- إنضم
- 24 يونيو 2014
- المشاركات
- 12,168
- التفاعل
أهلا أستاذنا الكريم،
بالنسبة للسؤال الأول:
اذا انفصل اقليم كردستان في العراق،
فسينفصلون في سوريا أيضا،
وعندنا أقليات قومية في وطننا العربي بعضها ضخم،
الأمازيغ في الجزائر والمغرب وقد طالبوا بدولة،
النوبيين جنوب مصر،
والأقباط أيضا..يمكن بافتعال مشاكل معينة في مصر
وعن طريق دعم أي خط انفصالي فيهم أن يظهر منهم من يطالب بالانفصال،
الشراكسه في الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان،
الفرس والبلوش في الخليج وأعدادهم لايستهان بها،
طائفية الحكومة العراقية لايمكن السكوت عنها،
لكن علاجها ليس بمصيبة أخرى وهي الانفصال،
الانفصال بناء على هوية قومية له آثار خطيرة كالطائفية،
والعرب هم الوحيدين الذين احترموا الأكراد وأعطوهم حكم ذاتي في العراق،
أيضا..الأحزاب التي تقود دعوة الإنفصال في كردستان هي أحزاب ذات علاقة قوية مع الصهاينة،
ويكرهون العرب بشكل لايتخيله عقل،
الا لمن عرفهم وتواصل معهم،
لو اسقيتهم العسل لن يحبوك،
ويفضلون الصهاينة،
فلا يمكن ان يكونوا أصدقاء أبدا،
وموقف خارجيتنا البارحه ممتاز جدا جدا،
بالنسبة لاستيطانهم عندنا،
تخيل لو أن الأجانب المقيمين بعوائلهم في قطر أو السعودية او الامارات
جاؤوا بعد 30 سنة وطالبوا باستقلالهم في مناطق تجمعهم،
هل ستقبل بذلك ؟!
تخيل البرماويين في مكة أو البخاريين في جده أو غيرهم فعلوا ذلك؟!
هناك مناطق في العراق وسوريا لم يستوطنوها الا في وقت قريب جدا،
جاؤوها كلاجئين وعمال وهاربين من الظلم،
فهل تريدنا أن نقبل ذلك في بلادنا او في بقية البلاد العربية ؟!
قضية الأكراد الانفصاليين الصهاينة ليست عادلة،
ولن تحل شئ،
وسنة العراق الذين يرزحون تحت عمليات تغيير المذهب الإيرانية سيلملمون أنفسهم متى ما احسوا فعلا وشعروا بالخطر الوجودي،
ومتى ما اختاروا قيادات حقيقية تقودهم،
الآن سنة العراق لهم الثلث في الحكومة،
وعندهم وزارة الدفاع العراقية التي تضم قوات ضخمة،
لكن المشكلة أن قادتهم الذين يملكون ثلث الحكومة هم من الإخوان المفلسين أو قل إخوان الشياطين،
'الحزب الاسلامي العراقي'
لذلك حالتهم حالة،
فالحل في انتشالهم هو عندهم وفي أنفسهم،
وليس عن طريق تقسيم البلدان العربية واضعافها وتحويلها لدكاكين
حتى تكون أصغر من اسرائيل،
وتتقاتل فيما بينها،
تمهيدا لظهور اسرائيل الكبرى الصهيونية،
أتمنى أني قد افدتك بشئ في ردي هذا،
وتقبل تحياتي
