الخارجية الأميركية تعرقل مبيعات الأسلحة لصفقة 110 مليار دولار السعودية

عبير البحرين 

بــــــاحــثـــة الــــدفــــاع
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2012
المشاركات
11,392
التفاعل
53,915 666 0
الدولة
Bahrain

الخارجية الأميركية تعرقل مبيعات الأسلحة لصفقة 110 مليار دولار السعودية


جوش روجين، واشنطن بوست

ترجمة: عبير البحرين

وصلت التوترات بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية حول كيفية التعامل مع الصراع القائم بين الدول الخليجية وقطر إلى نقطة الغليان، وذلك بسبب ما يعتبره البيت الأبيض أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أوقف بيع مجموعات كبيرة من مبيعات الأسلحة التي سبق وافق عليها الرئيس ترامب خلال شهر مايو الماضي.

أربعة مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، تحدثوا مع "الواشنطن بوست" على شرط عدم كشف هويتهم، لأنهم يريدون مناقشته ضمن التعاملات الإدارية الداخلية، وقالوا: منذ أشهر، وأجزاء ضخمة من حزمة مبيعات الأسلحة التي أعلنها ترامب خلال رحلته إلى المنطقة أصابتها بالفتور، بما في ذلك الصفقة التي قيمتها أكثر من 110 مليار دولار للمملكة العربية السعودية، وأن ترامب وفريقه في البيت الأبيض يشعرون بالإحباط بنحو متزايد تجاه وزير الخارجية تيلرسون. في حين الكونغرس علّق بعض الصفقات، فإن البعض الآخر كانت خطواتها بطيئة نظراً لمحاولة تيلرسون فرض نفوذ أثناء محاولته للتوسط في العداء العائلي الخليجي.

مسؤول كبير في البيت الأبيض، قال: ان "هناك مبيعات قابعة على مكتب وزير الخارجية، وأن القائمين في البيت الابيض يحاولون تنظيم ردودهم لإجبار وزارة الخارجية بالقيام بما ينبغي عليها القيام به منذ وقت طويل".

وفي هذا السياق، مسؤولو البيت الأبيض جادلوا بالقول: "إن وقف مبيعات الأسلحة ليس فعالاً فى الضغط على المملكة العربية السعودية لتقديم تنازلات لقطر. وعلاوة على ذلك، إن التأخير يعوق آلاف الوظائف في صناعة الدفاع الأميركية، ويقوّض مصداقية أميركا كمورد موثوق به لأسلحة الدفاع".

في الحقيقة، بالنسبة لترامب الأمر يتعلق إلى حدِ كبير بأنه أعطى كلمته عن الصفقات، والآن مسؤولو البيت الأبيض يرون أن وزير الخارجية الخاص بإدارته يخلف في كلمة ترامب. ووفقاً لمسؤول آخر فى البيت الأبيض، قال: ان الرئيس شخصياً يشعر بالإنزعاج لعدم تحقيق تقدم فى صفقات بيع الأسلحة، وأضاف المسؤول: "إن هذه التزامات تعهد بها الرئيس، وهو يسألنا بإستمرار عنها، ولا نعرف ماذا نقول له".

تلك الحزمة الكاملة الضخمة لمبيعات الأسلحة تمثل أكبر حزمة مبيعات أسلحة على الإطلاق من قبل الولايات المتحدة، ولكنها، في الواقع، هي تكتل لعدة مجموعات من مبيعات الأسلحة ولعدة ظروف مختلفة. وجزء كبير من المبيعات، التي تم الإعلان عنها في الرياض، استند إلى صفقات تم التوصل إليها خلال إدارة أوباما أو من ضمن المبيعات التي كانت فعلياً قيد الإنشاء.

وبعد قمة مايو مباشرة، وافقت وزارة الخارجية والكونغرس على بعض المبيعات الجديدة، بما في ذلك بيع مقاتلات من طراز F-16V إلى البحرين. لكن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر (جمهوري من ولاية تينيسي) أرسل إلى تيلرسون في أواخر يونيو الماضي خطاب يقول فيه "إنه لن يوافق على أي مبيعات أخرى من الأسلحة الفتاكة لحلفاء الخليج إلا إذا كان هناك مزيداً من الوضوح حول مسار حل الصراع الخليجي مع قطر".

ويعتقد البيت الابيض أن تيلرسون وكوركر يعملان معاً لوقف الصفقات. ووفقاً لمسؤول في البيت الابيض قال: ان من خلف الكواليس كلاهما، تيلرسون وكوركر، يلقيان اللوم على بعضهما البعض. والمصادر أكدت على أن تيلرسون كان على علم مسبق برسالة كوركر لوقف صفقات الأسلحة، وأنه أعرب عن تأييده، وأشار بأنه سيكون له تأثير إيجابي على زيادة نفوذه الدبلوماسي.

ووفقاً لمساعد السيناتور كوركر، قال: بأن في يوم 15 سبتمبر تحدث ترامب مع كوركر عن الحزمة الضخمة لمبيعات الأسلحة، ولكن موقف كوركر لم يتغير.
وأضاف مساعد كوركر: أن السيناتور كوركر سيبدأ مرة أخرى بتقديم موافقة غير رسمية على المبيعات المستقبلية عندما يتقدم مسار تسوية النزاع إلى الأمام، ويرى بأن هذه أداة لإدارة نفوذ إضافية.

كما يشعر مسؤولو البيت الأبيض بالانزعاج إزاء كوركر، لكنهم يعتبرون تيلرسون العقبة الرئيسية. ومسؤولون في البيت الابيض قالوا: ان تيلرسون شخصياً يحتجز بعض البنود التي تعتبر من أكبر بنود الصفقة الضخمة، مثل بيع منظومات الدفاع الصاروخي THAAD الى السعودية.

ومنذ أن بدأت أزمة الخليج، اتخذ تيلرسون وكوركر موقفاً مختلفاً عن البيت الأبيض، سعياً للضغط على السعودية والأطراف الأخرى للتفاوض على إنهاء "حصارهم" على قطر.

وقد انتقد ترامب قطر بشكل متكرر، وأعرب عن تأييده للمملكة العربية السعودية. وكان مستشار البيت الأبيض الكبير جاريد كوشنر، الذي لعب دوراً أساسياً في ترتيب صفقات بيع الاسلحة قبل قمة الرياض، أقام علاقات وثيقة مع القيادة السعودية وخصوصاً ولي العهد الجديد محمد بن سلمان.
ووفقاً للباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، الزائر لدى معهد المشروع الأميركي American Enterprise Institute أندرو بوين:
"في عقول ترامب وجاريد، بأن كل شيء تم التعهد به من قبل القيادة السعودية. كل شيء يمر عبر السعوديين، والقطريون بحاجة لتحقيق النجاح".

وقد حاول تيلرسون التوسط بين الطرفين، لكنه يشعر بالقلق لأن تصرفات البيت الأبيض تقوّض جهوده الرامية للتوصل إلى موقف متوازن. على سبيل المثال، بعد أن سافر كوشنر إلى العديد من دول الخليج الشهر الماضي، دعا تيلرسون كل من وزراء خارجية تلك الدول للتأكد من أن كوشنر لم يرسل رسائل متضاربة حول السياسة الأميركية بشأن الأزمة، كما قال لي مسؤول كبير في وزارة الخارجية.

المتحدث بإسم تيلرسون، ومستشار الاتصالات بوزارة الخارجية، روبريت هاموند، أخبرني بأن الرئيس ترامب وتيلرسون بينهما "محادثات مستمرة" حول كيفية مساعدة الولايات المتحدة في توجيه دول مجلس التعاون الخليجي لحل الصراع. وقال "إن أحد نتائج هذا التعاون هو الدعوة التى وجهها الرئيس مؤخراً إلى قرار للحل". وأضاف "ان كلاً منهما يفهمان كيف سيتم استخدام نقاط الضغط الأخرى للتشجيع على الحل العاجل".

أما الخبراء قالوا: أن السعودية ودول الخليج الأخرى يعتمدون على البيت الأبيض لكبح جماح تيلرسون، ولذلك يقاومون محاولاته لدفع الضغط عليهم، وقد قال بريان كاتوليس، وهو زميل أول في مركز التقدم الأميركي Center for American Progress: "عندما تحصل على رسائل مختلطة من الولايات المتحدة، فإن النزعة تميل للنظر إلى البيت الأبيض". وأضاف "ان دولاً أخرى فى العالم وشركاؤنا الرئيسيين ترى هذا الأمر وثيق وشخصى ويختارون تجاهل ما لا يريدون سماعه، وهنا نقصد به هو رسالة تيلرسون".

ويعد هذا النزاع جزءاً من عدم الارتياح العام المتزايد لدى البيت الأبيض مع تيلرسون، الذى يزداد عزلة داخل الإدارة. ولا يعتقد المسؤولون الإداريون أن تيلرسون سيغادر منصبه قريباً، ولكن هناك حديث متزايد حول تعزيز السفير الامريكى لدى الأمم المتحدة "نيكي هالي" لقيادة وزارة الخارجية اذا ما استقال تيلرسون.

ويوم أمس الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقي ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأعرب ترامب عن أنه يشعر وبشدة أن الأزمة سوف سيتم حلها سريعاً.

وفي الختام، كلما طال أمد هذا الصراع، فإن ما هو أسوأ سيكون عواقبه ليس فقط على بلدان المنطقة، بل أيضاً على العلاقة بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته.


المصدر

[link to washingtonpost.com]

ترجمة عبير البحرين


 
التعديل الأخير:
وزارة الخارجية الامريكية ضدنا هذا واضح من البداية ووزير الخارجية الامريكي اقرب الى الجانب القطري عكس الرئيس الامريكي .
كلنا يتذكر زيارته لجده وخروجه دون الادلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام لان وساطته لم تجد اذان صاغية
 
مجرد عرقلة لان الصفقة راح توفر الالف الوظائف في صناعة السلاح الامريكية ومستحيل تتكنسل مجرد عرقلة لكي تقدم السعودية تنازلات في مايخص موضوع قطر ودعمها للارهاب وفي حال عدم اتمام الصفقة راح يثبت بان امريكا تتساهل في موضوع مكافحة الارهاب وراح يضرب مصداقية الاداراة الامريكية بخصوص مكافحة الارهاب ومموليه
 
أخشى أن يفشل ترامب في كبح جماح وزير الخارجية كما فشل في ملفات أخرى
ترامب فشل في ملف الجدار العازل كما وعد في حمتله الإنتخابية
فشل في ملف مشروع أوباما كير للتأمين كما وعد
لم يحقق أي خطوة ملموسة في ملف صفقة القرن كما وعد
حتى قوانينه كقانون حظر مواطني بعض الدول الإسلامية لاقت معارضة ضخمة

كنت متوقع أن هذه الصفقة لن تمر بسلام دون عرقلة بشكل ما . و ربما يصل الأمر لفلترة الصفقة أو تقليصها بشكل ما . ليس بسبب السعودية بل بسبب الأرضية الغير مستقرة للرئيس الأمريكي و ما يلاقيه من عقبات مفتعلة و الأزمة القطرية زادت الطين بلة .
( فقط إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحصل على سلاح أمريكي بمعارضات مسرحية متفق عليها لإكمال الشكل القانوني للصفقة )

ربما على السعودية المناورة بأوراق أخرى للهروب من فخ التنازلات
 
التعديل الأخير:
الأوضاع طيبة حتى الآن

مجرد شد وجذب كما اعتدنا وسنأخذ ما قلنا في البداية
 
هممممممممممممم

غريبه امريكا ترفض الجزيه اللي دفعناها


:أشهر ابتسامه::جدا::أشهر ابتسامه:
 
قيمة الصفقة تسيل اللعاب من غير توفير الوظائف للمواطن الامريكي فلذالك راح يكون هناك ضغط من لوبي شركات السلاح الامريكية لتمرير الصفقة وعدم عرقلتها او الغائها وزير الخارجية الامريكي يريد تسجيل موقف باني فعلت كل مالدي لمساعدتكم ياقطر
 
بالنسبة لامريكا جون ماكين ومرضه
اعتقد خساره بملف دولتين الامارات والمملكه
لاكن فعليا حزب مؤيد لك !
يقود البلاد هذا كاف جداً
رغم يقيني التام ان الامريكان هم من تقرب منا اكثر!
 
العاصمة الأمريكية واشنطن ساحة سياسية صعبة المراس مليئة بالعقبات والمناكفات يبالها سفير سعودي محنك وذو خبرة كما كان الأمير بندر والجبير ..
أعان الله السفير السعودي الجديد .
 
دول الخليج ستكون في موقف صعب وربما تشل حركة جيوشها في حال اي توتر مع امريكا يعقبه قطع لقطع الغيار ... سياسة المصدر الواحد للسلاح خطيرة وفي حال اي موقف طارئ قد تشل كل القدرات العسكرية لتلك الدول
 
ما السيناريو الذي يمكن أن تقوم به السعودية إن فشل ترامب في تمرير الصفقة . . ؟

ما البديل للسعودية ؟ هل فرنسا أم روسيا أم الصين أم بريطانيا أم غير ذلك ؟ و كيف ستكون العلاقة بعد ذلك ؟

صحصحوا و فكروا في كل الإحتمالات . .
مش ضروري أكون متفائل زيكم عشان أعجب حد هنا . .
إنما ضروري أفكر في أي إحتمال يمس التسليح . . . و كمان ضروري أفكر في أي إحتمال للمساومة عن المواقف تجاه الأزمة القطرية ( حتى و لو إحتمال ضعيف من وجهة نظري إنما لازم أفكر فيه )

..........................................................................................................

شخصياً أعتقد إن الصين و فرنسا هيكون ليهم نصيب كبير كبديل للمود الأمريكي في حالة فشل ترامب في تمرير الصفقة . . و أعتقد كمان إن العلاقة الأمريكية السعودية هتمر بمرحلة سيئة .

تفتكروا إيه الشرط اللي ممكن يساوموا بيه السعودية من أجل تمرير الصفقة ؟

و الأهم من كل ده
إن العرب محتاجين لوبي عربي قوي بدعم من الحكومات العربية للتغلغل داخل أمريكا يوصل الصوت و النبض العربي للرأي العام بدءاً من المواطن الأمريكي العادي في الشارع حتى داخل المنظمات و الأكادميات و معاهد البحث و الدراسات الأمريكية حتى تصل لمطبخ صانع القرار الأمريكي بمختلف مؤسساته الحاكمة . . . فيه ملايين الأمريكان مايعرفوش فين العرب على الخريطة . إنما يعرفوا إسرائيل و عاصمتها و عدد سكانها و يعرفوا اليابان عشان إتصالهم التجاري القوي و يعرفوا روسيا و الصين كدول عظمى مؤثرة و يعرفوا الهند بتراثها و ثقافتها المشهورة عالمياً . . إنما العرب فين !!

حد ممكن يشـاركني التفكير بصوت مسموع !!
 
ما السيناريو الذي يمكن أن تقوم به السعودية إن فشل ترامب في تمرير الصفقة . . ؟

ما البديل للسعودية ؟ هل فرنسا أم روسيا أم الصين أم بريطانيا أم غير ذلك ؟ و كيف ستكون العلاقة بعد ذلك ؟

صحصحوا و فكروا في كل الإحتمالات . .
مش ضروري أكون متفائل زيكم عشان أعجب حد هنا . .
إنما ضروري أفكر في أي إحتمال يمس التسليح . . . و كمان ضروري أفكر في أي إحتمال للمساومة عن المواقف تجاه الأزمة القطرية ( حتى و لو إحتمال ضعيف من وجهة نظري إنما لازم أفكر فيه )

..........................................................................................................

شخصياً أعتقد إن الصين و فرنسا هيكون ليهم نصيب كبير كبديل للمود الأمريكي في حالة فشل ترامب في تمرير الصفقة . . و أعتقد كمان إن العلاقة الأمريكية السعودية هتمر بمرحلة سيئة .

تفتكروا إيه الشرط اللي ممكن يساوموا بيه السعودية من أجل تمرير الصفقة ؟

و الأهم من كل ده
إن العرب محتاجين لوبي العربي بدعم من الحكومات العربية داخل أمريكا يوصل الصوت و النبض العربي للرأي العام بدءاً من المواطن الأمريكي العادي في الشارع حتى داخل المنظمات و الأكادميات و معاهد البحث و الدراسات الأمريكية حتى تصل لمطبخ صانع القرار الأمريكي بمختلف مؤسساته الحاكمة . . . فيه ملايين الأمريكان مايعرفوش فين العرب على الخريطة . إنما يعرفوا إسرائيل و عاصمتها و عدد سكانها و يعرفوا اليابان عشان إتصالهم التجاري القوي و يعرفوا روسيا و الصين كدول عظمى مؤثرة و يعرفوا الهند بتراثها و ثقافتها المشهورة عالمياً . . إنما العرب فين !!

حد ممكن يشـاركني التفكير بصوت مسموع !!

وقت المقاطعة ستشكل امريكا تحالفا مقاطعا وليس قرارا فرديا ربما فرنسا اقل تشددا حيال سياسة المقاطعة لكنها تدور في فلك امريكا لذا الحل الاقرب هو تنويع السلاح والحصول علي اسلحة من الصين وروسيا والأهم هو توطيل الصناعه المحلية والي ان ياتي ذلك السيناريو ستضل تلك الدول المعتمدةعلي السلاح الامريكي تحت رحمة القرار السياسي الأمريكي المتقلب ... العرب لايمتلكون علي امريكا سوي نقطة المال وبنقرة زر يستطيع الامريكان تجميد المال
 
وقت المقاطعة ستشكل امريكا تحالفا مقاطعا وليس قرارا فرديا ربما فرنسا اقل تشددا حيال سياسة المقاطعة لكنها تدور في فلك امريكا لذا الحل الاقرب هو تنويع السلاح والحصول علي اسلحة من الصين وروسيا والأهم هو توطيل الصناعه المحلية والي ان ياتي ذلك السيناريو ستضل تلك الدول المعتمدةعلي السلاح الامريكي تحت رحمة القرار السياسي الأمريكي المتقلب ... العرب لايمتلكون علي امريكا سوي نقطة المال وبنقرة زر يستطيع الامريكان تجميد المال

صحيح الولايات المتحدة ليها نفوذ كبير على أوروبا بأكملها
لكن لو لاحظت إن الدول اللي فيها نفوذ أمريكي لم تعد تثق بالولايات المتحدة
إنت شايف اليابان و خروجها من القوقعة داخل حدودها
شايف المانيا و دعوتها بتقوية الجيوش الأوروبية
فرنسا و دعوتها بضرورة متح مجال لصوت أوروبا منفردة

أما موضوع تنويع التسليح : فده مهم جداً جداً الخليجيين بوجه عام معجبين جداً بالسلاح الأمريكي و بيعتبروا السلاح الروسي خردة و الصيني درجة تانية من وجهة نظر الغالبية منهم . . و إذا إتكلمنا في الخصوص ده ممكن يعتبروا كلامنا نكوص أو إسقاط عليهم بما إننا بنستخدم السلاح الروسي و له قيمة كبيرة عندنا عكس نظرتهم للسلاح الروسي . بس بالتأكيد أنا موافقك . و على رأيك الزعيم الخالد ( اللي متغطي بالأمريكان عريان ) و بوجه عام الولايات المتحدة ماليهاش أمان بالمرة و إحنا شفنا لما أوباما أوقف عودة الأباتشي و قطع الغيار للأف 16 و أبراج الأبرامز بعد سقوط مرسي و جماعته في بلدنا و إزاي كان بيحاول يضغط بكل الطرق على الإدارة و الإرادة المصرية . لكن المسكين لقى إننا روحنا فرنسا و بعدها لروسيا و الصين و المانيا . يعني محدش يلوي دراعنا . و سوق السلاح سواء الشرعي أو الغير شرعي مفتوح و الكل ممكن يشتري لو دولاراته جاهزة .
موضوع الأموال الخليجية في أمريكا ديه مشكلة كبيرة بجد . الأمريكان ممكن يستغلوها أسوأ إستغلال و ممكن يوظفوها كمان للضغط عليهم بطريقة ما و هما أساتذة في الحكاية ديه بالذات إن العرب مستهلكين أكتر للسلع الأمريكية بعكس الصين اللي أمريكا مش عارفة تعمل حاجة معاها رغم إن الصين ليها سندات كبيرة و كتيرة و ليها أموال ضخمة على الذمة الأمريكية . . ما علينا . . ربنا يسهل و تستقيم الأمور بإذن الله
 
دول الخليج ستكون في موقف صعب وربما تشل حركة جيوشها في حال اي توتر مع امريكا يعقبه قطع لقطع الغيار ... سياسة المصدر الواحد للسلاح خطيرة وفي حال اي موقف طارئ قد تشل كل القدرات العسكرية لتلك الدول
مش صعب عندك ورش وقت الخطر الفعلي والحاجه اللي تهدد امنك بتضرب بالاتفاقيات عرض الحائط وبتصنع قطع الغيار بهندسه عكسيه الخام متوفر وبقوه
ايضا حاليا المملكه توجه كبيييير لصنع قطع الغيار والاكتفاء الذاتي منها بنسبه كبيره لتقليل التكاليف ولمثل ماذكرته انت
 
ما السيناريو الذي يمكن أن تقوم به السعودية إن فشل ترامب في تمرير الصفقة . . ؟

ما البديل للسعودية ؟ هل فرنسا أم روسيا أم الصين أم بريطانيا أم غير ذلك ؟ و كيف ستكون العلاقة بعد ذلك ؟

صحصحوا و فكروا في كل الإحتمالات . .
مش ضروري أكون متفائل زيكم عشان أعجب حد هنا . .
إنما ضروري أفكر في أي إحتمال يمس التسليح . . . و كمان ضروري أفكر في أي إحتمال للمساومة عن المواقف تجاه الأزمة القطرية ( حتى و لو إحتمال ضعيف من وجهة نظري إنما لازم أفكر فيه )

..........................................................................................................

شخصياً أعتقد إن الصين و فرنسا هيكون ليهم نصيب كبير كبديل للمود الأمريكي في حالة فشل ترامب في تمرير الصفقة . . و أعتقد كمان إن العلاقة الأمريكية السعودية هتمر بمرحلة سيئة .

تفتكروا إيه الشرط اللي ممكن يساوموا بيه السعودية من أجل تمرير الصفقة ؟

و الأهم من كل ده
إن العرب محتاجين لوبي عربي قوي بدعم من الحكومات العربية للتغلغل داخل أمريكا يوصل الصوت و النبض العربي للرأي العام بدءاً من المواطن الأمريكي العادي في الشارع حتى داخل المنظمات و الأكادميات و معاهد البحث و الدراسات الأمريكية حتى تصل لمطبخ صانع القرار الأمريكي بمختلف مؤسساته الحاكمة . . . فيه ملايين الأمريكان مايعرفوش فين العرب على الخريطة . إنما يعرفوا إسرائيل و عاصمتها و عدد سكانها و يعرفوا اليابان عشان إتصالهم التجاري القوي و يعرفوا روسيا و الصين كدول عظمى مؤثرة و يعرفوا الهند بتراثها و ثقافتها المشهورة عالمياً . . إنما العرب فين !!

حد ممكن يشـاركني التفكير بصوت مسموع !!



في بعض الصفات اتمنى الامريكان يرفضوا!
لان البديل بيخليهم يقبلوا !
 
وقت المقاطعة ستشكل امريكا تحالفا مقاطعا وليس قرارا فرديا ربما فرنسا اقل تشددا حيال سياسة المقاطعة لكنها تدور في فلك امريكا لذا الحل الاقرب هو تنويع السلاح والحصول علي اسلحة من الصين وروسيا والأهم هو توطيل الصناعه المحلية والي ان ياتي ذلك السيناريو ستضل تلك الدول المعتمدةعلي السلاح الامريكي تحت رحمة القرار السياسي الأمريكي المتقلب ... العرب لايمتلكون علي امريكا سوي نقطة المال وبنقرة زر يستطيع الامريكان تجميد المال

ليس دائمًا فرنسا مع أمريكا في السياسة الخارجية وليس ببعيد عندما فرنسا كنت مع السعودية ضد أمريكا عندما السعودية دعمت السيسي
 
عودة
أعلى