اللواء الحقوقي ثامر الحسيني " ابو تراب" من قضاء طوزخرماتو
• في الساعة ٦٠٠ صباحآ باشرت قطعات فرقة الرد السريع بأمساك كافة منفاذ قضاء طوزخرماتو الداخلية والخارجية بأمر من السيد القائد العام للقوات المسلحة ومعالي سيد وزير الداخلية وقيادات العمليات المشتركة .
• جزء كبير من القضاء تم تفتيشه بتنسيق عالي مع كل الأجهزة الأمنية المتواجدة في القضاء من الشرطة والحشد الشعبي .
•تعاون وترحيب كبير من قبل أهالي القضاء بعمليات فرض الأمن والقانون .
•العثور على أكثر من 2000,600 نوع حبوب مخدر أضافة الى 3 طن من مواد أولية للمخدرات في أحدى البنايات المتروكة
•تمكنت الفرقة بمساعدة العوائل الكردية بالعودة الى منازلهم
•ندعوا جميع النازحين من ضمن القضاء العودة الى منازلهم .
• أشركنا معنا في عمليات التفتيش القضاء مديرية شرطة قضاء طوزخرماتو .
•وجودنا في القضاء الهدف الأول هو التأمين وحماية المواطنين من دعايات مايسمى الرايات البيض ونعمل على تنسيق مستمر مع قطعات الجيش والحشد المرابطة عند الجبال .
فرقة الرد السريع العراقية E.R.D اثناء تأدية مهام فرض الأمن والقانون في قضاء طوزخرماتو وآمرلي والمناطق المحيطة من خلال تدقيق تراخيص السلاح والبحث عن المشتبه بهم وسط ارتياح وتعاون كبير من المدنيين لحفظ الامن والاستقرار من قبل رجالات الرد السريع
اعلنت هيئة الحشد الشعبي، الاربعاء، عن انطلاق عمليات تأمين وتطهير مناطق شرق قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين، مبينة أن العمليات جاءت للقضاء على الخارجين عن القانون.
وقال اعلام الحشد الشعبي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "ثمانية ألوية من الحشد الشعبي والجيش العراقي والرد السريع وعمليات صلاح الدين وباسناد جوي من طيران الجيش انطلقوا، صباح اليوم، بعمليات تامين وتطهير مناطق شرق قضاء طوزخورماتو".
واضاف إعلام الحشد، أن "القوات انطلقت من خمسة محاور من شمال وجنوب القضاء"، مبيناً أن "العمليات جاءت للقضاء على المجاميع الخارجة عن القانون وبقايا فلول "داعش" و إنهاء استهداف قضاء الطوز وتأمين الطريق الرابط بين بغداد وكركوك بشكل كامل".
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، قد كشف أمس الثلاثاء، عن دعم جهات وصفها بـ"الانفصالية" تقف خلف تنظيم الرايات البيض، مبيناً أن عناصر بتنظيم "داعش" منخرطين في هذا التنظيم، فيما أكد وضع خطة أمنية "محكمة" للقضاء عليه.
يذكر أن تنظيم الرايات البيض ظهر في محافظة صلاح الدين وتحديدا قضاء طوزخرماتو ويقدر عدد عناصره بين 500 – 1500 مسلح، ويستهدف المواطنين من خلال القصف بقنابل الهاون، أدت إلى نزوح 50 ألف شخص من القضاء، ويؤكد مختصون أن التنظيم يشبه تنظيم "داعش".
كثر الحديث عن ما يسمى "الرايات البيض" أو #الرايات-البيضاء ، أواخر العام الماضي، لا سيما بعيد تأزم الوضع بين بغداد وأربيل، فضلاً عن دحر داعش من معظم الأراضي العراقية.
يحمل هؤلاء راية "بيضاء" يتوسطها رسم لأسد، وهي على نقيض اللون الذي تتصف به رايات داعش السوداء.
تقدر أعدادهم بالمئات، ولا تتخطى الألفي عنصر، بحسب تقديرات عراقية، ويتخذ هؤلاء من الجبال والمرتفعات مقراً لهم.
بدأ مسؤولون عراقيون يتحدثون رسمياً في ديسمبر الماضي، وبداية السنة الحالية، عن نشاط تلك المجموعة، متهمين البيشمركة بالتغاضي عنها.
ففي منتصف يناير 2018 دعا النائب عن التحالف الوطني حيدر الفوادي، الحكومة العراقية لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية للمنطقة المحصورة بين قضائي #طوزخرماتو و #داقوق ، مطالبا الأطراف الكردية بالعمل على إنهاء جماعة الرايات البيضاء (أو الرايات البيض) المتواجدة قرب تلك المناطق.
وقال في حديث لـ السومرية نيوز"، إن "على الأطراف الكردية إنهاء جماعة الرايات البيضاء الإرهابية المتواجدة في مناطق نفوذ البيشمركة التابعة لها لتجنيب القوات الأمنية خوض عملية عسكرية في مناطق الخط الأزرق"، مبينا أن "المعلومات تشير إلى وجود نحو 1200 عنصر من الجماعة في مناطق امرلي وأطراف كفري".
وفي منتصف ديسمبر الماضي، كشف النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر، عن عدد عناصر جماعتي "الرايات البيض" و"السفياني" اللتين قال إنهما اختطفتا 11 شخصا على الطريق الرابط بين قضاءي الطوز وداقوق وقصفتا طوزخورماتو ثلاث مرات، متهما قادة كرد بـ"دعم" تلك الجماعتين.
كما اتهم البيشمركة بتدريب حوالي 500 عنصر منهم ومعهم ما أسماه "عصابات" كردية، لافتاً إلى أن بعض الهاربين من داعش من مناطق الحويجة وجبل حمرين، التحقوا بهم.
قيادة عمليات الرد السريع تبدأ عملية عسكرية لتعقب بقايا تنظيم الدولة وجماعة "الرايات البيض"
أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية لبي بي سي بأن "قوات الرد السريع والحشد الشعبي شرعت،صباح الأربعاء، في عملية عسكرية من ثلاثة محاور إلى الجنوب من مدينة كركوك في شمال العراق".
وتترافق العملية على الأرض مع إسناد جوي من طيران الجيش العراقي، لتعقب بقايا مسلحي تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية، الذين فروا إلى تلك المناطق بعد هزيمتهم من قبل القوات العراقية، إضافة إلى مسلحي تنظيم ما يعرف بالرايات البيضاء وهي جماعة متشددة تشكلت حديثا.
وأضاف المصدر أن العملية أدت حتى الآن للسيطرة على سبع قرى.
وأقر مسؤولون بالجيش العراقي بوجود جماعة تسمى "الرايات البيضاء" لكنهم رفضوا التعليق بشأن العناصر التي تتألف منها أو ما يتعلق بقادتها.
وقالت القوات المسلحة في بيان "بهدف بسط الأمن والاستقرار والقضاء على الخلايا النائمة ومواصلة لعمليات التطهير، انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم الأربعاء عملية تفتيش وتطهير في مناطق شرق قضاء الطوز".
وأضاف البيان "يشارك في هذه العملية قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وفرقة الرد السريع وقوات الحشد الشعبي، بالتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد من طيران الجيش وطيران التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية".
وتجري المعارك على طول طريق مزمع لنقل النفط الخام بالشاحنات إلى إيران في إطار اتفاق مقايضة أعلنه البلدان في ديسمبر/ كانون الأول للسماح باستئناف تصدير النفط من كركوك.
وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا في ديسمبر/ كانون الأول خططا لنقل النفط الخام من كركوك بشاحنات إلى مصفاة نفطية في كرمانشاه بإيران.
وكان من المقرر أن تبدأ عملية النقل بالشاحنات الأسبوع الماضي لكنها تأخرت "لأسباب فنية"، وفقا للمسؤولين.
تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي شائعات واخباراً ملفقة عن انسحاب لقوات الشرطة الاتحادية وباقي القوات الأمنية المتواجدة معها من محافظة كركوك .
وهنا يؤكد مركز الإعلام الأمني أن القوات الأمنية مستمرة في واجباتها الاعتيادية ولا يوجد أي انسحاب من قبلها خاصة بعد أن لاقى تواجدها ارتياحاً كبيراً من قبل المواطنين هناك.
كما ندعو إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات واستسقائها من الجهات الامنية المعنية.
٢٣ شباط ٢٠١٨