يعني بالعربي لن يجد الاسرائيلي حليف اوفى من عائلة الاسد
الله يبارك فيك...لاوجود لقائد سني كبير يعي مخاطر المرحلة ولديه القوة ..ليس تركو امرهم لفاشل ...بل اجبرهم الاحتلال السوري على تلك الطبقة السياسية والتي انتجت اليوم بهاليل مثل الحريري والسنيورة ونهاد المشنوق
ليك اخي نحن اهل السنة بالسواحل الشامية من اللاذقية الى بانياس الى ارواد الى طرطوس الى طرابلس الى عكار الى بيروت الى صيدا الى عكا حالتنا من بعض ...وكذلك اهل الداخل الشامي والمدن الكبرى ...منعرف بعض اكتر من غيرنا ...منعيش نفس الهم والمصاب ..تاريخنا واحد ولو حالو البعض تزويره ...اخترعو لبنان كنخجر في خاصرة الشاميين والحقو بها طرابلس والبقاع وبيروت وصيدا ..بعدما احتلو فلسطين ثم جلبو النصيريين..بعدما جلبو اليهود
وخوذ هالمعلومات التاريخية :
دخول الجيش السوري للبنان كان بعد الموافقة الاسرائيلية الأميركية بعد مفاوضات رهيبة تم من خلالها التزام حافظ بضرب الفلسطينيين وسنة لبنان وتقوية نصارى لبنان الذين انهزمو هزيمة منكرة رغم تنفيذهم لمجازر كبرى...
ويروى رئيس اركان الجيش السوري الفريق حكمت الشهابي 1973-1998 للسفير الأميركي بدمشق بعد الاحتلال السوري للبنان بفترة بسيطة انهم لم يستطيعو الاعلان عن الهدف الحقيقي للدخول السوري المتمثل بانهاء الوجود الفلسطيني وسحب حتى السلاح الشخصي وانهاء الحركات الثورية اللبنانية والفلسطينية خشية امتعاض بعض الدول العربية ومهاجمة الفصائل للجيش السوري اثناء دخوله...
وفيها حصل اتفاق رابين - الأسد 1976 .....وكان العرب والجامعة العربية اخر من يعلم
=========
في السابع من نيسان سنة 1995 كشف ديبلوماسي أسرائيلي سابق ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اسحق رابين اعطى سوريا موافقته الخطية عام1976 على دخول قواتها الى لبنان .
وقال جدعون رافايل الذي كان سفيرا لأسرائيل في بريطانيا أنذاك في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" ان اسحق رابين الذي كان رئيسا للوزراء تبلغ خطط سوريا لدخول لبنان من الملك الاردني حسين.
واوضح السفير انه التقى العاهل الاردني بطلب من الاخير في 11 نيسان 1976 في لندن. وقال : "وعدنا الملك حسين باسم الرئيس السوري حافظ الاسد ان الجيش السوري لن ينتشر في جنوب لبنان ولن يقترب من الحدود مع اسرائيل وانه سيعمل على ضبط كل الجماعات الفلسطينية المسلحة التي قد تفكر بشن عمليات على شمال اسرائيل".
واضاف رافايل :"ان الرئيس السوري حافظ الاسد تعهد لرئيس وزراء اسرائيل ان العملية السورية كانت فقط ضد منظمة التحرير الفلسطينية وانه سينسحب فور عودة الهدوء ...".
ونقلت الصحيفة حرفيا عن سفير اسرائيل السابق في بريطانيا جدعون رافايل : "ان رابين وافق على دخول القوات السورية في رسالة وجهها الى العاهل الاردني في 28 نيسان 1976 ولا تزال محفوظة في ارشيف رئاسة الوزراء في اسرائيل (...)"
=============
دخول الجيش السوري للبنان كان قبل علم العرب به بعدة شهوور...
في حزيران/يونيو 1976، قام النظام السوري بإرسال وحدات فلسطينية خاضعة لسيطرته إلى لبنان، وبعد ذلك بوقت قصير، بعث بقواته الخاصة أيضًا. وتزعم سوريا أن هذه التدخلات جاءت استجابة للنداءات الموجهة من القرويين المسيحيين الخاضعين لهجوم اليساريين في لبنان.
وبحلول تشرين اول /أكتوبر 1976، ألحقت سوريا ضررًا كبيرًا بقوة اليساريين اللبنانيين وحلفاءهم الفلسطينيين، ولكنها اضطرت في اجتماع للجامعة العربية إلى قبول وقف إطلاق النار. وقرر وزراء الجامعة تشكيل قوة ردع عربية كبيرة تتألف بالكامل تقريبًا من القوات السورية. بالتالي فقد أضفيت الشرعية على التدخل العسكري السوري وتلقى إعانات من الجامعة العربية لأنشطته.
وفي اجتماع عقد مساء الثالث والعشرين من اذار 1976 قال كيسنجر مع مساعديه لمناقشة الحرب الاهلية في لبنان ان اسرائيل " بكل بساطة تريد ان تقوم سوريا باحتلال شمال لبنان، وهذا يعني انهم سيحصلون على جنوب لبنان".
وتبين المحاضر التي نشرت بعضه الخارجية الأميركية ان الاميركيين حاولوا من خلال بريطانيا حض الاتحاد السوفياتي الذي لم يكن على علم بطلب سوريا من واشنطن الموافقة على دخولها لبنان، لكي يضغط اكثر على حافظ الاسد لعدم دخول لبنان.
وفي اجتماع بتاريخ 24 اذار 1976 قال كيسنجر " لدينا وضع غريب في لبنان. سوريا تدعم المحافظين والمسيحيين ضد منظمة التحرير والشيوعيين. مصر تدعم اليساريين والمنظمة ضد سوريا، والاتحاد السوفياتي يجب ان يدعم سوريا، ولكنه يدعم منظمة التحرير ايضا. واسرائيل بالطبع ضد منظمة التحرير، ونحن لا نستطيع ان نسمح لاسرائيل ان تدخل الى جنوب لبنان..." وفي وقت لاحق في اليوم ذاته قال كيسنجر ان واشنطن لم تحصل على الاجوبة المطلوبة من سوريا،
وتابع كسنجر " واذا دخلوا الى لبنان فانهم قد لا ينسحبوا ابدا. التدخل يكون مقبولا لو دخلوا وضربوا المنظمة وبعدها يتم استبدالهم بقوة تابعة للامم المتحدة".
ومع ذلك فقد كان كيسنجر يبدي دائما تفهما لوضع حافظ الاسد وقلقه من تقدم القوى اليسارية وحلفائها الفلسطينيين في القتال ضد الائتلاف المسيحي.
وعاد ليقول انه يعمل على التوصل الى ضمانات دولية التي تضمن بقاء القوات السورية في لبنان "لبضعة اسابيع" بعد ان يتم تحديد عددها وطبيعتها لتفادي نزاع اقليمي اوسع. وراآ انه يجب اعلام الاسد "باننا نتعاطف كثيرا مع وضعه ونوافق على حلوله..وباننا نتحاور مع الاسرائيليين بالنسبة لحجم القوات (السورية) وفترة بقائها (في لبنان) من اجل ان نقلص من احتمالات تدخل اسرائيل".
في اي عدوان اسرائيلي قادم..الاسرائليين منبهين الجميع مسبقا..الضرب سيطال على الجميع طالما انكم ساكتين على حزب الله
يعني من يريد تجنب العصا الاسرائيلية..عليه بمواجهة حزب الله
اي دفع للفرقاء لحرب اهلية جديدة مدمرة..اللي السنة غير مستعدين لها اصلا