قنبلة الوقود الغازي المصرية ...

أمريكا تتباهي بأم القنابل mother of all Bombs زنة 8 طن.

وروسيا تتباهي بأبو القنابل father of all Bombs زنة 7 طن.

لكن هل تعلم أن مصر تمتلك جد القنابل grandfather of all Bombs زنة 9 طن.

القنبلة المصرية نصر 9000

أو قنبلة الوقود الغازي Fuel Air Bombe الموجودة بالجيش المصري .. القنبلة المصرية نصر - 9000 زنة 9 طن التي تصنع في مصر منذ أواخر الثمانينيات .

تعرف ايضا بالقنبلة الفراغية Thermobaric Bomb او قنبلة التفريغ الهوائي Air Burst Bomb وهو التفجير المشابه للقنبلة المصرية نصر- 9000 زنة 9 طن

قنبلة الوقود الغازي المصرية grandfather of all Bombs تحتوي علي مواد كيماوية شديدة التفاعل والإختلاط بالهواء (وقود) وعند إكتمال عملية الإختلاط تتولد شرارة تؤدي إلي الإشتعال بمساعدة الأوكسجين في الهواء محدثة إنفجارا رهيبا مع موجة تضاغطية عنيفة تتحرك بسرعة 2 كلم / ثانية بالإضافة لسحب الأوكسجين بالكامل في منطقة الإنفجار وهذه القنبلة تؤدي إلي مسح وتبخير منطقة كاملة من الأفراد والأشجار والمباني وتسويتها بالأرض بدون أي مبالغة.

على عكس القنابل التقليدية التي يؤدي تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير المناطق المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف ، تعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة.

اما جنود الجيوش المعادية فهم يموتون جراء الخلخلة الرهيبة في الضغط و التي تؤدي لسحق الاجسام او نتيجة الاستهلاك الشديد للاوكسجين او نتيجة الانهيار الذي يحدث للمنشآت و المباني بسبب الانفجار .

لذلك في موقع الانفجار لا نجد نهائيا اية اثار للاحتراق او التفحم لأن هذه النوعية من الانفجارات لا تؤدي لاشعال الحرائق مثل مواد الTNT و الC4 بل تؤدي للتدمير التام نتيجة الخلخلة الشديدة في الضغط و الهجوم العنيف للضغط الجوي لتعويض الضغط السلبي الناتج عن التفريغ للهواء في المنطقة مما يضاعف القوة التدميرية لهذا الانفجار .

توجد اوزان مختلفة لقنابل التفريغ الهوائي بدءا من 500 كلج و1000 كلج (قنبلة نصر-1000) وتستخدم ايضا في قذائف المدفعية او الرؤوس الحربية للصواريخ المضادة للدروع او رؤوس الصواريخ الباليستية .

يمكن القاء القنبلة من طائرات C-130 Hercules المصرية بسهولة تامة وكذلك عبر قاذفات Tu-16 وXian H-6 المطورة والموجودة في المخازن بحالة جيدة منذ عام 2000.

تُلقي هذه القنبلة من طائرات الشحن مثل C-130 من خلال انزالها من باب الطائرة بواسطة مظلة ثم بعد ثوانٍ معدودة تتخلص القنبلة من المظلة وتسقط تحت تأثير الجاذبية الأرضية وتتجه إلى الهدف المحدد باعتبارها قُنبلة إسقاط حُر .

وتمتلك مصر أوزان مختلفة لجد القنابل بدءا من 500 كلج و1000 كلج ( قنبلة نصر- 1000).

القنبله المصريه نصر-9000 زنه 9 طن هي نسخه عن قنبله الأسقاط الحر السوفيتيه القديمه FAB-9000 التي صنعها السوفييت سنه 1954 وتوقفوا عن انتاجها وهي الردن السوفيتي للقنبله البريطانيه القديمه جراند سلام زنه 10 طن والتي صنعت سنه 1943.
 
مفعول القنابل الغازية رائع لإحراق الحشود و الأرتال لكن ليس تدميري او خارق للتحصينات .. فكرته كما قلت رائعة للغاية في احراق الأرتال و الحشود .. أتمنى ان تمتلكها الامارات و السعودية فهي فعالة و اقل كلفة من قنابل أمريكا المليونية ..

هذه النوعيه من القنابل تم تحريمها دوليا واصبح بيعها من سابع المستحيلات ، الطريقه الوحيده لامتلاكها هو عن طريق تصنيعها ومخالفه القانون الدولي.
 
ماذا لو تم القاء قنبلة الوقود الغازى نصر ٩٠٠٠ على سد النهضه او حتى بجوارها ؟

تفتكروا النتيجه هتكون ايه مع شويه صواريخ بالستيه وشويه صواريخ جو ارض

طبعا من السهل جدا على السى ١٣٠
حمل القنبله وايضا الوصول الى السد فى حماية طائرات الحرب الالكترونيه وايضا الرافال والميج ٢٩ معدله والاف ١٦ وكمان ربنا يسهل وتيجى السو ٣٥ قريب ومعاهم طائرة رافال وميج ٢٩ بحمولة وقود فقط لتذويد الطائرات الاخرى بالوقود فى ظل عدم وجود تانكر
او ناخد تانكر سلف من الشقيقه السعوديه ملكة التانكر فى المنطقه
السد يحتاج قنابل اختراقية مثل الgbu28 قنابل الوقود الغازي لن تحدث تاثير قوي .
 
بمناسبة سد النهضة سامح بيعمل تمهيد
اه يا نمس xD
أهم تصريحات وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل عقب لقاءه وزير الخارجية المصرى

1) ناقشت مع نظيرى المصرى قضية خلافية تتعلق بما يحدث بين دول حوض النيل

2) لدى ألمانيا تفهم كبير و دعم لمصر و موقف أصدقائنا المصريين فى هذا الصدد

3) كل ما يحدث بشأن النيل يؤثر على مصر ، النيل هو قلب مصر و هو مسألة وجودية بالنسبة لها

4) مياه النيل لمصر هي مثل الماء بالنسبة للجسد ، مثل الدماء بالنسبة للقلب ، على سبيل المثال إن أي مشروع في نهر الراين يستلزم التنسيق بين الدول المشاطئة له

5) أي مشروع في أعالي النيل ينبغي أن يكون بالتنسيق مع مصر و بالتوافق معها ، أي مشروعات في حوض النيل ينبغي أن تراعي المصالح المصرية

6) ألمانيا مستعدة للوساطة فيما يتعلق بذلك بين الأطراف المختلفة

7) أتفهم تماماً الموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية المصري اليوم بشأن قضية النيل ، القضية المركزية بالنسبة لمصر و شعبها

:D
 
الصناعة المصرية للقنابل المحمولة جواً بالتعاون مع العراق حققت تنوع جيد لا من ناحية الكم ولا النوع ولربما كانت ثورة في وقتها مقارنةً بقدرات الدول العربية الأخرى في هذا المجال.

ما لحظته أنه كان فيه فعلاً تطوير عن التصاميم السوفيتية ومحاولة تجريب لبعض من التصاميم للحصول على نتائج جيدة ورأينا هذا في أنواع القنابل ما بين مضادة للأفراد عنقودية و مضادة للأفراد متشضية HE و قنابل general purpose و قنابل penetration برؤوس مخصصة لاختراق التحصينات وكذلك تواجدت بعض تصاميم الـ nose المسطحة التي تؤكد وجود شحنات كيميائية أو فسفور أو وقود جوي مثل الموجودة في الأسفل قعقاع 100-105 :

936659_1635947039956626_6461096951328656773_n.jpg




قعقاع 100-105 طريقة عملها شبيهة بالقنبلة الأمريكية MK77 :


300px-Mark_77_bomb_loaded_on_FA-18.jpg















وبل حتى في تصميم القنابل وجزئية التوجيه كان هناك تصاميم مُعدلة 3FIN و 4FIN ... لكن للأسف توقف التطوير وما اعتقد انه أُدخلت عليها تحسينات أو تقنيات التوجيه الحديثة، لكنها تبقى لا تزال فعالة اذا تواجد طيارين متدربين على القصف بهذه القنابل فستكون النتائج جيدة جداً لنسف مساحات كبيرة من أراضي العدو، ولقد رأينا حتى الدول العضمى ما زالت تستخدم القنابل الغير موجهة من على القاذفات لاهدار امكانات العدو بأقل التكلفة الممكنة ... على قولتهم اضرب بالطيب و البطال .:D




أنا استغرب طيلة الفترة الماضية مع الانفتاح على العالم والتقنية عدم تواجد صناعة عربية لهذه القنابل حتى لو نوع واحد تحاكي التصاميم الحديثة أو حتى تجارب فاشلة مافيه !
مع أنه توجد طائرات قديمة بالامكان تخصيصها للتجارب وكل شيء متوفر، بينما على النقيض الشركات الاسرائيلية من السبعينيات وهي تصنع أشكال وألوان من القنابل بعدة تخصصات.
 
العقول العربية تعمل لكن تعطلها الانظمة السيئة في بلداننا .

في حرب العراق مع ايران يحكي أحد الايرانيين أنه بعدما شح مخزون العراق من القنابل كان العراقيين يفكون الرؤوس العنقودية للراجمات المخصصة لضرب الافراد ويحملونها بداخل قنابل سقوط حر ويقفلون عليها بلحام وهاتك ضرب :D




بعد الحرب وجهت تُهم لشركة أمريكية عن توريدها لما يقارب 100 طن من الزركونيوم استخدمت لصناعة 24,000 قنبلة عنقودية وما يقارب 160,000 فيوز ..





لمن يريد الاطلاع :
 
السد يحتاج قنابل اختراقية مثل الgbu28 قنابل الوقود الغازي لن تحدث تاثير قوي .
بص انا مش عاوز القنبله تنضرب فى السد انا عاوزها تنضرب بجوار السد وداخل المياه المخزنه بداخله
وساعتها شوف السد هيصمد قدام الضغط الناشئ عن الانفجار مع ضغط المياه كعامل مساعد والا ايه
مع شوية صواريخ على السد من الخارج من ناحيه السودان اتحدى ان يبقى للسد اثر من اساسه
 
هذه النوعيه من القنابل تم تحريمها دوليا واصبح بيعها من سابع المستحيلات ، الطريقه الوحيده لامتلاكها هو عن طريق تصنيعها ومخالفه القانون الدولي.

هي غير محرمة أخي صلاح وتستخدم حتى مع أسلحة RPG لكن بالطبع بنسخ مصغرة !! متفجرات الوقود الجوي ، أو الأسلحة الفراغية ، أو أسلحة الحرارة والضغط ، أو كما يطلق عليها الكثيرون Thermobaric (مصطلح مشتق من الكلمات اليونانية حرارة heat وضغط pressure) هي جميعها أسماء لفكرة سلاح واحدة ، قائمة على تكوين ذرات أو جزيئات من الهباء الجوي aerosol أو غيمة تتألف من جزيئات سائلة أو صلبة عالية الطاقة تختلط مع الأكسوجين الجوي ، وعندما تصبح نسبة الأكسوجين/جزيئات الغبار مناسبة وصحيحة ، يكفي تولد شرارة أو ضغط مفاجئ لإشعال الخليط .. بالطبع فعالية هذا النوع من الأسلحة تبرز أثناء الإستخدام في الأماكن المحصورة والمقيدة confined spaces ، مثل الأنفاق والكهوف أو المخابئ والتحصينات تحت أرضية !! حيث يتسلل بخار الغيمة نحو التجاويف ، واحتراقه يؤدي لنسفها بفعل موجات الضغط عالية الطاقة . وبدلاً من توفير الحماية من ذخيرة المتفجرات التقليدية ، تعمل الحوائط والجدران الداخلية الهيكلية في الأماكن المحصورة على مضاعفة تأثير الموجات الصدمية الناتجة عن انفجار غمامة الرأس الحربي Thermobaric . فالموجات المنعكسة عن الحوائط reflected shock تعمل على منع انخفاض درجة الحرارة في الهواء والكرة النارية ، بل هي في الحقيقة تزيد من درجة الحرارة اعتماد على كيفية ارتداد الموجات الصدمية .
 
القنبله المصريه نصر-9000 زنه 9 طن هي نسخه عن قنبله الأسقاط الحر السوفيتيه القديمه FAB-9000 التي صنعها السوفييت سنه 1954 وتوقفوا عن انتاجها وهي الردن السوفيتي للقنبله البريطانيه القديمه جراند سلام زنه 10 طن والتي صنعت سنه 1943.

في العام 1962 أخي صلاح عرض السوفييت سلسلة قنابل اكثر حداثة ، ظهرت مع كوابح إعاقة أصغر حجماً بقصد الحمل الخارجي أسفل أجنحة وهيكل القاذفات السوفييتية المقاتلة ، عوضاً عن الحمل في الفسحة الداخلية للطائرة . ولذلك جاءت أحجام هذه السلسلة في مستويين فقط هما 250 كلغم ، و500 كلغم ، وكلاهما بصمام تفجير أنفي وحيد في مقدمة القنبلة . ولا تزال سلسلة الطرازين 1954-1962 حتى الآن قيد الاستخدام في الكثير من أسلحة القوات الجوية ، خصوصاً في تلك الدول التي كانت تتبع المعسكر الشرقي في تسليحها ، بالإضافة للعديد من دول العالم الثالث .. عموما الأكثر شيوعاً واستخداماً من سلسلة القنابل هذه هي FAB-100 ، FAB-250 ، FAB-500 ، FAB-750 : FAB-1000 ، FAB-1500 ، FAB-2000 ، FAB-3000 ، وFAB-9000 ، حيث يوصى الطيارين الروس بتحرير هذه الأسلحة من سرعة طيران تبلغ 500-1000 كلم/س ، وارتفاع 500-5000 م . وزيادة في الأمان ، يؤكد عند إطلاق القنابل FAB-1000 فما فوق ، الارتفاع أكثر عن مستوى القذف الأدنى بزيادة لنحو 1000 م أو أكثر لتجنب الشظايا المتطايرة . هذه القنابل تماثل في بناءها تقريباً سلسلة القنابل الأمريكية Mark 80 ، باستثناء تميز معظم القنابل الحديدية السوفييتية باستخدام سطوح انسيابية على شكل حلقة دائرية circular ring airfoils بدلاً من زعانف الاتزان التي تستخدمها الأنواع الغربية المماثلة .

استخدمت أسلحة FAB بكثافة خلال الغزو السوفييتي لأفغانستان على القاذفات Tu-22M ، خصوصاً تلك الأنواع ذات الوزن الثقيل ، مثل FAB-1500 وFAB-3000 التي استخدمت في العام 1988 ضد مواقع المجاهدين في الجبال والكهوف والوديان (بلغت سماكة جدار القذيفة الفولاذي نحو 18 ملم ، مع قابلية على إحداث حفرة أرضية بقطر 20 م) . ومع ذلك أظهرت هذه الأسلحة تأثير كفاءة منخفض مقارنة بأوزانها ، فالقنبلة الثقيلة FAB-3000 على سبيل المثال كان لها مدى قاتل حتى 39 م ، في حين كان تأثيرها تشظيتها يتسبب في جروح خطيرة حتى مدى 158 م . أما القنبلة الأعظم FAB 9000 التي أطلقت من الطائرات Tu-16 ، فقد كان لها تأثير مميت حتى مدى 57 م ، وإصاباتها الخطرة يمكن أن تبلغ مدى 225 م . لقد أختبر السوفييت أنماط أخرى من القنابل حرة السقوط في أفغانستان ، منها قنابل الدخان التي تضطلع بمهمة نشر حاجز وحاجب دخاني لإخفاء تحركات القوات الصديقة ، أو العمل كمؤشر لسلاح المدفعية لتوجيه قوته النارية على البقع المعينة بالدخان . كما استخدمت قنابل النابالم napalm من نوع ZAB-500 وموزعات الألغام المضادة للأفراد . ذخيرة هذه الأخيرة تنفجر بمجرد الضغط عليها أو لمسها أحياناً (هي بالأحرى مصممة للجرح وليس القتل ، والهدف منها إبطاء حركة المجاهدين عن طريق مساعدة الشخص المصاب ، ومن ثم أعطاء فرصة للمروحيات السوفييتية لمهاجمة الحشود المتوقفة) كما أختبر السوفييت قنابل متفجرات الوقود الجوي FAE .. وأعتذر عن الخروج على الموضوع .
 
في العام 1962 أخي صلاح عرض السوفييت سلسلة قنابل اكثر حداثة ، ظهرت مع كوابح إعاقة أصغر حجماً بقصد الحمل الخارجي أسفل أجنحة وهيكل القاذفات السوفييتية المقاتلة ، عوضاً عن الحمل في الفسحة الداخلية للطائرة . ولذلك جاءت أحجام هذه السلسلة في مستويين فقط هما 250 كلغم ، و500 كلغم ، وكلاهما بصمام تفجير أنفي وحيد في مقدمة القنبلة . ولا تزال سلسلة الطرازين 1954-1962 حتى الآن قيد الاستخدام في الكثير من أسلحة القوات الجوية ، خصوصاً في تلك الدول التي كانت تتبع المعسكر الشرقي في تسليحها ، بالإضافة للعديد من دول العالم الثالث .. عموما الأكثر شيوعاً واستخداماً من سلسلة القنابل هذه هي FAB-100 ، FAB-250 ، FAB-500 ، FAB-750 : FAB-1000 ، FAB-1500 ، FAB-2000 ، FAB-3000 ، وFAB-9000 ، حيث يوصى الطيارين الروس بتحرير هذه الأسلحة من سرعة طيران تبلغ 500-1000 كلم/س ، وارتفاع 500-5000 م . وزيادة في الأمان ، يؤكد عند إطلاق القنابل FAB-1000 فما فوق ، الارتفاع أكثر عن مستوى القذف الأدنى بزيادة لنحو 1000 م أو أكثر لتجنب الشظايا المتطايرة . هذه القنابل تماثل في بناءها تقريباً سلسلة القنابل الأمريكية Mark 80 ، باستثناء تميز معظم القنابل الحديدية السوفييتية باستخدام سطوح انسيابية على شكل حلقة دائرية circular ring airfoils بدلاً من زعانف الاتزان التي تستخدمها الأنواع الغربية المماثلة .

استخدمت أسلحة FAB بكثافة خلال الغزو السوفييتي لأفغانستان على القاذفات Tu-22M ، خصوصاً تلك الأنواع ذات الوزن الثقيل ، مثل FAB-1500 وFAB-3000 التي استخدمت في العام 1988 ضد مواقع المجاهدين في الجبال والكهوف والوديان (بلغت سماكة جدار القذيفة الفولاذي نحو 18 ملم ، مع قابلية على إحداث حفرة أرضية بقطر 20 م) . ومع ذلك أظهرت هذه الأسلحة تأثير كفاءة منخفض مقارنة بأوزانها ، فالقنبلة الثقيلة FAB-3000 على سبيل المثال كان لها مدى قاتل حتى 39 م ، في حين كان تأثيرها تشظيتها يتسبب في جروح خطيرة حتى مدى 158 م . أما القنبلة الأعظم FAB 9000 التي أطلقت من الطائرات Tu-16 ، فقد كان لها تأثير مميت حتى مدى 57 م ، وإصاباتها الخطرة يمكن أن تبلغ مدى 225 م . لقد أختبر السوفييت أنماط أخرى من القنابل حرة السقوط في أفغانستان ، منها قنابل الدخان التي تضطلع بمهمة نشر حاجز وحاجب دخاني لإخفاء تحركات القوات الصديقة ، أو العمل كمؤشر لسلاح المدفعية لتوجيه قوته النارية على البقع المعينة بالدخان . كما استخدمت قنابل النابالم napalm من نوع ZAB-500 وموزعات الألغام المضادة للأفراد . ذخيرة هذه الأخيرة تنفجر بمجرد الضغط عليها أو لمسها أحياناً (هي بالأحرى مصممة للجرح وليس القتل ، والهدف منها إبطاء حركة المجاهدين عن طريق مساعدة الشخص المصاب ، ومن ثم أعطاء فرصة للمروحيات السوفييتية لمهاجمة الحشود المتوقفة) كما أختبر السوفييت قنابل متفجرات الوقود الجوي FAE .. وأعتذر عن الخروج على الموضوع .
معلومة ممتازة
 
أمريكا تتباهي بأم القنابل mother of all Bombs زنة 8 طن.

وروسيا تتباهي بأبو القنابل father of all Bombs زنة 7 طن.

لكن هل تعلم أن مصر تمتلك جد القنابل grandfather of all Bombs زنة 9 طن.

القنبلة المصرية نصر 9000

أو قنبلة الوقود الغازي Fuel Air Bombe الموجودة بالجيش المصري .. القنبلة المصرية نصر - 9000 زنة 9 طن التي تصنع في مصر منذ أواخر الثمانينيات .

تعرف ايضا بالقنبلة الفراغية Thermobaric Bomb او قنبلة التفريغ الهوائي Air Burst Bomb وهو التفجير المشابه للقنبلة المصرية نصر- 9000 زنة 9 طن

قنبلة الوقود الغازي المصرية grandfather of all Bombs تحتوي علي مواد كيماوية شديدة التفاعل والإختلاط بالهواء (وقود) وعند إكتمال عملية الإختلاط تتولد شرارة تؤدي إلي الإشتعال بمساعدة الأوكسجين في الهواء محدثة إنفجارا رهيبا مع موجة تضاغطية عنيفة تتحرك بسرعة 2 كلم / ثانية بالإضافة لسحب الأوكسجين بالكامل في منطقة الإنفجار وهذه القنبلة تؤدي إلي مسح وتبخير منطقة كاملة من الأفراد والأشجار والمباني وتسويتها بالأرض بدون أي مبالغة.

على عكس القنابل التقليدية التي يؤدي تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير المناطق المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف ، تعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة.

اما جنود الجيوش المعادية فهم يموتون جراء الخلخلة الرهيبة في الضغط و التي تؤدي لسحق الاجسام او نتيجة الاستهلاك الشديد للاوكسجين او نتيجة الانهيار الذي يحدث للمنشآت و المباني بسبب الانفجار .

لذلك في موقع الانفجار لا نجد نهائيا اية اثار للاحتراق او التفحم لأن هذه النوعية من الانفجارات لا تؤدي لاشعال الحرائق مثل مواد الTNT و الC4 بل تؤدي للتدمير التام نتيجة الخلخلة الشديدة في الضغط و الهجوم العنيف للضغط الجوي لتعويض الضغط السلبي الناتج عن التفريغ للهواء في المنطقة مما يضاعف القوة التدميرية لهذا الانفجار .

توجد اوزان مختلفة لقنابل التفريغ الهوائي بدءا من 500 كلج و1000 كلج (قنبلة نصر-1000) وتستخدم ايضا في قذائف المدفعية او الرؤوس الحربية للصواريخ المضادة للدروع او رؤوس الصواريخ الباليستية .

يمكن القاء القنبلة من طائرات C-130 Hercules المصرية بسهولة تامة وكذلك عبر قاذفات Tu-16 وXian H-6 المطورة والموجودة في المخازن بحالة جيدة منذ عام 2000.

تُلقي هذه القنبلة من طائرات الشحن مثل C-130 من خلال انزالها من باب الطائرة بواسطة مظلة ثم بعد ثوانٍ معدودة تتخلص القنبلة من المظلة وتسقط تحت تأثير الجاذبية الأرضية وتتجه إلى الهدف المحدد باعتبارها قُنبلة إسقاط حُر .

وتمتلك مصر أوزان مختلفة لجد القنابل بدءا من 500 كلج و1000 كلج ( قنبلة نصر- 1000).
سوف اعلق على جزئية وحيدة ذكرتها بمقالك وهي..

القنبلة الفراغية لها وظيفتها وكل نوع من القنابل لها تخصص مثلا كما ذكرت الفراغية لتدمير كل ما هو موجود واستهلاك الاوكسجين وهناك نوع آخر لاختراق التحصينات والدروع ونوع لتدمير المباني ونوع للوصول الى الانفاق كما فعلت ام القنابل فلا يعطي ذلك افضلية للقنبلة الفراغية على غيرها
 
الصناعة المصرية للقنابل المحمولة جواً بالتعاون مع العراق حققت تنوع جيد لا من ناحية الكم ولا النوع ولربما كانت ثورة في وقتها مقارنةً بقدرات الدول العربية الأخرى في هذا المجال.

ما لحظته أنه كان فيه فعلاً تطوير عن التصاميم السوفيتية ومحاولة تجريب لبعض من التصاميم للحصول على نتائج جيدة ورأينا هذا في أنواع القنابل ما بين مضادة للأفراد عنقودية و مضادة للأفراد متشضية HE و قنابل general purpose و قنابل penetration برؤوس مخصصة لاختراق التحصينات وكذلك تواجدت بعض تصاميم الـ nose المسطحة التي تؤكد وجود شحنات كيميائية أو فسفور أو وقود جوي مثل الموجودة في الأسفل قعقاع 100-105 :

936659_1635947039956626_6461096951328656773_n.jpg




قعقاع 100-105 طريقة عملها شبيهة بالقنبلة الأمريكية MK77 :


300px-Mark_77_bomb_loaded_on_FA-18.jpg















وبل حتى في تصميم القنابل وجزئية التوجيه كان هناك تصاميم مُعدلة 3FIN و 4FIN ... لكن للأسف توقف التطوير وما اعتقد انه أُدخلت عليها تحسينات أو تقنيات التوجيه الحديثة، لكنها تبقى لا تزال فعالة اذا تواجد طيارين متدربين على القصف بهذه القنابل فستكون النتائج جيدة جداً لنسف مساحات كبيرة من أراضي العدو، ولقد رأينا حتى الدول العضمى ما زالت تستخدم القنابل الغير موجهة من على القاذفات لاهدار امكانات العدو بأقل التكلفة الممكنة ... على قولتهم اضرب بالطيب و البطال .:D




أنا استغرب طيلة الفترة الماضية مع الانفتاح على العالم والتقنية عدم تواجد صناعة عربية لهذه القنابل حتى لو نوع واحد تحاكي التصاميم الحديثة أو حتى تجارب فاشلة مافيه !
مع أنه توجد طائرات قديمة بالامكان تخصيصها للتجارب وكل شيء متوفر، بينما على النقيض الشركات الاسرائيلية من السبعينيات وهي تصنع أشكال وألوان من القنابل بعدة تخصصات.



لو استمرت مصر الحبيبة في طريق الصناعة ولم تتوقف لكانت هناك مصر مختلفة نهائياً عن مصر الحالية مع كل اعتزازي وتقديري لمصر الحالية

السؤال من هو العميل( مهما كانت مبرراته واعذاره ) الذي اوقف عجلة الصناعة عن الحركة في مصر تلك الايام

ان شاء الله تعود مصر لطريقها الصناعي الذي اضاعته منذ عقود لان الشعب المصري الشهم النبيل يستحق ذلك ولان كل تقدم وعز لمصر هو تقدم وعز لنا في السعودية

وان شاء الله ان قيادتنا من هذه الاسرة المباركة ( ال سعود) سيسرون ببلادنا حتى تكون من ابرز دول العالم صناعياً وقد وضعنا حالياً ارجلنا على هذا الطريق

ومن اراد العز والمجد فليس له طريق الا الصناعة في هذا العصر
 
هذه النوعيه من القنابل تم تحريمها دوليا واصبح بيعها من سابع المستحيلات ، الطريقه الوحيده لامتلاكها هو عن طريق تصنيعها ومخالفه القانون الدولي.
ليس هذا فقط , القنبله نفسها نطاق استخدامتها محدود جدا وتعتبر سلاح غير عملي لحد بعيد ..
 
استخدامها يعيقه وسيلة النقل والفائدة العملياتية منها ..
قنابل اسقاط حر بلا توجيه ممكن ان تفيد في حرب مدن وقصف عشوائي شامل ضد مدنين ..
هل يمكن ضبطها بان تسقط بمضله ؟ والمضلة يمكن ان تكون من النوع الموجه بال GPS و بذلك تزيد دقت القنبلة ؟؟
 
أذكر أن التصنيع العسكري العراقي ايام التسعينات صنع واحده مشابهه وزنها 9 أطنان وكانت معروظه في ساحة الاحتفالات في بغداد في معرض الأسلحة العراقيه أن ذاك
ولكن لا أعتقد أنها قنبلة وقود بل كانت قنبلة عاديه ذات وزن كبير
 
ليس هذا فقط , القنبله نفسها نطاق استخدامتها محدود جدا وتعتبر سلاح غير عملي لحد بعيد ..

القنبلة هو التطبيق الاول للحصول علي تكنولوجيا الوقود الغازي
لكن الغرض النهائي لم يكن بامتلاك قنابل لها
بل بامتلاك رؤوس صواريخ باليسيتة للوقود الغازي

وهو ما تم سنة 1984 عن طريق امضاء عقد بين وزارة الدفاع المصرية و IFAT "معهد الدراسات المتقدمة بسويسرا Institute for Advanced Technology " لبحث تطوير رؤوس وقود غازي للصواريخ الباليستية وتم
بالاستعانة بشركة Honeywell في التطوير

حدث هذا
بعد ان تم طلب 9000 قنبلة وقود غازي من الولايات المتحدة الامريكية بحجة ازالة الغام مخلفات الحرب العالمية الثانية
لكن تم رفض الطلب من الولايات المتحدة الامريكية بعد ان تم اكتشاف ان غرض الشراء هو تزويد مشروع الكوندور برؤوس وقود غازي وليس لازالة الالغام كما ادعت وزارة الدفاع المصرية

بشكل عام الغرض كان الحصول علي اسلحة ردع غير نووية

فتم الاتجاه الي الجانب التفجيري بتطوير رؤوس وقود غازي للصواريخ الباليستية
والجانب الاشعاعي بتطوير رؤوس اشعاعية قذرة من الكوبلت 60 المشع

وهو ما تم منذ الثمانينات



150408718913631.jpg


150408718925522.jpg



150408718939243.jpg
 
التعديل الأخير:
سوف اعلق على جزئية وحيدة ذكرتها بمقالك وهي..

القنبلة الفراغية لها وظيفتها وكل نوع من القنابل لها تخصص مثلا كما ذكرت الفراغية لتدمير كل ما هو موجود واستهلاك الاوكسجين وهناك نوع آخر لاختراق التحصينات والدروع ونوع لتدمير المباني ونوع للوصول الى الانفاق كما فعلت ام القنابل فلا يعطي ذلك افضلية للقنبلة الفراغية على غيرها
المقال لا يذكر انها افضل من غيرها من القنابل .. ولكن يتحدث عن افضليتها بين انواع اخري من نفس فئتها .. وانت محق في انها فعلا لها دور خاص في الحروب ولا يمكن استخدمها الا في عمليات بعينها تتطلب هذا الفئه من القنابل الثقيله .
 
ما المشكلة في تصنيعها اصلا هي قنبلة غبية التوجيه وتم نسخها ليس شيئا مستحدثا بل العار ان نري ان بلدانا عربية كثيرة لم تصنع لنفسها شيئا يحميها
ثم هناك من يقول ان القنابل المصرية الموجهة بالليزر يتم صنعها وهذه اعقد منها
اذا فما المشكلة في صناعة هذه النوعية من القنابل
 
عودة
أعلى