كي لا ننسى مطار ابوظبي العسكري

فوارس بغداد

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
25 نوفمبر 2009
المشاركات
1,013
التفاعل
3,710 21 0
مهمة استطلاعية يرويها احد صقور السرب 97 ميج 25 استطلاع
كثيرة هي المهام التي نفذها سلاح الجوي العراقي في القادسية الثانية تَعلم منها الاعداء قبل الاصدقاء لما لها من ادوار بطولية جريئة


المهمة التي يرويها احد صقور طائرة الميج 25 الاستطلاعية الابطال من السرب 97 – قاعدة تموز الجوية هذه الطائرة التي اضفت قدرات وكفاءة عالية لسلاح الجو وللقوات المسلحة ، مهمة هذا الصقر تنم عن شجاعة واقتدار عالي المستوى اليكم قصة المهمة من منفذها شخصياً :
في تشرين الاول ( اكتوبر) 1987 كلفتني قيادة القوة الجوية بمهمة كان لها ابعادها الاستراتيجية لمهام مستقبلية مهمة ، ساتكلم عنها بتفاصيل لم اذكرها سابقاً الا لذوي الشان في قيادة القوة الجوية وقائد قاعدتي وقائد سربي بعد انجازها وليس قبلها ، لازلت احتفظ بها في ذاكرتي بعد مضي 34 عام تقريباً لما لها من تاثير معنوي ونفسي لااقول اكثر من ذلك اكسبت بلدي عزا وشرفاً مابعده شرف وعز انه احد المهام المميزة وفق تصوري لها لما صادفني فيه من رؤيا احسبها غريبة ومؤلمة احيانا من جانب آخر مهما كانت الاسباب ،


استدعيت الى مركز عمليات قيادة القوة الجوية في بغداد ، هناك التقيت مدير العمليات اللواء الطيار الركن الشهيد سالم سلطان عبد الله ، وبعد الترحيب بي تم ايجازي بالواجب من قبله شخصياً وبتحفظ شديد هو( استطلاع تصويري لجزيرة خرج نزولا الى مضيق هرمز بعدها الاستارة يميناً لاستطلاع الساحل الايراني الشرقي وصولا الى ميناء جاسك مقابل ساحل عُمان الذي يستخدم لتصدير النفط الايراني بعد فرض الحصار على جزيرة خرج وبقية الموانئ الايرانية في الخليج العربي بكل فخر قامت به قوتنا الجوية البطلة ، وبعد انجاز المهمة يتم الهبوط في دولة الامارات العربية المتحدة ، تحديدا في مطار ابو ظبي العسكري لاعادة التزود بالوقود والعودة الى قاعدة علي الجوية لتبدء مهمة اخرى استطلع فيها بعض الاهداف الايرانية ضمن الخليج العربي ثم وهنا تنتهي مهمتي ، المسافة الكلية حتى مطار ابو ظبي 1700 كلم ) كان الواجب بمنتهى السرية وعليه لم يتم تبليغ اياً من قادتي في القاعدة التي انتسب اليها ، فقط انا المنفد واتصالي مباشر بمدير العمليات وعليّ اختيار المفرزة الفنية التي ستتم تجهيز طائرتي بعد هبوطها في مطار ابو ظبي للعودة الى قاعدة علي الجوية وباقل عدد ممكن من الفنيين على ان لايتم اخبارهم باي تفاصيل مهما كانت بساطتها عن الواجب لحين وصولها ابو ظبي باحدى طائرات النقل العراقية ، جال في خاطري لماذا كل هذه السرية المفرطة بهذا الواجب لكني اعتقد بان القيادة قد تتحسب ماجرى لمهمة سابقة مشابهة تقريبا استشهد فيها الرائد الطيار عبد الله فرج امر السرب 87 ميج 25 في كانون الاول (ديسمبر)1982 بمهمة استطلاعية بعمق الخليج العربي استهدف من قبل طائرات ف – 14 الايرانية واختفى سره بعمق الخليج العربي ، على العموم التحفظ والسرية بمثل هذه المهام ضروري ويحقق المباغتة المطلوبة ، تقرر ان يكون التنفيذ من قاعدة الوحدة الجوية ( الشعيبة) لملائمتها تعبوياً وتحقق مباغتة افضل من سواها من القواعد ولكن دون اعلام قائد جناح الطيران وقائد القاعدة ايضاً وعدم استخدام اي اتصال لاسلكي من لحظة التشغيل حتى مغادرة الاجواء الوطنية ،وبالنظر لتواجد القوات الامريكية في الخليج العربي تم تزويدي بالترددات اللاسلكية لهذه القوات لكون طيراني سيكون بالمرور بالقرب منهم وكذلك تزويدي بترددات مطار ابو ظبي العسكري ، ولكن علي الانتظار في قاعدة تموز الجوية دون مغادرتها لحين الاتصال بي للتهيئ للطيران الى قاعدة الوحدة الجوية لتنفيذ الواجب ،



بعد يوم او يومين من الانتظار ، وصلت في الصباح الباكر طائرة النقل اليوشن 76 دلالة على بدء التنفيذ استصحبت معها المفرزه الفنية وانطلقت انا بطائرتي المجهزة بكافة معدات الاستطلاع المطلوبة للواجب مع خزان وقود احتياطي ، وصلت قاعدة الوحدة الجوية وبقيت بالانتظار لحين ساعة الصفر والجميع يتسائل ما هو الواجب وكنت اعتذر منهم وانا في غاية الخجل من قادتها توقعت ان يكون التنفيذ في نفس يوم حضوري لقاعدة الوحدة الجوية وعليه تم اعداد خطة الطيران من قبلي ثم ابلغت الفنيين ببرمجة حواسيب الطائرة استعداداً للطيران دون علمهم بالواجب ، (الطائرة الميج 25 تحتاج لاحماء اجهزتها الملاحية بحدود 40 دقيقة )، في حوالي الساعة العاشرة صباحاً بلغت بالتنفيذ ، الحالة الجوية جيدة مدى الرويا حوالي 10 كلم ، الغيوم معدومة والحالة العامة مناسبة لاجراء مهمة استطلاع تصويري ناجح ، الطائرة جاهزة للطيران وبالاشارة المتعارف عليها تم طلب التشغيل والدرج من السيطرة الجوية وباسرع مايمكن اقلعت من مطار قاعدة الوحدة الجوية ومغادرت اجواء القاعدة باتجاه سبيل الطيران باتجاه جزيرة خرج النفطية التي تبعد حوالي 300 كلم من نقطة انطلاقي ، تضمنت خطتي للطيران الاقلاع لغاية 20 كلم (حوالي 61000قدم ) يستغرق الوقت حوالي عشرة دقائق قاطعاً مسافة 170 كلم تقريباً ، في ذات الوقت يتم التسارع الى 2500 كلم/ ساعة (2.5- 3 ماخ ) اعلى من سرعة الصوت ، باتجاه جزيرة خرج كما اشرت ، الكويت الى يميني وقد بلغت ارتفاع وسرعة المهمة ، بعد نفاذ وقود الخزان الاحتياطي قذفته حسب الخطة في مياه الخليج العربي ، اجهزة التصوير تعمل بشكل دقيق ( التفطية التصويرية 90 كلم على السطح ) وصلت جزيرة خرج دون تعرض جوي معادي بوقت 18 دقيقة من الاقلاع ، استمر خط الرحلة بمحاذات السواحل الايرانية الشرقية باتجاه ميناء جاسك دون تدخل من العدو الايراني مررت بقاعدة بوشهر الجوية وقاعدة شيراز والمفاعل النووي بقربها ومن بعدها قاعدة بندر عباس الى يساري كل هذه اهداف استهدفها الطيران العراقي محققاً نتائج باهرة فيها ، وحقيقةً كنت اتوقع ان تقاطعني طائرات ف 14 الايرانية المتمركزة بقاعدة شيراز الجوية ولكن يبدوا ان هذه الطائرات معظمها قد تعطلت لنقص في المواد الاحتياطية وكذلك افتقارها لصواريخ فونكس وفق ما اشارة اليه النشرات الجوية وباتت ايران تفتقر لها من الناحية العملية بان في الافق البعيد قليلا مضيق هرمز ومن بعدة ميناء جاسك النفطي ، كنت متحسب لطيراني خارج مجال خطوط الطيران المدني ( COLEDOR ) مما يعطي دليل واضح لطيران معادي قد يستهدف من قبل الدفاع الجوي الايراني ولكن السرعة والارتفاع هما دفاعي الوحيد الذي ارتكز عليه في مهمتي بعد مضي حوالي (45 ) دقيقة من الاستطلاع اقتربت من مجال مضيق هرمز ودولة عُمان ومنه الى اليسار قليلا ميناء جاسك النفطي وبانت عن بعد الحدود الباكستانية وساكون حذر من تجاوز حدودها الدولية ، كنت حريص ان يكون التصوير دقيق لنجاح مهمتي المكلف بها ، وبعد اقل من ساعة تجاوزت الميناء وعلى الفور استدرت الى اليمين في طريق العودة فوق بحر العرب مقابل ساحل عُمان للهبوط في قاعدة ابو ظبي الجوية وبدات التهيئ للانحدار فوق مسقط عاصمة عُمان باتجاه الاراضي الاماراتية وباشرت الاتصال مع القاعدة طالباً تعليمات الهبوط ولكن المفاجئة رفض سلطات القاعدة تقديم اية مساعدة للهبوط فيها ، حاولت مرة واخرى طلب السماح للهبوط لكنهم اصروا على الرفض وقد ازعجني ذلك وانا بوضع لايسمح لي البقاء طويلا في الجو بسبب شحة الوقود ، عليه كنت مصمم مهما بلغ بي الامر الهبوط حتى لو امتنعت سلطات القاعدة لذلك وللاسف الشديد اقول كيف يكون ذلك وهناك اتفاق مسبق من قبل قيادتنا الجوية مع قادة دولة الامارات ، المهم اعددت العدة للهبوط والتقرب الى المطار ولكن الغريب الذي لم اتوقعه وجدت مدرج المطار وطرق الدرج الاخرى قد اغلقت بالعجلات بحيث لم اتمكن من الهبوط بالاجزاء الاخرى الغير مغلقة لقصر المسافة وطائرتي تحتاج الى مجال هبوط كافي بامان ، قمت بعمل مرور واطي ولكن امر سلطة الطيران كررت منعي ومغادرة اجواء القاعدة الجوية فورا ، ماذا افعل اذن في مثل هذه المواقف المحرجة عليه قررت بسرعة التوجه لمطار اخر قريب لكوني قد درست المنطقة جيداً بوجود مطارين الاول وسط مدينة ابو ظبي والاخر المطار الدولي ، وكان قراري الاول النزول بمطار وسط المدينة ولكن المفاجئة التي لم اتوقعها ايضاً غلق المطار بالعجلات هو الاخر ، الوقود بدء ينفذ بسرعة والوقت الكلي المسموح لي بالطيران قد نفذ ايضاً عليه وكاجراء اخير تسلقت للبحث عن المطار الدولي وهو فرصتي الاخيرة لافرصة بعدها حيث احتمال ان تطفئ محارك طائرتي ويجب القذف من الطائرة ولا حل اخر يمكن اللجوء له ، اتصلت بالسيطرة الجوية بانني احتمال اقذف بعد دقائق اذا لم تسمحوا لي بالهبوط في مطاراتكم وكان جوابهم مخيب للامال هو الاخر بقولهم هذه مشكلتك !!! توجهت الى مطار ابو ظبي الدولي وكانت المفاجئة تم غلقه ايضاً بالعجلات ، اذن قد يكون هناك قرار نهائي بعدم السماح هبوطي في الامارات وهذا مالم اتصوره لكنت حاولت الهبوط باحد مطارات السعودية ، وانا بهذه الحيرة جال في خاطري ان العراق في حربه مع ايران هو للدفاع عن حدوده وحدود دول الخليج العربي وتذكرت كيف القيادة العراقية وقفت مواقف مبدئية من اجل ذلك ، وتذكرت كيف طلب الرئيس صدام حسين قصف طهران ومعظم الدول الايرانية باشراك كل الجهد الجوي العراقي بعد حادث محاولة اغتيال امير الكويت جابر الصباح عام 1985 اطلق عليه يوم الكويت كان قراري النهائي القذف من الطائرة بعد تصفير وقودها الذي بات وشيكاً تسلقت بالطائرة للتهيئ للقذف وفق محدودياتها الفنية ، في هذه الاثناء شاهدت شارع فرعي ضيق ضمن المطار الدولي تقف بالربع الاول منه عجلة واحدة ، عليه قررت الهبوط فورا قبل ان تطفئ الطائرة ، المنظر الذي اضحكني مع الاسف عندما انزلت عجلات الهبوط بدأت العجلات العسكرية تتسابق معي من اجل منعي قسرياً من الهبوط ولكن ولله الحمد تمكنت من الهبوط في جزء الشارع الخالي من العجلات وانا اعلم انه قرار خطر بطائرة ثقيلة مثل الميج 25 وكان قراري يرتكز حتى لو لم اتمكن من ايقاف الطائرة بسبب قصر المسافة فقط لكي أحافظ على حاوية الاستطلاع ولا يذهب جهد طيراني سداً اذا مارفعت العجلات لايقافها ( اعني حتى لو اضطررت الاصطدام باي عارض ارضي من اجل سلامة حاوية الاستطلاع ) على العموم كان الهبوط ناجح وتم ايقاف الطائرة بمسافة قصيرة لكني شاهدت رتل من العجلات العسكرية قامت باغلاق طرق الدرج الفرعية وركابها من الجنود يؤشرون لي بالمغادرة عندها بدء الغضب يتصاعد عندي اوقفت الطائرة وقمت بدفع محركاتها الاثنين باقصى مايمكن ثم وجهتها باتجاه العجلات عندها هربت واخلت طرق الدرج حيث قمت بالتجول بحريتي لحين ايجاد موقف مناسب لايقافها بعيداً عن موقف الطائرات المدنية المتواجدة بالمطار.
بعد ايقاف الطائرة صعد شخص يبدوا انه مدير المطار سحب المسدس وامرني بالنزول وقد امتثلت لامره اثناء ذلك شاهدت عدد كبير من افراد القوات


الخاصة منتشرة في المطار وكان يبدوا لي لاعلم لهم بمهمتي المعروفة لدى السلطات الاماراتية حسب تصوري ثم دار بيننا الحوار التالي:
مدير المطار. ماهو سبب الهبوط في مطارنا المدني ؟
انا . بسبب شحة الوقود.
مدير المطار . سنجهز الطائرة بالوقود وتغادر فوراً .
انا . اذا لم تجهز طائرتي من قبل الفنيين العراقيين الذين سيحضرون بعد قليل لن اقلع بها .
مدير المطار .تفضل معي
انا . كلا لن اغادر طائرتي .
مدير المطار . امتثل للامر والا استعمل القوة معك .
هنا تقدم احد الاخوه السودانيين وقال طائرتك ساحميها انا اذهب معهم ولا تجعلهم يعتدون عليك على اية حال اقتنعت بكلام الاخ السوداني ورافقته الى دائرته وهناك جرى العديد من الاتصالات الهاتفية وفي هذه الاثناء هبطت طائرة اليوشن 76 مع المفرزة الفنية فوجئ بها مدير المطار وامتنع من استقبالها قلت له دعهم يقومو بواجبهم لتجهيز الطائرة والاقلاع بها الى العراق وزاد التوتر بيننا وشعرت حينها بانني لست ببلد عربي ولكن كانني اسير حرب لديهم ، من المفارقات طلبت استخدام الحمام وسمح لي ولكن دخل معي دون خجل منه ، اصبح الوضع متازم بيننا ، في ذات الوقت اتصل احد الاشخاص مع مدير المطار اشار لوجود ضباط طيارين من القوة الجوية الاماراتية يطلبون الدخول لاستلامي لكنه رفض وزاد من الموقف تعقيداً لحين ان اتصل احد الاشخاص ويبدوا من الشيوخ وفجأة تغيرت معاملته وسمح للضباط الطيارين بدخول مقره لاستلامي دخل عدد من الطيارين الاماراتيين وكان لقائهم كاخوة ورفاق سلاح قبلوني وهنئوني على سلامتي ، غادرنا دائرة مدير المطار وجهزوا لي مادبة غذاء في صالة الشرف الكبرى وسمحوا للمفرزة الفنية بالهبوط واشار احدهم بان الخطأ ارتكب من قبلكم لان المفروض التنسيق واستحصال الموافقات الاصولية من قبل قائد القوة الجوية شخصياً الذي زار العراق مؤخراً واعطى موافقته لهبوط الطائرات العراقية في القواعد الجوية والمطارات الاماراتية عند الحاجة ولكن كل ذلك لم يحصل وقد وجدت في كلامه الحق فيما حدث لي وكنت اعتقد هناك تنسيق مسبق بالواجب .


اثناء تجهيز الطائرة للعودة بها الى العراق حضر السفير العراقي لدى الامارات وحضر ايضاً ضابط برتبة عميد بالجيش الاماراتي الى المطار حيث سالني العميد كيف ستكون خطة العودة فاجبته انا عندي خطة للطيران اثناء العودة ساطير وفقها بها ضمن برنامج معد داخل الطائرة فطلب من عدم استخدام الخليج اثناء العودة اجبته باني اتلقى الاوامر من قيادة القوة الجوية العراقية وليس من عندك .
فغضب وغادر وقال سيتاخر اقلاعك الى ان نصل الى نتيجة هنا تدخل السفير العراقي واتصل بقائد القوة الجوية يطمئنه عن حالتي الصحية وسلامة الطائرة حيث كان يظن بانني قد تعرضت لحادث وماكث في المستشفى ومع ذلك طلب يكلمني وكان سعيداً بذلك ، واشرت له باني مكلف بواجب اخر والجماعة هنا يرفضون عودتي عن طريق الخليج بل العودة عن طريق المملكة العربية السعودية ، فقال لي نفذ مايطلبون منك ، عندها تدخل الشيخ محمد بن زايد ان يكون الطيران عبر الاجواء السعودية مبرراً سبب ذلك ان ايران لو شاهدت الطائرة بمواصفات الميج 25 تقلع من الامارات باتجاه البحر ستسبب لهم مشاكل ، قلت له بعدم وجود خرائط لمثل هذا التغيير اجابني سوف اجهز لك الخرائط المطلوبة واكلف لمرافقتك اربع طائرات مقاتلة بالتنسيق مع طائرة الاواكس لحين مغادرتك الاجواء الخليجية ، وقبل صعودي للطائرة شد على يدي وقال ستقلع ولا احد يستطيع ان يمنعك فاوعدني ان لا تستخدم الخليج للعودة فقلت له نحن العراقيين اذا قلنا كلمه ونحن رجال والرجل عند كلمته فشكرني وقال والنعم من العراقيين انتم حامينا .
اثناء العودة تسلقت الى ارتفاع 9 كم واعتمدت اسلوب الملاحة التقديرية الى ان بدات المنظومات الملاحية تلتقط الترددات لحين هبوطي في قاعدة علي الجوية
بودي في هذا الموجز التنويه للتاريخ ان السعوديين فتحو كل مطاراتهم لاستقبالي عند عدم استقبالي من قبل الامارات لكن الوقود كان لا يكفي للوصول وقد ابلغوني بالهبوط في اي مطار عند العوده في حالة اي حالة طارئة.
منقول
 
رائع

ادعو الله ان يعود للعراق عزه

لدي سؤال ؟ بماذا استخدمت الصور الملتقتا هل تم قذف الهدف المصور ؟؟
 
شيء جميل و محزن.

لكن هناك جزئية غير مقبولة

كيف يغلق المطار بشكل متعمد وهذا يدل على معرفة الإماراتيين بالمهمة
وفي نهاية القصة يقول أنه مجرد خطأ؟
 
شيء جميل و محزن.

لكن هناك جزئية غير مقبولة

كيف يغلق المطار بشكل متعمد وهذا يدل على معرفة الإماراتيين بالمهمة
وفي نهاية القصة يقول أنه مجرد خطأ؟
جرى العديد من الاتصالات الهاتفية وفي هذه الاثناء هبطت طائرة اليوشن 76 مع المفرزة الفنية فوجئ بها مدير المطار وامتنع من استقبالها قلت له دعهم يقومو بواجبهم لتجهيز الطائرة والاقلاع بها الى العراق وزاد التوتر بيننا وشعرت حينها بانني لست ببلد عربي ولكن كانني اسير حرب لديهم ، من المفارقات طلبت استخدام الحمام وسمح لي ولكن دخل معي دون خجل منه ، اصبح الوضع متازم بيننا ، في ذات الوقت اتصل احد الاشخاص مع مدير المطار اشار لوجود ضباط طيارين من القوة الجوية الاماراتية يطلبون الدخول لاستلامي لكنه رفض وزاد من الموقف تعقيداً لحين ان اتصل احد الاشخاص ويبدوا من الشيوخ وفجأة تغيرت معاملته وسمح للضباط الطيارين بدخول مقره لاستلامي دخل عدد من الطيارين الاماراتيين وكان لقائهم كاخوة ورفاق سلاح قبلوني وهنئوني على سلامتي ، غادرنا دائرة مدير المطار وجهزوا لي مادبة غذاء في صالة الشرف الكبرى وسمحوا للمفرزة الفنية بالهبوط واشار احدهم بان الخطأ ارتكب من قبلكم لان المفروض التنسيق واستحصال الموافقات الاصولية من قبل قائد القوة الجوية شخصياً الذي زار العراق مؤخراً واعطى موافقته لهبوط الطائرات العراقية في القواعد الجوية والمطارات الاماراتية عند الحاجة ولكن كل ذلك لم يحصل وقد وجدت في كلامه الحق فيما حدث لي وكنت اعتقد هناك تنسيق مسبق بالواجب .
 
شيء جميل و محزن.

لكن هناك جزئية غير مقبولة

كيف يغلق المطار بشكل متعمد وهذا يدل على معرفة الإماراتيين بالمهمة
وفي نهاية القصة يقول أنه مجرد خطأ؟
ربما قلق من تتبع الإيرانيين للمقاتلة
 
الله يهداك يا أخ فوارس بغداد ، ضيعت وقتنا بامر غير مهم ، الجزء الذي استحوذ على انتباهي - ان صح - هو المعامله السيئه جدا من الاماراتيون لطيار العراقي ، وجبنهم وخوفهم من اغضاب ايران في حال اكتشاف هبوط ولو مقاتله عراقيه واحده في اراضيهم
..
وبالطبع هناك جزئيه يسلطها الموضوع وهي (( غباء المخطط العسكري العراقي )) في ابرز تجلاياته ، في عدم وجود اي تنسيق مسبق مع الامارتيون يعني (( شغل على البركه )) ...ونعم التخطيط والتنسيق ...
حالات الهبوط الإضطراري تكررت أثناء الحرب العراقية الإيرانية خصوصا في قاعدة أبو ظبي

تفضل

رابط
 
الحديث الرسمي العراقي انطلى على القوات بتدرج المناصب يا حاج فيصل
الماجدون والماجدات
فأية مهمة ضد إيران كانت مقدسة نفس الحال لإيران
هي حرب مياه اكتسبت صفة دينية وطائفية
حرب مقدسه وطائفيه دينيه ياحج مارشال هذا فقط في الشق السياسي ، في الشق العسكري لايوجد سوى الامور والتفاصيل الفنيه لا اكثر ولا اقل ...
بعيد كل القصه المطوله هي لاتعدو عملية مسح واستطلاع لسواحل ايران ليس إلا ...
 
حرب مقدسه وطائفيه دينيه ياحج مارشال هذا فقط في الشق السياسي ، في الشق العسكري لايوجد سوى الامور والتفاصيل الفنيه لا اكثر ولا اقل ...
بعيد كل القصه المطوله هي لاتعدو عملية مسح واستطلاع لسواحل ايران ليس إلا ...
بالنسبة للقطط الفارسية فكانت مغامرة اللهم إلا العمائم أفسدت درة تاج أسلحة الغرب
اللي زرع لغم في حرب بيفضل يتغنى بيه يا حاج فيصل
 
^^ هناك شي اسمه سياده دوله يا عزيزي ولو تلاحظ مكتوب في الموضوع ان قايد القوات الجوية الاماراتيه زار العراق و اعطي موافقته لهبوط الطايرات العراقية لكن بتنسيق وعند الحاجه اما ان تتصرف دون ان تحترم السياده هذا امر غير مقبول ياعزيزي ولا يرضي اي دوله و ايضا ضع بالاعتبار ان هذا القصه كانت في السبعينات والثمانينات يعني في بداية تاسيس الدوله وليس من مصلحتها الدخول في مشاكل مع اي دوله
 
حالات الهبوط الإضطراري تكررت أثناء الحرب العراقية الإيرانية خصوصا في قاعدة أبو ظبي

تفضل

رابط
اضطراري وليس تنسيق !!
اكثر من تحمل جهد اسناد الغراق وتقديم الدعم له هو الكويت بلامنازع في حربه وكانت النتيجه اعتبار الكويت العدو الثاني لايران بعد العراق وتعرض سمو الامير الراحل الشيخ حابر الاحمد لمحاولة اغتيار ايرانيه بسبب مواقف الكويت الداعمه والتي مع احترامي اللاخوه الاماراتيون لم يقدمو حتى5% مما قدمته الكويت للعراق وفي النهايه كانت مكافأتنا تم غزونا واحتلالنا من قبل من قدمنا له يد العون المساعده في اشد حالته ضعفا ....
 
اضطراري وليس تنسيق !!
اكثر من تحمل جهد اسناد الغراق وتقديم الدعم له هو الكويت بلامنازع في حربه وكانت النتيجه اعتبار الكويت العدو الثاني لايران بعد العراق وتعرض سمو الامير الراحل الشيخ حابر الاحمد لمحاولة اغتيار ايرانيه بسبب مواقف الكويت الداعمه والتي مع احترامي اللاخوه الاماراتيون لم يقدمو حتى5% مما قدمته الكويت للعراق وفي النهايه كانت مكافأتنا تم غزونا واحتلالنا من قبل من قدمنا له يد العون المساعده في اشد حالته ضعفا ....
من الحديث أنه تم تنسيق
هناك حادثة حصلت في مصر
لانشات الصواريخ الأوسا حينما استهدفت المدمرة ايلات تم اصدار أوامر بعد الرجوع لقاعدة بورسعيد والهرع الى الإسكندرية حتى لا يحدث عمل انتقامي معادي ضد قاعدة بورسعيد
وحصل ذلك رغك حالة اللانشات السيئة بعد رمي الصواريخ
 
بالنسبة للقطط الفارسية فكانت مغامرة اللهم إلا العمائم أفسدت درة تاج أسلحة الغرب
اللي زرع لغم في حرب بيفضل يتغنى بيه يا حاج فيصل
دعنا لانبالغ اخ مارشال ، في تصوير المهمه بأنها غير عاديه ، فنثلما ايران لديها التوماكات العراق لديه الميغ -25 ، ايران اساسا كانت في ذلك الوقت ١٩٨٧ كانت خسرت التفوق الجوي لصالح العراق ، وبشهادة الكيار نفسه يقول ان التومكات في قاعدة شيراز كانت قابعه على الارض بسسدبب نقص الامدادات والدعم وقطع الغيار وحتى صواريخ الفينكس تسليحها الرئيس بسبب الحصار الامريكي الشامل عليها ، قكيف كانت ستشكل خطر على الميغ -25 بربك او المهمه كانت ( مغامره ) او لنقل انها مهمه غير عاديه كما يصفها الطيار بانها مهما زادت العراق عزا وشرفا !!!!!!!
 
دعنا لانبالغ اخ مارشال ، في تصوير المهمه بأنها غير عاديه ، فنثلما ايران لديها التوماكات العراق لديه الميغ -25 ، ايران اساسا كانت في ذلك الوقت ١٩٨٧ كانت خسرت التفوق الجوي لصالح العراق ، وبشهادة الكيار نفسه يقول ان التومكات في قاعدة شيراز كانت قابعه على الارض بسسدبب نقص الامدادات والدعم وقطع الغيار وحتى صواريخ الفينكس تسليحها الرئيس بسبب الحصار الامريكي الشامل عليها ، قكيف كانت ستشكل خطر على الميغ -25 بربك او المهمه كانت ( مغامره ) او لنقل انها مهمه غير عاديه كما يصفها الطيار بانها مهما زادت العراق عزا وشرفا !!!!!!!
مانا قلتلك اللغة السائدة ايه ايامها
مش كانت صمود وتحدي ومجد
 
من الحديث أنه تم تنسيق
هناك حادثة حصلت في مصر
لانشات الصواريخ الأوسا حينما استهدفت المدمرة ايلات تم اصدار أوامر بعد الرجوع لقاعدة بورسعيد والهرع الى الإسكندرية حتى لا يحدث عمل انتقامي معادي ضد قاعدة بورسعيد
وحصل ذلك رغك حالة اللانشات السيئة بعد رمي الصواريخ
لم يكن تنسيق ، ياريت تعيد قرأت المقطع مره اخرى ياحج مارشال ، كل مافي الامر ان قائد الجويه الاماراتيه في زيارته للعراق( ابدى ) استعداد بلاده بالتنسيق مع الجانب العراقي ، العراقيين فهموها انه (( شيك على بياض )) وانومطارات الامارات وابوظبي (( وكاله من غير بواب )) ..
وبأعتراف الطيار نفسه هو ينتقد قيادة قواته الجويه لانها لم تنسق الجانب الاماراتي لاعلامه بهذه المهمه تحديدا حتى يحدث تنسيق ..فكيف هناك تنيق بالله عليك ...!!!
 
مانا قلتلك اللغة السائدة ايه ايامها
مش كانت صمود وتحدي ومجد
وهنا اتفق معك تماما .. العرب ظاهره صوتيه ، هذه القصه عندما قرات كل سطر فيها فهي تذكرني بذات خطاب (العسكريه العربيه المعاصره) في روايتها للاحداث العسكريه من تفخيم ونفخ وردح على المصطلحات من على شاكلة صمود تحدي ومجد ومهمات استثنائيه وغيره ولكن تعال على الجانب التقني البحت تجده شيئ ضحل للغايه ...
وانت تعرف ما اقصد ...
 
بعيد عن اجواء المهمه وتفاصيل العمليه وما أضيف اليها من ( توابل ) و ( بهارات ) لزيادة الاثاره والترقب تبقى محرد عملية استطلاع جوي لسواحل بلد معادي فقد السيطره الجويه لصالح منافسه تماما، بأعتقادي الهدف من ايراد هذه القصه وهو ماظهر في عنوان هذه المقاله (( كي لا ننسى مطار أبوظبي العسكري )) ..

هو محاولة اظهار الامارتيون بشكل خاص والخليجيون بشمل عام بأنهم ناكري جميل، اهل غدر، فبينما العراق يضحي من اجلهم بدماء ابنائه وارواحهم ، فهولاء الخليجين يظنون عليه بأقل القليل ويعاملون ( البطل العراقي ) بكل غدر وخسه ونكران للجميل والعرفان الذي صنعه لهم بحمايتهم من الخطر الايراني ، يحاول ان يظهرهم بأنهم جبناء يرتعدون فرقا من ايران ومحاولة ارضائها وعدم اغضابها ولو بالشيء البسيط ...!!

بالطبع هذا الامر محظ افتراء فلولا الله ثم الخليجين بتضحياتهم وتحملهم الاذى واقتطاع جزاء من اللقمة من فم المواطن الخليحي وتشاطرها مع العراق رغم الظروف الكارثيه في ذلك الوقت ١٩٨٧ من انهيار اسعار النفط + إلى حرب الناقلات والاعمال الارهابيه التي تمولها ايران كان الخليجين في مجملهم وفي مقدمتهم الكويت والسعوديه اكبر لصمود العراق وعظم وقوعه وانهياره في تلك الحرب العبثيه التي اشعلها مخبول بغداد وورط الجميع معه في تلك الحرب ..
 
التعديل الأخير:
بعيدا عن اختلاف بعض الاخوة او اتفاقهم مع رواية الطيار هناك فائدة يمكن استخلاصها من هذه القصة

وهي اهمية ان يكون لديك ذراع طويل (التناكر)
 
بعيد عن اجواء المهمه وتفاصيل العمليه وما أضيف اليها من ( توابل ) و ( بهارات ) لزيادة الاثاره والترقب تبقى محرد عملية استطلاع جوي لسواحل بلد معادي فقد السيطره الجويه لصالح منافسه تماما، بأعتقادي الهدف من ايراد هذه القصه وهو ماظهر في عنوان هذه المقاله (( كي لا ننسى مطار أبوظبي العسكري )) ..

هو محاولة اظهار الامارتيون بشكل خاص والخليجيون بشمل عام بأنهم ناكري جميل، اهل غدر، فبينما العراق يضحي من اجلهم بدماء ابنائه وارواحهم ، فهولاء الخليجين يظنون عليه بأقل القليل ويعاملون ( البطل العراقي ) بكل غدر وخسه ونكران للجميل والعرفان الذي صنعه لهم بحمايتهم من الخطر الايراني ، يحاول ان يظهرهم بأنهم جبناء يرتعدون فرقا من ايران ومحاولة ارضائها وعدم اغضابها ولو بالشيء البسيط ...!!

بالطبع هذا الامر محظ افتراء فلولا الله ثم الخليجين بتضحياتهم وتحملهم الاذى واقتطاع جزاء من اللقمة من فم المواطن الخليحي وتشاطرها مع العراق رغم الظروف الكارثيه في ذلك الوقت ١٩٨٧ من انهيار اسعار النفط + إلى حرب الناقلات والاعمال الارهابيه التي تمولها ايران كان الخليجين في مجملهم وفي مقدمتهم الكويت والسعوديه اكبر لصمود العراق وعظم وقوعه وانهياره في تلك الحرب العبثيه التي اشعلها مخبول بغداد وورط الجميع معه في تلك الحرب ..

أتفق معك جملة و تفصيلا
 
عودة
أعلى