اقتحام ثكنة إسرائيلية و سرقة ذخائر

إنضم
12 مارس 2016
المشاركات
2,806
التفاعل
15,992 66 0
للمرة الثانية خلال شهر، تعرضت قاعدة "بيلون" العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي في الجليل الأعلى لسرقة عشرات الأسلحة والذخائر.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه تم اكتشاف عملية السرقة أمس الأول، الثلاثاء، حيث أشارت التحقيقات الأولية فقد سرق من القاعدة العسكرية نحو 2000 رصاصة بندقية "إم 16"، و 24 قنبلة قاذفة.
وتستخدم قاعدة "بيلون" كتيبة احتياط تابعة لقيادة الشمال العسكرية، وفي أعقاب اكتشاف السرقة أجريت عملية تمشيط في المنطقة بحثا عن المسار الذي فر منه المقتحمون.
يشار إلى أن عملية مماثلة وقعت، الإثنين الماضي، في قاعدة "حوما" التابعة لسلاح الهندسة في الجولان السوري المحتل، حيث سرقت عشرات العبوات بمواصفات الجودة، تشمل معجونة متفجرات وألغام.
وبدأ محققو الشرطة العسكرية الذين وصلوا إلى القاعدة باستجواب الجنود والضباط في القاعدة العسكرية، وسط مخاوف من وصولها إلى العالم السفلي واستخدام منظمات الجريمة لها.
وقد اكتشفت السرقة المشار إليها في أحد مخازن القاعدة العسكرية، حيث إنه بعد إجراء عملية إحصاء في المكان، تبين أن هناك نقصا كبيرا في الذخيرة، وفي أعقاب ذلك تم استدعاء محققي الشرطة العسكرية.
وتبين من التحقيقات الأولية أن هناك نقصا في العبوات والألغام المضادة للدبابات والعبوات من نوع "راعام"، وهي عبوات شظايا ضد الأفراد، ومعجونة متفجرات ومئات الرصاصات من نوع "5.56 ملم التي تستخدم في بندقية "ساعار" من طراز "إم 16".
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه لعدة سنوات، حاول الجيش الإسرائيلي وقف اللصوص إلا أن هذه الأسلحة تقع في يد الإرهابيين وعصابات الجريمة المنظمة.

 
ترقبوا عملية إرهابية
اتمنى وصول الاسلحة ليد المقاومين أو الــ " إرهابيين " طبعاً بمفهوم بني صهيون

في الواقع الكيان الغاصب يعاني من مشكلة مافيات إجرامية خاصة بعد إستقدامه لمستوطنين من روسيا و دول اوروبا الشرقية و اثيوبيا
باتت تشكل مافيات تبز المافيات الايطالية بنشاطاتها الاجرامية القائمة على فرض الخوات و السرقة و الاغتيال و أسلحة الجيش الصهيوني تتسرب لهذه العصابات
 
ليس هذا بالأمر الجديد،
المجاهدون في غزة يشترون بعض الأسلحة من تجار صهاينة يسرقونها من المستودعات الضخمة للجيش الذي يخدمون فيه فترات إلزامية،

وهذا ديدن بني صهيون وآبائهم اليهود
"يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا..."

الجديد أن حكومة الصهاينة بدأت تعترف بهذا على مضض
 
عودة
أعلى