السوق المختص بأنظمة القتل السهل والقتل الصعب ليس حكرا على الروس والإسرائيليين فقط، بل هناك دول أخرى كثيرة تنتج منظوماتها الخاصة وتعرضها للبيع، منها تركيا التي تعرض منظومة القتل الصعب والسهل "أكور" Akkor (الأحرف اختصار الكلمات التركية Aktif Koruma Sistemi أو نظام الحماية النشط) وهي من تطوير عملاق الإلكترونيات العسكري التركي "أسلان" Aselsan ، التي بدأت أعمال التطوير العام 2008 وباشرت اختبارات الأداء والتقييم العام 2010 ، حيث أثبت النظام نجاحه في اعتراض مقذوفات الأسلحة الكتفية الخفيفة من أمثال M72 وRPG-7 . الهدف من تطوير هذا النظام (تم بتمويل من الحكومة التركية) كان توفير منظومة للقتل الصعب والقتل السهل يمكن دمجها بدبابة المعركة التركية الحديثة "ألتاي" Altay وبالتالي مواجهة تهديدات ساحة المعركة المختلفة ، كما يتوفر قيد التطوير نسخ خفيفة من النظام للاستخدامات الخاصة وأخرى للاستخدامات البحرية . النظام كشف عنه خلال معرض الدفاع الدولي IDEF 2015 في اسطنبول وتم الحديث حينها عن قدرات النظام وعن كونه من النوع مودلر modular بمعنى قابلية تطبيق وحداته على مختلف العربات وليس فقط دبابات المعركة (عرض حينها على عربة المشاة القتالية من نوع Arma 6x6) . الإنتاج المتسلسل للنظام أكور يتوقع بدأه العام 2017 لكي يتم تجهيز أول دفعة من 250 دبابة ألتاي به . مكونات النظام في نمط القتل الصعب تتضمن ثلاثة تجهيزات رئيسة ، هي رادار الكشف والتعقب ، وحدة المعالجة المركزية والتي هي عبارة عن كمبيوتر رقمي للسيطرة والتحكم ويمثل دماغ النظام ، وأخيراً قاذفتين قابلتين للدوران مثبتتان على جانبي مؤخرة برج الدبابة . آلية القتل في النظام تعتمد على ذخائر فرعية ذكية smart munitions غير موجهة تحمل متفجرات شديدة وتعمل وفق مبدأ شدة العصف concussive blast-effect لدحر التهديدات القادمة (عامل الذكاء في الذخيرة الفرعية يأتي من مجسها الذي يحفز الرأس الحربي على الانفجار عند الاقتراب مباشرة أو أسفل التهديد المعادي) . فحالما يتم إطلاقها ، تقيس هذه الذخيرة المسافة بشكل مستمر بين موقعها الحالي والتهديد القادم أثناء مرحلة طيرانها القصيرة . ثم بعد ذلك هي تفجر رأسها الحربي شديد الانفجار high-explosive warhead عندما تقرر أنها اقتربت من التهديد بشكل كافي وتحطمه عملياً . كل ذلك ضمن حدود زمنية مقدرة بنحو ثانية واحدة إلى ثانيتين . إن طريقة المعالجة هذه تضمن احتمالية الضربة الأعلى highest hit-probability والتأثير اتجاه كلاً من المقذوفات الحالية ومقذوفات الجيل الأحدث المضادة للدبابات ..
وفي نمط القتل السهل ، نظام أكور مجهز بمستقبلات تحذير ليزرية laser-warning receivers وقواذف دخان جانبية smoke dispensers تعمل بشكل تلقائي أو يدوي عند كشف التهديد . نظام الكشف والتعقب في النظام يشتمل على عدد أربعة هوائيات رادار تعمل في النطاق أو الحزمة M (الترددات الراديوية العاملة في المدى 60-100 غيغاهيرتز) ، قادرة على العمل في كافة الظروف المناخية مثل الثلج ، المطر ، الغبار وغيرها ، مع شعاع مسح وتغطية لكل هوائي يبلغ 100 درجة في السمت و70 درجة في الارتفاع . هذه الهوائيات موزعة على جانبي مؤخرة ومقدمة البرج ، وهي قادرة كما هو واضح على توفير تغطية شاملة لكامل محيط الدبابة . علاوة على ذلك ، يمكن وضع هوائي آخر على سقف البرج لحماية الدبابة من هجمات الذخيرة الرأسية top-attack ، كما هو الحال مع الصاروخ الأمريكي "جافلين" Javelin . وطبقاً لبيانات شركة أسلان فإن رادار الكشف قادر على رصد المقذوفات القادمة من مسافة تتراوح ما بين 50 إلى 500 م في حده الأقصى ، لتحول المعلومات بعد ذلك لوحدة المعالجة المركزية التي تبدأ ضمنياً عملية متابعة وتعقب مسار الذخيرة المهاجمة ، حيث توجه قاذفة الذخيرة تلقائياً نحو نقطة الالتقاء المناسبة meeting point والذخيرة الفرعية تطلق نحو الهدف . زمن ردة فعل النظام يبلغ 300 جزء من الألف من الثانية ، الأمر الذي يسمح عملياً بتدمير وتحييد خطر الصواريخ أو المقذوفات المطلقة من مسافة تتراوح ما بين 15-20 م عن جسم الدبابة .
وفي نمط القتل السهل ، نظام أكور مجهز بمستقبلات تحذير ليزرية laser-warning receivers وقواذف دخان جانبية smoke dispensers تعمل بشكل تلقائي أو يدوي عند كشف التهديد . نظام الكشف والتعقب في النظام يشتمل على عدد أربعة هوائيات رادار تعمل في النطاق أو الحزمة M (الترددات الراديوية العاملة في المدى 60-100 غيغاهيرتز) ، قادرة على العمل في كافة الظروف المناخية مثل الثلج ، المطر ، الغبار وغيرها ، مع شعاع مسح وتغطية لكل هوائي يبلغ 100 درجة في السمت و70 درجة في الارتفاع . هذه الهوائيات موزعة على جانبي مؤخرة ومقدمة البرج ، وهي قادرة كما هو واضح على توفير تغطية شاملة لكامل محيط الدبابة . علاوة على ذلك ، يمكن وضع هوائي آخر على سقف البرج لحماية الدبابة من هجمات الذخيرة الرأسية top-attack ، كما هو الحال مع الصاروخ الأمريكي "جافلين" Javelin . وطبقاً لبيانات شركة أسلان فإن رادار الكشف قادر على رصد المقذوفات القادمة من مسافة تتراوح ما بين 50 إلى 500 م في حده الأقصى ، لتحول المعلومات بعد ذلك لوحدة المعالجة المركزية التي تبدأ ضمنياً عملية متابعة وتعقب مسار الذخيرة المهاجمة ، حيث توجه قاذفة الذخيرة تلقائياً نحو نقطة الالتقاء المناسبة meeting point والذخيرة الفرعية تطلق نحو الهدف . زمن ردة فعل النظام يبلغ 300 جزء من الألف من الثانية ، الأمر الذي يسمح عملياً بتدمير وتحييد خطر الصواريخ أو المقذوفات المطلقة من مسافة تتراوح ما بين 15-20 م عن جسم الدبابة .