الصادق المهدي لإقليم شمال العراق: خذوا العبرة من جنوب السودان
حذر الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب المعارضة السودانية، من أن فكرة الانفصال التي كرس لها الاستفتاء في إقليم شمالي العراق، "خاطئة وخطيرة للغاية".
جاء ذلك، خلال مقابلة أجرتها الأناضول مع المهدي، محذرا من أن انفصال إقليم شمالي العراق يصب في مصلحة إسرائيل "العدو" الإستراتيجي للأمة، وطالبهم بأخذ العبرة من انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم.
كما تطرق إلى اتفاق المصالحة الذي جرى التوصل إليه مؤخرا، بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، وقضايا أخرى.
وفيما يتعلق بالاستفتاء، قال المهدي: "أعتقد أن الأكراد (شمالي العراق) شعب لديه قضية، ويريدون أن تكون لديهم هوية ثقافية مُعترف بها (..) ويرون أن لديهم مشكلة، لكن الانفصال ليس الحل".
وأكد أن "الحل يكمن في التفاهم مع الدول القائمة على الحقوق المستحقة (لم يذكرها)، لأن فكرة الانفصال خاطئة وخطرة للغاية، لأن هناك أكراد في سوريا والعراق وتركيا، وإذا انفصل الإقليم عن العراق، فإن هذه الدول ستتمزق".
واعتبر المهدي أن "تمزّق هذه البلدان يصب في مصلحة العدو الاستراتيجي للأمة وهو إسرائيل".
حذر الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب المعارضة السودانية، من أن فكرة الانفصال التي كرس لها الاستفتاء في إقليم شمالي العراق، "خاطئة وخطيرة للغاية".
جاء ذلك، خلال مقابلة أجرتها الأناضول مع المهدي، محذرا من أن انفصال إقليم شمالي العراق يصب في مصلحة إسرائيل "العدو" الإستراتيجي للأمة، وطالبهم بأخذ العبرة من انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم.
كما تطرق إلى اتفاق المصالحة الذي جرى التوصل إليه مؤخرا، بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، وقضايا أخرى.
وفيما يتعلق بالاستفتاء، قال المهدي: "أعتقد أن الأكراد (شمالي العراق) شعب لديه قضية، ويريدون أن تكون لديهم هوية ثقافية مُعترف بها (..) ويرون أن لديهم مشكلة، لكن الانفصال ليس الحل".
وأكد أن "الحل يكمن في التفاهم مع الدول القائمة على الحقوق المستحقة (لم يذكرها)، لأن فكرة الانفصال خاطئة وخطرة للغاية، لأن هناك أكراد في سوريا والعراق وتركيا، وإذا انفصل الإقليم عن العراق، فإن هذه الدول ستتمزق".
واعتبر المهدي أن "تمزّق هذه البلدان يصب في مصلحة العدو الاستراتيجي للأمة وهو إسرائيل".