الردع النووي واشكالية الجغرافيا

من خلال متابعتي للتقارير والدراسات والأوراق البحثية للمحلليين والباحثين العسكريين وعلماء الفيزياء الأميركيين، هناك جدل واسع بين هذه النخبة حول مدى فعّالية نظام الدفاعي الأميركي ضد الصواريخ، هناك العشرات من الأوراق البحثية والدراسات قدموها خيرة الباحثين وعلماء الفيزياء ممن يعملون في أقسام الفيزياء بالجامعات الأميركية، ويكاد جميعهم يتفقون على أن نظام الدفاع الأميركي ضد الصواريخ غير فعّال. منذ بداية الألفية مع الرؤية التي طرحها جورج بوش (الإبن) عن النظام الدفاعي الأميركي، وثم في عام 2002 أمر ببناء نظام دفاعي، وهؤلاء العلماء والباحثين يقرعون جرس الإنذار.
فقط أدخلوا موقع "اتحاد العلماء القلقين" [Union of Concerned Scientists]، والبعض يترجمه "اتحاد العلماء المعنيين بالأمر"، ولكن أرى أن الترجمة الأقرب للصحة هي: "اتحاد العلماء القلقين"، وهو اتحاد يضم عدد من العلماء والباحثيين ويقدمون بإستمرار الدراسات والأوراق البحثية.
ادخلوا الموقع، الرابط بالأعلى، وابحثو عن التقارير والدراسات الدورية التي يقدمونها،
إحدى الدراسات الحديثة التي نشرها "اتحاد العلماء القلقين" عن نظام الدفاع الصاروخي بعنوان: "محمية من الرقابة: نهج الولايات المتحدة الكارثي تجاه الدفاع الصاروخي الاستراتيجي (2016)"، والدراسة تستحق قراءة كل حرف وكل كلمة فيها، ونشرت في شهر يوليو 2016، وأحد العلماء الذي شارك في إعداد الدراسة هو العالم الفيزيائي المعروف جورج لويس George N. Lewis،
في الرد القادم سأضع ملخص مقتضب جداً عن أهم ما جاء في هذه الدراسة.
 
من خلال متابعتي للتقارير والدراسات والأوراق البحثية للمحلليين والباحثين العسكريين وعلماء الفيزياء الأميركيين، هناك جدل واسع بين هذه النخبة حول مدى فعّالية نظام الدفاعي الأميركي ضد الصواريخ، هناك العشرات من الأوراق البحثية والدراسات قدموها خيرة الباحثين وعلماء الفيزياء ممن يعملون في أقسام الفيزياء بالجامعات الأميركية، ويكاد جميعهم يتفقون على أن نظام الدفاع الأميركي ضد الصواريخ غير فعّال. منذ بداية الألفية مع الرؤية التي طرحها جورج بوش (الإبن) عن النظام الدفاعي الأميركي، وثم في عام 2002 أمر ببناء نظام دفاعي، وهؤلاء العلماء والباحثين يقرعون جرس الإنذار.
فقط أدخلوا موقع "اتحاد العلماء القلقين" [Union of Concerned Scientists]، والبعض يترجمه "اتحاد العلماء المعنيين بالأمر"، ولكن أرى أن الترجمة الأقرب للصحة هي: "اتحاد العلماء القلقين"، وهو اتحاد يضم عدد من العلماء والباحثيين ويقدمون بإستمرار الدراسات والأوراق البحثية.
ادخلوا الموقع، الرابط بالأعلى، وابحثو عن التقارير والدراسات الدورية التي يقدمونها،
إحدى الدراسات الحديثة التي نشرها "اتحاد العلماء القلقين" عن نظام الدفاع الصاروخي بعنوان: "محمية من الرقابة: نهج الولايات المتحدة الكارثي تجاه الدفاع الصاروخي الاستراتيجي (2016)"، والدراسة تستحق قراءة كل حرف وكل كلمة فيها، ونشرت في شهر يوليو 2016، وأحد العلماء الذي شارك في إعداد الدراسة هو العالم الفيزيائي المعروف جورج لويس George N. Lewis،
في الرد القادم سأضع ملخص مقتضب جداً عن أهم ما جاء في هذه الدراسة.
يعطيك العافية على المجهودات
 
فعلياً اي ضربة سوف توجه الى كوريا الشمالية ستكون من البحر و من الغواصات و السفن الامريكية .

اما الدفاع الجوي فأعتقد ان القواعد في اليابان والاسطول الامريكي سوف يقلل بشكل كبير جداً من الصواريخ القادرة على الوصول الى شواطئ بلاد الذهب .

صحيح 2500 Nautical Miles، لم أنتبه للقياسات، ظننت اختصار كلمة nm تعني نانو متر،
وفي الحقيقة أنا لا أعرف لهذه القياسات، أعرف أن هناك نانو متر وترمز لها nm، وهناك نيوتيكل مايلز أيضاً ترمز لها nm، لكن لا أعرف الفرق بين قياساتهم،
شكراً على التصحيح والقياسات التي قدمتها.


النانو هو وحدة قياس صغير تساوي 1×10^-9 ، ويتم فيها قياس الكائنات و الجزئيات الأصغر حجماً من البكتيريا مثل بعض الفيروسات .
 
النانو هو وحدة قياس صغير تساوي 1×10^-9 ، ويتم فيها قياس الكائنات و الجزئيات الأصغر حجماً من البكتيريا مثل بعض الفيروسات .

أعتذر والله، للأمانة لا أعرف شيء عن وحدة القياسات، أعرف أن هناك ترميز nm للنانو متر، وفي هذا الموضوع المؤلف كتب ترميز nm على السلايد رقم 3، وأنا بمجرد ما قرأت ترميز nm ذهب فكري إلى نانو متر، ولم أدقق بأن هنا الكلام عن البحر ومن المؤكد أن القياس سيكون بالميل البحري، في الصباح الباكر عند ادراجي الموضوع كنت أعاني من إرهاق شديد لأن كنت سهرانة طول الليل أشتغل على الترجمة ووصلت لمرحلة لم أعد أستحمل المزيد من القراءة والتدقيق، وللأسف زر "التعديل" أكرهه كره شديد شديد شديد لأن ليس لدينا سوى 20 دقيقة للتعديل ومواضيعي جلها تقريباً طويلة ومعقدة وفيها ترجمة وتحتاج إلى وقت أكثر للتعديل، ولو كان وقت التعديل أطول لربما قد أكتشفت الخطأ، لأن دائماً بعد ادراجي أي موضوع أجلس أقرأه بتمعن شديد وأستطيع أن أكتشف أي خطأ فيه.
أتمنى هذا الخطأ البسيط ألا يؤثر على فحوى الدراسة، وألا يشتت ذهن القارئ،
وشكراً لك على الاهتمام والشرح.


 
دراسة نشرت في يوليو 2016، أعدت بواسطة فريق من العلماء في "اتحاد العلماء القلقين" Union of Concerned Scientists، بعنوان: "محميّة من الرقابة: نهج الولايات المتحدة الكارثي تجاه الدفاع الصاروخي الاستراتيجي (2016)".

خلاصة ما جاء في الدراسة: الدفاع الصاروخي من المفترض أن يحمي الأميركيين، إلا أن الأدلة تبيّن عكس ذلك.
عقود من البحث والتطوير، أربعون مليار دولار من دافعي الضرائب، اختبارات تجريبية تفشل في أغلب الأحيان.
وقد قدمت الدراسة احصاءات وبيانات عن سجل الاختبارات للنظام الدفاعي الصاروخي:

2di1qbk.png


358xx1z.png


وتقول الدراسة أن جورج دبليو بوش وضع رؤية أو تصور للدفاع الصاروخي الأمريكي و
أمر ببناء النظام في عام 2002. ومع ذلك، فإن اليوم واقع الدفاع الصاروخي الوطني يتضح بأنه وعد كاذب وباهظ الثمن، وتم نقله إلى الميدان دون رقابة أو مساءلة.
117e6wp.png

ws2xeg.png


"كيف وصلنا إلى هنا، وماذا يعني لأمن الولايات المتحدة؟"، تجيب الدراسة على السؤال: بأن هناك عيوب جوهرية في برنامج الدفاع الصاروخي، بدءا من الرقابة والإجراءات الإدارية إلى الحقائق التقنية الصارمة للدفاع ضد ضربة نووية. وعلى الكونغرس والإدارة الأميركية والأمن القومي إعادة تقييم جذري للغرض من النظام وتكاليفه وفوائده.

وكما تقول الدراسة: إن الدفاع عن الولايات المتحدة من الصواريخ ذات الرؤوس النووية ليست فكرة جديدة. في الخمسينيات والستينيات، جربت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي صواريخ نووية "دفاعية"، تهدف إلى اعتراض وتدمير الرؤوس الحربية القادمة.
وقد تم التخلي عن هذه الجهود المبكرة، في الغالب، بتوقيع معاهدة القذائف المضادة للصواريخ الباليستية في عام 1972، حيث اعترفت الدولتان بخطر سباق التسلح خارج نطاق السيطرة (أحد "الحلول" ببساطة للتغلب على الدفاع الصاروخي استحوذ عليه).

بيد أن، الدفاع الصاروخي الوطني، الذي فكرته قائمة على ضربة قوية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات ICBM تخرجهم من السماء، ظل يظهر بشكل غير متوقع. الرئيس رونالد ريغان أدرج في رؤيته لصناعة الأسلحة النووية "الضعف والتقادم"؛ في حين ركزت إدارة بيل كلينتون على التهديدات البسيطة من الدول الناشئة؛ وفي عام 2002 انسحب جورج دبليو بوش رسمياً من معاهدة القذائف المضادة للصواريخ الباليستية "معاهدة ABM"، وأمر الإنتشار السريع والفوري لإيفاد نظام الدفاع الصاروخي الوطني، الذي يطلق عليه رسمياً اسم "الدفاع الأرضي (ميدكورس)" أو GMD.

123o68k.png

وذكرت الدراسة تصريحات لعسكريين متقاعدين، وأحدهم قال: لقد أخذنا نظاماً كان لا يزال في طور التطوير - كان نموذج أوليّ - ومن ثم لأسباب سياسية تم الاعلان عن أن النظام أصبح قيد التشغيل.


غير فعّال ومكلف:
في عهد الرئيس جورج بوش (الإبن) وأوباما، أنشأت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية US Missile Defense Agency، أو MDA موقعين للدفاع الصاروخي - أحدهما في قاعدة فورت غريلي، بولاية آلاسكا، والآخر في قاعدة فاندنبرغ الجوية، بولاية كاليفورنيا. وقد كان الهدف الضمني، ولا يزال، الدفاع عن الولايات المتحدة ضد هجوم نووي من دولة ناشئة أو مارقة، مثل كوريا الشمالية أو إيران.
النظام الدفاعي واجهته مشاكل تقنية أساسية منذ البداية. والتحليلات المبكرة التي أجراها فريق اتحاد العلماء القلقين أظهرت كيف يمكن للتدابير المضادة (مثل الرؤوس الحربية) أن تهزم الدفاع الصاروخي الأمريكي، وأن هذه التدابير المضادة ستكون متاحة لأي بلد يطور صواريخ باليستية عابرة للقارات.
351cr3q.png

33jjs5e.png

2qk8q2w.png

لم تستمع الولايات المتحدة للنصائح والارشادات التي قدمت إليها خلال السنوات الـ 15 التي انقضت، منذ رؤية بوش وأوامره، ونظام الدفاع الأرضي (ميدكورس) GMD فشل باستمرار في اعتراض الاختبارات - ستة من أصل تسعة - على الرغم من ظروف سيناريو الاختبار المعد له مسبقاً بشكل كبير والتي لا تعكس ظروف الواقع الحقيقي، فمعظم هذه الاختبارات التجريبية يكون الطرف الآخر مستعد ومطلع على سيناريو الاختبار، إلا أن لم تعالج أبدا التدابير المضادة، ولم يقدم مسؤولو الإدارة أبداً نهجاً أو رؤية تقنية موثوقة بشأن كيفية القيام بذلك.
2hxbrcj.png


ejfx8w.png

wa4mbn.jpg

27zhogo.png

2iivnnm.png

وحتى الآن، النظام كلف الولايات المتحدة أكثر من 40 مليار دولار، ولا توجد نهاية في الأفق.
من هو المسؤول؟
ومنذ الأيام الأولى من نشره، عانى نظام الدفاع الأرضي (ميدكورس) GMD من عدم الشفافية ونقص مزعج في المساءلة.
بدلاً من استخدام معيار اجتياز اختبار الزمن، ونهج "قم بتجربته قبل شرائه" من أجل تطوير النظم العسكرية، قاموا باتباع نهج "قم بشراءه قبل تجربته"، "Buy Before You Try"، ولم يتبعوا نهج: "Try Before you Buy".


إدارة بوش نهجت إلى هرولة سريعة تجاه نظام الدفاع الصاروخي، وهو ما جعل هذا النظام لعقود معفياً من العديد من الإجراءات الرقابة الإلزامية، والمساءلة، والشفافية المالية المستخدمة من قبل الكونغرس والجيش. وثم جاءت إدارة الرئيس أوباما، التي لم تفعل شيئاً يذكر لتغيير هذا النهج والمسار.

فكانت النتائج: 1 - مشتريات باهظة الثمن من التكنولوجيات غير المؤكدة بعد وغير المثبة تقنياً، 2 - الجدول الزمني الرئيسي والتجاوزات في التكاليف، 3 - سجل الاختبار الهزيل، 4 - بعد قرابة خمسة عشر عاماً لا توجد قدرة مؤكدة لحماية الولايات المتحدة، وليس هناك مسار موثوق به للمضي إلى الأمام لتحقيق النجاح.
9qinfs.png


2cyk208.png


مدير وكالة الدفاع الصاروخي MDA، الجنرال باتريك أوريلي، في جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ "حول اختبار الدفاع الصاروخي" في عام 2009، قال: المساعي التي بذلتها وزارة الدفاع لتقييم نظام الدفاع الصاروخي الباليستي BMDS هي من أكثر التحديات على الاطلاق التي تواجهنا.
33jkepd.png

3343k8n.png

f2rlmp.png

16gfurd.jpg


ماذا بعد؟
على الرغم من سنوات من الأدلة، إلا أن عكس ذلك يحدث، ولا يزال المسؤولون الأميركيون يطلقون ادعاءات واسعة ومضللة حول فعّالية نظام الدفاع الأرضي (ميدكورس) GMD. وقد حث الكونغرس على اضافة موقع جديد للدفاع الصاروخى فى الساحل الشرقى عدة مرات واقترح تشريعاً من شأنه ان يوسع كثيراً من دور وفعّالية النظام الحالى.


ولكن الدفاع الصاروخي الاستراتيجي في شكله الحالي، هو مضيعة للموارد في أحسن الأحوال، وخطيرة في أسوأ الأحوال. فهو نظام ليس موثوق به للدفاع عن التراب الأميركي في ظل الظروف والوضع الراهن في العالم؛ بدلاً من تعزيزه كحل للصراع النووي، فإن المسؤولين الأميركيين يعقدون الجهود الدبلوماسية في الخارج، ويستمرون على إدامة الشعور الزائف بالأمن الذي قد يضر بالجمهور الأميركي.


للاستزادة:
[link to www.ucsusa.org]

 

^^ معقولة أمريكا دولة المؤسسات
يحصل فيها هالنوع من التجاوزات ؟!
 
^^ معقولة أمريكا دولة المؤسسات
يحصل فيها هالنوع من التجاوزات ؟!
لهم وجهة نظرهم والطرف الأخر لديه مبرراته الأخرى , ولو كان نظام ال GMD فاشلا للحد الذي تصفه دراسة "اتحاد العلماء القلقين " لما كان الكونجرس ( اداة الرقابه الرئيسيه في الدوله ) طلب توسيع نطاق برنامج الدفاع الصاروخي ليشمل الساحل الشرقي للولايات المتحده + اقتراح تشريعي ليوسع نطاق كثيرا من نطاق وفعالية المنظومه ..
فهل اتحاد العلماء القلقين هو المحق والبقيه اما مخطئين أو فاسدين ( ادارتي بوش الأبن واوباما + وزارة الدفاع + الكونجرس ..ألخ ) ...!!
ومع هذا يبقى هذا الأعتراض من جهه مثل اتحاد العلماء القلقين بوجهة نظر معارضه لهذا البرنامج امر محمود ويشكرون عليه بل هو مطلوب جدا لأنه يثري الحوار ويبين نقاط الضعف -أن وجدت- ويركز الضوء عليها , وهو بالمجمل أمر صحي جدا في ضل دولة المؤسسات حيث يوجد الرأي المؤيد والطرف المعارض وكلن له حجته ودليله مما يقلل الأخطاء إلى حدها الأدنى .زوهذه هي أحد نقاط قوة الديمقراطيه وماتمنحه من "شفافيه عاليه" للجمهور والرأي العام ....
 
مخطئ تماما ربما لا تعرف نظام صواريخ نودول الذي في ليس له نظام مماثل له يستخدم الانفجار النووي في الفضاء لاسقاط الصواريخ في دائرة قطرها عدة كلمترات
يعني النتيجة محسومة واسقاط كل الصواريخ المتواجدة في دائرة الانفجار عكس النظام الامريكي الذي ان افلت منه الصاروخ يعني خلاص انتهى الامر
كم مدى صواريخ النودل ؟ وكم سرعتها ؟؟؟

لا
لن ينتهي الامر اذا افلت لان الاعتراض يكون بخارج اراضي امريكا اصلا
 
عودة
أعلى