اتفق معك تماماً و لكن هذا حال كل الطوائف فالولاء في لبنان ليس للدولة الوطنية بل للطائفة بحكم نظام المحاصصة الطائفي و ولاء كل طائفة لجهة خارجية
الشيعة إيران النصارى فرنسا و الغرب و السنة طالما تراوح ولائهم عبر التاريخ بين تركيا و مصر و السعودية و منظمة التحرير الفلسطينية
الفارق ان السنة تأثيرهم شبه معدوم بسبب تشتتهم و إنقسامهم كما ان الجهة الخارجية المفترض إنها " الوصي عليهم " و هي بعد العام 1982 كانت المملكة التي حاولت إختصار السنة بشخص رفيق الحريري و إلغاء كافة التيارات و الاحزاب و الشخصيات الوازنة على الساحة السنية بإستخدام المال لشراء ولاء البيارتة السنة و هو ما زاد الإنقسام السني ليصبح تشظي خاصة ان البيوت العريقة
إستشعرت محاولة إلغائها مثل آل كرامي في الشمال و آل سلام و آل الصلح في بيروت و آل سعد و آل البزري في صيدا و قس على ذلك .... الشرح في الموضوع يطول
لكن ما ميز فعلاً الشيعة عن باقي الطوائف إتحادهم و إلتفافهم حول مكونين اساسيين على الساحة الشيعية هما حركة امل و حزب حسن في الوقت الذي عانى ايضاً النصارى من إنقسامات مشابهة لوضع السنة لكن مصدرها داخلي محلي محاولة تقاسم الهيمنة على النصارى بين البيوت السياسية التقليدية و القوى الصاعدة الطامحة لإقتطاع جزء من قالب الجبن خاصة بعد العام 1982 و مقتل العميل الصهيوني بشير الجميل
