مناورة ضخمة للجيش الإسرائيلي تحاكي حرباً شاملة مع حزب الله
في وسط التمرين الذي يستمر أسبوعين، والذي ستحضره جميع وحدات الجيش، سيكون إجلاء المستوطنات بعد تسلل التنظيم الشيعي إلى إسرائيل، هذا بالتوازي مع إطلاق الصواريخ الصاروخية على المستوطانات الإسرائيلية.
سيكون إخلاء المستوطنات في الشمال مركزاً لمناورة ضخمة بدءها الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين لبحث إمكانية شن حرب شاملة مع وحدات حزب الله والتي سيتم فيها تعبئة عشرات الالاف من جنود الاحتياط، وسوف يشارك الجنود العاديين فى المناورات، وسوف يقوم الجنود بدور المدنيين من المستوطنات التى يتعين اجلاؤها فى وقت الحرب.
وهذا هوا أكبر تدريب للجيش الإسرائيلي منذ 19 عام سيتم خلال إسبوعين لمعالجة كافة السيناريوهات المحتملة.
وخلال هذه المناورة سيشارك جنود من وحدة الحرب الإلكترونية، وسيستعدون على احتمال أن يحاول حزب الله الحصول على معلومات حساسة.
ومنذ حوالي شهر، قامت إدارة معلومات الجيش الاسرائيلي بتدريبات خاصة، وهي جزء من الاستخبارات العسكرية، التي تهدف إلى محاكاة الاحتمالات والسيناريوهات بأن حزب الله سيحاول تجنيد الجنود والتسلل إلى أدواتهم الرقمية على الشبكات الاجتماعية. وخلال عملية "الحصانة الاجتماعية"، تم فحص 350 جنديا. وكانت هذه العملية من الدروس المستفادة من تعرض إدارة أمن المعلومات منذ بضعة أشهر لمحاولات حماس التسلل إلى الشبكات الاجتماعية وسرقة هويات الأفراد العسكريين في الفيسبوك وتويتر وغيرها.
وسيشارك في هذه المناورة جميع وحدات الجيش الإسرائيلي بما في ذلك القوات الجوية والبحرية وموديعين وتيكشوف وسيبر، وبالطبع وحدات القوات البرية التي صممت لمواجهة قدرات حزب الله المحسنة التي تتلقى دعماً كبيراً من إيران.
ومن منظمة إرهابية وحربية إلى جيش مكون من 40 ألف مقاتل وكما هوا الحال مع أي جيش أقام حزب الله مجموعات على مستوى الألوية والكتائب والسرايا ويمكن لهذه الوحدات أن تتحرك بسرعة كبيرة ضمن تشكيلات كبيرة، بالإضافة إمكانية إطلاق ألف صاروخ في اليوم الواحد.
خلال أيام الذروة من التمرين، سيتم رصد العشرات من الطائرات المقاتلة في الأجواء الشمالية، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار من جميع الأنواع والأحجام.
على أرض الواقع، سوف تكون هذه العملية الهيكل العظمي، أي من دون مقاتلي الكتائب في معظم الكتائب، ولكن على مستوى قادة السرايا وما فوق، وبطريقة يشارك فيها معظم القادة في الجيش.
وأكد الجيش الاسرائيلي أنه تم التخطيط لهذه العملية لمدة عام تقريبا بعد توجيه أصدره رئيس الأركان غادي إيزنكوت عندما تولى منصبه في عام 2015
وفي الوقت نفسه، يحاول الجيش الإسرائيلي نقل رسالة مزدوجة إلى منظمة حسن نصر الله: "تعزيز الجاهزية والردع تجاه التنظيم الشيعي" وليس من أجل "استعدادا للحرب التي بدأت في المستقبل المنظور".
جنوب لبنان سوف يشبه الجليل السفلى خلال أيام التمرين من الطريق 85 (عكا - كارميل-أمياد) وجنوبا. وستشارك العديد من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه المناورة، التي ستعتبر أكبر مناورة في السنوات العشرين الماضية، من البحرية وشعبة الاتصالات وشعبة الدفاع السيبراني والقوات الجوية وقوات الجبهة الداخلية التي ستمارس وإجلاء المدنيين من المجتمعات المحلية المهددة بالانقراض.
كما سيتم نشر قوات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية على أوسع نطاق خلال 20 عاما، من أجل توفير إمدادات فعالة باستخدام مئات المركبات ووسائل النقل، بما في ذلك الشاحنات الجديدة مثل شاحنة بدون سائق، هامر مستقلة، والروبوتات لنقل المعدات وسيتم تزويد كل قائد لواء بطائرة من دون طيار من نوع (سكاي ريدر).
-منقول من الاخ عبدالله-
في وسط التمرين الذي يستمر أسبوعين، والذي ستحضره جميع وحدات الجيش، سيكون إجلاء المستوطنات بعد تسلل التنظيم الشيعي إلى إسرائيل، هذا بالتوازي مع إطلاق الصواريخ الصاروخية على المستوطانات الإسرائيلية.
سيكون إخلاء المستوطنات في الشمال مركزاً لمناورة ضخمة بدءها الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين لبحث إمكانية شن حرب شاملة مع وحدات حزب الله والتي سيتم فيها تعبئة عشرات الالاف من جنود الاحتياط، وسوف يشارك الجنود العاديين فى المناورات، وسوف يقوم الجنود بدور المدنيين من المستوطنات التى يتعين اجلاؤها فى وقت الحرب.
وهذا هوا أكبر تدريب للجيش الإسرائيلي منذ 19 عام سيتم خلال إسبوعين لمعالجة كافة السيناريوهات المحتملة.
وخلال هذه المناورة سيشارك جنود من وحدة الحرب الإلكترونية، وسيستعدون على احتمال أن يحاول حزب الله الحصول على معلومات حساسة.
ومنذ حوالي شهر، قامت إدارة معلومات الجيش الاسرائيلي بتدريبات خاصة، وهي جزء من الاستخبارات العسكرية، التي تهدف إلى محاكاة الاحتمالات والسيناريوهات بأن حزب الله سيحاول تجنيد الجنود والتسلل إلى أدواتهم الرقمية على الشبكات الاجتماعية. وخلال عملية "الحصانة الاجتماعية"، تم فحص 350 جنديا. وكانت هذه العملية من الدروس المستفادة من تعرض إدارة أمن المعلومات منذ بضعة أشهر لمحاولات حماس التسلل إلى الشبكات الاجتماعية وسرقة هويات الأفراد العسكريين في الفيسبوك وتويتر وغيرها.
وسيشارك في هذه المناورة جميع وحدات الجيش الإسرائيلي بما في ذلك القوات الجوية والبحرية وموديعين وتيكشوف وسيبر، وبالطبع وحدات القوات البرية التي صممت لمواجهة قدرات حزب الله المحسنة التي تتلقى دعماً كبيراً من إيران.
ومن منظمة إرهابية وحربية إلى جيش مكون من 40 ألف مقاتل وكما هوا الحال مع أي جيش أقام حزب الله مجموعات على مستوى الألوية والكتائب والسرايا ويمكن لهذه الوحدات أن تتحرك بسرعة كبيرة ضمن تشكيلات كبيرة، بالإضافة إمكانية إطلاق ألف صاروخ في اليوم الواحد.
خلال أيام الذروة من التمرين، سيتم رصد العشرات من الطائرات المقاتلة في الأجواء الشمالية، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار من جميع الأنواع والأحجام.
على أرض الواقع، سوف تكون هذه العملية الهيكل العظمي، أي من دون مقاتلي الكتائب في معظم الكتائب، ولكن على مستوى قادة السرايا وما فوق، وبطريقة يشارك فيها معظم القادة في الجيش.
وأكد الجيش الاسرائيلي أنه تم التخطيط لهذه العملية لمدة عام تقريبا بعد توجيه أصدره رئيس الأركان غادي إيزنكوت عندما تولى منصبه في عام 2015
وفي الوقت نفسه، يحاول الجيش الإسرائيلي نقل رسالة مزدوجة إلى منظمة حسن نصر الله: "تعزيز الجاهزية والردع تجاه التنظيم الشيعي" وليس من أجل "استعدادا للحرب التي بدأت في المستقبل المنظور".
جنوب لبنان سوف يشبه الجليل السفلى خلال أيام التمرين من الطريق 85 (عكا - كارميل-أمياد) وجنوبا. وستشارك العديد من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه المناورة، التي ستعتبر أكبر مناورة في السنوات العشرين الماضية، من البحرية وشعبة الاتصالات وشعبة الدفاع السيبراني والقوات الجوية وقوات الجبهة الداخلية التي ستمارس وإجلاء المدنيين من المجتمعات المحلية المهددة بالانقراض.
كما سيتم نشر قوات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية على أوسع نطاق خلال 20 عاما، من أجل توفير إمدادات فعالة باستخدام مئات المركبات ووسائل النقل، بما في ذلك الشاحنات الجديدة مثل شاحنة بدون سائق، هامر مستقلة، والروبوتات لنقل المعدات وسيتم تزويد كل قائد لواء بطائرة من دون طيار من نوع (سكاي ريدر).
-منقول من الاخ عبدالله-