الأميرال العكروت: مركز الاستعلامات بقي حبرا على ورق
اعتبر الأميرال كمال العكروت المستشار الأول للأمن القومي لدى رئيس الجمهورية أنّ الحديث عن أمن قومي يعني ضرورة الحديث عن عالم الاستخبارات ، مؤكّدا في هذا السياق أنه منذ 2012 فكرنا في بعث وكالة استخبارات لكن المشروع توقف بسبب تجاذبات.
وتابع في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 20 أوت 2019، ''في 2015 عاد الحديث عن بعث المركز الوطني للاستعلامات والاستخبارات وتم إصدار الأمر الحكومي لبعث هذا المركز، وسيعمل هذا المركز على التنسيق بين أجهزة الاستخبارات في تونس بين وزارتي الدفاع والداخلية نظرا لعدم خلق هذا التنسيق''.
وأوضح أنّ هذا الجهاز يلزم بالقانون التنسيق في نقل المعلومة بين أجهزة وزارتي الداخلية والدفاع، وسيكون له مجلس إدارة يضم رؤساء أقسام الاستعلامات، ورئيس الجمهورية هو من يعين رئيس الجهاز الذي سيشتغل تحت رئيس الحكومة، مضيفا قوله: ''هذا المشروع موجود اليوم فقط على ورق فقط ''.
وأكّد أنّ رئاسة الجمهورية سبق وأحالت قانون الاستعلامات على رئاسة الحكومة ليعود بعدها إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية ببعض الملاحظات تم تنقيحها وستتم إعادة إحالته على رئاسة الحكومة من جديد.
أما بخصوص مشروع قانون الطوارئ، أكّد الأميرال العكروت أنّ مشروع القانون ينظم تدخل القوات العسكرية لحماية المقرات الحساسة وكيفية التصدي لأي تهديد يستهدفها.