الجزائر تختار الصيرفة الإسلامية لحل أزمتها المالية

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,565 1 0
الجزائر تختار الصيرفة الإسلامية لحل أزمتها المالية
مصير البلاد بعد نفاد مخزونها الدولاري خلال عام يثير جدلاً

ما مصير البلاد عندما ينفد احتياطي الصرف بعد عامين؟ هذا ما يشغل بال قطاع واسع من الجزائريين على خلفية حقائق تثير الجدل، وردت على لسان رئيس الوزراء أحمد أويحي أمام البرلمان أول من أمس. مخزون العملة حتى نهاية أغسطس (آب) الماضي، كان حدود 103 مليارات دولار، وسينفد بنهاية 2018، وكان 200 مليار دولار عام 2014. والجزائر يلزمها 60 مليار دولار سنويا لتوفير حاجاتها من الغذاء والدواء والمنتجات المصنعة ونصف المصنعة.
حصل أويحي على ضوء أخضر من البرلمان لتنفيذ «مخطط عمل الحكومة»، مما يعني انطلاق برنامج تقشف صارم كان أعلن عنه عندما تسلم الحكومة في منتصف الشهر الماضي. وخبر عودة أويحي إلى رئاسة الوزراء (للمرة الرابعة منذ 1995)، استقبله الجزائريون بتشاؤم بالغ. فالرجل يستنجد به النظام عندما يكون في ورطة. والورطة هذه المرة تتمثل في انهيار قدرات البلاد ماليا وفي شغور منصب رئيس الجمهورية، بسبب المرض المزمن للرئيس بوتفليقة الذي أبعده عن الشأن العام منذ سنوات.
وتعرض أويحي، وهو يتحدث عن «أفق اقتصادي ومالي مظلم»، لانتقادات حادة من طرف برلمانيي المعارضة. وكل أسئلتهم صبَت في السؤال الكبير الذي يحير خبراء الاقتصاد والأوساط السياسية والإعلامية، وهو ما مصير ما يقارب ألف مليار دولار جنتها الدولة ما بين 2000 و2014 بفضل عائدات البترول؟ أي في الفترة التي تجاوز فيها سعر برميل النفط 100 دولار. وما مصير برامج النمو الاقتصادي الذي رصدت له الحكومات المتعاقبة 800 مليار دولار؟ لماذا لم توظف حكومات بوتفليقة هذه الأموال الضخمة، لتحقيق النمو الاقتصادي للخروج من التبعية المفرطة للمحروقات؟
وردَ أويحي ساخرا من المعارضة: «ألا تعرفون أين أنفقت هذه الأموال؟ لقد أنفقها النظام في بناء مدارس لأبنائكم وإنجاز مستشفيات وتعبيد (تطوير) الطرق وإيصال الكهرباء إلى المناطق النائية». غير أن كلام أويحي لم يقنع أحدا، لا من النواب ولا من عامة الجزائريين الذين كانت ردودهم حادة ضده، في شبكة التواصل الاجتماعي.
والشائع بين الجزائريين، أن أموالا طائلة أنفقت في استيراد الكماليات، وجزء كبير منها تم تهريبه إلى البنوك في الخارج، بدليل أن وسائل الإعلام كتبت مرات كثيرة عن امتلاك مسؤولين نافذين مدنيين وعسكريين ودائع مالية وأملاكا عقارية بفرنسا وبريطانيا وسويسرا، بينما المعروف أن قوانين البلاد تمنع تحويل المال إلى الخارج، فتلك ممارسات مصنفة ضمن «الجرائم الاقتصادية».
واهتدت الحكومة إلى حلين في مسعى سد عجز الموازنة، الأول وهو الأساسي يتعلق بالاقتراض من البنك المركزي في إطار التمويل غير التقليدي للموازنة. والثاني إطلاق مشروع للصيرفة الإسلامية لامتصاص كتلة كبيرة من الأموال، موجودة خارج البنوك بسبب رفض أصحابها التعامل بنظام الربا. وكان أويحي من أشد معارضي المعاملة المصرفية الإسلامية، وصرح قبل سنوات أن السلطات «أبعدت شبح الدولة الإسلامية عام 1992، ولا يمكنها أن تسمح بعودتها عن طريق البنوك»، في إشارة إلى تدخل الجيش لإلغاء انتخابات فاز بها الإسلاميون قبل 25 سنة.
وصرح وزير الدولة سابقا، الإسلامي أبو جرة سلطاني، بخصوص هذه القضية: «نتبنّى هذا القرار الشجاع، ولو أنه جاء متأخرا عن موعده، وندعو ذوي الثراء إلى المبادرة بملء الفراغ في خدمة أصحاب العفّة الماليّة، وذلك بتوظيف أموالهم في السّوق النقديّة الجديدة، بعيدا عن المعاملات الرّبويّة، فقد بدأت بعض المؤسسات هذه المعاملة منذ مدة، ولكنها لم تتمكّن من رفع حرج الربا عنها، ولم تتجاوز عتبة تحويل النّسب الربويّة إلى خدمة مديونيّة». وأضاف: «إذا لم تنجح هذه البنوك في كسب معركة الثقة الإسلاميّة والشّفافيّة لرفع الحرج عن رجال مال وأعمال يخافون الله ويبحثون عن توظيف نظيف لأموالهم، فسوف تتحوّل هذه البنوك إلى ما يشبه صناديق الزكاة».

 
احتياطي العملة كان 200 مليار دولار والآن تقريبا 100 مليار دولار
وكان هناك صندوق آخر يسمى صندوق ضبط الإيرادات كان في 2014 يختزن 77 مليار دولار تلاشت نهائيا
الحكومة الجزائرية اتخذت قرارا خطيرا على القدرة الشرائية حيث ارتأت تمويل المشاريع في 5 سنوات القادمة عبر طبع الدينار هذا يعني تضخم كبير في الأسعار. مع ايقاف التوضيف في العديد من الوزارات منذ بداية الأزمة ما يعني ارتفاع البطالة
إذا لم تتعافى أسعار النفط قريبا ستكون الجزائر في خطر
 
الجزائر تختار الصيرفة الإسلامية لحل أزمتها المالية
مصير البلاد بعد نفاد مخزونها الدولاري خلال عام يثير جدلاً

ما مصير البلاد عندما ينفد احتياطي الصرف بعد عامين؟ هذا ما يشغل بال قطاع واسع من الجزائريين على خلفية حقائق تثير الجدل، وردت على لسان رئيس الوزراء أحمد أويحي أمام البرلمان أول من أمس. مخزون العملة حتى نهاية أغسطس (آب) الماضي، كان حدود 103 مليارات دولار، وسينفد بنهاية 2018، وكان 200 مليار دولار عام 2014. والجزائر يلزمها 60 مليار دولار سنويا لتوفير حاجاتها من الغذاء والدواء والمنتجات المصنعة ونصف المصنعة.
حصل أويحي على ضوء أخضر من البرلمان لتنفيذ «مخطط عمل الحكومة»، مما يعني انطلاق برنامج تقشف صارم كان أعلن عنه عندما تسلم الحكومة في منتصف الشهر الماضي. وخبر عودة أويحي إلى رئاسة الوزراء (للمرة الرابعة منذ 1995)، استقبله الجزائريون بتشاؤم بالغ. فالرجل يستنجد به النظام عندما يكون في ورطة. والورطة هذه المرة تتمثل في انهيار قدرات البلاد ماليا وفي شغور منصب رئيس الجمهورية، بسبب المرض المزمن للرئيس بوتفليقة الذي أبعده عن الشأن العام منذ سنوات.
وتعرض أويحي، وهو يتحدث عن «أفق اقتصادي ومالي مظلم»، لانتقادات حادة من طرف برلمانيي المعارضة. وكل أسئلتهم صبَت في السؤال الكبير الذي يحير خبراء الاقتصاد والأوساط السياسية والإعلامية، وهو ما مصير ما يقارب ألف مليار دولار جنتها الدولة ما بين 2000 و2014 بفضل عائدات البترول؟ أي في الفترة التي تجاوز فيها سعر برميل النفط 100 دولار. وما مصير برامج النمو الاقتصادي الذي رصدت له الحكومات المتعاقبة 800 مليار دولار؟ لماذا لم توظف حكومات بوتفليقة هذه الأموال الضخمة، لتحقيق النمو الاقتصادي للخروج من التبعية المفرطة للمحروقات؟
وردَ أويحي ساخرا من المعارضة: «ألا تعرفون أين أنفقت هذه الأموال؟ لقد أنفقها النظام في بناء مدارس لأبنائكم وإنجاز مستشفيات وتعبيد (تطوير) الطرق وإيصال الكهرباء إلى المناطق النائية». غير أن كلام أويحي لم يقنع أحدا، لا من النواب ولا من عامة الجزائريين الذين كانت ردودهم حادة ضده، في شبكة التواصل الاجتماعي.
والشائع بين الجزائريين، أن أموالا طائلة أنفقت في استيراد الكماليات، وجزء كبير منها تم تهريبه إلى البنوك في الخارج، بدليل أن وسائل الإعلام كتبت مرات كثيرة عن امتلاك مسؤولين نافذين مدنيين وعسكريين ودائع مالية وأملاكا عقارية بفرنسا وبريطانيا وسويسرا، بينما المعروف أن قوانين البلاد تمنع تحويل المال إلى الخارج، فتلك ممارسات مصنفة ضمن «الجرائم الاقتصادية».
واهتدت الحكومة إلى حلين في مسعى سد عجز الموازنة، الأول وهو الأساسي يتعلق بالاقتراض من البنك المركزي في إطار التمويل غير التقليدي للموازنة. والثاني إطلاق مشروع للصيرفة الإسلامية لامتصاص كتلة كبيرة من الأموال، موجودة خارج البنوك بسبب رفض أصحابها التعامل بنظام الربا. وكان أويحي من أشد معارضي المعاملة المصرفية الإسلامية، وصرح قبل سنوات أن السلطات «أبعدت شبح الدولة الإسلامية عام 1992، ولا يمكنها أن تسمح بعودتها عن طريق البنوك»، في إشارة إلى تدخل الجيش لإلغاء انتخابات فاز بها الإسلاميون قبل 25 سنة.
وصرح وزير الدولة سابقا، الإسلامي أبو جرة سلطاني، بخصوص هذه القضية: «نتبنّى هذا القرار الشجاع، ولو أنه جاء متأخرا عن موعده، وندعو ذوي الثراء إلى المبادرة بملء الفراغ في خدمة أصحاب العفّة الماليّة، وذلك بتوظيف أموالهم في السّوق النقديّة الجديدة، بعيدا عن المعاملات الرّبويّة، فقد بدأت بعض المؤسسات هذه المعاملة منذ مدة، ولكنها لم تتمكّن من رفع حرج الربا عنها، ولم تتجاوز عتبة تحويل النّسب الربويّة إلى خدمة مديونيّة». وأضاف: «إذا لم تنجح هذه البنوك في كسب معركة الثقة الإسلاميّة والشّفافيّة لرفع الحرج عن رجال مال وأعمال يخافون الله ويبحثون عن توظيف نظيف لأموالهم، فسوف تتحوّل هذه البنوك إلى ما يشبه صناديق الزكاة».

ما هي مميزات الصيرفة الاسلامية؟ وهل لها مستقبل واعد لحل المشكلات الاقتصادية؟
 
ما هي مميزات الصيرفة الاسلامية؟ وهل لها مستقبل واعد لحل المشكلات الاقتصادية؟

اهم مميزاتها لا وجود للربى

هي تنتشر الان انتشار واسع عالميا حتى ان لندن اصبحت احد اقطابها

تستطيع ان تجد معلومات عنها اكثر في جوجل


 
افضل اختيار
افضل اختيار؟؟؟ المشكلة انه لا يوجد حل للجزائر سوى رجوع اسعار النفط ل70 دولار على الاقل
اما الحلول المطروحة فما هي الا هروب للامام، افضل حل يتادي به الشارع الجزائري (الاحرار) هو اعادة الثرواث المهربة، اكثر من 800 مليار جولار يمكن ان ترجع للخزينة بامر واحد من مركز القرار (وهو امر مستحيل طبعا) غير ذلك لا يوجد حل
اليك محليلين من ابواق النظام وينتقدون المخطط
 
افضل اختيار؟؟؟ المشكلة انه لا يوجد حل للجزائر سوى رجوع اسعار النفط ل70 دولار على الاقل
اما الحلول المطروحة فما هي الا هروب للامام، افضل حل يتادي به الشارع الجزائري (الاحرار) هو اعادة الثرواث المهربة، اكثر من 800 مليار جولار يمكن ان ترجع للخزينة بامر واحد من مركز القرار (وهو امر مستحيل طبعا) غير ذلك لا يوجد حل
اليك محليلين من ابواق النظام وينتقدون المخطط



ماهمني من الفساد !
افضل حل للصيرفه هي الاسلاميه شاء من شاء وابى من ابى والله
 
ماهمني من الفساد !
افضل حل للصيرفه هي الاسلاميه شاء من شاء وابى من ابى والله
تعرف ما سبب انهيار نظام بن علي في تونس؟؟هو انه كان يريد ان يجعل من تونس مركز مالي اسلامي عالمي..النتيجة؟؟تعرض لحملة من عائلة روتشيلد ازاحته من السلطة
دول عربية اخرى استوعبت الدرس جيدا..
النظام النقدي و الاقتصادي العالمي قائم على الربا..من يريد التغيير عليه ان يستعد للعاصفة
 
تعرف ما سبب انهيار نظام بن علي في تونس؟؟هو انه كان يريد ان يجعل من تونس مركز مالي اسلامي عالمي..النتيجة؟؟تعرض لحملة من عائلة روتشيلد ازاحته من السلطة
دول عربية اخرى استوعبت الدرس جيدا..
النظام النقدي و الاقتصادي العالمي قائم على الربا..من يريد التغيير عليه ان يستعد للعاصفة
توجد دول اوربيه لديها صيرفه اسلاميه !
من يعترف ان وجوده ضعف فليذهب ليأتي من بوجوده قوه للوطن!
 
توجد دول اوربيه لديها صيرفه اسلاميه !
من يعترف ان وجوده ضعف فليذهب ليأتي من بوجوده قوه للوطن!
الصيرفة الاسلامية في البنوك الغربية هي مجرد منتوج لاستقطاب رؤوس الاموال الاسلامية و سيتم توضيفها في الاقتصاد الربوي العالمي
اي دولة مسلمة تريد اسلمة اقتصادها ستتعرض لضغوط قد تنتهي بحرب مفتوحة سواء اهلية او عدوان خارجي لاي سبب من الاسباب..

نفس الشيء بالنسبة لربط النفط بالدولار..من يحاول الخروج عن النص يتعرض للتدمير و الامثلة كثيرة
 
الصيرفة الاسلامية في البنوك الغربية هي مجرد منتوج لاستقطاب رؤوس الاموال الاسلامية و سيتم توضيفها في الاقتصاد الربوي العالمي
اي دولة مسلمة تريد اسلمة اقتصادها ستتعرض لضغوط قد تنتهي بحرب مفتوحة سواء اهلية او عدوان خارجي لاي سبب من الاسباب..

نفس الشيء بالنسبة لربط النفط بالدولار..من يحاول الخروج عن النص يتعرض للتدمير و الامثلة كثيرة
الكلام اللي تقوله فاضي ولايقتنع به عاقل
الحروب منتشره في امتنا ولا اعتقد توجد دوله ماتخوض حاليا حرب !
اما داخلياً خلك قوي واعط الحقوق واعدل واتكل على الله وبتنجح اما غيره مبررات واهنه مثل من يقولها!
 
ماهمني من الفساد !
افضل حل للصيرفه هي الاسلاميه شاء من شاء وابى من ابى والله
انا تحدثت عن الاقتراض من البنك المركزي في إطار التمويل غير التقليدي للموازنة، وهو طبع اوراق نقدية فوق المستوى العادي لتغطية النفقات لمدة 5 سنوات، اي طبع ما يقارب 20 مليار دولار في السنة بدون قيمة!!!! 100 مليار دولار ستطبع بدوت اية قيمة اقتصادية، هو انتحار اقتصادي وخطوة غريبة
لم اتحدث عن الصيرفة الاسلامية، لانها ليست مشكل اصلا، المشكل والخطر في التمويل الغير التقليدي بطبع اوراق نقدية بدون قيمة لتغطية النفقات
 
الكلام اللي تقوله فاضي ولايقتنع به عاقل
الحروب منتشره في امتنا ولا اعتقد توجد دوله ماتخوض حاليا حرب !
اما داخلياً خلك قوي واعط الحقوق واعدل واتكل على الله وبتنجح اما غيره مبررات واهنه مثل من يقولها!
عندما يكون لدينا حكام مثل عمر ابن عبد العزيز..انذاك ممكن يقبل منك هذا الكلام
غير كذا..اسرة روتشيلد هي من يقود العالم و من يضع السياسات و من يحدد ما الذي يجب ان يكون
تخرج عن النص..يمحى بلدك من الخريطة
 
انا تحدثت عن الاقتراض من البنك المركزي في إطار التمويل غير التقليدي للموازنة، وهو طبع اوراق نقدية فوق المستوى العادي لتغطية النفقات لمدة 5 سنوات، اي طبع ما يقارب 20 مليار دولار في السنة بدون قيمة!!!! 100 مليار دولار ستطبع بدوت اية قيمة اقتصادية، هو انتحار اقتصادي وخطوة غريبة
لم اتحدث عن الصيرفة الاسلامية، لانها ليست مشكل اصلا، المشكل والخطر في التمويل الغير التقليدي بطبع اوراق نقدية بدون قيمة لتغطية النفقات
هذه السياسة سترفع معدل التضخم على المديين المتوسط و البعيد
لكنهم يراهنون على ارتفاع اسعار المحروقات من اجل سحب الفائض من الكتلة النقدية
رهان لن ينجح الا اذا قامت حرب في الشرق الاوسط
 
عندما يكون لدينا حكام مثل عمر ابن عبد العزيز..انذاك ممكن يقبل منك هذا الكلام
غير كذا..اسرة روتشيلد هي من يقود العالم و من يضع السياسات و من يحدد ما الذي يجب ان يكون
تخرج عن النص..يمحى بلدك من الخريطة
هههههه الله الحامي لا روتشيلد ولاغيرهم
 
بلدان الريع النفطي 98 بالمء

من صادراتها عبارة عن نفط .

وهذه الدول دايما ما تقع في المشاكل ..

فينزويلا خير مثال .
 
لو يبطلو يصرفوا اموالهم علي الأسلحه الروسيه ويصرفوها علي تنميه الأقتصاد وزياده مصادر الدخل لما وجدوا انفسهم مفلسين.
 
واضح فيه ناس تبرر المشاكل والفساد اللتي حلت ببلدانها بأعذار واهيه الجزائر بلد نفطي وغازي ولا زال مكانك راوح لايوجد تنميه لايوجد اقتصاد قوي لايوجد مشاريع لايوجد رؤيه للبلد يمشي في طريق مظلم ارجوا ان لا احد يزعل من اخواني الجزائريين ولكنها الحقيقه
 
سمعت قبل سنوات ان امريكا تريد تطبيق الصيرفية الاسلامية وانها الحل الامثل للازمه الاقتصادية التي مرت بالبلاد في 2008

ولا اعلم الى اين وصلو في ذلك
 
مخاطر الإفلاس تدفع الجزائر إلى التمسك بالتمويل غير التقليدي
  • تشكل مخاطر إفلاس الجزائر صداعا مزمنا للحكومة التي باتت في مفترق طرق على اعتبار أن كل الخيارات المتاحة للخروج من نفق الأزمة ستكون مؤلمة، بما فيها التمويل غير التقليدي، الذي يرى خبراء أنه سيعمق جراحات اقتصاد البلاد أكثر.
رسم رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، خلال عرض برنامج حكومته على البرلمان، مؤشرات اقتصادية خطيرة تنذر بإفلاس البلاد في ظل تقلص هامش المناورة، ووصف الوضع الحالي بـ”الجحيم”.

وألمح أويحيى إلى احتمال عجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين نظرا لتقلص موارد الخزينة العامة، فضلا عن تبخر أموال طائلة في استثمارات غير مجدية حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 7 مليارات دولار يستحيل على البنك المركزي استردادها.

وتحتاج الدولة نحو ملياري دولار شهريا لتسيير شؤونها، وهذا الرقم يبدو من الصعب توفيره في ظل الظروف الحالية، وبالتالي فإن الحكومة لم يعد لها خيار سوى الاتجاه إلى التمويل غير التقليدي من خلال طباعة أوراق نقدية من دون تغطية بعد تعديل قانون القرض والنقد.

ومن المفترض أن يقوم المركزي بعد ذلك بإقراض الخزينة العامة مباشرة من أجل تمويل عجز الموازنة وتمويل الدين العام، وتوفير موارد مالية للصندوق الوطني للاستثمار.

ورغم الصدمة التي خلفها خطاب أويحيى، إلا أن الأرقام تبقى محل تضارب، ففي ما يتعلق بحاجة البلاد لملياري دولار شهريا، أكد الخبير المالي فرحات آيت علي، بأن الرقم الحقيقي يفوق ذلك بثلاثة أضعاف، وأن حاجيات البلاد تقدر بنحو 6 مليارات دولار.

وقال إن “الرقم الذي ساقه أويحيى يتعلق بالكتلة النقدية فقط وعلى اعتبار أن مداخيل الضرائب تقدر بنحو 4 مليارات دولار، فإن فارق الملياري دولار ستتكفل به عملية التمويل غير التقليدي، مما يعني أن الوضع المالي في البلاد وصل الى الخطوط الحمراء”.

ويرى آيت علي أن معالجة الوضع الراهن يبدأ بخفض الإنفاق وتقليص حجم الأجور، لكن الحكومة ليست لديها الجرأة للقيام بذلك، وبالتالي لم يبق لها إلا مثل هذا التوجه رغم مخاطر الانهيار والإفلاس والانفجار في المدى المتوسط.

ويعكس تسريع الحكومة لخطوات التمويل التقليدي، الوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر به الجزائر حيث تقلصت مداخيل الخزينة العامة إلى نحو 3.5 مليار دولار، وهو يطرح إمكانية العجز عن دفع أجور موظفي القطاع العام والمتقاعدين والبالغ عددهم 7 ملايين شخص.

وكشفت المعطيات التي قدمها رئيس الوزراء، بأن القطاع المصرفي منح أكثر من 75 مليار دولار كقروض للقطاعين العام والخاص، إلا أن ذلك لم يحرك وتيرة الاقتصاد والإنتاج المحلي حيث لا زالت العديد من المؤسسات الحكومية تتخبط في مشاكل معقدة.

وأطلق الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز الحكومية محمد عرقاب، جرس الإنذار، حول خطر الإفلاس الذي يهدد الشركة بسبب عدم سداد المشتركين لمساهماتهم والتي قدرها بنحو 7.5 مليارات دولار.

وفي رسالة قلق من توقف دعم الحكومة للشركة، شدد عرقاب على أن قطع التموين بالكهرباء والغاز على الزبائن المتخلفين عن دفع مستحقاتهم بات أمرا حتميا، ولن يتعدى تطبيقه حدود نهاية السنة الجارية.

وينتقد الخبراء والمختصون الجزائريون تفرد الحكومة بالقرار الاقتصادي خاصة في ما يتعلق بخيار التمويل غير التقليدي بسبب تداعياته الوخيمة على الوضع الاجتماعي.

ويتوقع هؤلاء ارتفاعا لمؤشرات التضخم وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتوسّع رقعة الفقر لتضع عشر الجزائريين تحت عتبة الفقر.

وكان الدينار الجزائري أول المتأثرين من برنامج الحكومة الجديد حيث شهد تراجعا قياسيا خلال الأيام الأخيرة أمام سلة العملات المتداولة في السوق السوداء.

وقال تجار ومتعاملون إن اليورو بلغ 200 دينار بعد أن كان في حدود 192 دينارا، بينما بلغ الدولار الواحد 170 دينارا بعدما كان في حدود 160 دينارا.

وفسر خبراء هذا الانهيار بتزايد الطلب على العملة الصعبة وحتى على الذهب من طرف الكثير من الجزائريين خشية تدهور قيمة الدينار أكثر خلال الأيام المقبلة، وفق المعلومات المتداولة في الدوائر السياسية والإعلامية.

وتزايد القلق مع تدهور قيمة الدينار في القنوات الرسمية حيـث بلـغ اليـورو في البنوك 140 دينارا بعـدما كـان في حـدود 120 دينارا، في حين لم يتأثر سعر صرف الدولار كثيرا.

وتشير بيانات الديوان الوطني للإحصائيات إلى أن معدل التضخم اقترب من حاجز 6 بالمئة خلال أغسطس الماضي، وسط شكوك البعض في صحة تلك الأرقام. وقالوا إن المؤشر في حدود 15 بالمئة إذ تشهد الأسواق المحلية ارتفاعا كبيرا في الأسعار منذ أشهر.

وتواجه الحكومة انتقادات لاذعة من قبل مجموعة من الاقتصاديين بمن فيهم آيت علي لا سيما بخصوص فكرة التحول نحو دينار جزائري جديد.

ويقول الخبراء إن المشكلة تكمن في تآكل احتياطي الصرف الذي سيصل مع نهاية السنة إلى حدود 94 مليار دولار وأن فكرة تغيير العملة غير مجدية تماما، فهي كمن يطبع دفتر صكوك جديدا وحسابه أصلا فارغ وبلا أي رصيد.


 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى