- إنضم
- 15 فبراير 2016
- المشاركات
- 1,136
- التفاعل
القوم المذكورون في القرآن انهم قوم جبارين ولم يدخلوها اليهود خوفا منهم هم الكنعانيين
الوزيرالسوداني مبارك الفاضل يدعو للتطبيع مع إسرائيل
- بادئ الموضوع الجراح
- تاريخ البدء
- الحالة
- إنضم
- 20 مايو 2017
- المشاركات
- 459
- التفاعل
و لماذا لم تذكر خط رحـلات الرباط موسكو و مهرجانات الرباط بموسكو حتى وصفه الساسة المغاربة بالعلاقات الديناميكية بين البلدين . . .
و بماذا يوحي ربطك رحلات القاهرة موسكو بحارة حلبية و هناك رحلات بالعشرات بين الرباط و موسكو .
معبر رفح يتم إغلاقه دوماً لدوعي أمنية الكل يعرفها و أولهم الفلسطينيون أنفسهم و يتم فتحة عند طلب السلطات الفلسطينية أو عند الحاجة الضرورية
تل أفيف عاصمة إسرائيل منذ إعلان الكيان الصهيوني دولته
و جوار تل أفيف ناتج عن ظروف جغرافية الموقع و ليس ناتج عن إرادة و رغبة هذه الدول العربية المجاورة لها
مسافة السكة التي تتحدث عنها كانت مقصودة عند تعرض الخليج لتهديد مباشر و ليس الدخول عسكريا في دولة عربية و قد أوضحها قائلها مراراً لوقف المتاجرة بمقولته
أما موضوع الرز و الشعرية هذه فقد فندها الإماراتيون و تيقنوا منها أنها مفبركة و أطلعت بها القيادة السعودية و بقية الدول الشقيقة بالخليج حتى عادت الأمور لنصابها الصحيح بعد أن كادت فتن الإخوان توقع بين القيادات العربية
الأخ ا @المنشار
أرجوا ألا تخلط الأمور . .
هروبك من الموقف الذي وضعت نفسك فيه بعد تعليقك الذي حَمل موقفك الواضح الصريح من الطبيع تجاه إسرائيل لا يجيز لك قذف الناس بالحجارة و أنت بنفس الخندق مع الجميع .
أما موضوع صعدة و الحج و كربلاء و جاستا و جمهورية الصحراء نتركها لأهلها من المخولون بالرد عليها من الإخوة الخليجيين و العراقيين و الجزائريين . فهم أولى بالرد عليها منا .
التحية و الإحترام للجميع
- إنضم
- 22 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,344
- التفاعل
- الدولة
اليبوسيون وهم من قبائل الكنعانيين اجمع مؤرخي العرب القدماء انهم من العماليق بطن من بطون العرب الأوائل
هناك عدّة نظريات حول أصل موطن الكنعانيين، ومن أشهر النظريات، بعض المؤرخين كـ"خزعل الماجدي" هي أن الكنعانيين من أكبر الموجات المهاجرة التي خرجت من شبه الجزيرة العربية، لكن يناقضها اكتشافات ان المدن الكنعانية في فلسطين أقدم من المدن الكنعانية في شبه الجزيرة العربية، وخير دليل مدينة اريحا الكنعانية التي هي أقدم مدينة في التاريخ.
وقد أعطى المؤرخون القدماء عدة فرضيات لأصلهم فرأى سترابو أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة. ويرى ابن تيمية أنهم سكان حران وأن ملوكهم هم النماردة "جمع نمرود".
وقد بنوا مدنهم في فلسطين في حدود 3000 ق.م في حين ان اليهود خرجوا من مصر في حدود القرن الثاني عشر قبل الميلاد أي ان الوجود العربي في فلسطين قبل الوجود اليهودي ب1800 سنة ....كما ان الله قال لإبراهيم لنسلك أعطيت هذه الأرض ولم يقل لبني إسحاق او بني يعقوب ...وأيضا بني إسرائيل قديما ليس لهم علاقة بيهود اليوم من الناحية العرقية فلاهم ساميين وليس لهم امتداد لأي سبط من بني اسرائيل
- إنضم
- 14 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 12,885
- التفاعل
هل من مصدر شرعي أن الآية تقصد اليبوسيين ؟ لا اعتقد ان الاية تشملهم .
على حد علمي ان اليبوسيون اعتنقوا اليهودية واصبحوا جند ومعاونيين لليهود مثل يهود الخزر وقد خرجوا وتشتتوا معهم عند السبي البابلي ولم يبقى منهم احد بالارض المقدسة.
- إنضم
- 15 فبراير 2016
- المشاركات
- 1,136
- التفاعل
أنا اخي ليس لدي معلومة عن ان اليبوسيين اعتنقوا اليهودية او لا لكن ما أنا متأكد منه أن القوم الجبارين الذين ذكروا بالقرآن هم الكنعانيين ولربما كلامك يكون صحيح باعتناق اليبوسيين اليهودية لان اليهود هزموا الكنعانيين على يد نبي الله داوود عليه السلام بقتل جالوت فمن الممكن انهم بعد الهزيمة قد دخلوا اليهودية لأنهم كانوا ايضا يسكنوا هذه الأرض على ما اعتقد لانها كانت دين الله على الارض وهذا تفسير شخصي يحتمل الخطأ
- إنضم
- 20 مايو 2017
- المشاركات
- 459
- التفاعل
يا رجل . . طبعت أم لم تطبع إسرائيل لن تتركك في حالك
إسرائيل هدفها إنشـاء دولة يهودية من النيـل للفرات
أي على حسـاب أراضي الدول العربية من العراق إلى مصر
هل وضحت الفكرة
إسرائيل هدفها إنشـاء دولة يهودية من النيـل للفرات
أي على حسـاب أراضي الدول العربية من العراق إلى مصر
هل وضحت الفكرة
- إنضم
- 15 فبراير 2016
- المشاركات
- 1,136
- التفاعل
قالها لهم أحد المسؤولين الكبار بعهد أوباما بأن ينسوا هذا الحلم لأنه أصبح غير واقعي لكن ربما تكون سيطرتهم باشكال أخرى لكن ليس عسكريا
اخي الكريم
@Black Horseبكل اعطيت فقط رايي بكل وضوح و بدون اساءۃ لاي دولۃ و لم استثني المغرب كما تزعم
كل تدخلاتي كانت ترمز الی الوحدۃ وتكتل و الابتعاد عن التقسيم
لكن كلامك عن جمهوريۃ ليس لها ايۃ موقومات الحياۃ فهو كلام مردود عليك و اتمنی ان تتداركه
لم اتهرب من اي راي فالاراء تبقی مجرد اراء لانها غير قابلۃ لتطبيق
التعديل الأخير:
- إنضم
- 22 يناير 2015
- المشاركات
- 113
- التفاعل
هل كل جوار تل افيف الجغرافيين طبعو ولا الجغرافيين دولتين فقط؟
- إنضم
- 12 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 97
- التفاعل
الحقيقة المره ان الشعوب العربية تلتزم بالقضية الفلسطينية اكثر من الفلسطينين انفسهم
انقسام الفلسطينين وعدم اتحادهم هو اكبر خدمة يقوم بها الشعب الفلسطيني لدولة الاحتلال الاسرائيلي
عندما نرى دولا عربيه تطبع العلاقات وتفتح الابواب لدولة الاحتلال
نجد الشعب الفلسطيني يقف الى جانبهم ويمتدح سياستها
وعندما تجد دولا لاتقيم علاقات مع اسرائيل نجد الشعب الفلسطيني يكيل الاتهامات وانواع السباب والشتائم لهم
لن ابتعد كثيرا فدولة قطر وتركيا لها علاقات مع اسرائيل سياسية واقتصاديه
ومع ذلك جل الاعلاميين الفلسطينين والاعضاء يقفون الى جانب قطر وتركيا ويمتدحون هذا التطبيع
في المقابل السعودية وبعض الدول العربية لاعلاقات بينها وبين اسرائيل وتجد الهجوم المستمر عليها دون ادنى سبب
العضو المقدسي احد هولاء ومشاركاته مازالت مكتوبة في هذا المنتدى
بل والادهى من ذلك
انه كال المديح ل اسرائيل ووصفها بما ليس فيها
فهي على حد تعبيره بلد ديموقراطي ويعطي الانسان كامل حقوقه ويتصف بالمصداقيه
ونسي حق الانسان الفلسطيني في حياة كريمة
الوزير السوداني خالف رأي الشعب السوداني الاصيل
ولكنه سئم احتقار ابناء بلده من الفلسطينين لذلك صدر منه ماصدر
انا لا ابرر لهذا الوزير ولكنه الواقع المؤلم
انقسام الفلسطينين وعدم اتحادهم هو اكبر خدمة يقوم بها الشعب الفلسطيني لدولة الاحتلال الاسرائيلي
عندما نرى دولا عربيه تطبع العلاقات وتفتح الابواب لدولة الاحتلال
نجد الشعب الفلسطيني يقف الى جانبهم ويمتدح سياستها
وعندما تجد دولا لاتقيم علاقات مع اسرائيل نجد الشعب الفلسطيني يكيل الاتهامات وانواع السباب والشتائم لهم
لن ابتعد كثيرا فدولة قطر وتركيا لها علاقات مع اسرائيل سياسية واقتصاديه
ومع ذلك جل الاعلاميين الفلسطينين والاعضاء يقفون الى جانب قطر وتركيا ويمتدحون هذا التطبيع
في المقابل السعودية وبعض الدول العربية لاعلاقات بينها وبين اسرائيل وتجد الهجوم المستمر عليها دون ادنى سبب
العضو المقدسي احد هولاء ومشاركاته مازالت مكتوبة في هذا المنتدى
بل والادهى من ذلك
انه كال المديح ل اسرائيل ووصفها بما ليس فيها
فهي على حد تعبيره بلد ديموقراطي ويعطي الانسان كامل حقوقه ويتصف بالمصداقيه
ونسي حق الانسان الفلسطيني في حياة كريمة
الوزير السوداني خالف رأي الشعب السوداني الاصيل
ولكنه سئم احتقار ابناء بلده من الفلسطينين لذلك صدر منه ماصدر
انا لا ابرر لهذا الوزير ولكنه الواقع المؤلم
- إنضم
- 20 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,300
- التفاعل
أي احتقار ؟؟
هل وجود بعض العنصريين في فلسطين يجعلنا نقيم موقفنا من القضية الفلسطينية ؟؟ وهل هذا يعني اننا شعب محتقر ؟؟
الوزير قال رأي سياسي بغباء يحسد عليه وعندما حاول ان يبرر اساء للشعب الفلسطيني الشقيق ..واذا قام احد فلسطيني بالاساءة للشعب السوداني فبالتأكيد هو يملك نفس درجة غباء الوزير
قلناها قبلا ويشهد عليها الفلسطينيون المقيمين بالسودان .. ان أي حل يرتضيه الفلسطينيين سيجد منا الدعم وان اي علاقة مع الكيان المحتل لن تمر الا عبر فلسطين .. وهذا رأي معظم الشعب باستثناء العنصريين من جانبنا ونتمنى من الله ان يعطينا القوة والثبات لكي لا نهتز ولا ننجر لتوافه الامور
- إنضم
- 15 فبراير 2016
- المشاركات
- 1,136
- التفاعل
اولا اخي قولي أن إسرائيل بلد ديموقراطي ليس مدحا بل واقع وانا لم أقل ابدا انها بلد يطبق حقوق الانسان هم يطبقونها على أنفسهم أجل أما من ناحية أن الفلسطينيين يؤذون إخوانهم السودانيين فانا لا اعتقد وإن حدث ربما تكون أمور عامة بالعمل أو أي شيء آخر لكن بالنسبة لنا الله وحده اعلم يحبنا لهم والرئيس الشجاع عمر البشير ، ولا احد يدافع عن القضية الفلسطينية مثل اهلها لأنهم بالواجهة وهذا أمر طبيعي أما أنا شخصيا ادافع عن قطر وتركيا لأنهم يدعمون قضيتنا لكن في نفس الوقت اعترف لكم ولكل من يدافع عن قضيتنا بذلك لكن أنت عندما تصنف اكثر من يدافع عن القضية الفلسطينية بالإرهاب فبالله عليك كيف تريد مني أن لا انتقدك
- إنضم
- 29 مارس 2012
- المشاركات
- 4,768
- التفاعل
عفوا انا لا اتهمك بشي بل اتسآل كشخص بدون هوية دينية او عرقية، مالدليل على احقية اليهود بالاراضي المقدسة؟ انا اقصد من هم السكان الاصليين للارض "كعرق" ؟ المسلم والمسيحي واليهودي كلهم يدعون الاحقية بالارض، فعلى ماذا يستندون؟ هل الكتب المقدسة لاي دين تعطي الحق لاتباعها بالادعاء باحقية ارض معينة؟!!
التعديل الأخير:
- إنضم
- 20 مايو 2017
- المشاركات
- 459
- التفاعل
القصد من الكلام أن إسرائيل لديها هدف و تسعى إليه . ستحقق أم لم يتحقق هذا يعلمه الله وحده و بالطبع نحن في مصر لن نسمح لهذا الهدف أن يتحقق حتى لو دفعنا ملايين الملايين من دمائنا . . و ردي على الأخ المنشار تأكيد على أن التطبيع كغير التطبيع فكلا الحالات لن تتركك إسرائيل . فهي تحتقر الإسلام و تحتقر العرب سواء طبعت أم لم تطبع
اخي الكريم
بكل اعطيت فقط رايي بكل وضوح و بدون اساءۃ لاي دولۃ و لم استثني المغرب كما تزعم
كل تدخلاتي كانت ترمز الی الوحدۃ وتكتل و الابتعاد عن التقسيم
لكن كلامك عن جمهوريۃ ليس لها ايۃ موقومات الحياۃ فهو كلام مردود عليك و اتمنی ان تتداركه
لم اتهرب من اي راي فالاراء تبقی مجرد اراء لانها غير قابلۃ لتطبيق
لم أصادر رأيك و أحترمه أياً كان لكنى أفند ما جئت به فيما يخص بلادي و أردت أن أصحح ما لديك من لغط . ربما لديك معلومات غير دقيقة و لا أشك أنك تقصد الإهانة لبلادي بعبارات ( رحلات القاهرة موسكو و الرز و مسافة السكة و غيرها ) إنما أضعها في إطار النقد العربي الذاتي الذي سقته بتعليقك . . لكن يحزنني أن تحمل الأمور أكثر مما تحتمل أو أن تتجنى على دول فعلت ما بوسعها و لا زالت من أجل القضية الفلسطينية منهم من دفع أموال طائلة و منهم من دفع دماء أبنائه التي لا تقدر بثمن في ظل ظروف تاريخية و إقتصادية غاية في التعقيد و الصعوية كل ذلك في ظل تبني أكبر و أقوى دولة في العالم لهذه الدولة اليهودية التي تمارس أبشع صور العنصرية ضد كل ما هو عربي مسلم . الم ترى بعينك أنها دولة الإحتلال الوحيدة في هذا العصر . و مع ذلك تلق أقصى الدعم الإقتصادي و العسكري من أكبر دولة .
كلامك عن المشكلات العربية ليس بجديد . فالعرب دائماً و أبداً منقسمون منذ فجر التاريخ و لا يتجمعون إلا في أوقات نادرة جداً جداً ثم يعودوا للفرقة مرة أخرى و التاريخ يقول ذلك
أما مصطلح جمهورية الصحراء فجاء في سياق ردي على تعليقك بناءاً على مفردات ما جئت به أنت أولاً و في هذا أصدقك القول اني تعمدت قوله لأن تعليقك فيه تجني واضح على بلادي . . . و أنت بالتأكيد من العارفين أن في هذا المنتدى أشقاء مغاربة يساهمون في إستفزازنا بغير سبب واضح و لا مفهوم اللهم إلا تماشياً مع هوى أصدقاء سعوديين لهم هذا الخط الممنهج تجاهنا . لكن إحقاقاً للحق لم أرى تعليقاً لك في هذا الإستفزاز المتعمد لنا . . . أما أمور مقومات الدولة و ما تشير إليه فلن أناقشك فيه ( رغم ان لي وجة نظر خاصة بي من خلال قراءتي للمشكلة ) لكن لا هذا موضوعنا و لا هذا وقته و لا حاجة لنا بالشقاق من أساسه .
( أرأيت كيف إستفزك مصطلح جمهورية الصحراء و تساءلت بشأنه بالذات و تريد أن ترد علًي فيه . كذلك الناس يهمون بالدفاع عما هو مغلوط لدى الغير عندما يستفزون )
أتمنى منك أن تضع حلولاً ( من وجهة نظرك ) بتعليقاتك تجاه الموضوع المثار بدلاً من سرد المشاكل العربية المعرفة و جلد الذات .
- إنضم
- 20 مايو 2017
- المشاركات
- 459
- التفاعل
لا
كل الدول العربية لم تطبع مع إسرائيل حتى الآن
و المطبعون دبلوماسياً فقط هي الدول التي حاربت إسرائيل و ردت الصاع صاعين و أخذت أرضها بالقوة
أما من لم يأخذ أرضه أو من لم يحاربها من الأساس أو من لم يرد عليها عندما سوت مصانعها بالأرض في عملية جوية خاطفة و إكتفوا بالمشاهدة و التسلية لم يطبعوا حتى الآن و اكتفوا بالشعارات الرنانة التي لا تسمن و لا تغني من جوع .
- إنضم
- 29 مارس 2012
- المشاركات
- 4,768
- التفاعل
برغم كل ما ذكرته يضلوا متعديين العرب بمراحل في موضوع العدالة الاجتماعية والحرية و"الفساد المالي". اما على موضوع فساد حكومة النتن ياهو فالقضية مازالت في طور التحقيق بسبب قبوله هدايا ورشاوي بمئات الالاف الشواقل من "رجال اعمال اسرائيليين واجانب"، اما العرب فيسرقوا مليارات الدولارات من ثروات واموال شعوبهم دون حسيب ولا رقيب ولا يجرئ احد حتى على الاعتراض او المطالبة بالتحقيق، حدثني بالمنطق!
- إنضم
- 20 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,300
- التفاعل
إلى السيد مبارك الفاضل المهدي … !.. بقلم أسامة جمعة الأشقر
أغسطس 25, 2017
السودان اليوم:
أن تتوقف صحيفة صهيونية مشهورة أمام تصريحات شخصية عربية بدهشة واستغراب فهذا يعني أن ثمة أمرا استثنائيا غير مألوف قد صدر منه، ثم أن تعرب هذه الصحيفة اليومية السائرة “هآرتس” عن إعجابها بجرأة هذه الشخصية فهذا يعني أن ثمة خروجا عن النص السائد في لغة الخطاب السياسي لهذه الدولة التي ينتمي لها أو لغة الموقف الشعبي الصارم فيها.
لم يكن هذا الاستغراب المصحوب بالإعجاب نتيجة دعوة هذا الرجل إلى التطبيع معها فحسب، فهذه الصرخات التائهة التي تنطلق في الفضاء بين الفينة والأخرى هي واحدة من أكثر الوسائل جذباً لحديث الناس ولفتًا للنظر وإثارة للرأي العام، وربما لا تكون بسبب الرغبة في تسجيل الحضور بل التعبير عن رأي مكتوم في نفس صاحبه ولم يجد من يناقشه فيه أو يبين له الثمن الذي سيدفعه المرء من وراء تبنيه لأفكار خارجة عن النص ومتسللة بعيداً عن السياق السياسي، ودعوى التطبيع عموماً مسألة سياسية وأخلاقية ، على قدر ما يمكن أن تجلب مصالح مظنونة أو متوهّمة جرّبتها أنظمة عربية قريبة بلا فائدة ذات جدوى حقيقية فإنها تستدعي أزمة أخلاقية عميقة تصيب القيم العليا في مقتل بشع، فإن مشاعر الناس تقف دوماً مع المظلوم، وتميل دوماً إلى احترام تطلعات الشعوب إلى الاستقلال والحرية، وكثيراً ما تحولت هذه المشاعر الشعبية إلى غضب سياسي عارم تسحبه الشعوب من رصيد الأنظمة المطبِّعة.
لم تكن المشكلة فحسب في هذه الرصاصة الطائشة الطرشاء بل كانت في إيقاع الأذى بشعب كاملٍ عرفه السودانيون عن قرب وتعاملوا معه عن تجربة فرأوا فيه الإنسان الناجح ورأوا أيضاً نماذج فاشلة منه، ورأوا فيه الفلسطيني الوطني الملتزم بقضيته، وشاهدوا أيضاً نتوءات مخجلة من المحسوبين عليهم، ورأوا الفلسطيني الجميل الأخلاق ومرت بهم شخصيات ثقيلة لا تُحتمل …، وهي حالات يمكن أن نتحدث بها عن أي مجتمع؛ حتى عندما يكون منا نحن عندما نتحدث عن أنفسنا؛ لكن السودانيين في عمومهم يحبون فلسطين ولأجلها يحبون الفلسطينيين، ويشعرون بالقرب الشديد منهم، ويبحثون عن وسيلة التزام تجعلهم قريبين أكثر من فلسطين وقضيتها.
لا أكاد أصدِّق أن قامة سياسية رفيعة من أسرة دينية مناضلة ذات تاريخ عريق في المقاومة والجهاد ومقارعة المحتل وتنزيل قيم الدين في المجتمع، تؤسس موقفها السياسي الحساس والخطير على أحداث عاطفية لا تصدر إلا عن أشخاص انطباعيين يتأثرون بأول موقف أو أسرعه، وينطلقون في أحكامهم على قال وقيل، ثم يتبنى تعميمات لا تستقيم أمام الحقيقة ولا تجد ثوباً طاهراً يستر تشوهّاتها، ولا يمكنها أن تعيش في الضوء مثل أن يقول هذا السياسي الذي خدم طويلا في سلك السياسة كلاماً يقطع ما اتّصل من أرحام ، ويكسر ما التأم من وِصال، ويلوّث ما تطهّر من كريم الأخلاق، فيستدعي تهمة مريضة رددتها أبواق الدعاية الصهيونية منذ تفجر نكبة فلسطين “الفلسطينيون باعوا أرضهم” تلك التهمة القاتلة الجارحة التي زودت بها الصهيونية رسُلها في العالم العربي عندما تتخاذل أنظمتها عن نصرة المظلوم والانحياز إلى حق الأمة؛ ولا يكتفي هذا السياسي بطعن كل فلسطيني حر بل يحرِّض السوداني على أخيه الفلسطيني؛ “إنهم يحفرون لنا في الخليج” هذه الجملة الساذجة التي تسمعها من فئة معزولة من عوام الناس تبحث عن سبب ما لتبرير شيء ما، وهي الجملة التي سمعناها بحق شعوب عديدة من مجتمعات منافسة، ولا ترعوي أن تقول هذه الكلمات عن مجتمعاتها وعن سلوكهم بين بعضهم.
أكتب هذه الكلمات هنا بألم وغضب، أكتب وأنا أستذكر مئات المجاهدين السودانيين الذين حملتُ لهم شهادات التكريم في قاعة الصداقة أوائل التسعينيات لأشكرهم باسم شعب فلسطين على جهادهم في أرض رسول الله وموضع مسراه وقبلة المسلمين الأولى؛ أكتب الكلمات وأنا أرى دماء أول شهداء انتفاضة الأقصى عام 2000 من الجالية السودانية الدارفورية الشهيد المقدسي أسامة جدّة، وأكتب بوجع كبير وأنا أشاهد صورة تلك الفدائية السودانية الأولى في تاريخ النضال الفلسطيني فاطمة برناوي وهي مكبّلة مقيدة يسوقها المحتل إلى السجن؛ أكتب والدم يفور من كل ناحية فيّ وأنا أنظر إلى معسكرات الهاجانا السودانية في قطاع غزة التي نفرت للدفاع عن فلسطين عام 1948؛ أكتب بمِداد من غضب وأنا أطالع أسماء قوافل الشهداء والأسرى السودانيين الذين قاتلوا مع كل حر على ثرى فلسطين عبر عقود من التوثّب والحماسة .
أكتب وأنا أقف قرب المنصة التي أعلنت فيها الخرطوم وطنيتها الأولى والالتزام الكبير بقضية فلسطين “لا صلح ولا تفاوض ولا استسلام” سقط كثيرون دون هذه الكلمات، وأسقطها كثيرون أيضاً، لكن الخرطوم ظلت وفية للكلمة الأولى.
فلسطين ورقة رابحة أيها الصديق في أي صندوق تضعه فيها فإنها ستربح، وتجارب التاريخ تحكي لنا أن فلسطين كانت محور نهضة الأمة وانعتاقها عندما توحدت الإرادة السياسية العربية عليها تحت عنوان “القدس” وطردت الوجود الصليبي من قلب الأمة، وهذا مقام يطول البسط فيه وأتمنى أن أجلس معك لأضعك في صورة ما يمكن أن تكسبه بلغة السياسة التي تنتمي لها؛ وقبل أن تضع فلسطين في خانة التهمة فقد كان عليك أن تقول إن سبب كل ما نحن فيه جميعاً ليس قضية فلسطين بل احتلال فلسطين، إن مشكلتنا في هذا الكيان الذي لا ينتمي أبداً إلينا في أي شيء، وهو خصم دائم لم يستطع كل من وقف معه وحالفه من أمتنا أن يضع فيه ثقته، وكل ما في الأمر أنه يخشاه أو يتملّقه، وهذه الخشية والتملق تدفع فيها هذه الأنظمة أضعاف ما تجنيه.
كل ما سمعته في هذه المقابلة آراء عارية ، فهل “إسرائيل” دولة ديمقراطية، وهي تصر على وصفها الطائفي الديني بأنها دولة اليهود، وتجعل ما يسمونه “المواطنين” العرب في الدرجة الثالثة، وهل هي ديمقراطية وهي تمارس أبشع أنواع الاحتلال والقتل والمجازر! إنهم ديمقراطيون فيما يخصّهم فحسب وليس فيما يلينا أيها الأستاذ !
ولا تتوقف استفزازات صاحب الإطلالة عندما يدلي بمعلومات مقطوعة الرأس، ويتحدث عن إنسانية هذه الكيان القاتل “إن إسرائيل تعطيهم من ضرائبها، وتمد لهم خطوط الكهرباء” ويا ليته قال إن أي دولة تحتل شعباً فإن القانون الدولي يفرض على المحتل أن يكون مسئولا عن حاجات الشعب الواقع تحت احتلاله، ويا ليته قال إن الضرائب التي تعطينا إياها هي الضرائب التي تفرضها على بضائعنا الفلسطينية فتختلس منها الشطر الأعظم وتعطي لنا بقاياها، ويا ليته قال إن كهرباء المحتل تصل إلينا بأثمان مضاعفة، وأنها لبضع ساعات وفي مناطق محدودة لا تكفي للتزود بجرعة حياة، ويا ليته قال إنها تحرمنا من الوقود معظم أوقات السنة لكيلا يتسنى لنا أن نبعث الدفء في عروقنا.
أيها الأستاذ الذي نحبّ أهله، إنني رجل من أهل فلسطين في الأساس، جئت إلى بلادي السودان هذا قبل نحو ثلاثين عاماً، فتعلمّت وعلّمتُ في أعرق جامعاتها وعشت بين أهلي عزيزاً مصون الجانب كريم النفس شديد الاحترام، فكان هذا السودان مني وكنتُ منه، أحبّه بكل جوارحي وقلبي، وتسري في روحي نفحات الشغف به، ويختلط كل هذا بحبّي الجمّ لفلسطين، في لُحمة واتصال وثيق لا ينفكّ ولا يكاد، ولم أتوانَ أنا وكثيرون من أهلي من الجالية الفلسطينية السودانية وأهل فلسطين الذين قضوا في السودان سنوات طويلة رائعة عن خدمة هذا البلد بما يستطيعون، وأنا أشهد على حجم هذا العشق الذي يختزنونه في صدورهم تجاه هذا البلد وشعبه، وأقول لك: لن تجعلني كلماتك أن أكون على غير ما أنا عليه، فسأكون أكثر حباً للسودان وأكثر ولعاً بفلسطين أيضاً لأن كل سوداني عرفتُه كان يحبني أكثر عندما يعلم أن دمي يتحّدر من طينة مباركة مستها أقدام رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك؛ وقد أحسنت الحكومة السودانية بأنْ تبرأت من تصريحاتك التي أهنتَ فيها شعباً عربياً مسلماً حرّاً، وقد أحسن علماء السودان ومثقفوه الكرام ونخبه السياسية الحرة وصحفيّوه الذين تحدثوا سرّاً وجهراً في رد مقالتك واستهجانها، وهذا هو العهد الذي لا نعرف سواه.
- إنضم
- 22 يناير 2015
- المشاركات
- 113
- التفاعل
ركز شويه في الدول الجغرافيه التي لديها حدود مع اسرائيل(كم دوله ليس لها سفارة منهم حاربتهم اسرائيل وما زالت (علي فكرة انا رديت علي ردك ان السفارة سببها الموقع الجغرافي لكن في جغرافيين ليس لديهم سفارة)) غير باقي الدول هل طبعت والدوله التي قصفت اسرائيل اراضيها لانها كانت تصنع اسلحه نعطيها لحماس والا اسرائيل م كلفت نفسها ضربه غير دوله طبعت المجلس اليهودي الامريكيي اصبح يزورها اكثر من اسرائيل
Black horse
Black horse
التعديل الأخير:
لم أصادر رأيك و أحترمه أياً كان لكنى أفند ما جئت به فيما يخص بلادي و أردت أن أصحح ما لديك من لغط . ربما لديك معلومات غير دقيقة و لا أشك أنك تقصد الإهانة لبلادي بعبارات ( رحلات القاهرة موسكو و الرز و مسافة السكة و غيرها ) إنما أضعها في إطار النقد العربي الذاتي الذي سقته بتعليقك . . لكن يحزنني أن تحمل الأمور أكثر مما تحتمل أو أن تتجنى على دول فعلت ما بوسعها و لا زالت من أجل القضية الفلسطينية منهم من دفع أموال طائلة و منهم من دفع دماء أبنائه التي لا تقدر بثمن في ظل ظروف تاريخية و إقتصادية غاية في التعقيد و الصعوية كل ذلك في ظل تبني أكبر و أقوى دولة في العالم لهذه الدولة اليهودية التي تمارس أبشع صور العنصرية ضد كل ما هو عربي مسلم . الم ترى بعينك أنها دولة الإحتلال الوحيدة في هذا العصر . و مع ذلك تلق أقصى الدعم الإقتصادي و العسكري من أكبر دولة .
كلامك عن المشكلات العربية ليس بجديد . فالعرب دائماً و أبداً منقسمون منذ فجر التاريخ و لا يتجمعون إلا في أوقات نادرة جداً جداً ثم يعودوا للفرقة مرة أخرى و التاريخ يقول ذلك
أما مصطلح جمهورية الصحراء فجاء في سياق ردي على تعليقك بناءاً على مفردات ما جئت به أنت أولاً و في هذا أصدقك القول اني تعمدت قوله لأن تعليقك فيه تجني واضح على بلادي . . . و أنت بالتأكيد من العارفين أن في هذا المنتدى أشقاء مغاربة يساهمون في إستفزازنا بغير سبب واضح و لا مفهوم اللهم إلا تماشياً مع هوى أصدقاء سعوديين لهم هذا الخط الممنهج تجاهنا . لكن إحقاقاً للحق لم أرى تعليقاً لك في هذا الإستفزاز المتعمد لنا . . . أما أمور مقومات الدولة و ما تشير إليه فلن أناقشك فيه ( رغم ان لي وجة نظر خاصة بي من خلال قراءتي للمشكلة ) لكن لا هذا موضوعنا و لا هذا وقته و لا حاجة لنا بالشقاق من أساسه .
( أرأيت كيف إستفزك مصطلح جمهورية الصحراء و تساءلت بشأنه بالذات و تريد أن ترد علًي فيه . كذلك الناس يهمون بالدفاع عما هو مغلوط لدى الغير عندما يستفزون )
أتمنى منك أن تضع حلولاً ( من وجهة نظرك ) بتعليقاتك تجاه الموضوع المثار بدلاً من سرد المشاكل العربية المعرفة و جلد الذات .[/QUOTE]
لو تطرقت الی عيوب مصر لن تكفني مشاركۃ او اثنين
كلامك عن المشكلات العربية ليس بجديد . فالعرب دائماً و أبداً منقسمون منذ فجر التاريخ و لا يتجمعون إلا في أوقات نادرة جداً جداً ثم يعودوا للفرقة مرة أخرى و التاريخ يقول ذلك
أما مصطلح جمهورية الصحراء فجاء في سياق ردي على تعليقك بناءاً على مفردات ما جئت به أنت أولاً و في هذا أصدقك القول اني تعمدت قوله لأن تعليقك فيه تجني واضح على بلادي . . . و أنت بالتأكيد من العارفين أن في هذا المنتدى أشقاء مغاربة يساهمون في إستفزازنا بغير سبب واضح و لا مفهوم اللهم إلا تماشياً مع هوى أصدقاء سعوديين لهم هذا الخط الممنهج تجاهنا . لكن إحقاقاً للحق لم أرى تعليقاً لك في هذا الإستفزاز المتعمد لنا . . . أما أمور مقومات الدولة و ما تشير إليه فلن أناقشك فيه ( رغم ان لي وجة نظر خاصة بي من خلال قراءتي للمشكلة ) لكن لا هذا موضوعنا و لا هذا وقته و لا حاجة لنا بالشقاق من أساسه .
( أرأيت كيف إستفزك مصطلح جمهورية الصحراء و تساءلت بشأنه بالذات و تريد أن ترد علًي فيه . كذلك الناس يهمون بالدفاع عما هو مغلوط لدى الغير عندما يستفزون )
أتمنى منك أن تضع حلولاً ( من وجهة نظرك ) بتعليقاتك تجاه الموضوع المثار بدلاً من سرد المشاكل العربية المعرفة و جلد الذات .[/QUOTE]
لم يستفزني اي مصطلح و رايك في القضيۃ لن يغير في الواقع شيء
لو تطرقت الی عيوب مصر لن تكفني مشاركۃ او اثنين
- إنضم
- 14 يوليو 2009
- المشاركات
- 10,807
- التفاعل
العمالة عند العرب أصبحت وجهة نظر
قبح الله وجوهك
قبح الله وجوهك
- الحالة
المواضيع المشابهة
