تمرين بحري اسباني تونسي مشترك

[بابا عروج]

قبل أيام رست سفينة إسبانية بمناء حلق الواد



ست السفينة الإسبانية "كانتابريا"، التي تشارك فى عملية صوفيا لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، اليوم الخميس 5 أكتوبر 2017، في ميناء حلق الوادي أين ستظل راسية لمدة يومين.

وتعد هذه الزيارة الأولى للسفينة، والثانية من العملية البحرية للاتحاد الاوروبي فى البحر المتوسط التى يطلق عليها اسم "صوفيا" وهي عملية تشارك فيها تونس مع 25 دولة أخرى.

وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس باتريس بيرغاميني أن هذه العملية العسكرية أطلقها الاتحاد الأوروبي في 18 ماي من عام 2015 كجزء من حل شامل تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
من جهته قال الأميرال انريكو كريدندينو قائد العملية صوفيا أنّ هدف البعثة هو بذل جهود منتظمة لتحديد السفن والقوارب واقتنائها وتعطيلها، فضلا عن الموارد المستخدمة أو المشتبه في استخدامها من قبل المهربين أو المهربين المتجرين أو المهربين.


وقال كريدندينو أن العملية مسؤولة ايضا عن تدريب حرس السواحل والبحارة الليبيين والسيطرة على حظر الاسلحة وخاصة فى ليبيا. وفي هذا الصدد، ادعى كريدنديو الاستيلاء على عدة أسلحة على متن قوارب غير قانونية.

كما أكّد كريدينوأنّ عملية صوفيا أدت حتى الآن إلى حجز حوالي 500 قارب، وإنقاذ أكثر من 50 ألف مهاجر وتدريب أكثر من 130 من حراس السواحل الليبيين.