23 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي يوقعون وثيقة للتعاون الدفاعي.

rdha

صقور الدفاع
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
1,371
التفاعل
3,931 43 0
الدولة
Algeria
وقع 23 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي الاثنين وثيقة للتعاون الدفاعي تهدف لتعزيز التكامل الأوروبي في المجال العسكري. ويأتي هذا التعاون ردا على المتغيرات الدولية، وخاصة التحديات التي يطرحها الدور الروسي في أوكرانيا، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد، وكذلك وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.
قام 23 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي بالتوقيع على وثيقة أدرجت فيها "الالتزامات" الـ20 التي ترسي قواعد "تعاون منظم دائم" في المجال الدفاعي، معربين بذلك عن الرغبة بالدخول في "تعاون" عسكري معزز، على أمل الوصول إلى تكامل دفاعي أوروبي.

وأعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد فيديريكا موغيريني في ختام توقيع الوثيقة "أننا نعيش لحظة تاريخية للدفاع الأوروبي". وتعتبر موغيريني أن هذه الأداة الجديدة "ستسمح بزيادة تطوير قدراتنا العسكرية لتعزيز استقلاليتنا الإستراتيجية".

ومنذ إخفاق إنشاء "المجموعة الدفاعية الأوروبية" قبل ستين عاما، لم ينجح الأوروبيون يوما بالتقدم في هذا المجال، إذ أن معظم البلدان تتمسك بما تعتبره أمرا مرتبطا بسيادتها الوطنية حصرا.

لكن الأزمات المتتالية منذ 2014، ضم القرم إلى روسيا في 2014 والنزاع في شرق أوكرانيا وموجة اللاجئين، ثم التصويت على بريكسيت في بريطانيا ووصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، غيرت المعطيات.

"مكمل للحلف الأطلسي"

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عند وصوله إلى بروكسل، للاجتماع بنظرائه ووزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن هذه المبادرة "رد على تزايد الاعتداءات" في خريف 2015، وكذلك "رد على أزمة القرم".

من جهتها، شددت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين على القول "كان من المهم لنا، خصوصا بعد انتخاب الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أن نتمكن من تنظيم صفوفنا بشكل مستقل، بصفتنا أوروبيين. هذا أمر مكمل لحلف شمال الأطلسي، ونحن نرى أن أحدا لن يستطيع بدلا منا إيجاد حل للمشاكل الأمنية التي تواجهها أوروبا في محيطها. يجب أن نقوم بذلك نحن بأنفسنا".

نظريا، هذا التعاون المعزز يمكن أن يؤدي إلى إنشاء مقر قيادة عملاني لوحدات قتالية للاتحاد الأوروبي أو منصة لوجستية للعمليات.

لكن وفي مرحلة أولى، يمكن أن يتخذ ذلك خصوصا شكل مشاريع، بالنسبة للبعض، تطوير معدات (دبابات وطائرات بلا طيار وأقمار اصطناعية وطائرات للنقل العسكري)، أو حتى مستشفى ميداني أوروبي.

وأوضحت موغيريني أن أكثر من خمسين مشروعا للتعاون طرحت، معبرة عن أملها في أن يسمح "التعاون المنظم الدائم" بضمان "توفير كبير في الأموال" للصناعة الدفاعية الأوروبية، "المجزأة" كثيرا اليوم، بالمقارنة مع المنافسة الأمريكية.

ويرى معظم الدبلوماسيين والخبراء أن الرؤية الفرنسية لهذه المبادرة التي تعد متشددة وتميل إلى المشاركة في مهمات تنطوي على خطورة، طغت عليها الرؤية الألمانية التي ترغب في إشراك أكبر عدد ممكن من البلدان.

وقال فريديريك مورو الخبير في القضايا الدفاعية الذي يستطلع البرلمان الأوروبي آراءه باستمرار، إن العدد الكبير للمشاركين، فيما سيتم اختيار المشاريع بالإجماع، يعني "أنه لن تتوافر أي فرصة للانطلاق".

لكن مصادر عدة في بروكسل تؤكد أن الدول التي ستنضم إلى هذه المبادرة ستتعهد "زيادة ميزانيتها الدفاعية بانتظام" والتعهدات التي ستوقعها الاثنين "ملزمة قانونيا".

فكرة واعدة

يعد المشاركون أيضا بـ"سد" بعض "الثغرات الإستراتيجية" للجيوش الأوروبية، مع أهداف طموحة للاستثمار في الأبحاث (2% من الموازنات الدفاعية).

والهدف المعلن أيضا هو التمكن من تشكيل مهمات عسكرية للاتحاد الأوروبي بسرعة أكبر وهو أمر يصطدم بعدم حماس الدول على إرسال جنود.

واعترضت بريطانيا الحريصة على حلف شمال الأطلسي تقليديا وتملك أكبر ميزانية عسكرية في الاتحاد الأوروبي، بشدة وباستمرار على أي اقتراح يطرح من قريب أو بعيد إنشاء "جيش أوروبي"، معتبرة أن الدفاع عن أراضي أوروبا مهمة محصورة بالحلف.

لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر في آذار/مارس 2019، يقترب، ولم تشأ لندن التي استبعدت نفسها مثل الدانمارك من التعاون المنظم الدائم، أن تعرقل هذه المبادرة، التي يصفها وزير خارجيتها بوريس جونسون بأنها "فكرة واعدة".

ويريد الاتحاد الأوروبي أيضا إنشاء صندوق له لتحفيز صناعة الدفاع الأوروبية، على أن تخصص له ميزانية بقيمة 5,5 مليارات يورو سنويا. كما أنشأ في الربيع أول مقر لقيادة العسكرية يشرف على ثلاث عمليات غير قتالية في أفريقيا.

ولم تنضم إيرلندا والبرتغال ومالطا في هذه المرحلة إلى مبادرة "التعاون المنظم الدائم" التي ستطلق رسميا في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

 
يبدوا ان خبراء المنتدى لا يدركون خطورة هده الاتفاقية والاحتمال الاكبر ان تكون اداة لاستعادة العدوانية الاستعمارية الاوربية من جديد.
 
بدون امريكا ستجتاحهم روسيا في اقل من ساعة ..الاوروبيين الاغبياء يوم تتخلى عنهم امريكا سوف لن يكون لهم وجود بسبب تخاذلهم وانصياعم لامريكا سياسيا واقتصاديا
 
يبدوا ان خبراء المنتدى لا يدركون خطورة هده الاتفاقية والاحتمال الاكبر ان تكون اداة لاستعادة العدوانية الاستعمارية الاوربية من جديد.

بالعكس اوروبا اليوم ليست اوروبا الأمس. اوروبا لا تستطيع الدفاع عن نفسها اليوم من دون امريكا و أصبحت تشعر بالانفصال التدريجي لامريكا لهذا تحاول الاعتماد على نفسها.
 
جيش الاتحاد الأوروبي: تتضمن اتفاقية PESCO الجديدة مزيجا من دول الاتحاد الأوروبي ودول الناتو
euarmylatest-879322.jpg

كما تشيد بروكسل بمسيرتها "التاريخية" نحو جيش الاتحاد الأوروبي، تتحجج خمس دول على عدم الالتزام بتحالف يمكن أن يؤدي إلى اتحاد دفاعي في منافسة"سرعة_ثائية " مع الناتو.

وقد وافقت 23 دولة من الاتحاد الاوروبى حتى الان على الانضمام قواتها كجزء من اتفاقية للتعاون الدفاعى بقيادة فرنسا. التى قاد قادتها منذ فترة طويلة ، حملة من اجل تحقيق تكامل اكبر بين الدول الاعضاء.

وسوف تضيف الاتفاقية صفقة أخرى ملتوية إلى الاتحاد، مع مشاركة بعض الدول بينما لا تشارك دول أخرى.

ويشمل اتفاق التعاون الهيكلي الدائم التزامات بدمج القوات المسلحة، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وإنشاء مقر مشترك.

وقد خصص زعماء الاتحاد الأوروبي 4.9 مليار جنيه استرليني (5.5 مليار يورو) لتمويل البحث والتطوير في معدات عسكرية جديدة وشراء معدات جديدة مشتركة.
pesconato-1128344.jpg

ولكن حتى الان لم تنضم بريطانيا وايرلندا والدنمارك والبرتغال ومالطا الى هذه الصفقة التى ينظر اليها البعض كخطوة تالية نحو جيش الاتحاد الاوروبى الكامل.

وبعد إطلاقه رسميا الشهر المقبل، سيكون PESCO آخر في سلسلة من العلاقة المعقدة بالفعل بين بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والناتو.

وقد تعهد قادة الدفاع البريطانيون سابقا باستخدام الفيتو ضد أي إنشاء لجيش الاتحاد الأوروبي، حيث قال وزير الدفاع السير مايكل فالون في عام 2016 أن مثل هذه القوة ستكون بمثابة "منافس لحلف شمال الأطلسي".

لكن مغادرة المملكة المتحدة الوشيكة من الكتلة أعطت فرنسا وألمانيا الفرصة للمضي قدما في خططهما.
300347.jpg

وجاء في اتفاق PESCO على الالتزام "بزيادة ميزانيات الدفاع بشكل منتظم في الأوقات الرسمية.

كما يتضمن التعهد "بزيادة حصة النفقات المخصصة للبحث والتطوير في مجال الدفاع بهدف الاقتراب من نسبة اثنين في المائة من إجمالي الإنفاق الدفاعي".

ولا تلبي الغالبية العظمى من أعضاء الاتحاد الأوروبي حاليا هدف الإنفاق الدفاعي للناتو بنسبة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

حاليا، فقط المملكة المتحدة والولايات المتحدة وبولندا واليونان واستونيا تعمل جيدا على الالتزام.

وقد اختارت الدنمارك تعطيل جميع سياسات الدفاع فى الاتحاد الاوروبى، بيد ان Politico ذكرت ان البرتغال وايرلندا من المتوقع ان تكونا قد وقعتا على PESCO بحلول الوقت الذى يتم فيه رسميا فى الشهر القادم.
pescoeuarmy-1128350.jpg

وقبل الموافقة على الخطة فى بروكسل امس قالت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الاوربى فيديريكا موغيريني "انه سيكون يوما تاريخيا للدفاع الاوروبى".

وردا على سؤال حول سبب طلب جيش الاتحاد الاوربى بالاضافة الى الناتو قالت السيدة موغيريني ان الاتحاد الجديد المقترح للدفاع يوفر مرونة اكبر.

وقالت: " التفكير في أفريقيا، فكر في الأمن في أفريقيا.

والاتحاد الأوروبي أكثر حضورا من منظمة حلف شمال الأطلسي عندما يتعلق الأمر بتدريب قوات الأمن، عندما يتعلق الأمر بالصلة الدقيقة بين التنمية والأمن.

واضاف "اننا اكثر استعدادا للعمل فى مجالات لا يوجد فيها عمل عسكرى بحت ولكننا نستطيع ايضا تطوير قدراتنا العسكرية للعمل على تعزيز استقلالنا الاستراتيجى".

 
بريطانيا كانت أشد الرافضين لإنشاء جيش أوروبي
وهي صاحبة أكبر ميزانية عسكرية في الاتحاد الأوروبي
وكانت تشدّد على أن الدفاع عن أي بلد أوروبي يجب أن يكون تحت مظلة حلف شمال الأطلسي .
وإمتنعت إيرلندا + البرتغال + مالطا إلى مبادرة التعاون المنظم الدائم والتي ستطلق رسميا في ديسمبر المقبل .
ومن المؤكد رفض الدنمارك + بريطانيا
والهدف المعلن هو تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية ، على أمل الوصول الى تكامل دفاعي اوروبي.
ولكن البعض يرى استمرارية حاجتهم لأمريكا
سيما وما تمر به المنطقة من اضطراب وعدم استقرار
 
بدون امريكا ستجتاحهم روسيا في اقل من ساعة ..الاوروبيين الاغبياء يوم تتخلى عنهم امريكا سوف لن يكون لهم وجود بسبب تخاذلهم وانصياعم لامريكا سياسيا واقتصاديا
أوافقك مع تحفظي على جزئية الوقت،
لكن عموما..
أوروبا لاتستطيع مواجهة روسيا أبدا بوضعها الحالي،
لابد من وجود أمريكا إلى جانبهم،

وأمريكا تعتبر بقاء أوروبا في عبائتها مصلحة استراتيجية
 
عودة
أعلى