Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
تابعت ردود فعل المحللين العسكريين الأميركيين إزاء الاعلان السعودي - الروسي عن "اتفاقات" و "مذكرة تفاهم" لشراء ونقل تقنية وتوطين لبعض الأسلحة الروسية: S-400، كورنيت، و Tos ... الخ،
معظم المحللين أبدو خشيتهم من الاتفاقات العسكرية الأوليّة، وكذلك أبدو خوفهم من توطيد العلاقات السعودية والروسية، وقالوا بأن هذه الزيارة التي يقوم بها الملك السعودي تشير إلى التحول السعودي بعيداً عن الولايات المتحدة.
وهذا ملخص لمقال تحليلي لأحد المحلليين العسكريين الأميركيين:
السعوديون يستهلون زيارة موسكو التاريخية بخطط لشراء نظام الدفاع الجوي S-400
الزيارة التي وصفتها وسائل الاعلام السعودية بأنها "زيارة تاريخية" ستؤدي إلى توسيع علاقات الرياض مع الكرملين، وعلاوة على ذلك التقارير التي أشارت نقلا عن الصناعات العسكرية السعودية التي تديرها الدولة السعودية عن نية شراء منظومة الدفاع الجوي S-400 وغيرها من الأسلحة، تذكرنا بتطورات العلاقة الروسية مع مصر والإمارات العربية المتحدة، وهذا يشير إلى تحول سياسي من قبل النظام السعودي بعيداً عن حليفها التاريخي الولايات المتحدة، أو قد تكون محاولة ممارسة ضغوط سياسية من قبل السعوديين على المسؤولين في واشنطن.
وقد أصبح واضحاً أن الزيارة ستكون لها آثار واسعة النطاق سواء من حيث التعاون بين البلدين أو مستقبل السياسة الخارجية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
والتقارير التي أشارت نقلاً عن الصناعات العسكرية السعودية SAMI أن هناك نية لإقتناء منظومة الدفاع الجوي S-400 ونقل التقنية وتوطين بعض أجزاء المنظومة داخل السعودية، لها تداعيات وأبعاد عسكرية، فهذه المنظومة الدفاعية تعتبر واحدة من الأسلحة الأكثر تقدماً من نوعها في أي مكان في العالم في الوقت الحاضر، وتدعي الشركة المصّنعة الروسية أن منظومة S-400 يمكنها هزيمة مجموعة واسعة من التهديدات المحتملة، عندما تقترن برادارات قوية، بما في ذلك صواريخ الكروز التي تحلق على ارتفاعات منخفضة والطائرات الشبحية على حد سواء. وقد قام الكرملين بنشر هذه المنظومة في كالينينغراد شمال أوروبا، وكذلك المنظومة مع القوات الروسية في سوريا كنوع من وسيلة ضغط على المجتمع الدولي وارسال رسالة إلى المعارضين الدوليين لتواجدها في المنطقة.
وبغض النظر عما إذا كانت المنظومة تتطابق فعلاً مع الاتفاق المعلن عنه، فإن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية قد اعترفت بأن المنطومة يمكنها أن تمثل تهديداً كبيراً في نزاعٍ ما. وعلى هذا النحو، أصبحت مبيعات أسلحة روسية مثل منظومة S-400 أداة هامة للسياسة الخارجية لموسكو.
وترى الحكومة الأميركية ان مبيعات أي منظومة دفاع جوي متقدمة الى ايران تشكل تهديداً لمصالحها الخاصة وحلفائها فى الشرق الاوسط. كما أثار قرار الحكومة التركية مؤخراً شراء منظومة S-400 غضب أعضاء الناتو الآخرين الذين يقولون انها لا تتفق مع معايير التحالف وتعطي إشارة الى عدم الوحدة داخل كتلة الناتو.
وبحسب التقارير أشارت بأن الصناعات العسكرية السعودية التي تديرها الدولة SAMI عقدت مذكرات تفاهم واتفاقات أوليّة لشراء ونقل تقنية وتوطين أنظمة أسلحة مثل TOS -1A، والصواريخ المضادة للدبابات Kornet-EM، وAGS-30، والكالاشنيكوف AK-103، وقالت أن المشتريات "تستند الى تأكيد الطرف الروسي لنقل التكنولوجيا وتوطين تصنيع واستدامة نظم التسلح في المملكة".
إن إمكانية نقل التكنولوجيا تعد من التفاصيل المهمة التي يمكن أن تساعد السعوديين على بناء قدراتهم الإنتاجية المحلية. وقد يرغب العديد من شركاء السعوديين الإقليميين الآخرين في شراء هذه الأنظمة من مورد محلي. والصفقات العسكرية السعودية المماثلة مع بعض الدول الغربية، بما فيها ألمانيا والمملكة المتحدة، تواجهها بإستمرار معوقات على الطريق نظراً لتدخلاتهم المثيرة للجدل في قضايا كثيرة منها في اليمن وفي ملفات حقوقية مثل حقوق المرأة وهي قضية علاقات عامة طويلة الأمد مع المملكة الإسلامية المحافظة.
من جانبه، يعمل الكرملين بشكل مطرد لتوسيع علاقاته الخاصة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم نفسه بديلاً عن الحكومة الأميركية، وموسكو أقل تدقيقاً في سجل حقوق الإنسان والتدخل في السياسات ذات الصلة. وقد توسعت بالفعل علاقات الكرملين مع مصر والإمارات العربية المتحدة، وكلاهما أيضاً شركاء تقليدين في المنطقة للولايات المتحدة، وكذلك مع الجنرال خليفة حفتر في ليبيا، الذي يعارض الحكومة الليبية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الصناعات العسكرية السعودية SAMI لم تشير إلى موعد وصول أي من هذه المعدات إلى المملكة العربية السعودية. كما يبدو أن روسيا تقلل من شأن وضع الترتيبات.
نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روجوزين في تصريح لوكالة فرانس برس قال: "هناك بعض الاهتمام بطبيعة الحال"، وأضاف "أن المحادثات حول الـ S-400 جارية ولكن لا توجد قرارات نهائية بعد".
لكن إذا تبينت أن التقارير حول الصفقة مع المملكة العربية السعودية دقيقة، فإنها يمكن أن تشير إلى تحول سياسي محتمل من قبل النظام السعودي والذهاب بعيداً عن اعتمادها التاريخي على الولايات المتحدة. وسوف يكون لهذا التحول تطورات هامة جداً ولم يسبق لها مثيل على مبيعات الأسلحة الأميركية للمملكة العربية السعودية التي أعلنت في وقت سابق من عام 2017، والتي شملت نظام باتريوت ونظام الدفاع الجوي (ثاد). والسعوديون بالفعل لديهم أنظمة الباتريوت في المخزون.
وهذا على الفور يثير التساؤل: لماذا يحتاج السعوديون إضافة S-400 إلى ترسانتهم العسكرية. الرئيس باراك أوباما وإدارته تباطؤا في بعض صفقات الأسلحة مع المملكة، وجزء من هذا التباطؤ يعود إلى الوضع في اليمن. ولكن الرئيس دونالد ترامب لم يبدِ أي شيء من هذا القبيل، فقد قام بأول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه لزيارة المملكة العربية السعودية وزيارة الملك سلمان في مايو 2017.
ومنذ ذلك الحين، كانت إدارة ترامب داعمة علناً للسعوديين ووصفت المصالح المشتركة في مكافحة الإرهاب الدولي واحتواء التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط وخارجها. ومع ذلك، فمن الممكن أن الأمير الشاب ولي العهد السعودي مهتم بأخذ البلاد في اتجاه مختلف أو الانتقام من الولايات المتحدة التي تقدم دعم أقل لا لبس فيه مع مرور الوقت في الأزمة مع قطر.
وكما هو الحال بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التقارير أشارت إلى احتمالية شرائها المقاتلة الروسية Su-35، وأن قرار السعوديين شراء أسلحة من الكرملين يمكن أن يكون وسيلة لممارسة ضغوط سياسية إضافية على الولايات المتحدة لدفع المزيد من المساعدات العسكرية أو حتى جمع معلومات إضافية حول قدرات خصومهم. فقد أعربت إيران، المنافس الإقليمي الرئيسي للسعودية، منذ فترة طويلة عن اهتمامها بشراء طائرة S-400.
وثمة احتمال آخر هو أن السعوديين يرون فوائد في توسيع التعاون مع الروس، وتنفصل عن علاقتها مع الولايات المتحدة وتخاطر بتلك العلاقات التاريخية. روسيا والمملكة العربية السعودية تعتمدان بشكل كبير على تصدير النفط وغيره من المنتجات ذات الصلة، على الرغم من أن الكرملين ليس عضو في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك)، إلا أن في يناير 2017، وقع الطرفان اتفاقاً لمحاولة تثبيت الأسعار الدولية للنفط، الذي ظل لسنوات خارج التثبيت، وكان له أثر خطير على اقتصادهما. وقال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي في ذلك الوقت ان هذا الترتيب "أعاد الحياة الى أوبك".
ومع تراجع تنظيم داعش في العراق وسوريا، والنظام السوري الدكتاتور بشار الأسد الذي يبدو راسخا تماماً كما كان دائماً، فإن السعوديين قد ينظرون إلى توسيع العلاقات مع موسكو كوسيلة لإحجام الإيرانيين من توسيع موطئ قدم لهم في المنطقة. يمكن أن يشعر الملك سلمان ومستشاريه بسهولة أن هناك فرصة لإجبار بوتين على اتخاذ قرار بين دعمهم أو النظام في طهران.
ومن الملاحظ أن الملك السعودي أكد خلال كلمته في موسكو يوم 5 أكتوبر 2017 على "مطالبة بلاده الطويلة الأمد بأن تتوقف إيران عن التدخل في شؤون دول أخرى في المنطقة".
ومن الممكن القول بأنه لن يكون من الصعب التصور أن يقدموا السعوديين الدعم "التجاري" إلى سوريا عبر الروس مقابل تخفيض الكرملين من مستوى علاقاتها مع إيران.
بطبيعة الحال، وإذا كان ممكن، لن يكون أي من هذه الأمور على الإطلاق، بل مجرد رغبة من السعوديين لتوسيع علاقاتهم مع الحكومات الأجنبية بشكل عام وتجاوز أبعد من ذلك لعلاقة حصرية مع الولايات المتحدة. إن الأزمات السياسية العديدة التي تواجهها إدارة ترامب قد تكون مجرد الرغبة في الحصول على مزيد من الشركاء على الساحة العالمية.
ومهما كان المنطق السعودي، فإن هذا الالتزام سيكون له بالتأكيد تأثير في السياسة الخارجية الأميركية وعلاقتها مع المملكة. وفي الوقت الحالي، من المرجح أن المملكة العربية السعودية ثاني أكبر حليف للولايات المتحدة في المنطقة، حيث أن إسرائيل هي الأولى. وستحتاج ادارة ترامب الى دعمها اذا ارادت التقدم فى أى من أهدافها الإقليمية المستقبلية وخاصة الرغبة فى ممارسة ضغوط جديدة على إيران بسبب برامجها الصاروخية النووية وبرنامجها النووية.
وللتأكد من عدم وجود دلالة حقيقية على أن السعوديين أو الإماراتيين أو المصريين يتطلعون إلى التخلي عن الولايات المتحدة كشريك، إلا أنهم يوضحون أن لديهم بدائل إذا ما حدث أي نزاع سياسي أكثر خطورة في المنطقة.
هذا ملخص لأهم ما جاء في المقال، الباقي كلام لا يعنينا كموقع عسكري، مجرد طق حنك
المصدر
[link to The War Zone]
هل الإمارات تصنعه؟
ملخص رائع أستاذة عبير ..
بالإضافة لعجز صانع القرار الأمريكي - ترامب - من مجاراة أمريكا العميقة وأقصد عملاء أوباما .. فقد زرع أوباما العشرات من العملاء في البيت الأبيض والكونجرس فلم يستطع ترامب مجاراتهم والوقوف ضدهم ..
وزير الخارجية الأمريكي الحالي ريكس تيلرسون يقف أحيانا ضدنا ودائما على شقاق مع ترامب .. أيضا عجز ترامب الوقوف أمام التهديدات الكورية الشمالية والتجارب الإيرانية و وعود تمزيق الإتفاق النووي الأيراني كلها وغيرها تبين للمشرع السعودي بأن الوثوق بالحليف الأمريكي غير مضمون الجانب .
تطوير إماراتي ذكي جداًتصنع البرج الذي يحمل حاويات صاروخ الكورنيت وهو برج روسي من نوع KBP 9P163-2 Kvartet turret ميكانيكي الحركه ، قامت الأمارات بنقل تقنيته ثم تطويره عن طريق تزويده بشاشه عرض للرامي و ( JOYSTICK ) مع استبدال منظاره الليلي بمنظار حراري ليلي حتي يمكن الأستفاده من مداه الأقصي البالغ 5500 متر في الرمايه الليليه مع الغاء اجزاءه الأميكانيكيه وتحويله الي برج كهربائي الحركه حتي يصبح بالأمكان تركيبه علي مختلف انواع العربات.
وتجدر الإشارة إلى أن الصناعات العسكرية السعودية SAMI لم تشير إلى موعد وصول أي من هذه المعدات إلى المملكة العربية السعودية. كما يبدو أن روسيا تقلل من شأن وضع الترتيبات.
نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روجوزين في تصريح لوكالة فرانس برس قال: "هناك بعض الاهتمام بطبيعة الحال"، وأضاف "أن المحادثات حول الـ S-400 جارية ولكن لا توجد قرارات نهائية بعد".
بالله ركزوا لي على هالنقطة .. تكفون
فعلاً انا لاحظت اننا قاعدين نقول و نؤكد الصفقات و الروس يموهون و يقللون !!
هل هذا دليل على انها ضغط من جانبنا على الصفقة الامريكية ؟؟
بالله ركزوا لي على هالنقطة .. تكفون
فعلاً انا لاحظت اننا قاعدين نقول و نؤكد الصفقات و الروس يموهون و يقللون !!
هل هذا دليل على انها ضغط من جانبنا على الصفقة الامريكية ؟؟
الصفقات يتضح جليا انها بداية انطلاقة شركة الصناعات العسكرية سامي
الروس يبدو انهم كرماء جدا بنقل تقنية المعدات العسكرية
سئمنا الشراء من الغرب الذي يبتزنا على اتفه الاسباب
الكلاشنكوف والكورنيت والقاذفة القنابل وراجمة الصواريخ بداية قوية وقفزة للشركة .. بالاضافة الى انها بالفعل تنقصنا هذه المعدات وسترفع من قوتنا النارية كثيرا ..
تصنع البرج الذي يحمل حاويات صاروخ الكورنيت وهو برج روسي من نوع KBP 9P163-2 Kvartet turret ميكانيكي الحركه ، قامت الأمارات بنقل تقنيته ثم تطويره عن طريق تزويده بشاشه عرض للرامي و ( JOYSTICK ) مع استبدال منظاره الليلي بمنظار حراري ليلي حتي يمكن الأستفاده من مداه الأقصي البالغ 5500 متر في الرمايه الليليه مع الغاء اجزاءه الأميكانيكيه وتحويله الي برج كهربائي الحركه حتي يصبح بالأمكان تركيبه علي مختلف انواع العربات.
تصنع البرج الذي يحمل حاويات صاروخ الكورنيت وهو برج روسي من نوع KBP 9P163-2 Kvartet turret ميكانيكي الحركه ، قامت الأمارات بنقل تقنيته ثم تطويره عن طريق تزويده بشاشه عرض للرامي و ( JOYSTICK ) مع استبدال منظاره الليلي بمنظار حراري ليلي حتي يمكن الأستفاده من مداه الأقصي البالغ 5500 متر في الرمايه الليليه مع الغاء اجزاءه الأميكانيكيه وتحويله الي برج كهربائي الحركه حتي يصبح بالأمكان تركيبه علي مختلف انواع العربات.
ورقة ضغطاكيد اني لما قلت ( ترميها في الزبالة ) هو وصف مجازي ليس حقيقي
بس قصدي ان الهدف الاساسي هو تكنولوجيته وليس هو في حد ذاته لان لدينا بدائل افضل منه
هو من جد الصفقة فيها علامات استفهام كثيرة
اهم شي اشهدوا اني اول من قال ان الS400 اذا اتت ستكون للقاعدة الخارجية في جيبوتي
لحماية القاعدة نفسها ؟جيبوتي فيها عدة قواعد أجنبية ومستبعد نشر الـ S-400 في جيبوتي لأنه لاجدوى من نشرها هناك