- إنضم
- 3 أبريل 2015
- المشاركات
- 4,313
- التفاعل
الدوحة - قنا: تواصلت لليوم الثاني على التوالي أمس فعاليات مؤتمر التهديدات غير التقليدية لمنطقة الشرق الأوسط 2017، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري.
وقد أجريت تجربة محاكاة حقيقية لمواجهة طارئ كيميائي، شارك فيها فريق من الدفاع المدني، وفريق الدفاع الكيميائي بالقوات المسلحة، وقوة لخويا، والهلال الأحمر القطري، والإسعاف، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وذلك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة التي وفرت المكان المختار لإجراء هذه التجربة بجوار قاعة المعارض بالخليج الغربي. وخلال التمرين تم اصطناع هجوم كيميائي بإلقاء عدة قنابل دخان كيميائية في تواجد 50 متطوعا من الهلال الأحمر القطري، وفور تلقي خبر الهجوم تمت عملية الكشف والاستطلاع والتنسيق بين الجهات المختلفة بعد تحديد المناطق الملوثة بالمواد الكيميائية وأخذ عينة من موقع الحادث لتحديد نوع المواد الكيميائية المستخدمة في الهجوم، وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف لموقع الهجوم، وتم إخلاء المتطوعين من الموقع، ثم تولى فريق الدفاع الكيميائي بالقوات المسلحة مواجهة الحدث، بينما تولت قوات الأمن الداخلي (لخويا) تنظيم الحركة المرورية لتسهيل سرعة تحرك سيارات الإسعاف بدون عوائق، بينما تم القيام بعمليات الإخلاء وتبعها عملية تقييم كل مرحلة لمعالجة أية سلبيات تظهر أثناء التمرين. وقد استغرق التمرين قرابة الساعة، وتم تقسيمه لثلاث مناطق، الأولى المنطقة الساخنة، ويتولاها فريق من الدفاع المدني، والثانية المنطقة الدافئة وهي عملية التطهير، والثالثة المنطقة الباردة وتولتها الخدمة الطبية والإسعاف، حيث يتم تصنيف المصابين قبل نقلهم لمستشفى حمد العام.
وألقى العميد حسن العمادي، قائد التمرين، محاضرة تناولت فكرة التمرين، موضحا أنه بمثابة عرض تجريبي يهدف لمحاكاة حادث كيميائي طارئ وبيان كيفية مواجهته، ثم أعقبه عرض فيلم تسجيلي يوضح طريقة تنفيذ التمرين وخطوات الاستجابة للطارئ الكيميائي. وقد تم تخصيص شاشات عرض كبيرة الحجم لنقل وقائع التمرين للحضور. وقد أشاد المشاركون في المؤتمر بحسن التنظيم وتتابع الأحداث والتكامل بين الأجهزة المشاركة وسرعة الاستجابة والتحرك، موجهين الشكر للجنة الوطنية لحظر الأسلحة على الجهد الكبير الذي بذل لإخراج التمرين بهذا الشكل الرائع.
http://www.raya.com/Home/GetPage/f6...41d17432/2c344af3-4f64-4b5b-a1a1-41e5b91ddbff
وقد أجريت تجربة محاكاة حقيقية لمواجهة طارئ كيميائي، شارك فيها فريق من الدفاع المدني، وفريق الدفاع الكيميائي بالقوات المسلحة، وقوة لخويا، والهلال الأحمر القطري، والإسعاف، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وذلك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة التي وفرت المكان المختار لإجراء هذه التجربة بجوار قاعة المعارض بالخليج الغربي. وخلال التمرين تم اصطناع هجوم كيميائي بإلقاء عدة قنابل دخان كيميائية في تواجد 50 متطوعا من الهلال الأحمر القطري، وفور تلقي خبر الهجوم تمت عملية الكشف والاستطلاع والتنسيق بين الجهات المختلفة بعد تحديد المناطق الملوثة بالمواد الكيميائية وأخذ عينة من موقع الحادث لتحديد نوع المواد الكيميائية المستخدمة في الهجوم، وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف لموقع الهجوم، وتم إخلاء المتطوعين من الموقع، ثم تولى فريق الدفاع الكيميائي بالقوات المسلحة مواجهة الحدث، بينما تولت قوات الأمن الداخلي (لخويا) تنظيم الحركة المرورية لتسهيل سرعة تحرك سيارات الإسعاف بدون عوائق، بينما تم القيام بعمليات الإخلاء وتبعها عملية تقييم كل مرحلة لمعالجة أية سلبيات تظهر أثناء التمرين. وقد استغرق التمرين قرابة الساعة، وتم تقسيمه لثلاث مناطق، الأولى المنطقة الساخنة، ويتولاها فريق من الدفاع المدني، والثانية المنطقة الدافئة وهي عملية التطهير، والثالثة المنطقة الباردة وتولتها الخدمة الطبية والإسعاف، حيث يتم تصنيف المصابين قبل نقلهم لمستشفى حمد العام.
وألقى العميد حسن العمادي، قائد التمرين، محاضرة تناولت فكرة التمرين، موضحا أنه بمثابة عرض تجريبي يهدف لمحاكاة حادث كيميائي طارئ وبيان كيفية مواجهته، ثم أعقبه عرض فيلم تسجيلي يوضح طريقة تنفيذ التمرين وخطوات الاستجابة للطارئ الكيميائي. وقد تم تخصيص شاشات عرض كبيرة الحجم لنقل وقائع التمرين للحضور. وقد أشاد المشاركون في المؤتمر بحسن التنظيم وتتابع الأحداث والتكامل بين الأجهزة المشاركة وسرعة الاستجابة والتحرك، موجهين الشكر للجنة الوطنية لحظر الأسلحة على الجهد الكبير الذي بذل لإخراج التمرين بهذا الشكل الرائع.
http://www.raya.com/Home/GetPage/f6...41d17432/2c344af3-4f64-4b5b-a1a1-41e5b91ddbff
