فرقاطة روسية تضرب مواقع "داعش" في دير الزور بصواريخ "كاليبر"
علنت وزارة الدفاع الروسية أن فرقاطة من مجموعة السفن الحربية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط نفذت ضربة بصواريخ "كاليبر" المجنحة على مواقع لتنظيم "داعش" بريف دير الزور.
وأوضح بيان للوزارة أن الفرقاطة "الأميرال إيسن"، التي تقوم حاليا بمهمات قتالية ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية في المتوسط، أطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر" على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في دير الزور، وتحديدا ضد مواقع محصنة في محيط بلدة الشولا. وأوضحت الوزارة أن هذه المواقع كانت تحت سيطرة عصابة من عصابات "داعش" تضم مسلحين منحدرين من روسيا، وبعض بلدان رابطة الدول المستقلة.
وشددت الوزارة على أن الضربة استهدفت نقاطا تابعة لـ"داعش"، تم التأكد منها بواسطة معلومات استطلاعية وصلت عبر قنوات عدة.
وتأكد الجيش الروسي من فعالية ضرباته الصاروخية بواسطة طائرات استطلاع وأخرى مسيرة، موضحا أن الضربة أسفرت عن تدمير مراكز قيادة وعقدة اتصالات، إضافة إلى مستودعات أسلحة وذخيرة وورشة لصيانة المدرعات ونقطة تمركز للإرهابيين.
وأكدت الوزارة أن الضربة الصاروخية ضمنت استمرار نجاح القوات الحكومة السورية في تقدمها إلى عمق ريف دير الزور، كما أنها أحبطت خطط الإرهابيين لإعادة نشر قواتهم وتحصين مواقعهم في محيط دير الزور.
وسبق للفرقاطة "الأميرال إيسن" أن شاركت بجانب الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" والغواصة "كراسنودار" في قصف مواقع "داعش" في ريف حماة بصواريخ "كاليبر"، وذلك في ضربة تعتبر السادسة من هذا القبيل منذ إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر/أيلول عام 2015.
ومن اللافت أن الضربة الصاروخية في يونيو/حزيران الماضي ركّزت على مراكز قيادة ومستودعات أسلحة للتنظيم الإرهابي في محيط بلدة عقيربات بريف حماة.
وفي بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أكدت وزارة الدفاع الروسية تحرير عقيربات بالكامل من قبل الجيش السوري وبدعم جوي روسي.
المصدر: وكالات
علنت وزارة الدفاع الروسية أن فرقاطة من مجموعة السفن الحربية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط نفذت ضربة بصواريخ "كاليبر" المجنحة على مواقع لتنظيم "داعش" بريف دير الزور.
وأوضح بيان للوزارة أن الفرقاطة "الأميرال إيسن"، التي تقوم حاليا بمهمات قتالية ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية في المتوسط، أطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر" على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في دير الزور، وتحديدا ضد مواقع محصنة في محيط بلدة الشولا. وأوضحت الوزارة أن هذه المواقع كانت تحت سيطرة عصابة من عصابات "داعش" تضم مسلحين منحدرين من روسيا، وبعض بلدان رابطة الدول المستقلة.
وشددت الوزارة على أن الضربة استهدفت نقاطا تابعة لـ"داعش"، تم التأكد منها بواسطة معلومات استطلاعية وصلت عبر قنوات عدة.
وتأكد الجيش الروسي من فعالية ضرباته الصاروخية بواسطة طائرات استطلاع وأخرى مسيرة، موضحا أن الضربة أسفرت عن تدمير مراكز قيادة وعقدة اتصالات، إضافة إلى مستودعات أسلحة وذخيرة وورشة لصيانة المدرعات ونقطة تمركز للإرهابيين.
وأكدت الوزارة أن الضربة الصاروخية ضمنت استمرار نجاح القوات الحكومة السورية في تقدمها إلى عمق ريف دير الزور، كما أنها أحبطت خطط الإرهابيين لإعادة نشر قواتهم وتحصين مواقعهم في محيط دير الزور.
وسبق للفرقاطة "الأميرال إيسن" أن شاركت بجانب الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" والغواصة "كراسنودار" في قصف مواقع "داعش" في ريف حماة بصواريخ "كاليبر"، وذلك في ضربة تعتبر السادسة من هذا القبيل منذ إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر/أيلول عام 2015.
ومن اللافت أن الضربة الصاروخية في يونيو/حزيران الماضي ركّزت على مراكز قيادة ومستودعات أسلحة للتنظيم الإرهابي في محيط بلدة عقيربات بريف حماة.
وفي بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أكدت وزارة الدفاع الروسية تحرير عقيربات بالكامل من قبل الجيش السوري وبدعم جوي روسي.
المصدر: وكالات