التطورات العسكرية و الميدانية في كردستان

آلاء الطالباني قبل قليل على العربية الحدث ....

• تم فرض الأستفتاء في كوردستان بالقوة
• التفاهم مع القوات العراقية ليس عيب ومن يتحدث عن الخيانة عليه أن يتحدث عن نفسه .
• حزب بارزاني سيطر على آبار النفط وهو يصدر النفط منذ عام 2014 ولا نعرف أين تذهب الأموال.
• إعلام مسعود بارزاني يتهمنا بالخيانة وقوات الزيرفاني التي يقودها منصور بارزاني كانت تؤمن الحماية لآبار النفط التي تركتها وهربت.
• نقاط مشتركة بين جماعة البارزاني وبيشمرگة سليمانية
و من هرب هم جماعة البارزاني وليس لديهم جريح واحد بينما لدينا قتلى وجرحى بالعشرات .
• الشعب الكوردي يعيش أزمة خانقة بينما البارزاني ينعم بالرفاهية .
• الحكومة العراقية أعطتنا مهلة لفرض الأمن في كركوك لكن تعنت بارزاني بقّى قائماً.
• هل يُعقل نطالب بالشراكة في بغداد بينما لا نعترف بقانون بغداد .
• محافظ كركوك خرق الدستور العراقي وأقام الأستفتاء بالقوة بمساعدة مسعود بارزاني .
• محافظ كركوك المُقال رفع العلم الكوردي وضرب المكونات الأخرى في المحافظات عرض الحائط.
• لا يمكن إدارة كركوك دون توافق مع الحكومة المركزية.
 
#عاجل
#العراق
رئيس الاركان الالماني"فولكر ويكر" يقول ان القوات الالمانية " bundeswehr" علقت عمليات تدريب مقاتلي البيشمركة بسبب الاشتباكات الاخيرة.

حسب صحيفة ديرشبيغل
 
من هذه الحرب خرجنا بالانتصار الاكبر وهو الحشد
ولايوجد عراقي وطني يفرط فيه

أي حشد وطني يقوده قاسم سليماني الصفوي الفارسي المجوسي
أين الوطنيه حينما يقودك ويتحكم بك شخص ليس من بلدك
وليس من لغتك

أم أنك من أتباع الفرس الصفويين المجوس فلا عتب عليك
يحق لك إتباعهم
لأنكم تقدسون بني صفيون المجوس
أكثر من تقديس الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
هذا من منطلق عقائدي

ومن منطلق علمي
نعرف بأن للدول جيش وشرطه وقوات طوارئ خاصه
ورجال أمن تابعين لداخلية تلك الدوله..
وكلهم يأتمرون بأمر الرئيس المنخب من الشعب
أو الملك أو الأمير المبايع من الشعب

كيف يأتي شيء أسمه حشد جرذان تأتمر بأوامر من خارج الوطن
تابعه لولاية السفيه الدجال

أنتم من قام بتصفيتكم الشهيد بإذن الله
الركن المهيب صدام حسين المجيد رحمه الله

إستحققتم الموت لعدم ولائكم لبلادكم
وخيانتكم وعمالتكم للأجنبي
ألا شاهت تلك الوجوه
ويومكم قريب بإذن الله تعالى
 
الحشد تركماني تسيطر على شارع محافظه في كركوك








الحشد التركماني يسيطر على عشرات المدرعات التابعة للبيشمركة


 
*لكن
--
"الصفويون"
اتوا بأغلبية اصوات العراقيين والعراقيين وحدهم من يحدد بقائهم من عدمه .

الفديو قبل اسبوعين تقريبا بعد طحن الدواعش الذين تعرضوا للقوات الامنية في الرمادي
--
"انتم تعتقدون ان قتل الناس سيهدي الأمور والحقيقه انه سيزيد الطين بله"
كلام سليم كذلك ينطبق على القطيف والمنطقة الشرقية ..


السعودية لاتقتل بناء على الهويه ابدا ومن يقتلون في القطيف هم من يعتدون على القوات الامنية بالسلاح بشكل دوري لدرجة تعودنا على خبر استشهاد العساكر في القطيف ومع ذلك الحكومه السعودية تضبط نفسها وتحرص على عدم التعامل بقسوة معهم وتحاول قدر الامكان تجنيب من لاعلاقه مباشره له بما حدث من الضرر رغم ان بعضهم يستحق ذلك لانهم متعاونين مع هؤلاء الارهابيين بالتستر عليهم ! ولكن لايتم استهداف الا من له علاقه مباشره وصريحة بهذه الاعمال

قوات من الحشد الشعبي تضع صور خامنئي على الهمرات بطريقها لكركوك

الصورة من صفحات الاكراد

DMBkUTbUEAAVuii.jpg


عندما تصل الامور لهذه الدرجة يجب الوقوف عندها طويلا فالنهاية لن تكون سعيده ابدا !

أتفق معهم أنه سيتسبب في تقسيم الدول اللتي رسمها المستعمر لأنها بالأساس خرائط معاقة وهي العراق وسوريا بالذات فهذين البلدين نشهد فيهما فضائع لم نشهدها في بقية العالم تنقاضات عجيبة واقليات تحكم اكثريات وديموغرافيا واحدة يفصلها المستعمر بشخطة قلم وحدود لا تستند على ارث تاريخي ولا جغرافي ولا قومي


لو رجعنا للتاريخ لرأينا ان العراق والشام والجزيرة العربيه وشمال افريقيا كانت تتبع لدولة واحده رغم تعدد العرقيات والاصول ولم نرى مايحدث في هذا الزمن
فالمشكلة ليست بالعرقيات والمذاهب بل بعدم وجود من يضبط الجميع بالقوة فقط
واتذكر ان هناك العديد من الكاريكاتيرات التي تصور صدام بشكل معلم وكاتم جميع الطلبه ( الذين تم تصوير كل شخص منهم بما يمثل طائفة او عرق او غيره من مكونات الشعب العراقي ) وتصوير اخر يظهر حالهم بعد صدام من اقتتال
وهو برأيي اكثر عمل يصور الحال العراقي الان
بدون قيادة قويه تحكم بشكل مستقل عن مذهبها وعرقها وتعامل الجميع بمساواة لن تقوم اي قائمة للعراق وسيبقى على هذا الحال ووقتها فعلا من مصلحة الدول العربيه ان تتقسم العراق وكل طرف يدعم من يريد ويقيم علاقات معه ووقتها ستكون مسألة العداوة واضحه وكلن سيعرف عدوه وصديقه بدل من التقلبات والتخبطات التي تحصل حاليا
فاذا كانت ايران مسيطره على العراق في كل الاحوال فمن الافضل للعرب ان تصبح سيطرتها على جزء من الاراضي العراقيه بدل من ان تسيطر عليها بالكامل بكل تاكيد
 

العراق عند العبادي.. العراق عند المالكي



بقلم: سليم الحسني


أهم ما في خطوة العبادي في بسط سلطة الدولة على كركوك، أنه أخرجها من دائرة المساومات السياسية التي كانت تجري بين بعض الزعامات الكردية وبين الحكومة المركزية. وهو تحول له أهميته البالغة بعد الإنجاز الكبير الذي حققه بتحرير المناطق التي أضاعها المالكي وتركها تسقط بيد تنظيم داعش.

كانت كركوك عام ٢٠١٤ على وشك الضياع، وذلك عندما عرض نوري المالكي على مسعود البارزاني أن يمنحه محافظة كركوك لتكون جزءً من إقليم كردستان، مقابل أن يحصل على دعم التحالف الكردستاني في ولاية ثالثة.

لقد تعامل المالكي مع كركوك على انها صفقة من صفقات السياسة، وهذا هو منهجه في التفكير وإدارة الدولة، فالعراق لا يعني عنده وطن وشعب وتاريخ وحاضر ومستقبل، فهو ينظر اليه على انه سلطة ونفوذ ومكاسب له ولمقربيه من العائلة والمرتبطين به، ولهم مطلق الحرية أن يتصرفوا بجيشه ووزاراته ومؤسساته وقضائه كيفما يحلو لهم. ولم يقصّر هؤلاء، فلقد انتشروا يجوبون مرافق الدولة ومؤسساتها، يعقدون الصفقات الفاسدة، ويفتحون أبواب الفساد لكل من يريد ان يسرق، حتى صارت المؤسسة العسكرية متجراً كبيراً يدر عليهم الأرباح، وكان من نتيجة ذلك أن انهارت في ساعات قليلة أمام جماعات داعش، وسقط ثلث العراق في انهيار موجع شوّه صورة العراق، ثم تلا ذلك فاجعة سبايكر التي لا يلتئم جرحها الغائر في قلوب الناس.

بذل المالكي وفريقه جهودهم من أجل إعاقة تحرير الموصل، لكي لا يسجل النصر باسم العبادي.. هكذا يفكرون، ولا يمكنهم التفكير بأبعد من هذه الحسابات الذاتية المحدودة.

وحين ظهرت أزمة الاستفتاء التي اشعلها البارزاني، استغل المالكي وجماعته الظرف لإضعاف العبادي، وفرض أجواء الارباك والفوضى من حوله، فهي فرصتهم في التأزيم الذي اعتادوا عليه، لكن العبادي لم يكترث لضجيجهم، وفاجأ الجميع بإدارة متزنة للأزمة، انتهت بالسيطرة على كركوك في خطوة أعادت هيبة الدولة وفرضت الدستور على مسار الأحداث.

وما أوسع الفارق بين العبادي الذي أعاد كركوك الى وضعها الطبيعي، وبين المالكي الذي أراد أن يهبها بالمجان للبارزاني، مقابل أربع سنوات حكم.

عند المالكي يتلخص العراق بمجموعة من الأشخاص يرتبطون به، فهو يحكم وهم يسرقون، وللمواطن الصبر والجوع والمرض والوعود التي لا ترى النور. ولم يستفد المالكي من تجربته، فبعد السلطة بقيّ يحتضن الفاسدين، بل ازداد رغبة في التمسك بهم وتحدي الرأي العراقي بدعمهم.

أما العراق عند العبادي فهو دولة ذات سيادة ودستور ونظام يجب الالتزام به. ونأمل من العبادي أن يبقى عند هذا المستوى من الأداء ولا يرجع الى سيرته الأولى التي بدأها في أوائل حكمه.
نرجو منه أن يستكمل الخطوات، وأن يقف بصرامة أمام الفساد والمفسدين، وبذلك سيعالج ما تركه المالكي وجماعته من كوارث مدمرة.
 
الكابتن العراقي يونس محمود يوجه رسالة من قضاء الدبس مسقط رأسه في محافظة كركوك ...

 
IMG_5813.JPG


#عاجل_الغدير:الخارجية العراقية تعرب عن اسفها للشغب الذي قام به "دعاة الانفصال" في لندن
 
الخلافات الكردية سلمت كركوك.. فهل تقضي على حلم الدولة؟
d577aa60-89ee-4b97-8380-94684c23c36a_16x9_600x338.jpg
ومواقعها النفطية بتقدم لم یشهد اشتباکات.

والمدينة المتنازع عليها كان من المنتظر أن تدق أبوابها صراعات عربية - كردية بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان الذي أجرته أربيل في 25 من سبتمر الماضي، ولكن الانسحاب الكردي السريع لم يكن متوقعاً حينها.

والسؤال هو: ماذا جرى منذ أقل من شهر حيث أصبح الأكراد يخونون بعضهم؟ خاصة بعد أن كان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يؤكد أن قوات الإقليم لن تنسحب من مناطق "سُفك دم كردي على ترابها"، في إشارة إلى مشاركة الكُرد في الحرب ضد تنظيم داعش في مناطق متنازع عليها مع بغداد وأبرزها كركوك.

خلافات قديمة جديدة
وفي التسعينات شهد إقليم حرباً دموية بين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال طالباني، وحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني.

حينها تقدمت قوات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني التي تحظى بعلاقات جيدة بإيران نحو ، وانتزعت سيطرة عاصمة الإقليم من حزب بارزاني.

حينها ذهب الأخير إلى وطلب العون من حسين، وعندها انتزع الجيش العراقي السابق سيطرة العاصمة من طالباني وسلمها لبارزاني.

تصالح الجانبان واستمرت المصالحة حتى يومنا هذا رغم الخلافات الكثيرة وما زال إقليم كردستان مقسما في الحكم، وتسيطر قوات الاتحاد الوطني على السليمانية، وتتحكم قوات الديمقراطي بأربيل ودهوك.

الجلي في الأمر أن حزب طالباني لم يكن بحماسة بارزاني وحزبه في طرح مسألة "تقرير المصير"، وکان جلال طالباني قبل إصابته بجلطة دماغية في العام 2012، الوسیط الأبرز لحل الخلافات بین بغداد وأربیل.

ولكن خروج طالباني من الساحة السياسية فتح المجال أمام بارزاني لطرح مسألة "تقرير المصير" بشكل أوضح.

بعد أن سيطرت قوات داعش على مناطق واسعة شمال العراق عام 2014، وإثر هزيمة القوات العراقية، سيطرت قوات البيشمركة الكردية على الكثير من المناطق المتنازع عليها مع بغداد، وأبرزها كركوك المنتجة للنفط.

حینها أعلن في مقابلة مع تلفزيون "صوت أميركا"، أنه حان وقت تعيين مصير الأكراد "وإقليم كردستان ليس معنيا بالمشاكل العراقية الداخلية".

هجوم داعش على مناطق تحت سيطرة الأكراد حال دون إجراء الاستفتاء في تلك الفترة، وبعد طرد داعش من الكثير من المناطق العراقية، أعلن بارزاني يوم 25 سبتمر يوماً لاستفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق.

سكوت معارضي الاستفتاء
إعلان بارزاني لم يواجه ترحيباً كبيراً في السليمانية، بل عارضته بعض الوجوه، ومنها آلاء طالباني رئيسة كتلة الاتحاد الوطني في البرلمان العراقي، حيث أكدت أنها أقسمت على حفظ وحدة العراق ولن تؤيد الاستفتاء.

قبل الاستفتاء بيومين حذف بافل طالباني، نجل رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، السبت، منشوره الذي أعلن من خلاله قبول المبادرة الأميركية بتأجيل استفتاء كردستان من صفحته على فيسبوك.

وكان بافل طالباني قد أعلن قبل ساعة تقريبا، أن الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني قررا قبول المبادرة الأميركية

وأصدر حزب الاتحاد الوطني بياناً في 24 سبتمر الماضي، أعلن دعمه للاستفتاء.

وفي متابعة للموضوع تبين أن الجو السائد في إقليم كردستان بسبب الدعايات الكثيرة والخطابات الإعلامية والمهرجانات الدعائية التي نظمها بارزاني ومؤيدوه، لم يعد بالإمكان أي معارضة لخطوة الاستفتاء، ومن يقوم بهذا يعتبر "خائناً" رغم أن بعض الشخصيات الكردية خاصة من حزب الاتحاد الوطني وحزب التغيير كانت تعتبر أن إجراء الاستفتاء في ذلك التاريخ ليس بمصلحة القضية الكردية.

الحكومة الاتحادية تبدأ التحرك
وبعد الاستفتاء عملت بغداد على تضييق الخناق على إقليم كردستان.

الخطوات التي قامت بها الحكومة الاتحادية معروفة، ومنها إغلاق المجال الجوي للإقليم أمام الرحلات الأجنبية، والعمل على إغلاق المعابر البرية للإقليم بالتعاون مع إيران وتركيا، وإصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولي الاستفتاء.

وكانت هناك خطوة أهم، وهي التخويل الذي منحه البرلمان العراقي لرئيس الوزراء لإعادة سلطة الحكومة الاتحادية لجميع المناطق الواقعة خارج إقليم كردستان إداريا وجميع حقول النفط.

من خلال متابعة الأحداث نشاهد حرصاً من الحكومة العراقية لعدم الدخول بحرب دموية.

فيما أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر ، أن الحكومة الاتحادية سوف تفرض السيطرة على المناطق المتنازع عليها وحقول النفط "ليس بقوة السلاح بل بقوة الدستور والقانون".

وقبل أسبوع، رفضت الحكومة العراقية إعلاناً لمجلس أمن إقليم كردستان يتحدث عن خطط عسكرية لبغداد بهدف السيطرة على كركوك.

ويبدو أن الحكومة العراقية تعلم أن أي حربٍ دموية مع الأكراد تفتح أبواب التدخل الأجنبي، خاصة الغربي للوساطة ولوقف إراقة الدماء، ما يفقدها زمام المبادرة.

رغم هذا بدأ التحرك العسكري العراقي أطراف كركوك، حيث أعلنت قیادة قوات البيشمركة أنها أعادت انتشار قواتها بغية عدم الاحتكاك بالقوات العراقية.

یبدو أن حرکة القوات العراقية بدأت بعد بعض الاتفاقات مع جهات كردية، خاصة أن قاسم ، قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني كان في السليمانية في الأيام الأخيرة.

ورغم الأنباء التي كانت تتحدث عن حشد قوات للدفاع عن كركوك، إلا أن القوات العراقية بدأت تقدمها نحو المدينة في الساعات الأولى من يوم الاثنين 16 أكتوبر.

وتحدثت بعض وسائل الإعلام عن اشتباكات حصلت فجر الاثنين، ووثقت بعضها بصور وفيديوهات، ولكن معظم المواقع وأهمها سيطرت عليها القوات العراقية دون اشتباك من القوات الكردية.

آبار نفط مسروقة
تتحدث بعض التقارير عن انسحاب لقوات البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني من دون قتال.

وفي هذا السياق، قالت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي، آلا الطالباني، في مؤتمر صحافي: "لن نضحي بقطرة دم من أبناء كركوك من أجل آبار نفط مسروقة ذهبت أموالها إلى جيوب أحزاب وأشخاص".

وقالت طالباني إن "بيشمركة الاتحاد الوطني كانوا دائماً في مقدمة المدافعين عن أبناء وحمايتهم من الإرهاب والدواعش".

وأضافت "لقد قدمنا آلاف الشهداء والجرحى في سبيل ذلك".

وأكدت "سنبقى حماة لأهل كركوك بكل مكوناتهم".

حرب التخوين
وخلال هذه الأحداث، أعلنت وسائل إعلام كردية وعراقية أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني بعد أن سلم مواقعه للقوات الأمنية العراقية في كركوك.

كما أشارت المصادر إلى أن خلافات كبيرة اندلعت بين الطرفين، ما ينذر بحصول تصدع كبير في العلاقة بين الحزبين الكرديين.

وتحدثت وسائل إعلام كردية وإيرانية أن هيرو إبراهيم طالباني، زوجة الراحل جلال طالباني، اتهمت أمس الاثنين بارزاني "بالتواطؤ" من أجل مصالحه الشخصية.

الأجواء في إقليم كردستان مشحونة، والحرب الكلامية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين مشتعلة، والأوضاع في الإقليم متشنجة.. فهل الخلافات الكردية - الكردية سوف تقضي على حلم الاستقلال؟.



 
أربيل تتوعد بغداد بعد سيطرة القوات العراقية على كركوك… وترامب مع التزام الحياد
البيشمركه تتهم مسؤولين في حزب طالباني بارتكاب «خيانة تاريخية كبرى»... و38 قتيلا حصيلة الاشتباكات


حسمت الحكومة العراقية، أمس الإثنين، مصير مدينة كركوك المتنازع عليها مع إقليم كردستان، حيث نفذت قواتها عملية عسكرية، سيطرت من خلالها على المدينة التي شهدت توترات أمنية خلال الأيام الماضية. واستعادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب مبنى محافظة كركوك، ورفعت العلم العراقي عليه.
وكشفت أنباء تناقلها عدد من المواقع الإخبارية المحلية، عن أمر العبادي بتعيين راكان سعيد (الذي يشغل منصب نائب محافظ كركوك) محافظاً لكركوك بالوكالة، خلفاً للمحافظ المقال نجم الدين كريم.
كذلك جرت السيطرة على القاعدة العسكرية (K1) شمال غربي كركوك، والتي كانت تابعة للجيش العراقي قبل أحداث حزيران/ يوليو 2014، وفقاً لبيان أوردته خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة،
وأيضاً على «منشأة غاز الشمال، ومركز الشرطة، ومحطة توليد كهرباء كركوك، ومصفى بجانب منشاة الغاز»، فضلاً عن السيطرة على معبر جسر خالد والسيطرة على طريق الرياض – مكتب خالد ومعبر مريم بيك، وطريق الرشاد – مريم بيك.
كما فرضت «الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط بابا كركر وشركة نفط الشمال»، فيما تمكنت «قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع من فرض الأمن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)»، حسب البيان.
وفي المقابل، أصدرت القيادة العامة لقوات البيشمركه بياناً أكدت فيه أن «قوات الحشد الشعبي التابعة للحرس الثوري الإيراني بقيادة إقبال بور وبالتعاون مع القوات العراقية، بدأت هجوماً واسعاً على كركوك والمناطق المحيطة بها، وهذا الهجوم يعتبر بشكل صريح إعلان حرب على شعب كردستان».
الهجوم، وفق البيان «انتقام من شعب كردستان الذي طالب بالحرية، وانتقام من أهالي كركوك الأحرار الذين أبدوا موقفاً شجاعاً».
واتهم البيان «بعض مسؤولي الاتحاد (الكردستاني) بالتعاون في هذه المؤامرة ضد شعب كردستان وارتكبوا خيانة تاريخية كبرى».
وتابع أن «حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كردستان، وعليها أن تدفع ثمناً باهظاً لهذا الاعتداء».
وأعلن مصدر أمني عراقي، أمس الاثنين، مقتل 38 من القوات العراقية وقوات البيشمركه في الاشتباكات التي شهدتها محافظة كركوك.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن « عملية كركوك أسفرت عن مقتل 10 من قوات الرد السريع العراقية إثر إصابة ناقلة أشخاص مدرعة بصاروخ كورنيت غربي المدينة، فردت القوات العراقية على مصدر النيران، مما أسفر عن مقتل 28 من عناصر قوات الأمن الكردية بالقرب من الحي الصناعي في كركوك».
ونزح بعد دخول القوات العراقية إلى كركوك عدد كبير من سكانها الأكراد نحو السليمانية وأربيل.
ودعت شرطة كركوك أهالي المدينة الذي نزحوا إلى العودة، مؤكدة أن «الوضع الأمني مستتب».
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أن الولايات المتحدة «لن تنحاز لأي طرف» في النزاع حول كركوك.
وحثت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» القوات العراقية والكردية على تجنب القيام بأعمال تصعيد جديدة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، لورا سيل، في تصريح إن «أمريكا ما زالت تدعم العراق الموحد»، مبينة أنها «ترى أن الحوار هو أفضل خيار لنزع فتيل التوترات».
وحذر السناتور الأمريكي جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس الاثنين حكومة العراق من «عواقب وخيمة» لأي إساءة استخدام لأسلحة حصلت عليها من الولايات المتحدة ضد القوات الكردية.
وقال مكين «قدمت الولايات المتحدة عتادا وتدريبا لحكومة العراق لتحارب (تنظيم الدولة الإسلامية) وتؤمن نفسها من التهديدات الخارجية وليس لمهاجمة عناصر تابعة لأحد حكوماتها الإقليمية والتي تعد شريكا قديما وقيما للولايات المتحدة».
وأضاف «لا تخطئوا فهم الأمر، ستكون هناك عواقب وخيمة إذا استمرت رؤيتنا لعتاد أمريكي يساء استخدامه بهذه الطريقة». (تفاصيل ص 2 ورأي القدس ص 23)
 
عاجل ..
اللواء عبد الكريم خلف : البرزاني ارسل الى السيد العبادي رسالة رسمية بتسليم مناطق سهل نينوى وبعشيقة وسنجار وقرة تبة وخانقين ومندلي وجلولاء غدا سلمآ وبدون قتال باستثناء منطقتين يرغب مسعود بالاحتفاظ بهم هما زمار وربيعة
وكان رد العبادي هو : يجب تسليم كل المناطق خارج الخط الازرق " المحافظات الثلاثة " للحكومة الاتحادية طوعآ او كرهآ .
 
خبر عاجل :مصادر للجزيرة: سيطرة تنظيم الدولة على قريتين غربي كركوك جاء بعد انسحاب البشمركة
 

مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية يقول ان امريكا ستوقف برنامج "درب وسلح" للمليشيات الشيعية ان استمرت بعملياتها العسكرية ضد اربيل . قد يقصد تجاوز المليشيات الشيعية للمناطق التي سمحت لها امريكا بالتقدم (كركوك فقط)
 
عاجل: داعش يعود للواجهة بكركوك

حالة خوف وهلع تصيب سكان قضاء الدبس بكركوك بسبب انتشار مقاتلي الدولة في قريتي الملح وطويليعة وذلك بعد الفوضى التي حدثت في كركوك حيث قامت البيشمركة بفتح السجون وعدة عناصر من مقاتلي الدولة خرجوا أثر ذلك
 
عودة
أعلى