بعد تقشر طلاء اللحمة الوطنية اللبنانية، وظهور المعادن الاساسية، تصاعدت التوترات بين مناصرين الاسد وايران والقومجيون من جهة، ومناصري الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط والحريري من جهة أخرى
يبدو ان مليشيات الاسد عبر مناصريها كوئام وهاب، يريدون الإنتقام من جنبلاط كما انتقموا من ابيه، رداً على مواقفه المعادية للأسد، ووصفه للنواب السنّة الموالين لحزب الله في البرلمان اللبناني بأنهم تابعون لعلي مملوك، او عبيد لحزب ايران اللبناني وحلف الثامن من آذار.
فمحاولات المصالحة بين الاسد وجنبلاط باءت بالفشل بعد رفض جنبلاط تغيير موقفه من قاتل ابيه
حرب الاسد على جنبلاط بدات الان من خلال زعزعة زعامة جنبلاط على الدروز، باعلام موجه بأن جنبلاط لايمثل الدروز، وبفرض كتلة نيابية بقيادة النائب طلال ارسلان الموالي لميليشيات الاسد
مؤخرا سب وئام وهاب سعد الحريري بالفاظ نابية، ومع محاولة وهاب بدعم من حزب ايران اللبناني (مخرج المسرحية من الكواليس) الوصول لقرى الشوف الدرزية الموالية لجنبلاط ، قام مناصرو جنبلاط بمحاصرة موكب وهاب (المنافس الدرزي لجنبلاط) بين قريتي المعاصر والباروك، وتدخل الجيش اللبناني لاخراج وئام وهاب إلى قريته الجاهلية، حيث توجهت قوة من شعبة المعلومات إلى قرية الجاهلية لاعتقال وئام وهاب، لكنه هرب وقتل مرافقه خلال اطلاقه النار على القوة المقتحمة