أطلقت منظمة حلف الناتو شراكة عملية مع خبراء جزائريين في مجالات تطوير نظام الكشف عن مواد خطيرة وحماية الأماكن الحساسة من التهديدات الإرهابية، ما يسمح بتضييق أكبر على الجماعات الإرهابية التي منيت بهزائم نكراء على يد الجيش الوطني وأفشلت محاولات اغراء الجزائر بالأسلحة القادمة من ليبيا ومالي.
وستحتضن المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات للجزائر ببرج البحري بالعاصمة ورشة عمل بالشراكة من منظمة حلف الناتو لتطوير نظم الكشف عن المتفجرات والأسلحة، حيث يعتمد هذا النظام على تردداتTHZ، وهي ترددات وسيطة بين الترددات البصرية والمغناطيسية.
ويدخل هذا النظام في إطار برنامج العلم في خدمة السلم لحلف الناتو وتم إطلاقه بالشراكة بين المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات للجزائر العاصمة وجامعة سافوا مون بلان الفرنسية والمعهد التكنولوجي الملكي السويدي، حسبما أكده موقع كل شيء عن الجزائر .
ومن المقرر إقامة هذا النظام على مستوى المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات المتواجدة ببرج البحري، وسيسمح بالكشف عن المواد الخطيرة التي يمكن إخفاؤها كالأسلحة والمتفجرات ويسمح بحماية الأماكن الحساسة كالمطارات ومحطات القطار والمباني الحكومية.
وسيمنح هذا النظام للجزائر، لأول مرة، إمكانية الحصول على صور باستعمال الترددات المغناطيسية البصريةt rahertz ، ويسمح على المدى البعيد باكتساب قاعدة علمية معتبرة في المجال.
من شأنها أن تشجع الباحثين الشباب في الجزائر ، يقول الدكتور دونيز بيتن المستشار السامي لبرنامج العلم في خدمة السلم SPS بمنظمة الناتو، ومن جهته قال الدكتور محمد لعزول من المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات هذا النظام سيطور قدرات مؤسستنا في هذا المجال التكنولوجي ويسمح لنا بتقاسم الخبرة والمعرفة في مجال الكشف باستعمال تقنية التصوير بالترددات المغناطيسية البصرية terahertz، لتكون هذه الأخيرة مفتاح تطورنا التكنولوجي في مكافحة الارهاب مستقبلا .
وتأتي هذه الخطوة بعد أن ضاعفت الجزائر من مجهوداتها لمواجهة الأخطار القادمة من خارج حدودها من مختلف الجهات، حيث اقتنت الجزائر قمرا صناعيا روسيا لمراقبة تحركات المهربين والجماعات الارهابية التي تضاعفت تحركاتها خلال الأيام الأخيرة، رغم الانتشار الكبير لقوات الجيش على طول الحدود مع تونس وليبيا ومالي والنيجر المقدرة بـ 4279 كلم، وكلها حدود مفتوحة على دول تعيش حالات حرب ولا استقرار أمني، ويأتي هذا الإجراء في وقت أكدت مصادر متطابقة أن تنظيم الدولة داعش في ليبيا دفع بمجموعة من مجنديه قرب الشريط الحدودي الليبي-الجزائري -التونسي للقيام بعدة مهام غير قتالية، تخص بالتحديد ضمان مصادر تموين من خلال تكثيف نشاط التهريب للوقود الليبي باتجاه الأراضي التونسية والمواد الغذائية الجزائرية باتجاه ليبيا.
http://www.afrigatenews.net/content/شراكة-عملية-بين-الجزائر-والناتو-لمواجهة-العمليات-الإرهابية
وستحتضن المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات للجزائر ببرج البحري بالعاصمة ورشة عمل بالشراكة من منظمة حلف الناتو لتطوير نظم الكشف عن المتفجرات والأسلحة، حيث يعتمد هذا النظام على تردداتTHZ، وهي ترددات وسيطة بين الترددات البصرية والمغناطيسية.
ويدخل هذا النظام في إطار برنامج العلم في خدمة السلم لحلف الناتو وتم إطلاقه بالشراكة بين المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات للجزائر العاصمة وجامعة سافوا مون بلان الفرنسية والمعهد التكنولوجي الملكي السويدي، حسبما أكده موقع كل شيء عن الجزائر .
ومن المقرر إقامة هذا النظام على مستوى المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات المتواجدة ببرج البحري، وسيسمح بالكشف عن المواد الخطيرة التي يمكن إخفاؤها كالأسلحة والمتفجرات ويسمح بحماية الأماكن الحساسة كالمطارات ومحطات القطار والمباني الحكومية.
وسيمنح هذا النظام للجزائر، لأول مرة، إمكانية الحصول على صور باستعمال الترددات المغناطيسية البصريةt rahertz ، ويسمح على المدى البعيد باكتساب قاعدة علمية معتبرة في المجال.
من شأنها أن تشجع الباحثين الشباب في الجزائر ، يقول الدكتور دونيز بيتن المستشار السامي لبرنامج العلم في خدمة السلم SPS بمنظمة الناتو، ومن جهته قال الدكتور محمد لعزول من المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات هذا النظام سيطور قدرات مؤسستنا في هذا المجال التكنولوجي ويسمح لنا بتقاسم الخبرة والمعرفة في مجال الكشف باستعمال تقنية التصوير بالترددات المغناطيسية البصرية terahertz، لتكون هذه الأخيرة مفتاح تطورنا التكنولوجي في مكافحة الارهاب مستقبلا .
وتأتي هذه الخطوة بعد أن ضاعفت الجزائر من مجهوداتها لمواجهة الأخطار القادمة من خارج حدودها من مختلف الجهات، حيث اقتنت الجزائر قمرا صناعيا روسيا لمراقبة تحركات المهربين والجماعات الارهابية التي تضاعفت تحركاتها خلال الأيام الأخيرة، رغم الانتشار الكبير لقوات الجيش على طول الحدود مع تونس وليبيا ومالي والنيجر المقدرة بـ 4279 كلم، وكلها حدود مفتوحة على دول تعيش حالات حرب ولا استقرار أمني، ويأتي هذا الإجراء في وقت أكدت مصادر متطابقة أن تنظيم الدولة داعش في ليبيا دفع بمجموعة من مجنديه قرب الشريط الحدودي الليبي-الجزائري -التونسي للقيام بعدة مهام غير قتالية، تخص بالتحديد ضمان مصادر تموين من خلال تكثيف نشاط التهريب للوقود الليبي باتجاه الأراضي التونسية والمواد الغذائية الجزائرية باتجاه ليبيا.
http://www.afrigatenews.net/content/شراكة-عملية-بين-الجزائر-والناتو-لمواجهة-العمليات-الإرهابية