لــورانــس الــعــرب فــي دمــــشـــق 1918

أنا لا اقصد العرب ككل أنا هنا أقصد بعض العرب اللذين خدعهم هذا الشخص لأنهم كانوا مغفلين وبلهاء في كل ما للكلمة من معنى
اذاً
هناك عرب خدعهم هذا الشخص ولازالوا متوقفين عند تلك الحقبة وهناك عرب استفادوا من الاحداث وتجاوزوا سياسياً واقتصاديا في فترة شهدت سقوط امبراطوريات تتساقط تباعاً وليس فقط الدولة العثمانية
ومصطلح العرب اصبح يقال لكل ماهو سلبي !!
امة ضحكت من جهلها الامم !!
العرب اتفقوا على الا يتقفوا ووو
وحينما ارى كلمة العرب لا ادري من بالتحديد لانك مثلما تعرف العرب كثر وتوجهاتهم مختلفة
وانا بصفتي عربي سعودي ارفض هذي التصنيفات
ومن ارتضاها على نفسه فهذا شأنه وشأن دولته



أنا لا أعرف ما الخطأ في ردي هذا ، لورانس العرب كان لوطي وصديقه اسمه سليم على ما اذكر واستغفل بعض العرب عشين ما تزعل ليمرر مخططات الإنجليز وتقسيم المنطقة على هواهم من ثم زرع إسرائيل في المنطقة واشغال العرب لكي لا ينهضوا وبث السموم والفتن بينهم بس الحق مش على بعض العرب الحق كان على العثمانيين الي ما حطووا على خازوق واشبعوا رغباته الشاذة الى الابد :D

اولاً اجلك الله ورفع قدرك وقدر من يقرأ عن هذا المنحرف بالاضافة انها معلومة مقرفة اصلاً

معلومة هذا الشخص ليست ذو قيمة لأنها حدثت في فترة ماضية وكانت ستحدث الثورة على العثمانيين طال الزمن او تأخر وسقوط العثمانيين من الداخل قبل الخارج ( تحصيل حاصل )
فلماذا يلام العرب على سقوط الدولة العثمانية او دولة الباشوات!! ويتم وصفهم بالخونة!!
وتخيل لوهلة ان اسرد تفاصيل التاريخ وثورات الدول على بعض وربما كان هناك اشخاص بعد سقوط الدولة الاموية او العباسية وغيرها يتناقشون ويصفون انفسهم بالبلهاء ويذكرون ان هذا الشخص كان منحرف !!
وربما بعد مئة عام اخرى نجد من يناقش الموضوع هذاً ويبكى على اطلال ليست بأطلاله !!
 
اذاً
هناك عرب خدعهم هذا الشخص ولازالوا متوقفين عند تلك الحقبة وهناك عرب استفادوا من الاحداث وتجاوزوا سياسياً واقتصاديا في فترة شهدت سقوط امبراطوريات تتساقط تباعاً وليس فقط الدولة العثمانية
ومصطلح العرب اصبح يقال لكل ماهو سلبي !!
امة ضحكت من جهلها الامم !!
العرب اتفقوا على الا يتقفوا ووو

وحينما ارى كلمة العرب لا ادري من بالتحديد لانك مثلما تعرف العرب كثر وتوجهاتهم مختلفة

وانا بصفتي عربي سعودي ارفض هذي التصنيفات
ومن ارتضاها على نفسه فهذا شأنه وشأن دولته





اولاً اجلك الله ورفع قدرك وقدر من يقرأ عن هذا المنحرف بالاضافة انها معلومة مقرفة اصلاً

معلومة هذا الشخص ليست ذو قيمة لأنها حدثت في فترة ماضية وكانت ستحدث الثورة على العثمانيين طال الزمن او تأخر وسقوط العثمانيين من الداخل قبل الخارج ( تحصيل حاصل )
فلماذا يلام العرب على سقوط الدولة العثمانية او دولة الباشوات!! ويتم وصفهم بالخونة!!
وتخيل لوهلة ان اسرد تفاصيل التاريخ وثورات الدول على بعض وربما كان هناك اشخاص بعد سقوط الدولة الاموية او العباسية وغيرها يتناقشون ويصفون انفسهم بالبلهاء ويذكرون ان هذا الشخص كان منحرف !!
وربما بعد مئة عام اخرى نجد من يناقش الموضوع هذاً ويبكى على اطلال ليست بأطلاله !!
نذكر هذا الامر لان ما يحدث من تغريب ببعض الدول العربية ودمار بالاخرى والجوع والاوبئة هو نفس ماحصل من قبل
لا بل اسوء
ولا اعلم من تجاوز تلك المرحلة اصلا وقبل شهرين كانت معارك تيران وصنافير بين الاعضاء قائمة !
 


مو بس لوطي كان كمان لص وحرامي ....أدب سيس ...أخلاق يوق ....

الى جهنم ...جهنما

مثله مثل فخري باشا وعمايله في الحرم النبوي
حرامي
تربية سيس
شرف سيس
والله اعلم ممكن يكون مثل لورانس
 
نذكر هذا الامر لان ما يحدث من تغريب ببعض الدول العربية ودمار بالاخرى والجوع والاوبئة هو نفس ماحصل من قبل
لا بل اسوء
ولا اعلم من تجاوز تلك المرحلة اصلا وقبل شهرين كانت معارك تيران وصنافير بين الاعضاء قائمة !

تجاوزتها دول كثيرة
وبلاش اعددها لك
اما المشاكل اللي تحدث بين الاعضاء فهناك احداث اعظم منها
حرب الخليج واحداث ايلول الاسود
لذلك العرب كثر وتوجهاتهم مختلفة


هل تقصد شي آخر؟؟
 
مثله مثل فخري باشا وعمايله في الحرم النبوي
حرامي
تربية سيس
شرف سيس
والله اعلم ممكن يكون مثل لورانس



صحيفة الحياة السعودية قبل 9 شهور فقط:


فخري باشا في المدينة المنورة ... ظالم أم مظلوم؟
===============

وصف الدكتور عائض الردادي القائد العثماني فخري باشا، الذي حاصر المدينة المنورة بين عامي 1916 – 1919 بـ«الظالم»، وذلك لارتكابه مجازر بحق أهل المدينة، إضافة إلى سياسة التجويع التي فرضها على سكان المدينة المنورة، لكن المحاضر سيستدرك في ما يخص حكمه على فخري باشا، وذلك بعد اطلاعه على كتب تؤرخ للمرحلة، منها «الدفاع عن المدينة المنورة» لناجي كجمان، و«مذكراتي عن الثورة العربية» لفايز الغصين و«العهود الثلاثة» لمحمد حسين زيدان.

وأوضح الردادي في محاضرة قدمها في مجلس الجاسر الثقافي السبت الماضي، بعنوان: «القائد العثماني فخري باشا ظالم أم مظلوم» وأدارها الدكتور سهيل الصابان، أنه كان من أشد الكارهين لفخري باشا، بسبب تهجيره سكان المدينة المنورة، أو ما يسمى بالتركية «سفر برلك»، إلا أنه بعد التعمق بالدراسة اكتشف أن فخري باشا مظلوم، «إذ لم يسلط الضوء على صموده على رأس جيشه داخل المدينة المنورة»، لافتاً إلى أن فخري باشا «أنشأ الفرقة الزراعية لتوفير الغذاء لجنوده، إضافة إلى تأسيسه مدرسة اللوازم لتدريب جنوده على فنون الحماية العسكرية، وكان مخلصاً لدولته حتى عندما صدرت الأوامر من الدولة العثمانية رفض الاستسلام وتنازل عن القيادة لنائبه».

وذكر الردادي أن القائد العثماني الرابع في الشام السفاح جمال باشا أرسل فخري باشا إلى المدينة المنورة للمحافظة على عثمانيتها، «الذي على رغم حصاره مع سكان المدينة المنورة ثلاثة أعوام تمكن من مهاجمة الإنكليز والحلفاء، الذين يحاصرون المدينة، حتى سقوط الخلافة العثمانية وصدور أوامر قيادته بالاستسلام»،

مضيفاً أن فخري باشا عمل على إفراغ المدينة المنورة من أهلها، «إذ أرسل كثيرين منهم إلى إسطنبول والشام اختيارياً في البداية، ثم قسراً، حتى إن بعض أهالي المدينة المنورة حين عادوا إلى بيوتهم لم يعرفوها، ووجدوا آخرين يسكنونها، واشتهر فخري باشا بعبارته «عرب خيانات».

من جهته، أوضح الدكتور فايز الحربي أن الرواية المنتشرة في الكتب عن العثمانيين مصدرها الإنكليز، مشيراً إلى أن كثيراً من جرائم القتل التي قيل إن فخري باشا وجنوده نفذوها في المدينة المنورة «ثبت أنها غير صحيحة، ما يؤكد أن تاريخ المدينة المنورة لم يكتب بموضوعية حتى الآن».

في حين قال الدكتور محمد الأسمري في مداخلته إن فخري باشا وقادته «كانوا سفاحين وحاقدين على العرب، وما زالت مناطق عدة في السعودية تستذكر جرائمهم وبطشهم»!​
 

صحيفة الحياة السعودية قبل 9 شهور فقط:


فخري باشا في المدينة المنورة ... ظالم أم مظلوم؟
===============


وصف الدكتور عائض الردادي القائد العثماني فخري باشا، الذي حاصر المدينة المنورة بين عامي 1916 – 1919 بـ«الظالم»، وذلك لارتكابه مجازر بحق أهل المدينة، إضافة إلى سياسة التجويع التي فرضها على سكان المدينة المنورة، لكن المحاضر سيستدرك في ما يخص حكمه على فخري باشا، وذلك بعد اطلاعه على كتب تؤرخ للمرحلة، منها «الدفاع عن المدينة المنورة» لناجي كجمان، و«مذكراتي عن الثورة العربية» لفايز الغصين و«العهود الثلاثة» لمحمد حسين زيدان.​

وأوضح الردادي في محاضرة قدمها في مجلس الجاسر الثقافي السبت الماضي، بعنوان: «القائد العثماني فخري باشا ظالم أم مظلوم» وأدارها الدكتور سهيل الصابان، أنه كان من أشد الكارهين لفخري باشا، بسبب تهجيره سكان المدينة المنورة، أو ما يسمى بالتركية «سفر برلك»، إلا أنه بعد التعمق بالدراسة اكتشف أن فخري باشا مظلوم، «إذ لم يسلط الضوء على صموده على رأس جيشه داخل المدينة المنورة»، لافتاً إلى أن فخري باشا «أنشأ الفرقة الزراعية لتوفير الغذاء لجنوده، إضافة إلى تأسيسه مدرسة اللوازم لتدريب جنوده على فنون الحماية العسكرية، وكان مخلصاً لدولته حتى عندما صدرت الأوامر من الدولة العثمانية رفض الاستسلام وتنازل عن القيادة لنائبه».

وذكر الردادي أن القائد العثماني الرابع في الشام السفاح جمال باشا أرسل فخري باشا إلى المدينة المنورة للمحافظة على عثمانيتها، «الذي على رغم حصاره مع سكان المدينة المنورة ثلاثة أعوام تمكن من مهاجمة الإنكليز والحلفاء، الذين يحاصرون المدينة، حتى سقوط الخلافة العثمانية وصدور أوامر قيادته بالاستسلام»،

مضيفاً أن فخري باشا عمل على إفراغ المدينة المنورة من أهلها، «إذ أرسل كثيرين منهم إلى إسطنبول والشام اختيارياً في البداية، ثم قسراً، حتى إن بعض أهالي المدينة المنورة حين عادوا إلى بيوتهم لم يعرفوها، ووجدوا آخرين يسكنونها، واشتهر فخري باشا بعبارته «عرب خيانات».

من جهته، أوضح الدكتور فايز الحربي أن الرواية المنتشرة في الكتب عن العثمانيين مصدرها الإنكليز، مشيراً إلى أن كثيراً من جرائم القتل التي قيل إن فخري باشا وجنوده نفذوها في المدينة المنورة «ثبت أنها غير صحيحة، ما يؤكد أن تاريخ المدينة المنورة لم يكتب بموضوعية حتى الآن».

في حين قال الدكتور محمد الأسمري في مداخلته إن فخري باشا وقادته «كانوا سفاحين وحاقدين على العرب، وما زالت مناطق عدة في السعودية تستذكر جرائمهم وبطشهم»!





فخر الدين باشا.. «النمر العثماني» الذي رفض تسليم مدينة الرسول للإنجليز
=================

«لن نستسلم أبدًا ولن نسلم مدينة الرسول لا للإنجليز ولا لحلفائهم» كانت الكلمات السابقة لآخر قائد عثماني حكم المدينة المنورة، ويدعى فخر الدين باشا، ورفض تسليمها للإنجليز في أعقاب معاهدة «موندروس» التي استسلمت الدولة العثمانية بموجبها لقوات الحلفاء في الحجاز.
كانت شبه جزيرة العرب بما فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة خاضعة للخلافة العثمانية منذ 1517، حتى سقط الحكم العثماني بالحجاز بعد الثورة العربية، واستسلام، محافظ المدينة المنورة، اللواء فخر الدين باشا، للإنجليز.

وقال المؤرخ العراقي أورخان محمد على إن «خروج العثمانيين من المدينة شهد ملحمة إنسانية رسمت فيها أسمى العواطف الإنسانية لوحة رائعة ستبقى خالدة على مر التاريخ ولن يطويها النسيان، وملحمة عسكرية تحدت أصعب الظروف وأقسى الشروط، وكان بطلها اللواء فخر الدين باشا».

وتابع «أورخان»، في مقال له على موقع «التاريخ»، أن «فخر الدين اشتد بحبه الشديد للنبي صلى الله عليه وسلم، ويطلق عليه (نمر الصحراء) أو (النمر التركي)، كان قائد الفيلق في الجيش العثماني الرابع في الموصل برتبة عميد عندما اشتعلت الحرب العالمية الأولى في 1914م، ثم رقي إلى رتبة لواء، واستدعي عام 1916م إلى الحجاز للدفاع عن المدينة المنورة عندما بدت تلوح في الأفق نذر نجاح الإنجليز في إثارة حركة مسلحة ضد الدولة العثمانية».

تولى فخر الدين باشا منصب محافظ المدينة المنورة قبل بداية عصيان الشريف حسين بفترة وجيزة فأرسله جمال باشا، قائد الجيش الرابع إلى المدينة، في 28 مايو 1916، واستهل الشريف حسين ثورته بتخريب الخط الحديدي الحجازي وخطوط التلغراف بالقرب من المدينة المنورة ثم هاجم المخافر فيها ليلتي 5 و6 يونيو ولكن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها فخر الدين باشا نجحت في تشتيت شملهم وإبعادهم عن المدينة.

وبحسب المؤرخ التركي فريدون قاندمر، في كتابه «الدفاع عن المدينة: آخر العثمانيين في ظلال نبينا – صلى الله عليه وسلم»، استهل فخر الدين باشا حربه ضد العمليات المناوئة للدولة بهزيمة المتمردين القابعين في المواقع المعروفة ثم تم تعيينه قائدًا للقوة الحربية الحجازية التي تعززت بوحدات عسكرية جديدة، إلا أن المتمردين شنوا هجومًا في 9 يونيو بسبب سوء تدبير «غالب باشا» والي مكة أسفر عن دخولهم جدة في 16 يونيو، ثم مكة في 7 يوليو ثم الطائف في 22 سبتمبر فآلت بذلك جميع المراكز الكبيرة التي دافع عنها فخر الدين باشا إلى العصاة المتمردين، ولم تتمكن الحكومة العثمانية من إرسال تعزيزات عسكرية إلى المدينة بسبب شدة وطيس معارك عمليات القنال.

ودافع فخر الدين باشا عن المدينة المنورة طيلة سنتين و7 أشهر رغم إمكاناته المحدودة، وأراد في البداية تشكيل خط أمان للمدينة وضواحيها فطهر من المتمردين كلًا من خليج عسر وبئر درويش وبئر الرحاء مما أدى إلى تكوين قطاع آمن حول المدينة طوله 100 كم في 29 أغسطس 1916م. وقد رغب «فخر الدين» في أن تمده الحكومة في استانبول بقوات مساندة لكن الحكومة أبلغته بأنها لا تستطيع تلبية رغبته.

وقال أورخان محمد: «انسحبت الجيوش العثمانية من الحجاز بعد سقوط الحجاز بيد الثوار، ولم تبق هناك سوى حامية فخر الدين باشا التي كانت تبلغ 15 ألفًا من الجنود مع بضعة مدافع، بقي فخر الدين باشا وحده وسط بحر من الصحراء ومن الأعداء.. أصبح أقرب جيش عثماني يبعد عنه 1300 كم، انقطعت عنه جميع الإمدادات، ومما زاد في عزلته قيام لورنس، الجاسوس الإنجليزي، وأعوانه من بدو بعض القبائل بنسف سكة حديد الحجاز في عدة مواضع، وأعمدة التلغراف، فأصبح معزولاً عن العالم وحيدًا ومحاصرًا من قبل أعداء يفوق عددهم عدد جنوده أضعافًا مضاعفة، ويقومون بالهجوم على المدينة ويطلبون منه الاستسلام؛ ولكنه كان يردهم على أعقابهم كل مرة».

وعندما قررت الحكومة العثمانية إخلاء قسم من المدينة المنورة، وأبلغوا فخر الدين باشا بهذا القرار، أرسل رسالة إلى أنور باشا، رئيس الحكومة، يتوسل فيها ويقول: «لماذا نخلي المدينة؟ أمن أجل أنهم فجّروا خط الحجاز؟ ألا تستطيعون إمدادي بفوج واحد فقط مع بطارية مدفعية؟ أمهلوني مدة فقد أستطيع التفاهم مع القبائل العربية، لن أنزل العلم الأحمر بيديّ من على حصن المدينة، وإن كنتم مخليها حقًا فأرسلوا قائدًا آخر مكاني»، وكان يردد «الدفاع عن المدينة المنورة قائم حتى يحل علينا القضاء الإلهي والرضا النبوي والإرادة السلطانية قرناء الشرف».

كما اقترح «فخر الدين باشا» عليها نقل 30 غرضًا هي الأمانات النبوية الشريفة إلى الآستانة خوفًا من تعرض المدينة المنورة لأعمال سلب ونهب فوافقت الحكومة على طلبه شريطة تحمله المسؤولية كاملة للأمر، فقام الباشا بإرسالها إلى استانبول نظير عمولة خاصة تحت حماية 2000 جندي.



ويسرد «أورخان محمد» تفاصيل تسليم المدينة للإنجليز والشريف حسين، قائلًا: «انتهت الحرب، وصدرت إلى (فخر الدين) الأوامر من قبل الحكومة العثمانية بالانسحاب من المدينة وتسليمها إلى قوات الحلفاء، ولكنه رفض تنفيذ أوامر قيادته وأوامر حكومته، أي أصبح عاصيًا لها، كانت الفقرة رقم 16 من معاهدة (موندروس) الاستسلاميَّة تنص صراحة على وجوب قيام جميع الوحدات العثمانية العسكرية الموجودة في الحجاز وسوريا واليمن والعراق بالاستسلام لأقرب قائد من قواد الحلفاء، واتصل به الإنجليز باللاسلكي من بارجة حربية في البحر الأحمر يخبرونه بضرورة الاستسلام بعد أن انتهت الحرب، وتم التوقيع على معاهدة الاستسلام، فكان جوابه الرفض».

كتب إليه الصدر الأعظم أحمد عزت باشا، وهو يبكي، رسالة يأمره بتسليم المدينة تطبيقًا للمعاهدة، وأرسل رسالته مع ضابط برتبة نقيب. ولكن فخر الدين باشا حبس هذا الضابط، وأرسل رسالة إلى الصدر الأعظم قال فيها: «إن مدينة رسول الله لا تشبه أي مدينة أخرى؛ لذا فلا تكفي أوامر الصدر الأعظم في هذا الشأن، بل عليه أن يستلم أمرًا من الخليفة نفسه».

وصدر أمر من الخليفة نفسه إلى فخر الدين باشا بتسليم المدينة، وأرسل الأمر السلطاني بواسطة وزير العدل، حيدر ملا، ولكن «فخر الدين» أرسل الجواب مع وزير العدل. قال في الجواب: «إن الخليفة يُعَدُّ الآن أسيرًا في يد الحلفاء؛ لذا فلا توجد له إرادة مستقلة، فهو يرفض تطبيق أوامره ويرفض الاستسلام».

ويقول «أروخان»: «وبدأ الطعام يقل في المدينة، كما شحت الأدوية، وتفشت الأمراض بين جنود الحامية، وجمع فخر الدين باشا ضباطه للاستشارة حول هذا الظرف العصيب، كان يريد أن يعرف ماذا يقترحون، ومعرفة مدى إصرارهم في الاستمرار في الدفاع عن المدينة، اجتمعوا في الصحن الشريف، في الروضة المطهرة في صلاة الظهر، أدى الجميع الصلاة في خشوع يتخلله بكاء صامت ونشيج، ثم ارتقى فخر الدين باشا المنبر وهو ملتف بالعلم العثماني وخطب في الضباط خطبة كانت قطرات دموعه أكثر من عدد كلماته، وبكى الضباط حتى علا نحيبهم، وقال: لن نستسلم أبدًا ولن نسلم مدينة الرسول لا للإنجليز ولا لحلفائهم».

ويكمل: «نزل من المنبر فاحتضنه الضباط، هم يبكون، اقترب من القائد العثماني أحد سكان المدينة الأصليين واحتضنه وقبَّله وقال له: (أنت مدنيّ من الآن فصاعدًا.. أنت من أهل المدينة يا سيدي القائد)».

ويواصل: «عندما يئست القوات المحاصرة للمدينة من فخر الدين باشا زادوا اتصالهم مع ضباطه، كلمه ضباطه شارحين له الوضع المأساوي للحامية ولأهل المدينة، فوافق أخيرًا على قيام ضباطه بالتفاوض على شروط وبنود الاستسلام، وعلى رأس بنود الاتفاقية بند يقول: (سيحل فخر الدين باشا ضيفًا على قائد القوات السيارة الهاشمية في ظرف 24 ساعة)، وأنه تم تهيئة خيمة كبيرة لاستراحته، وفي المدينة كانت ترتيبات الرحيل تجري على قدم وساق، وكانت سيارة القائد فخر الدين مهيأة وقد نقلت إليها أغراض القائد، بقي الضباط في انتظار خروجه، ولكن الساعات مضت ولم يخرج إليهم، بل جاء أمر منه بتخليه السيارة من أغراضه الشخصية ونقلها إلى بناية صغيرة ملحقة بالمسجد النبوي، كان فخر الدين هيأ هذا المكان لنفسه، لم يكن يريد الابتعاد من عند مسجد رسول الله، وذهب إليه نائبه نجيب بك ومعه ضباط آخرون فوجدوه متهالكًا على فراش بسيط في تلك البناية، ولم يرد أن يخرج، بل قال لهم: اذهبوا أنتم أما أنا فسأبقى هنا».

ويستطرد «أورخان»: «احتار نائبه والضباط ولم يدروا كيف يتصرفون، تشاوروا فيما بينهم ثم قرروا أن يأخذوه قسرًا، اقتربوا من فراشه وأحاطوا به وحملوه قسرًا إلى الخيمة المعدة له وهم يبكون، كانوا يعرفون مدى حب قائدهم للرسول، ولماذا يعاند كل هذا العناد رافضًا الابتعاد من عند رسول الله، ولكنهم لم يكونوا يستطيعون ترك قائدهم هكذا وحيدًا هناك، وقد حدث هذا في يوم 10/1/1919، في اليوم الثاني اصطف الجنود العثمانيون صفوفًا أمام المسجد النبوي، وكان كل جندي يدخل ويزور ضريح رسول الله ويبكي ثم يخرج، وكذلك الضباط، ولم يبق أحد لم يسكب دموعًا حارة في لحظة الوداع المؤثرة هذه حتى سكان المدينة وقوات البدو بكوا من هذا المنظر».

ويتابع: «عندما نقل فخر الدين باشا إلى الخيمة المعدة له كان هناك الآلاف من قوات البدو يحيطون بالخيمة ويشتاقون إلى رؤية هذا البطل الذي أصبح أسطورة، وما أن ظهر حتى ارتجت الصحراء بنداء: (فخر الدين باشا.. فخر الدين باشا!)، لم يكن هناك من لم تبهره بطولته وحبه لرسول الله، وفي 13/1/1919م دخلت قوات البدو حسب الاتفاقية إلى المدينة، واستسلمت الحامية العثمانية في المدينة المنورة بعد 72 يومًا من توقيع معاهدة موندروس».



fahr4.jpg



attachment.php
fahr2.jpg

 

40 شخص دمشقي فقط كانو في استقبال القوات التحالف الدولي -العربي الذي قام باحتلال دمشق 1918 ...بل كانت دمشق خاوية من احد بعد انسحاب القوات العثمانية ...لم يتجرء الجنرال اللنبي على دخولها ...كان خائفا من حدوث مقاومة شعبية ضده...تدخل هنا القادة العرب وبدؤوا بالاتصال بوجهاء ومشايخ دمشق على انهم يريدون حكم عربي وقوات عربية وان الانكليز مجرد مستشارين لن يلبثو الا قليلا وسيغادرون ...حينها بعد يومين دخلت القوات الاسترالية ثم النيوزيلاندية ثم الهندية الهدوسية ثم الانكليزية مع بعض القوات العربية ثم دخل الأمير فيصل مع يقية القوات العربية
 
التعديل الأخير:

ومنهم النصيري الخبيث يوسف ياسين والذي سعى في محاربة الدولة العثمانية بخطبه وأشعاره بل وسلاحه.

قال الدكتور سليمان الحلبي: (لما احتل الإنكليز فلسطين عام 1918م تطوع يوسف ياسين بالفرقة التي شكلها الإنلكيز للعمل مع لورنس والملك عبدالله بالحجاز لمحاربة الأتراك.


وقد نشرت جريدة الكواكب الصادرة في 3/ 9/ 1918 بالقاهرة لمراسلها بالقدس واصفا لحفلة أقيمت في النادي العربي لحث الشباب على التطوع في ذلك الجيش فقال المراسل وقف الشاب يوسف ياسين وتكلم بصفته جنديا في الجيش العربي ثم أنشد قائلا:

سنأخذ هذا الحق بالسيف والقنا** شيب وشبان على ضُمر بلق.

وقد أخذ الإنجليز فلسطين فعلا ولكن بالخديعة لا بالسيف ولا بالقنا ولا بالمضر البلق ثم أعطوها لليهود وأقاموا فيها دولة)


نقلا عن موقع الدرر السنية
 

رئيس تركي سابق: والي سوريا "جمال باشا" كان عميلا للإنجليز
=====================

أخبار تركيا | 2016-04-20 15:01:38
c2420e032d3f9e7d92b3fff1.jpeg

صورة مركبة نشرتها الصحيفة يظهر فيها "أوزال" و"جمال باشا" وحفيده "حسن"


فجرت صحيفة تركية قنبلة من عيار ثقيل، عندما نشرت ما قالت إنه نص حوار لم يسبق نشره مع أبرز وجوه السياسة التركية، الرئيس ورئيس الوزراء الأسبق "تورغوت أوزال"، وصف فيه جمال باشا الذي كان واليا على سوريا بأنه كان "عميلا للإنجليز".

وقالت صحيفة "ستار" التركية إن الصحافي " يالتشين أوزير" أجرى الحوار مع "أوزال" عام 1991، حين كان رئيسا للجمهورية، إلا أن الأخير اشترط عدم نشره.

وصرح "أوزال" في الحوار المنسوب إليه بأن "جمال باشا"، الذي عرف أيضا بلقب "السفاح"، كان عميلا للإنجليز، هدفه إذكاء العداوة بين العرب والدولة العثمانية.

وقالت "ستار" إن الحوار جرى بعيد زيارة قام بها "أوزال" عام 1991 إلى موسكو وكييف (كانت أوكرانيا انفصلت حديثا عن الاتحاد السوفيتي)، وخلاله صرح الرئيس التركي بأقوال بالغة الأهمية، لكنه اشترط عدم نشرها، وهو ما حرم الجمهور من الاطلاع على تصورات واحد من آباء السياسة التركية.

وذكّرت "ستار" بالفكرة التي دعت الصحافي " يالتشين أوزير" لطلب الحوار مع رئيس بلاده، فقد وجه أحد الصحافيين سؤالا إلى "أوزال"، خلال زيارته تلك، عن تدهور العلاقات بين تركيا والعالم العربي، وهنا ردّ الرئيس التركي بجواب غريب وملتبس، قائلا: "اسألوا حسن جمال عن هذا الأمر".

في إشارة إلى الكاتب "حسن جمال"، أحد الذين كانوا يرافقون "أوزال" خلال تلك الزيارة، علما أنه حفيد جمال باشا، القيادي البارز في "جمعية الاتحاد والترقي" التي نشطت في ظل تداعي الدولة العثمانية.

وبما أن "حسن جمال" لم يكن حاضرا وقت إشارة الرئيس إليه، فإن أحدا لم يعرف وقتها ماذا كان يقصد "أوزال"، وهذا ما استدعى من الصحافي التركي "أوزير" البحث في حقيقة هذا التصريح.

*اشتروا ذمته
===


لاحقا التقى الصحافي "أوزير" رئيس بلاده "أوزال" لإجراء حوار خاص، وسأل الصحافي الرئيس عما كان يقصد بعبارة: "اسألوا حسن جمال عن الأمر"، فأجاب "أوزال": "من مشاكلنا أن دولتنا تقع في منطقة ساخنة، وفي دول المنطقة يمكن العثور بسهولة على من يبيع ذمته. لا يمكنك شراء ذمة ألماني أو بريطاني أو فرنسي أو ياباني أو روسي. إلا أن الإنجليز اشتروا، قبل انهيار الدولة العثمانية، ذمم البعض داخل الدولة".

وتابع الرئيس التركي: "جمال باشا، قائد الجبهة الجنوبية العثمانية، كان يحصل على راتب من الإنجليز، وتلقى تعليمات بجمع بنات علماء الدين في دمشق، في أحد المنازل، وإجبارهن على احتساء الخمر، والتحرش بهن، ومن ثم إطلاق سراحهن، وقام جمال على الفور بتنفيذ هذا الأمر".

ومن التصريحات التي أطلقها "أوزال" في تلك المقابلة، وصفه الفعلة التي أقدم عليها "جمال باشا" بأنها مشينة، واعترافه بأن انتشار خبرها في العالم العربي، نشر العداء للعثمانيين بين العرب، وهو اعتراف غير مسبوق سواء في مدى وضوحه، أو في مستوى الشخصية التي أدلت به.

ورأى "أوزال" أن الواقعة استغلت لنشر دعاية مفادها أن العثمانيين ابتعدوا عن طريق الإسلام، معقبا: "لدى وصول هذه الأنباء إلى الشريف حسين في الحجاز، صدقها دون أن يعرف أصل الواقعة، وتسبب هذا في ثورة العرب ضد العثمانيين، بالتعاون مع الإنجليز، لهذا السبب قلت لكم اسألوا حسن جمال عن مصدر العداوة بين العرب والعثمانيين".

وأفاد "أوزال" أن الأوروبيين تمكنوا من خلال الرجال الذين اشتروا ذممهم، من تدمير الدولة العثمانية من الداخل، وفصل تركيا عن العالم العربي وعن مسلمي الهند، مضيفا: "الإنجليز تمكنوا بذلك من تحقيق هدفين، أولهما السيطرة على حقول النفط في الشرق الأوسط، والآخر السيطرة على الهند عن طريق إلغاء الخلافة، حيث لم يستطيعوا من قبل السيطرة على الهند لولائها الكبير للخلافة".

*6 سنوات هدمت 600 عام
===



وتؤكد مثل هذه التصريحات الخلفية الإسلامية القوية التي كان يتمتع بها واحد من أقوى رؤساء تركيا، الذي واجه قوى الانقلاب والعسكر بمنتهى الهدوء والحكمة واستطاع احتواءهم، ومهد لإعادة الهوية الإسلامية إلى تركيا، وشق الطريق لاستلام الإسلاميين حكم تركيا لاحقا.

وخلال اللقاء لفت "أوزال" إلى التشابه بين جمعية الاتحاد والترقي، التي تسببت بانهيار الدولة العثمانية، وقادة حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة، قائلا: "أجداد أعضاء حزب الشعب الجمهوري هم أتباع مدحت باشا وحسين عوني باشا، الذي قال: حقدي هو ديني. أما آباؤهم فهم أعضاء جمعية تركيا الفتاة وعصابة الباشوات الثلاثة، التي نجحت خلال 6 أعوام في هدم الدولة العثمانية التي عمرت 600 عام. وهذه العصابة مكونة من أنور، الذي رُقّي من نقيب إلى باشا، وطلعت، الذي أصبح باشا بعد أن كان موظف بريد، وجمال باشا المعروف".

وتابع الرئيس التركي: "لم تتمكن بريطانيا من السيطرة على المسلمين الهنود، الذين كانوا يعتبرون الولاء للخلافة واجبا دينيا، واشترطت إزالة الخلافة خلال 5 أعوام من أجل السماح بإقامة دولة جديدة على أنقاض الدولة العثمانية... وهذا ما حصل عام 1924، ليصبح المسلمون دون قيادة. المسيحيون لديهم البابا الآن، أما المسلمون فهم مشتتون. ونتيجة لانهيار الدولة العثمانية تمكنت بريطانيا من السيطرة على الهند وحقول النفط بسهولة. كان آخر طلب للخليفة وحيد الدين من المسلمين في العالم هو الدعاء للمقاومة التي أطلقها في الأناضول. ورغم من أن الخليفة لم يطلب شيئا آخر سوى الدعاء، أرسل مسلمو الهند أطنانا من الذهب لدعم المقاومة، إلا أن حزب الشعب الجمهوري صادر ذلك الذهب".


*قوة ناعمة
==


يعد "أوزال" من أقوى وأحصف من حكم تركيا في عهدها "الجمهوري"، وقد استطاع أن يحوز ثقة الأتراك ويتولى رئاسة الوزارة دورتين متتابعتين، ثم ينتقل بعدها إلى كرسي الرئاسة، في ظل مناخ من الاضطراب السياسي الواضح في بلاده وعموم المنطقة.

ويعد "أوزال" أول رئيس جمهورية تركي يستضيف في قصر الرئاسة الرسمي احتفالا بيوم "المولد النبوي"، وهو سلوك لم يكن ليجرؤ على أقل منه أي من ساسة تركيا، في ظل تحكم العسكر، واستحكام روح الأتاتوركية.

وفي عهد "أوزال" تنفست التيار الإسلامي الصعداء، لما منحهم من حريات مكنتهم من ولوج دنيا الإعلام الذي كان شبه مغلق في وجههم ومحتكرا لصوت واحد تقريبا، كما أعطاهم (أي أتباع وأنصار التيار الإسلامي) جرعة أمل بإمكانية تحركهم، ولاحقا تفوقهم، في الميدان السياسي.

ورغم كل ذلك هذه التصرفات التي من شأنها إثارة حنق العسكر وجمهور الأتاتوركيين، فقد حافظ "أوزال" على "شعرة معاوية" وبقي حائزا على ثقة الأتراك، ولم يغادر منصبه بانقلاب ولا بإقالة أو استقالة، كما كان متوقعا لرجل صاحب ميول إسلامية واضحة، بل بقي رئيسا لتركيا حتى وافته المنية جراء أزمة قلبية عام 1993.

أما "أحمد جمال باشا" الذي عرف بلقب "جمال باشا السفاح"، فلم يعمر سوى نحو 50 عاما، لكنها كانت كافية ليتقلب في مناصب رفيعة، ويكون شخصية مثيرة للجدل من الطراز الأول.

فقد تولى "جمال باشا" منصب قائد الجيش الرابع العثماني، كما تولى منصب وزير البحرية، في واحدة من أعظم دول العالم حينها في مجال الأساطيل الحربية.

وفي عام 1915 جرى تعيين "جمال باشا" حاكما على سوريا وبلاد الشام، وكان محسوبا على جماعة "الاتحاد والترقي" ذات الميول الطورانية، والتي ساهمت في الانقلاب على السلطان عبد الحميد، بل إن "جمال باشا" كان واحدا من أهم مدبري ومنفذي هذا الانقلاب، الذي كان نذير أفول نجم "الدولة العثمانية" بوصفها "خلافة إسلامية"، وبوصف السلطان "خليفة" لجميع المسلمين.

وماهي إلا سنة تقريبا من حكم "جمال باشا" لسوريا، حتى قامت "الثورة العربية الكبرى" ضد الدولة العثمانية، نتيجة لعوامل عدة، كانت تصرفات "جمال باشا" في سوريا من ضمنها.


زمان الوصل
 

بعض من اقوال والي الشام - جمال باشا - :
===========


أول دخول له لدمشق وقف مخاطباً جمهور الدمشقيين في النادي الشرقي:

(( يجب عليكم يا أبناء العرب أن تحيوا مكارم أخلاق العرب ومجدهم، منذ شروق أنوار الديانة الأحمدية، أحيوا شهامة العرب وآدابهم حتى التي وجدت قبل الإسلام، ودافعوا عنها بكل قواكم. واعملوا على ترقية العرب والعربية، جددوا مدنيتكم، قوموا قناتكم، كونوا رجالاً كاملين ) ).


وبعد تطور حال الثورة اللورانسية وتقدمها نحو الشام قال:

(( العرب شرفاء وهم من وضعوا لنا الطريق الذي نسير عليه الأن في قتال ملة الكفر وماهذة الثورة إلا أن الإنجليز خدع بعضهم فظلمونا ))
٧
DJpD6UCX0AEqvOL.jpg:small
 

جيرارد ليشمان رجل الإستخبارات البريطانية الأول في الصحراء العربية خلال الحرب العالمية الأولى تورط في كثير من دماء القبائل ..

استفاد من ملامحه الداكنة الشرق أوسطية ومهارة في ركوب الجمال جعلته قادرا على التخفي وسط البدو والسفر كثيرا

كان يتنقل احيانا باعتباره عضوا في الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية ، ولكن كان في الواقع عميلا للمخابرات البريطانية.

اغتاله الشيخ ضاري بن محمود وهو زعيم عشائري قرب الفلوجة في 12 أغسطس 1920.
٧
DJBYYXCW4AA3pzp.jpg:small
 

صورة تذكارية في يوم افتتاح المدرسة الصلاحية الأيوبية بالقدس الشريف عام 1916 م "


الصف الأول: جمال باشا والي الشام + في المنتصف أنور باشا وزير الحربية + فخري باشا (( غيرمتأكد))

٧
DFlOqULXoAEVcKj.jpg:small
 

الشريف حسين بن علي يوصي قبيلة شيوخ شمر في شمال سورية بالرفق بالأرمن وأنهم أهل ذمة المسلمين والرفق بهم لان ذلك من الدين ومن سماحة الاسلام

٧
DC79hxxXsAAoojX.jpg:small
 
الشريف حسين بن علي يوصي قبيلة شيوخ شمر في شمال سورية بالرفق بالأرمن وأنهم أهل ذمة المسلمين والرفق بهم لان ذلك من الدين ومن سماحة الاسلام

٧
DC79hxxXsAAoojX.jpg:small

فرد الأرمن الجميل للشريف حسين بأنهم اول من وقف مع فرنسة باحتلال سورية 1920 حيث كانت هناك 5 كتائب أرمنية شاركت مع الجيش الفرنسي باحتلال سورية ثم تسلطهم وقتلهم وذبحهم وتهجيرهم لأهالي حلب والحسكة وشمال اللاذقية
 
اخي لادئاني الله سبحانه تكفل بحفظ كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ولم يتكفل بحفظ التاريخ لذا تاريخنا مخترق ومشوه ومكذوب من قبل اعدئنا من يهود وفرس وغيرهم لتشويهنا وحكامنا وليس كل مايُذكر صحيح .

نقلتهم من كتب البدية والنهاية لابن كثير + سير اعلام النبلاء للذهبي + ابن عساكر + احمديوسف الدعيج + احمد شاكر ....وانت خير العالمين بمن هم ابن كثير والذهبي وابن الأثير والطبري ....هؤلاء علماء فقه ودين قبل كتابتهم للتاريخ ولن ينشروا اي معلومة دون التقصي والتبين ثم تمحيصها وتدقيقها وتصويبها ومناقشتها مع علماء التراجم والأخبار ثم نشرها
 

انطلاق أول قطار من محطة الحجاز بدمشق الى المدينة المنورة عام 1913


قام الثوار العرب بأمر من لورانس بنسفه
show_ee704a01-a659-42a5-ad23-17a56adeb978.jpg


 
انطلاق أول قطار من محطة الحجاز بدمشق الى المدينة المنورة عام 1913


قام الثوار العرب بأمر من لورانس بنسفه
show_ee704a01-a659-42a5-ad23-17a56adeb978.jpg

راسمال مال المشروع كان اموال عامة وتبرعات المسلمين


يعد خط سكة حديد الحجاز من أروع إنجازات السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من الناحية السياسية والدينية والحضارية؛ إذ استطاع هذا المشروع العملاق الذي استغرق العمل فيه ثماني سنوات متتالية أن يقدم خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في اختصار وقت هذه الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق شهورًا، يتعرضون فيها لغارات قطاع الطرق، فأصبحت الرحلة بعد إنشاء هذا الخط الحديدي الذي بلغ طوله (1320) كم تستغرق أيامًا معدودة ينعمون فيها بالراحة والأمان.

وعمل بعض الحاقدين والناقمين علي السلطان ممن عاصروه أو المؤرخين من خصومه علي تشويه صورته من خلال تفسيرات تعسفية ادعوا فيها أن هدف إنشاء الخط الحجازي كان قمع الثورات في الحجاز، ولخدمة أهدافه العسكرية، وتوجهاته الاستبدادية.

كان إنشاء خطوط السكك الحديدية لربط أجزاء الدولة العثمانية المترامية الأطراف سياسة عليا للسلطان عبد الحميد الثاني، فالشام والحجاز لم يشهدا خطوطًا حديدية إلا في عهده، فكان الخط الحديدي من يافا إلي القدس سنة (1306ه = 1888م) أول الخطوط الحديدية في الشام، واستهدف السلطان من إنشائه خدمة الحجاج المسيحيين القادمين من أوروبا بحرًا إلي يافا، وبلغ طول هذا الخط (87) كم، كذلك تم إنشاء خط حديدي بين دمشق وبيروت بطول (147) كم كان يقطعها القطار في ست ساعات.

كان الحجاج المسلمون يلاقون صعوبات كبيرة أثناء تأديتهم هذه الفريضة قبل إنشاء الخط الحجازي، منها طول المسافة حيث كان طريق الحج العراقي يقترب من (1300) كم، وتستغرق الرحلة فيه شهرًا كاملاً. أما طريق الحج المصري فيبلغ من سيناء (1540) كم، ويستغرق أربعين يومًا، ويزيد خمسة أيام من طريق عيذاب. وطريق الحج الشامي يمتد (1302) كم، وتستغرق الرحلة فيه أربعين يومًا.

وبحسب المؤرخين فان أهداف السلطان عبد الحميد في إنشاء الخط الحجازي تكاد تنحصر في هدفين أساسيين مترابطين، أولهما: خدمة الحجاج بإيجاد وسيلة سفر آمنة ومريحة. أما الهدف الثاني: فهودعم حركة الجامعة الإسلامية التي كانت تهدف إلي تكتيل جميع المسلمين وتوحيد صفوفهم لتقوية الخلافة العثمانية لمواجهة الأطماع الأوروبية في العالم الإسلامي.

وقامت حركة الجامعة الإسلامية علي دعامتين أساسيتين، هما: الخلافة والحج، لذلك أراد أن يتخذ من الحج وسيلة عملية كي يلتف المسلمون حول الخلافة، وربط إنشاء الخط الحديدي الحجازي بحركة الجامعة؛ فيظهر أمام العالم الإسلامي بصورة الخليفة حامي وخادم الحرمين الشريفين، وبذلك يستقطب المسلمين نحو حركة الجامعة الإسلامية.

لم يكن التنفيذ سهلا علي السلطان عبد الحميد الثاني اذ واجهت المشروع صعوبات تمويلية، منها ضخامة تكلفته التي قدرت بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية لكنها زادت عن ذلك ، وكذلك الأزمة المالية التي كانت تواجهها الدولة العثمانية، فضلاً عن ذلك فإن السلطان عبد الحميد أراد أن يضفي علي مشروعه الطابع الإسلامي؛ ومن ثم أراد أن يتم إنشاء المشروع برأسمال إسلامي دون اللجوء إلي بيوت المال الأجنبية الربوية، فوجه عبد الحميد نداءً إلي العالم الإسلامي عبر سكرتيره "عزت باشا العابد" للتبرع للمشروع. ولقي هذا النداء استجابة تلقائية من مسلمي العالم وانهالت التبرعات، وكان اتساع نطاق هذه التبرعات مظهرًا عمليًا لحركة الجامعة الإسلامية.

تبرع السلطان من ماله الخاص بمبلغ (320) ألف ليرة. وتبرع شاه إيران بخمسين ألفًا، وأرسل خديوي مصر عباس حلمي الثاني كميات كبيرة من مواد البناء، وتألفت في سائر الأقطار الإسلامية لجان لجمع التبرعات.

وأصدرت الدولة العثمانية طوابع لمصلحة المشروع، وأصدرت أوامر بقطع 10% من رواتب موظفي الدولة لصالح المشروع، وجمعت جلود الأضاحي وبيعت وحولت أثمانها إلي ميزانية الخط، وبذلك انتقلت حماسة إنشاء الخط الحجازي إلي العالم الإسلامي، وكان مسلمو الهند من أكثر المسلمين حماسة له؛ وهو ما أثار غضب بريطانيا، فوضعت العراقيل أمام حملات جمع التبرعات حتي إنها رفضت أن يرتدي المسلمون الهنود الذين اكتتبوا في الخط الأوسمة والنياشين العثمانية.

ولم تقتصر تبرعات وإعانات المسلمين علي الفترات التي استغرقها بناء الخط فحسب، بل استمر دفعها بعد وصوله إلي المدينة المنورة؛ أملاً في استكمال مدّه إلي مكة المكرمة.

تشكلت لجنتان -بعد قرار السلطان عبد الحميد- للإشراف علي تنفيذ المشروع، الأولي برئاسة عزت باشا العابد ومقرها إستانبول، والأخري للتنفيذ ومقرها دمشق برئاسة والي الشام. وقام مهندس عثماني بمسح المنطقة التي يمر بها الخط بين دمشق والمدينة المنورة، وكانت سياسة الدولة العثمانية آنذاك هي الاعتماد علي المهندسين المسلمين وعدم جلب مهندسين أجانب إلا عند الضرورة.

وتتبع الخط الحجازي بصفة عامة الطريق القديم الذي كانت تسلكه قوافل الحجاج، ولم يحد عنه إلا في بعض المناطق الوعرة، وتم تخصيص بعض القوات العسكرية لحماية العاملين في المشروع من غارات البدو.

واحتفل ببدء المشروع في (جمادي الآخرة 1318ه = سبتمبر 1900م) وابتدأ العمل في منطقة المزيريب في منطقة حوران بسوريا، ثم قررت الحكومة العثمانية إيصال الخط الحجازي إلي دمشق، لذلك قررت إنشاء خط درعا - دمشق، وباشرت العمل من دمشق ومزيريب في وقت واحد، وعهدت إلي مهندسين ألمان بإنشاء الخط، لكنها لم تسمح إلا للمهندسين المسلمين بالعمل في مد الخط في المنطقة الواقعة بين العلا والمدينة المنورة.

ومن ضمن العقبات التي صادفت المشروع نقص المياه، لكنه أمكن التغلب علي ذلك بحفر آبار وإدارتها بمضخات بخارية أو طواحين هواء، وجلبت المياه في صهاريج تسير علي أجزاء الخط التي فرغ من مدّها.

ولمواجهة نقص العمال وتوفير النفقات استخدمت قواتٌ من الجيش العثماني بلغ عددها زهاء ستة آلاف جندي ومائتي مهندس كانوا يعملون في الخط بصفة دائمة. كذلك كانت السيول الجارفة إحدي العقبات التي شكلت خطورة كبيرة وحقيقية علي الخط الحجازي في مرحلتي البناء والتشغيل؛ لذلك قام المهندسون بإنشاء مصارف للسيول علي طول الخط الرئيسي.

أما الرمال المتحركة التي تعرض صلابة الخط للخطر وتؤدي إلي انقطاع الحركة بتحرك الخط عن مكانه فأمكن التغلب عليها بتغطية منطقة الرمال المتحركة بطبقة من الصلصال، وبُني سد حجري ضيق يمتد موازيًا للخط الحجازي ليحول دون خطر تغطيته بالرمال المتحركة. أما مشكلة الوقود فتم استيراد الفحم من الخارج وأقيمت مستودعات ضخمة لتخزينه.

2_244885_1_209.jpg


ووصفت تكاليف الخط الحجازي بأنها من أقل تكاليف خطوط السكك الحديدية في الدولة العثمانية علي الإطلاق رغم ضخامة وكثرة منشآته، فقد بلغ مجموع تكاليفه -بما في ذلك القطارات والعربات وسائر المباني علي طول الخط- حوالي أربعة ملايين و283 ألف ليرة عثمانية.

كما تميزت معدلات الإنجاز في إنشاء الخط بارتفاع ملحوظ؛ إذ وصل متوسط معدل الإنجاز السنوي حوالي (182) كم وهو معدل مرتفع جدًا آنذاك،مقارنة بمعدلات الإنجاز الأخري.

وقد وصل أول قطار إلي المدينة المنورة في (22 رجب 1326ه = 23 أغسطس 1908م) وأقيم الاحتفال الرسمي لافتتاح الخط الحديدي بعد ذلك بأسبوع ليصادف تولي السلطان عبد الحميد الثاني السلطنة.

ولأن الخط حشد عاطفة المسلمين خلف شعار الجامعة الإسلامية، قام السفير البريطاني في إستانبول بالتأكيد في تقرير لحكومته أن عبد الحميد ظهر أمام ثلاثمائة مليون مسلم بمظهر الخليفة والزعيم الروحي للمسلمين حين مد سكة حديد الحجاز.

و علاوة علي ذلك ساعد الخط الحجازي في نهضة تجارية واقتصادية لمدن الحجاز، وكافة المدن الواقعة علي امتداد الخط، ومنها مدينة حيفا التي تحولت إلي ميناء ومدينة تجارية هامة، وكذلك المدينة المنورة. كما ادي الخط الي ظهور مجتمعات عمرانية نتيجة استقرار بعض القبائل والتجمعات البدوية علي جانبي الخط في بعض الجهات واشتغالهم بالزراعة.

ومن مظاهرة حركة العمران التي صاحبت إنشاء الخط إضاءة المدينة المنورة بالكهرباء لأول مرة، حيث ابتدأت إنارة الحرم النبوي الشريف يوم افتتاح سكة الحديد، وتم جعل المدينة المنورة محافظة مستقلة مرتبطة مباشرة بوزارة الداخلية العثمانية.

وقد استخدم الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية، ولا يتنافي هذا مع كونه أنشيء أساسًا لأغراض غير عسكرية، فأسهم في توطيد سلطة الدولة في المناطق الثائرة في بعض المناطق في قلب الجزيرة العربية، ووفر حماية قوية للأماكن المقدسة في مكة والمدينة.

استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة نحو تسع سنوات نقلت خلالها التجار والحجاج، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولي ظهرت أهمية الخط وخطورته العسكرية علي بريطانيا؛ وعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين في جنوبي فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة.

كان الخط الحجازي يمر في أراضي الدولة العثمانية، وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولي أصبح الخط يمر في أراضي أربع دول نتيجة لتغير الخريطة السياسية للشرق العربي الآسيوي وتفتيته إلي عدة دول وكيانات سياسية، وهي سوريا والأردن وفلسطين والسعودية، فسيطرت كل دولة علي الجزء الذي يمر في أراضيها، وأيدت عصبة الأمم ذلك التقسيم علي يد القانوني السويسري أوجين بورل سنة (1344ه = 1925م).

وتعددت محاولات إعادة الحياة لهذا الخط الحجازي، ومنها عقد مؤتمر في الرياض سنة (1375ه = 1955م) جمع سوريا والأردن والسعودية، ولم توضع قراراته موضع التنفيذ، وتوقف العمل بالمشروع، وبعد أحد عشر عامًا من نسيان المشروع، تشكلت لجان وعقدت اجتماعات وصدر مرسوم بتشكيل هيئة عليا للخط الحجازي من وزراء المواصلات في البلدان الثلاث لكن لم تظهر أية بوادر واقعية لتشغيله.

وفي عام (1399ه = 1978م) تم الاتفاق بين البلدان الثلاثة علي إنشاء خط عريض جديد يربط بين هذه الأقطار، ووضعت دراسات المشروع، ووقع الاختيار علي شركة "دوش كنسول" لتحضير دراساته وخرائطه، وكانت نتيجة الدراسات إيجابية، فتوالت اجتماعات اللجان واعتمدت قرارات بأن تنفذ كل دولة من الدول الثلاثة علي نفقتها الجزء الذي يمر في أراضيها، لكن يبدو أن مشروع الخط الحجازي قد وضع في قبر النسيان.

كان أكبر تهديد يواجهه قطار الحجاز، هو توماس ادوارد لورانس أو (لورانس العرب) ومجموعة المتمردين العرب، التي قادها والتي كانت تخرب الخط الحديدي الذي ينقل الجنود الأتراك، أما الآن فيواجه القطار ذاته، خطر الإهمال، والصدأ، وتطور الأحوال.
 
فرد الأرمن الجميل للشريف حسين بأنهم اول من وقف مع فرنسة باحتلال سورية 1920 حيث كانت هناك 5 كتائب أرمنية شاركت مع الجيش الفرنسي باحتلال سورية ثم تسلطهم وقتلهم وذبحهم وتهجيرهم لأهالي حلب والحسكة وشمال اللاذقية
نحن اهل الشام اكثر من تأذى من تبعات هذه الحقبة
 
نحن اهل الشام اكثر من تأذى من تبعات هذه الحقبة

صحيح تم الغدر بنا والطعن بنا من الخلف وتسويق شعارات واحلام باتت مكذوبة وخرافة ...سورية باتت تحت الفرنسي ثم تحت حكم الفاطميين الجدد حلفاء اليهود ..وفلسطين للانكليز ثم اليهود ....وهي بحقيقتها حملة صليبية مغلفة بواجهة عربية وهي التحرر القومي العربي ...قال ذلك صاحب وقائد الحملة الجنرال اللنبي (( يعني هل نكذب قائد الحملة ونصدق الجنود )) ....


وهذه معلومة جديدة ان احد مؤسسي المخابرات الأميركية الان دالاس كان احد المشاركين من خلف الستار بقوة باسقاط الخلافة العثمانية ....



 
وزير الأوقاف العامة في الدولة العثمانية فوزي باشا العظم عام 1911

show_0e41c067-3cbc-40e7-a44c-9e358d928164.jpg


كان محمد فوزي باشا العظم (( معرة النعمان - ريف ادلب)) واحداً من العرب الأكثر تأثيراً في بلاد الشام في زمن الدوله العثمانية ، والمقرب جداً من السلطان عبد الحميد الثاني.


تولى مديرية الأشغال العامة في السكة الحجازية , ثم رئيس مجلس بلدية دمشق , ثم تقلد وزارة الأوقاف العامة والشؤون الدينية في الدولة العثمانية سنة 1911 .
 
عودة
أعلى