تقرير أميركي يؤكد أن أعراض حرب الخليج مرض حقيقي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,726
التفاعل
19,456 124 0
تقرير أميركي يؤكد أن أعراض حرب الخليج مرض حقيقي


أكد تقرير أميركي أن أعراض حرب الخليج مرض حقيقي يعانيه أكثر من 175 ألف جندي أميركي سابق تعرضوا لمواد كيميائية سامة أثناء حرب الخليج الثانية عام 1991.
وخلص التقرير الذي أعدته لجنة البحوث الاستشارية بشأن أمراض قدامى المحاربين الذين شاركوا في هذه الحرب أن مرض حرب الخليج حالة جسدية مختلفة عن الحالة النفسية التي يطلق عليها "صدمة القذيفة" والتي يعانيها محاربون قدامى خاضوا حروبا أخرى.



وذكرت اللجنة التي تعكف على المشكلة منذ عام 2002 أن الأدلة العلمية لا تدع مجالا للشك في أن مرض حرب الخليج حالة حقيقية لها مسببات حقيقية وعواقب خطيرة على قدامى المحاربين المصابين به.



وقدر التقرير عدد الذين يعانون من المرض بربع الجنود الأميركيين البالغ عددهم 700 ألف الذين شاركوا في حرب العام 1991 لإخراج القوات العراقية من الكويت، أو ما بين 175 و210 آلاف في المجمل.



وقال التقرير إن القليل منهم شهدوا تحسنا في الأعراض على مدى الأعوام السبعة عشر الماضية.



وتشمل الأعراض صداعا مزمنا وألما منتشرا وصعوبات في الإدراك وإرهاقا من دون سبب وطفحا جلديا وإسهالا مزمنا ومشاكل في الهضم والتنفس.



ويقول كثيرون من قدامى المحاربين ممن خاضوا حرب الخليج ويعانون هذه الأعراض إنهم قوبلوا بالتشكيك عندما سعوا للحصول على علاج، خصوصا أن دراسات سابقة خلصت إلى أنه ليس مرضا مختلفا.





أسباب


وحول أسباب المرض رجحت اللجنة سببين محتملين: الأول عقار يمنح للقوات للحماية من غاز الأعصاب يعرف باسم "بيريدوستيغمين البروميد"، والثاني مبيدات حشرية استخدمت بكثافة أثناء الحرب.





وقالت اللجنة إنه لا يمكن استبعاد أسباب أخرى منها التعرض الشامل للدخان من حرائق آبار النفط، والتعرض منخفض المستوى لغاز السارين عند تدمير المخزونات العراقية التي جرت مصادرتها.



وقالت اللجنة المكونة من علماء ومحاربين قدامى مستقلين إنه ينبغي للكونغرس أن يزيد التمويل للأبحاث بشأن صحة قدامى محاربي حرب الخليج إلى 60 مليون دولار على الأقل سنويا، معتبرة ذلك التزاما وطنيا ملحا.








وأضافت أن الحكومة الأميركية أنفقت نحو 440 مليون دولار على الأبحاث الصحية المتعلقة بحرب الخليج منذ العام 1994، لكن الإنفاق تراجع في السنوات القليلة الماضية.





ويساعد التقرير الذي تم إعداده بتكليف من الكونغرس قدامى المحاربين الذين خاضوا معركة مع الحكومة للحصول على العلاج لمجموعة كبيرة من الأمراض العصبية غير المعروف أسبابها تتراوح من سرطان الدماغ إلى تصلب الأنسجة المتعدد.





وقال أنتوني هاردي -وهو أحد المشاركين في حرب الخليج من ماديسون بولاية ويسكونسن- إن التقرير يضع نهاية لواحد من أحلك فصول حرب الخليج لعام 1991، وهو شرعية مرض حرب الخليج بالنسبة للشاكين في أن المشاركين فيها مرضى حقيقيون.





وفي وقت الحرب كان عمر هاردي 23 عاما وبرتبة سرجنت، واليوم يعمل بوزارة شؤون قدامى المحاربين في ويسكونسن ويعاني مجموعة من الأمراض المزمنة منها مشاكل في التنفس والإرهاق وألم مزمن منتشر




موقع الدار العراقية
 
هذا ما حدث للعلوج يوم ان سولت لهم انفسهم غزو وضرب العراق
هذه لعنة ام المعارك الخالدة العلوج مكتئبون ومدمرون وبالاوجاع والاسقام مصابون

175 ألف ضحية يحصلون على الإعتراف بأن مرضهم عضوي وليس نفسيا بحرب العراق
19 /11 /2008 م 05:35 مساء

175 ألف ضحية يحصلون على الإعتراف بأن مرضهم عضوي وليس نفسيا بحرب العراق خلص تقرير نشر الاثنين إلى أن أعراض الحرب على العراق هي مرض حقيقي يعانيه أكثر من 175 ألف جندي أميركي سابق تعرضوا لمواد كيميائية سامة اثناء حرب الخليج في العام 1991 .

ويمكن أن يساعد التقرير الذي تم إعداده بتكليف من الكونغرس قدامى المحاربين الذين خاضوا معركة مع الحكومة للحصول على العلاج لمجموعة كبيرة من الأمراض العصبية غير المعروف اسبابها تتراوح من سرطان الدماغ إلي تصلب الأنسجة المتعدد.

وخلصت لجنة البحوث الاستشارية بشأن امراض قدامى المحاربين الذين شاركوا في حرب الخليج أن مرض حرب الخليج هو حالة جسدية مختلفة عن حالة النفسية التي يطلق عليها "صدمة القذيفة" والتي يعانيها محاربون قدامى خاضوا حروبا أخرى. وكانت دراسات سابقة خلصت إلى إنه ليس مرضا مختلفا.

وذكرت اللجنة التي تعكف على المشكلة منذ 2002 أن "الأدلة العلمية لا تدع مجالا للشك في أن مرض حرب الخليج هو حالة حقيقية لها مسببات حقيقية وعواقب خطيرة على قدامى المحاربين المصابين به".

وقالت اللجنة المكونة من علماء ومحاربين قدامى مستقلين إنه ينبغي للكونغرس ان يزيد التمويل للأبحاث بشأن صحة قدامى محاربي حرب الخليج إلى 60 مليون دولار في العام على الأقل.

وأضافت اللجنة "هذا التزام وطني أصبح ملحا على نحو خاص بسبب السنوات العديدة التي انتظر خلالها المحاربون السابقون في حرب الخليج (للحصول على) أجوبة ومساعدة".

وتوصل التقرير إلى أن مرض الحرب على العراق يعانيه على الأقل ربع الجنود الأميركيون البالغ عددهم 700 ألف الذين شاركوا في الحرب التي وقعت في العام 1991 لإخراج القوات العراقية من الكويت أو ما بين 175 ألفا و210 آلاف في المجمل. وقال التقرير إن القليل منهم شهدوا تحسنا في الأعراض على مدى الأعوام السبعة عشر الماضية.

وتشمل الأعراض صداعا مزمنا وألما منتشرا وصعوبات في الإدراك وإرهاقا من دون سبب وطفحا جلديا وإسهالا مزمنا ومشاكل في الهضم والتنفس.

ويقول كثيرون من قدامى المحاربين ممن خاضوا الحرب على العراق ويعانون هذه الأعراض إنهم قوبلوا بالتشكيك عندما سعوا للحصول على علاج.

وقال انتوني هاردي وهو محارب سابق من ماديسون بولاية ويسكونسن خاض الحرب على العراق "تقرير اليوم يضع نهاية لواحد من أحلك فصول حرب الخليج لعام 1991 وهو شرعية مرض حرب الخليج. بالنسبة لهؤلاء الذين شكوا في أن قدامى المحاربين في الحرب على العراق مرضى فان هذا التقرير حاسم وشامل".

وفي وقت الحرب كان هاردي في الثالثة والعشرين من عمره وبرتبة سارجنت. واليوم يعمل في وزارة شؤون قدامى المحاربين ويسكونسن ويعاني مجموعة من الأمراض المزمنة منها مشاكل في التنفس والارهاق وألم مزمن منتشر.

وقال ادريان اتيزادو مساعد المدير التشريعي لقدامى المحاربين الأميركيين المعاقين وهي جماعة تمثل 1.4 مليون من المحاربين القدامى من مختلف الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة "الحقيقة ستنتصر."

وأضاف اتيزادو قائلا "يستطيع المرء أن يجادل عن حق بأن الحكومة الاتحادية أعاقت التقدم في السماح للمحاربين السابقين في الحرب على العراق بالحصول على رعاية صحية ومزايا مالية... نأمل الآن أن يكون هناك تركيز أكبر على العثور على علاجات فعالة".

ميدل ايست اونلاين
 
عودة
أعلى