الرئيس مون: كوريا الجنوبية والإمارات أفضل شريكتين للتنمية المشتركة
أبو ظبي ، 25 مارس (يونهاب) - - قال الرئيس مون جيه ان يوم الأحد ، إن بلاده ستواصل تعزيز تعاونها الاقتصادي مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، واصفا البلدين بأنهما أفضل شريكين لبعضهما البعض
وقال الرئيس خلال اجتماعه مع 130 من أفراد الجالية الكورية ورجال الأعمال في الإمارات، إن كوريا الجنوبية هي أفضل شريك تعاوني للإمارات في شرق آسيا ، وأن الإمارات هي أفضل شريك تعاوني لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط ، وفقا لنص خطابه الذي أصدره مكتبه .
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اتفق مون وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في قمتهما الثنائية في أبو ظبي على ترقية علاقات البلدين إلى شراكة استراتيجية خاصة.
وقال " مؤخرا كانت هناك الكثير من الأخبار عننا وعن الإمارات. كنتم قلقين من انكم قد تشعرون بالتشويش لان هناك الكثير من التقارير الإخبارية المشوهة". مشيرا فيما يبدو إلى تقارير بأن العلاقات بين كوريا الجنوبية والإمارات ربما تكون تواجه عقبات بسبب اتفاق سري وقعته إدارة لي ميونغ باك السابقة في سيئول يدعو إلى التدخل التلقائي للجيش الكوري الجنوبي في النزاعات التي تؤثر على البلد الشرق أوسطي.
ورفض مون التأكيد على وجود مثل هذه الاتفاقية ، التي كانت ستحتاج إلى تصديق من البرلمان الكوري الجنوبي ، وهو ما يعني أن الاتفاقية حتى في حال كانت موجودة لن تكون نافذة حاليا ، إن لم تكن غير قانونية.
وقال الرئيس إنه لا يوجد ما يدعو للقلق وأن الجدل عزز أكثر من العلاقة بين كوريا الجنوبية والإمارات.
وقال في الاجتماع ،لا داعي للقلق بشأن الصداقة بين البلدين فهي ستظل خاصة وقوية، وإن الحادث الماضي من شأنه فقط أن يجعل البلدين يثقان في بعضهما أكثر.
من جانبه أكد ولي عهد أبو ظبي على هذا في وقت سابق ، باستخدام نفس الكلمات تقريبا.
وقال عند بدء قمة ثنائية ، وفقا لتقارير المكتب الرئاسي في سيئول، "كما تعلمون ، السيد الرئيس ، فإن العلاقة بين بلدينا قوية للغاية وخاصة. لكنني آمل ألا يكون البلدان راضيان و أن يبحثا بلا حدود سبل تطوير العلاقات بينهما".
وأشار مون إلى أن الإمارات كانت أول بلد في الشرق الأوسط أقام شراكة استراتيجية خاصة مع كوريا الجنوبية.
وقال، إن البلدين سيصبحان إخوة حقيقيين يتطلعان إلى القرن القادم ، تماما كما يعنى اسم وحدة" أخ "، مشيرا إلى الوحدة الكورية الجنوبية المتمركزة في الإمارات. وتتمركز الوحدة المكونة من 130 فردًا في الإمارات منذ يناير 2011 للمساعدة في تدريب الجيش الإماراتي
وقال الرئيس إن كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة ستوسعان تعاونهما في مجالات جديدة من شأنها أن تضمن تطويرهما المشترك.
وقال مون "أعتقد أنهم سيقودون حقبة جديدة من تكنولوجيا الاتصالات الذكية عندما يجمعون بين حكمة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الصناعات الموجهة نحو المستقبل والتكنولوجيا المتقدمة والقدرات في قطاع الاتصالات المعلوماتية التي تمتلكها كوريا الجنوبية ".
كما تعهد بدعم الكوريين الجنوبيين والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف " إن حكومتنا لن تمنع أي دعم لكم. وستوسع التعاون العملي في جميع المجالات بناء على صداقة وثقة زعماء الدولتين".
أبو ظبي ، 25 مارس (يونهاب) - - قال الرئيس مون جيه ان يوم الأحد ، إن بلاده ستواصل تعزيز تعاونها الاقتصادي مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، واصفا البلدين بأنهما أفضل شريكين لبعضهما البعض
وقال الرئيس خلال اجتماعه مع 130 من أفراد الجالية الكورية ورجال الأعمال في الإمارات، إن كوريا الجنوبية هي أفضل شريك تعاوني للإمارات في شرق آسيا ، وأن الإمارات هي أفضل شريك تعاوني لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط ، وفقا لنص خطابه الذي أصدره مكتبه .
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اتفق مون وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في قمتهما الثنائية في أبو ظبي على ترقية علاقات البلدين إلى شراكة استراتيجية خاصة.
وقال " مؤخرا كانت هناك الكثير من الأخبار عننا وعن الإمارات. كنتم قلقين من انكم قد تشعرون بالتشويش لان هناك الكثير من التقارير الإخبارية المشوهة". مشيرا فيما يبدو إلى تقارير بأن العلاقات بين كوريا الجنوبية والإمارات ربما تكون تواجه عقبات بسبب اتفاق سري وقعته إدارة لي ميونغ باك السابقة في سيئول يدعو إلى التدخل التلقائي للجيش الكوري الجنوبي في النزاعات التي تؤثر على البلد الشرق أوسطي.
ورفض مون التأكيد على وجود مثل هذه الاتفاقية ، التي كانت ستحتاج إلى تصديق من البرلمان الكوري الجنوبي ، وهو ما يعني أن الاتفاقية حتى في حال كانت موجودة لن تكون نافذة حاليا ، إن لم تكن غير قانونية.
وقال الرئيس إنه لا يوجد ما يدعو للقلق وأن الجدل عزز أكثر من العلاقة بين كوريا الجنوبية والإمارات.
وقال في الاجتماع ،لا داعي للقلق بشأن الصداقة بين البلدين فهي ستظل خاصة وقوية، وإن الحادث الماضي من شأنه فقط أن يجعل البلدين يثقان في بعضهما أكثر.
من جانبه أكد ولي عهد أبو ظبي على هذا في وقت سابق ، باستخدام نفس الكلمات تقريبا.
وقال عند بدء قمة ثنائية ، وفقا لتقارير المكتب الرئاسي في سيئول، "كما تعلمون ، السيد الرئيس ، فإن العلاقة بين بلدينا قوية للغاية وخاصة. لكنني آمل ألا يكون البلدان راضيان و أن يبحثا بلا حدود سبل تطوير العلاقات بينهما".
وأشار مون إلى أن الإمارات كانت أول بلد في الشرق الأوسط أقام شراكة استراتيجية خاصة مع كوريا الجنوبية.
وقال، إن البلدين سيصبحان إخوة حقيقيين يتطلعان إلى القرن القادم ، تماما كما يعنى اسم وحدة" أخ "، مشيرا إلى الوحدة الكورية الجنوبية المتمركزة في الإمارات. وتتمركز الوحدة المكونة من 130 فردًا في الإمارات منذ يناير 2011 للمساعدة في تدريب الجيش الإماراتي
وقال الرئيس إن كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة ستوسعان تعاونهما في مجالات جديدة من شأنها أن تضمن تطويرهما المشترك.
وقال مون "أعتقد أنهم سيقودون حقبة جديدة من تكنولوجيا الاتصالات الذكية عندما يجمعون بين حكمة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الصناعات الموجهة نحو المستقبل والتكنولوجيا المتقدمة والقدرات في قطاع الاتصالات المعلوماتية التي تمتلكها كوريا الجنوبية ".
كما تعهد بدعم الكوريين الجنوبيين والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف " إن حكومتنا لن تمنع أي دعم لكم. وستوسع التعاون العملي في جميع المجالات بناء على صداقة وثقة زعماء الدولتين".