القنبلة التي اختبرتها كوريا متقدمة تكنولوجيا
من مزاياها القاتلة انه ينتج عنها تدفق كهرومغناطيسي فائق القدرة و مميت
Electromagnetic flow
بالنظر إلى شكل القنبلة يبدو القسم الأمامي مثل قنبلة ذرّيّة تطلق انقساماً نوويّاً
والقسم الخلفيّ، في مرحلة ثانية، يولّد تفاعلات انصهار نوويّ
هذا يعني أنّ الانفجارات يمكن أن تحصل مرّتين وثلاث ولهذا السبب قوّتها عظيمة
و أكبر بعشرات أو مئات المرات من القنابل الذرية العادية
بس الخطير مو هون
الخطير في تلك التجربة لا يكمن في قوّة التفجير ونوعيّته فقط
بل هنالك أسلوب تقنيّ آخر يمكن أن ينقل الحرب إلى مستوى جديد من الدمار
إذا لجأ كيم إليه ففي البيان الصادر عن كوريا الشماليّة، أعلنت أنّها جرّبت قنبلة هيدروجينيّة
كانت عبارة عن "سلاح نوويّ حراريّ متعدّد الوظائف بقوّة تدميريّة عظيمة
يمكن أن يتمّ تفجيره على مرتفعات عالية لشنّ هجوم نبض كهرومغناطيسيّ خارق جدّاً
هذه القنابل تطلق أشعّة "غامّا" فتّاكة يمكن أن تضرب شبكة البنى التحتيّة
التدفق الكهرومغناطيسي قادر على تعطيل التيّار الكهربائيّ ومعظم الأدوات الإلكترونيّة
على مساحة كبيرة من الأراضي
هذه التقنية عبارة عن تفجير نووي يقع في الغلاف الجوّي (30 كيلومتراً في الجوّ)
ويخلق موجة قادرة على ضرب الشبكة الكهربائيّة تحتها
في السيناريو الأسوأ، لن ينقطع التيّار لدقائق أو ساعات فقط، لكن لأسابيع أو حتى لأشهر
بسبب الضرر الخطير على المحوّلات وعناصر أساسيّة في شبكة الطاقة
المواطنين لن يعجزوا عن استخدام التلفاز أو أجهزة الحواسيب فقط
بل إنّ شبكة الاتصالات والمواصلات والمياه الصناعة و الزراعة ستتوقف
أنّ إطلاق كيم لهذا النوع من الحروب سيكون "خبراً سيّئاً لمصيرنا على هذا الكوكب
وسيضعنا على مسار حرب نوويّة حراريّة عالمية
بدأ السوفيات والأميركيّون يجرّبون مفعول النبض عبر تفجير الأسلحة النوويّة
في الفضاء منذ ستّينات القرن الماضي
فجّرت واشنطن قنبلة نبضات نوويّة على ارتفاع 400 كيلومتر
فوق جزيرة جونسون في المحيط الهادئ فتضرّرت الكهرباء في هاواي
التي تبعد 2000 كيلومتر عن الجزيرة وتعطّلت 8 أقمار اصطناعيّة
بضع هجمات من هذا النوع قادرة على قتل 90% من الأميركيين بعد 18 شهر
بسبب الأمراض والجوع وانهيار المجتمع
من مزاياها القاتلة انه ينتج عنها تدفق كهرومغناطيسي فائق القدرة و مميت
Electromagnetic flow
بالنظر إلى شكل القنبلة يبدو القسم الأمامي مثل قنبلة ذرّيّة تطلق انقساماً نوويّاً
والقسم الخلفيّ، في مرحلة ثانية، يولّد تفاعلات انصهار نوويّ
هذا يعني أنّ الانفجارات يمكن أن تحصل مرّتين وثلاث ولهذا السبب قوّتها عظيمة
و أكبر بعشرات أو مئات المرات من القنابل الذرية العادية
بس الخطير مو هون
الخطير في تلك التجربة لا يكمن في قوّة التفجير ونوعيّته فقط
بل هنالك أسلوب تقنيّ آخر يمكن أن ينقل الحرب إلى مستوى جديد من الدمار
إذا لجأ كيم إليه ففي البيان الصادر عن كوريا الشماليّة، أعلنت أنّها جرّبت قنبلة هيدروجينيّة
كانت عبارة عن "سلاح نوويّ حراريّ متعدّد الوظائف بقوّة تدميريّة عظيمة
يمكن أن يتمّ تفجيره على مرتفعات عالية لشنّ هجوم نبض كهرومغناطيسيّ خارق جدّاً
هذه القنابل تطلق أشعّة "غامّا" فتّاكة يمكن أن تضرب شبكة البنى التحتيّة
التدفق الكهرومغناطيسي قادر على تعطيل التيّار الكهربائيّ ومعظم الأدوات الإلكترونيّة
على مساحة كبيرة من الأراضي
هذه التقنية عبارة عن تفجير نووي يقع في الغلاف الجوّي (30 كيلومتراً في الجوّ)
ويخلق موجة قادرة على ضرب الشبكة الكهربائيّة تحتها
في السيناريو الأسوأ، لن ينقطع التيّار لدقائق أو ساعات فقط، لكن لأسابيع أو حتى لأشهر
بسبب الضرر الخطير على المحوّلات وعناصر أساسيّة في شبكة الطاقة
المواطنين لن يعجزوا عن استخدام التلفاز أو أجهزة الحواسيب فقط
بل إنّ شبكة الاتصالات والمواصلات والمياه الصناعة و الزراعة ستتوقف
أنّ إطلاق كيم لهذا النوع من الحروب سيكون "خبراً سيّئاً لمصيرنا على هذا الكوكب
وسيضعنا على مسار حرب نوويّة حراريّة عالمية
بدأ السوفيات والأميركيّون يجرّبون مفعول النبض عبر تفجير الأسلحة النوويّة
في الفضاء منذ ستّينات القرن الماضي
فجّرت واشنطن قنبلة نبضات نوويّة على ارتفاع 400 كيلومتر
فوق جزيرة جونسون في المحيط الهادئ فتضرّرت الكهرباء في هاواي
التي تبعد 2000 كيلومتر عن الجزيرة وتعطّلت 8 أقمار اصطناعيّة
بضع هجمات من هذا النوع قادرة على قتل 90% من الأميركيين بعد 18 شهر
بسبب الأمراض والجوع وانهيار المجتمع