارسال الجيش العربي السعودي وقوات عسكرية وكمية من الذخائر والبنادق إلى الثوار في فلسطين، ومنح الملك فاروق نياشين وأنوطه لعدد من الضباط والجنود السعوديون تقديرا لما قدموه من بطولات وشجاعه في المعارك التي خاضها الجيش السعودي تحت لواءالجيش.
في حرب 1956م صرح الملك سعود في جريدة البلاد "لقد عاش ابائي واجدادي عشرات السنين يركبون الجمال والخيل وياكلون التمر وفي سبيل العروبة فنحن مستعدون للتضحية بكل شي حتى لو ادى ذلك الى العودة للصحراء على الخيل والجمال فالعزة والشرف مع الجوع خير من الرفاهية مع الذل"وقطع الملك سعود النفط عن بريطانيا و فرنسا , ومنع جميع السفن البريطانية والفرنسية وغيرها من السفن المتجهة بحمولتها من النفط السعودي إلى هذين البلدين. وتحرك الجيش السعودي إلى الأردن ليكون قريبا من ميدان الحرب , وافتتحت مكاتب التطوع في جميع انحاء المملكة , ,اشرف الملك بنفسه على وزارة الدفاع وعلى عمليات التطوع وتسليم الأسلحة , كما وضع عشرة ملايين دولار في البنوك المصرية لزيادة رصيد مصر من العملة الصعبة , وقام أيضا بشراء منتجات مصرية بالدولار , وقطع العلاقات مع فرنسا وبريطانيا مما أدى إلى التأثير على موارد المملكة من جراء حظر البترول (بمبلغ 300مليون دولار سنويا ) وخسارة 50 مليون دولار من جراء إغلاق قناة السويس . حظر البترول جعل بريطانيا و فرنسا يطلبون بترول من أمريكا ولكن رفضت أمريكا بيعهم البترول لأنها كانت حليف لسعودية ثم اضطرت كل من بريطانيا و فرنسا لطلب البترول من حلف الناتو لكن تم الرفض ايضا فانسحبت بريطانيا وفرنسا من الحرب سريعا. وقامت باستضافة الطائرات المصرية في شمال غرب المملكة وتمكينها من النجاة من الغارات الجوية المكثفة التي تعرضت لها الطائرات المصرية، وقامت المملكة بوضع مقاتلات نفاثة من طراز فامبير تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية تحت تصرف القيادة المصرية وقد شارك هذا السرب في الحرب وتنفيذ ماطلبته القيادة المصرية ، و قدم دمر بالقصف 20 طائرة سعودية من نوع فامبير و إستشهد فني الطائرات السعودي علي الغامدي في القصف و شارك في الحرب الملك سلمان و الملك فهد والأمير محمد.
في حرب 1967م و حرب الإستنزاف شارك الجيش السعودي في الجبهة الأردنية في معركة الكرامة و غور صافي و قدمت خلالها العديد من الشهداء منهم الملازم أول راشد بن عامر الغفيلي اللذي استشهد في عام 1967 ، وقامت أيضاً السعودية بمساعدة الدول العربية التي تأثر اقتصادها وبنيتها التحتية بنتيجة الحرب.فارسلت السعودية إلى مصر 41 مليون جنيه استرليني ، و إلى الأردن 17 مليون جنيه استرليني.
في حرب 1973م قامت السعودية بإرسال 3 الاف جندي و فوج مدرعات وبطارية مدفعية وفوج المظلات الرابع و مدرعات لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي(3 أفواج)و وبطاريات مدفعية ذاتية بالإضافة لأسلحة دعم أخري إلى سوريا.القوات السعودية لم تشارك علي الجبهة المصرية نظرا لان الرئيس أنور السادات أبلغ الملك فيصل نيته بشن الحرب دون إطلاعه علي التوقيت, فلم يكن أمام القوات السعودية سوي التحرك والمساعدة مع القوات السورية التي قاتلت في مقاومة عنيفة مع القوات الإسرائيلية في ملحمة تل مرعي والتي تصدت لها قوات البلدين بعدها قرر الملك فيصل حظر النفط عن الدول الغربية والمتعاونة مع إسرائيل وعلي رأسها الولايات المتحدة الامريكية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة. وفي هذه الأثناء أرسل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون وزير خارجيته هنري كيسنجر إلي الملك فيصل بغية إثنائه عن قراره بقطع البترول عن دول الغرب ورفض الملك فيصل. أثبت نجاح الحظر القوة الدبلوماسية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية .
وقال اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت لصحيفة إيلاف المملوكة لسعوديين في أول مقابلة مع صحيفة عربية إن إسرائيل ليس لديها خطط لمهاجمة جماعة حزب الله اللبناني الشيعي.
وصعدت السعودية الضغط على خصمها اللدود إيران متهمة طهران بمحاولة توسيع نفوذها في الدول العربية، وأنها كثيرا ما تفعل ذلك عبر وكلاء بينهم حزب الله.
وغذى التوتر المتزايد بين طهران والرياض التكهنات بأن المصالح المشتركة ربما تدفع السعودية وإسرائيل إلى العمل معا ضد ما تعتبرانه تهديدا إيرانيا مشتركا.
وتشدد السعودية على أن أي علاقة مع إسرائيل تتوقف على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب عام 1967.
وسئل إيزنكوت عما إذا كانت إسرائيل تبادلت أي معلومات مع السعودية فقال “نحن على استعداد لتبادل المعلومات إذا كان ذلك ضروريا. هناك مصالح مشتركة كثيرة بيننا”.
وأضاف أن انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس برنامج يدعو إلى زيادة الضغط على إيران أتاح فرصة لإقامة تحالفات جديدة في الشرق الأوسط.
وتعتبر كل من السعودية وإسرائيل إيران التهديد الرئيسي للمنطقة.
وقال إيزنكوت لإيلاف التي قالت إن المقابلة أجراها صحفي من عرب إسرائيل في مكتب هيئة الأركان في تل أبيب “يتعين إعداد خطة استراتيجية كبيرة وعامة لوقف الخطر الإيراني ونحن على استعداد لتبادل الخبرة مع الدول العربية المعتدلة وتبادل معلومات المخابرات لمواجهة إيران”.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أعلن استقالته هذا الشهر في خطوة مفاجئة هوت بلبنان في أزمة سياسية جديدة.
ودفعت استقالة الحريري لبنان إلى صدارة الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران الذي يشمل أيضا سوريا والعراق واليمن والبحرين.
وزادت التكهنات بشأن قيام إسرائيل بعمل عسكري محتمل ضد لبنان. وتعتبر إسرائيل حزب الله تهديدا استراتيجيا.
وفي رده على سؤال بشأن التوقعات بأن إسرائيل ربما تشن عملية عسكرية ضد حزب الله قال إيزنكوت “ليس لدينا أي نية لبدء أي هجوم ضد حزب الله في لبنان والوصول إلى (حالة) الحرب. لكننا لن نقبل بتهديد استراتيجي لإسرائيل”.
رويترز
http://arabic.euronews.com/2017/11/...=Echobox&utm_medium=Social&utm_source=Twitter
-------------------------
التعليق على الخبر
دولة الكيان الصهويني مستميته في أمنياتها ببناء علاقات مع السعوديه التي تعتبر أقوى دولة عسكرية واقتصادية وسياسية لم تقم اسرائيل ببناء علاقات معها
اراضي 67
نبذة صغيرة عن مواقف السعوديه مع فلسطين والعرب ضد اسرائيل
السعودية وقضية فلسطين
المملكة العربية السعودية دعمت حق الشعب الفلسطيني في السيادة، ودعت إلى الانسحاب من الضفة الغربية والأراضي الأخرى التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. في عام 2002 إقترح الملك عبد الله عندما كان ولي للعهد مبادرة السلام العربية هدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل ورغم أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين قد استجابوا لمبادرة الملك عبد الله إلا ان الحكومة الإسرائيلية رفضت المبادرة. في عام 2007 اعادة السعودية فتح مبادرة السلام العربية لكن بنيامين نتنياهو عندما كان زعيم للمعارضة وعدد من أعضاء الليكود رفضوا المبادرة مباشرة.
السعودية كانت من أشد المعارضين لإتفاقية الكامب ديفيد وعند توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قامت السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع مصر ووصفت السعودية مصر بأنها خانت الدول العربية وعادت العلاقات عام 1987م.
حاولت السعودية توحيد المعارضة الفلسطينية وتشكيلة حكومة وطنية للفلسطينيين لكن أغلب الاتفاقيات فشلت وكانت ابرزها اتفاقية مكة في فبراير عام 2007 م عندما حاولت السعودية توحيد حركة حماس و فتح حيث دعت محمود عباس و محمد دحلان من حركة فتح و إسماعيل هنية و خالد مشعل من حركة حماس إلى مكة للإتفاق برعاية الملك عبد الله ولكن فشل الاتفاق في حزيران عام 2007 م .
عام 2009 عارضت السعودية وبشدة مجزرة غزة ودعا الملك عبد الله إسرائيل إلى الوقف الفوري للهجوم ومنح 1 مليار دولار لإعادة أعمار قطاع غزة .واطلق حملة تبرعات شعبية عاجلة لدعم أهالي غزة .
افتتحت المملكة العربية السعودية عدة مشاريع في فلسطين أهمها مشروع إعادة الإسكان في غزة حيث يحتوي المشروع على وحدات سكنية ومدارس و واسواق تجارية ومراكز صحية ومركز مجتمعي وروضة أطفال ومساجد .مر مشروع السكن بثلاث مراحل حيث طلبت السعودية من قطاع غزة خطط هندسية تفصيلية للمنازل المدمرة محددة فيها كميات مواد البناء من أسمنت وحديد وما يتعلق بالاعمار وبدات السعودية بالبناء وأسمت السعودية المرحلة الأولى الحي السعودي 1 ويتكون من 752 وحدة سكنية مع جميع الخدمات، والمرحلة الثانية تم تسميتها الحي السعودي 2 ويتكون من 760 وحدة سكنية مع جميع الخدمات . والمرحلة الثالثة تم تسميتها الحي السعودي 3 وتم الإنتهاء منه في 2015. بمن السعودية العديد من المدارس وساعدت في بناء منازل أخرى في قطاع غزة.
في عام 2013م اعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية ان محمود عباس تلقى 100 مليون دولار من السعودية لمواجهة الأزمة المالية. وفي عام 2014م قامت السعودية بتمويل اعمار غزة ب500 مليون دولار أمريكي.
وفي الدورة ال41 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن إسرائيل تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة كقوة اقليمية مسيطرة وطاغية، ودعا الدول الإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً خلف حقوق الشعب الفلسطيني حتى لا يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة، مندداً بالأعمال الإسرائيلية الوحشية خلال الحرب.
وفي عام 2015م أكد السفير قطان أن المملكة العربية السعودية ستستمر دوماً في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الصعد، مبيناً أنها حرصت منذ شهر يناير في عام 2013 على زيادة حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهرياً.
حروب السعودية وإسرائيل
في حرب 1948م قاد الملك عبدالعزيز حملة قوية ضد الحكومتين الأمريكية و البريطانية وحملهما مسؤولية ما يقع في فلسطين، وأمر بفتح أبواب التطوع لنصرة الشعب الفلسطيني .وقام الملك عبدالعزيز بارسال الجيش العربي السعودي وقوات عسكرية وكمية من الذخائر والبنادق إلى الثوار في فلسطين، ومنح الملك فاروق نياشين وأنوطه لعدد من الضباط والجنود السعوديون تقديرا لما قدموه من بطولات وشجاعه في المعارك التي خاضها الجيش السعودي تحت لواءالجيش.
في حرب 1956م صرح الملك سعود في جريدة البلاد "لقد عاش ابائي واجدادي عشرات السنين يركبون الجمال والخيل وياكلون التمر وفي سبيل العروبة فنحن مستعدون للتضحية بكل شي حتى لو ادى ذلك الى العودة للصحراء على الخيل والجمال فالعزة والشرف مع الجوع خير من الرفاهية مع الذل"وقطع الملك سعود النفط عن بريطانيا و فرنسا , ومنع جميع السفن البريطانية والفرنسية وغيرها من السفن المتجهة بحمولتها من النفط السعودي إلى هذين البلدين. وتحرك الجيش السعودي إلى الأردن ليكون قريبا من ميدان الحرب , وافتتحت مكاتب التطوع في جميع انحاء المملكة , ,اشرف الملك بنفسه على وزارة الدفاع وعلى عمليات التطوع وتسليم الأسلحة , كما وضع عشرة ملايين دولار في البنوك المصرية لزيادة رصيد مصر من العملة الصعبة , وقام أيضا بشراء منتجات مصرية بالدولار , وقطع العلاقات مع فرنسا وبريطانيا مما أدى إلى التأثير على موارد المملكة من جراء حظر البترول (بمبلغ 300مليون دولار سنويا ) وخسارة 50 مليون دولار من جراء إغلاق قناة السويس . حظر البترول جعل بريطانيا و فرنسا يطلبون بترول من أمريكا ولكن رفضت أمريكا بيعهم البترول لأنها كانت حليف لسعودية ثم اضطرت كل من بريطانيا و فرنسا لطلب البترول من حلف الناتو لكن تم الرفض ايضا فانسحبت بريطانيا وفرنسا من الحرب سريعا. وقامت باستضافة الطائرات المصرية في شمال غرب المملكة وتمكينها من النجاة من الغارات الجوية المكثفة التي تعرضت لها الطائرات المصرية، وقامت المملكة بوضع مقاتلات نفاثة من طراز فامبير تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية تحت تصرف القيادة المصرية وقد شارك هذا السرب في الحرب وتنفيذ ماطلبته القيادة المصرية ، و قدم دمر بالقصف 20 طائرة سعودية من نوع فامبير و إستشهد فني الطائرات السعودي علي الغامدي في القصف و شارك في الحرب الملك سلمان و الملك فهد والأمير محمد.
في حرب 1967م و حرب الإستنزاف شارك الجيش السعودي في الجبهة الأردنية في معركة الكرامة و غور صافي و قدمت خلالها العديد من الشهداء منهم الملازم أول راشد بن عامر الغفيلي اللذي استشهد في عام 1967 ، وقامت أيضاً السعودية بمساعدة الدول العربية التي تأثر اقتصادها وبنيتها التحتية بنتيجة الحرب.فارسلت السعودية إلى مصر 41 مليون جنيه استرليني ، و إلى الأردن 17 مليون جنيه استرليني.
في حرب 1973م قامت السعودية بإرسال 3 الاف جندي و فوج مدرعات وبطارية مدفعية وفوج المظلات الرابع و مدرعات لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي(3 أفواج)و وبطاريات مدفعية ذاتية بالإضافة لأسلحة دعم أخري إلى سوريا.القوات السعودية لم تشارك علي الجبهة المصرية نظرا لان الرئيس أنور السادات أبلغ الملك فيصل نيته بشن الحرب دون إطلاعه علي التوقيت, فلم يكن أمام القوات السعودية سوي التحرك والمساعدة مع القوات السورية التي قاتلت في مقاومة عنيفة مع القوات الإسرائيلية في ملحمة تل مرعي والتي تصدت لها قوات البلدين بعدها قرر الملك فيصل حظر النفط عن الدول الغربية والمتعاونة مع إسرائيل وعلي رأسها الولايات المتحدة الامريكية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة. وفي هذه الأثناء أرسل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون وزير خارجيته هنري كيسنجر إلي الملك فيصل بغية إثنائه عن قراره بقطع البترول عن دول الغرب ورفض الملك فيصل. أثبت نجاح الحظر القوة الدبلوماسية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية .