جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل في قصر الحسينية رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان #الأردن
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، في عمان اليوم الاثنين، مباحثات تناولت آليات تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، ومستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية.
وتم التأكيد، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة جرت في قصر الحسينية بحضور كبار المسؤولين في البلدين، على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الأردن وتركيا تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
حضر المباحثات سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك، مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزراء المياه والري، والدولة للشؤون القانونية، والنقل، والطاقة والثروة المعدنية، والدولة لشؤون الاستثمار، والسفير الأردني لدى تركيا.
فيما حضرها عن الجانب التركي وزراء الخارجية، والطاقة والثروة الطبيعية، والنقل، والاتصالات، والبحرية، والسفير التركي لدى المملكة، ورئيس جهاز المخابرات، وعدد من المسؤولين الأتراك.
أكد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما بحثا آليات زيادة مستويات التبادل التجاري والاستثماري، داعيين إلى زيادة التعاون بين مسؤولي البلدين، من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
ودعا الزعيمان القطاع الخاص في كلا البلدين إلى مواصلة الجهود للنهوض بمستوى التعاون الاقتصادي، واستكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، وزيادة الزيارات المتبادلة والخبرات بينهما.
وأعرب جلالة الملك وفخامة الرئيس أردوغان عن رضاهما عن التطور في مستوى التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، وأشارا إلى حرصهما المشترك على إدامة التنسيق المستمر والوثيق في هذين المجالين.
إن البلدين الجارين لسوريا هما من بين الدول الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمة السورية؛ وعليه، فقد تطرقت المباحثات إلى أزمة اللجوء السوري والأعباء الكبيرة التي يتحملها البلدان نيابة عن العالم أجمع.
وشدد جلالة الملك وفخامة الرئيس على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وزيادة دعمه للدول المجاورة لسوريا، لتمكينها من التعامل مع الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتزايدة.
وبحث جلالة الملك وفخامة الرئيس أردوغان جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الرئيسية التي تواجه دول الإقليم، وشددا على أهمية إدامة التنسيق في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
واتفق الزعيمان على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، عبر مسار جنيف، وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة الأراضي السورية، وينهي العنف والمعاناة ويحقن دماء السوريين ويسمح بعودة اللاجئين.
وأعاد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي التأكيد على الحاجة لوقف الأعمال العدائية على الأرض، من أجل دعم مسار جنيف وصولا لحل سياسي في سوريا، كما عبر الزعيمان عن تقديرهما للدور الإيجابي الذي توفره اجتماعات أستانا في تهدئة الأوضاع ميدانيا من خلال وقف إطلاق النار الشامل في سوريا الذي أُعلن عنه في 30 كانون الأول 2016، واتفاق خفض التصعيد الذي وُقّع في 4 أيار 2017.
وفي السياق نفسه، أثنى الزعيمان على نجاح المحادثات الثلاثية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، كونه يمثل خطوة باتجاه إقامة منطقة خفض التصعيد، وأكد الزعيمان أن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة أشمل لإنهاء جميع الأعمال العدائية في سوريا والوصول إلى حل سياسي يقبله الشعب السوري.
وأعاد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي التأكيد على أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في الشرق الأوسط، داعيين لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تنهي الصراع استنادا لحل الدولتين، وبما يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وبين الزعيمان أن مفاوضات السلام الجديدة يجب أن تتم وفقاً لجدول زمني واضح، وأن تستند لقرارات الشرعية الدولية، خاصة مبادرة السلام العربية، التي تم تبنيها عام 2002، وتم إعادة إطلاقها في قمة عمّان في آذار هذا العام، كما تبنتها منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف، ولجميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تهدد هوية القدس الشرقية. وحذر الزعيمان أنه من شأن هذه الإجراءات أن تقوض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد فخامة رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والدور الخاص الذي يضطلع به الأردن في تحمل هذه المسؤولية.
ورحب جلالة الملك عبدالله الثاني بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفته رئيس القمة الإسلامية، خلال الأزمة الأخيرة في القدس الشريف.
وأشاد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي بجهود الحكومة العراقية والانتصارات التي حققها الجيش العراقي ضد عصابة داعش الإرهابية.
وشدد الزعيمان على أهمية المحافظة على سلامة الأراضي العراقية، وعبرا عن دعمهما للجهود التي يبذلها العراق لترسيخ التقدم والاستقرار عبر عملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب العراقي وتضمن حقوقهم.
وأكد الزعيمان أهمية التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب، محذرين من ربطه بأي دين، وداعيين إلى محاربته ضمن نهج شمولي يشمل المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والفكرية.
كما جدد جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إدانتهما الشديدة للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت الأردن وتركيا وشعبيهما الشقيقين.
ودعا الزعيمان إلى تعزيز الشراكة الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف، مؤكدين أهمية بذل المزيد من الجهود لمواجهة جذوره السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تؤجج هذا الخطر العالمي.
وجدد الرئيس التركي التعبير عن تقديره لموقف الأردن الداعم لتركيا خلال محاولة الانقلاب، ولوقوفه ضد "منظمة فتح الله غولن الإرهابية"، وللإجراءات التي اتخذها ضد المؤسسات التابعة لها.
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، في عمان اليوم الاثنين، مباحثات تناولت آليات تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، ومستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية.
وتم التأكيد، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة جرت في قصر الحسينية بحضور كبار المسؤولين في البلدين، على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الأردن وتركيا تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
حضر المباحثات سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك، مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزراء المياه والري، والدولة للشؤون القانونية، والنقل، والطاقة والثروة المعدنية، والدولة لشؤون الاستثمار، والسفير الأردني لدى تركيا.
فيما حضرها عن الجانب التركي وزراء الخارجية، والطاقة والثروة الطبيعية، والنقل، والاتصالات، والبحرية، والسفير التركي لدى المملكة، ورئيس جهاز المخابرات، وعدد من المسؤولين الأتراك.
أكد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما بحثا آليات زيادة مستويات التبادل التجاري والاستثماري، داعيين إلى زيادة التعاون بين مسؤولي البلدين، من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
ودعا الزعيمان القطاع الخاص في كلا البلدين إلى مواصلة الجهود للنهوض بمستوى التعاون الاقتصادي، واستكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، وزيادة الزيارات المتبادلة والخبرات بينهما.
وأعرب جلالة الملك وفخامة الرئيس أردوغان عن رضاهما عن التطور في مستوى التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، وأشارا إلى حرصهما المشترك على إدامة التنسيق المستمر والوثيق في هذين المجالين.
إن البلدين الجارين لسوريا هما من بين الدول الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمة السورية؛ وعليه، فقد تطرقت المباحثات إلى أزمة اللجوء السوري والأعباء الكبيرة التي يتحملها البلدان نيابة عن العالم أجمع.
وشدد جلالة الملك وفخامة الرئيس على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وزيادة دعمه للدول المجاورة لسوريا، لتمكينها من التعامل مع الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتزايدة.
وبحث جلالة الملك وفخامة الرئيس أردوغان جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الرئيسية التي تواجه دول الإقليم، وشددا على أهمية إدامة التنسيق في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
واتفق الزعيمان على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، عبر مسار جنيف، وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة الأراضي السورية، وينهي العنف والمعاناة ويحقن دماء السوريين ويسمح بعودة اللاجئين.
وأعاد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي التأكيد على الحاجة لوقف الأعمال العدائية على الأرض، من أجل دعم مسار جنيف وصولا لحل سياسي في سوريا، كما عبر الزعيمان عن تقديرهما للدور الإيجابي الذي توفره اجتماعات أستانا في تهدئة الأوضاع ميدانيا من خلال وقف إطلاق النار الشامل في سوريا الذي أُعلن عنه في 30 كانون الأول 2016، واتفاق خفض التصعيد الذي وُقّع في 4 أيار 2017.
وفي السياق نفسه، أثنى الزعيمان على نجاح المحادثات الثلاثية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، كونه يمثل خطوة باتجاه إقامة منطقة خفض التصعيد، وأكد الزعيمان أن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة أشمل لإنهاء جميع الأعمال العدائية في سوريا والوصول إلى حل سياسي يقبله الشعب السوري.
وأعاد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي التأكيد على أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في الشرق الأوسط، داعيين لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تنهي الصراع استنادا لحل الدولتين، وبما يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وبين الزعيمان أن مفاوضات السلام الجديدة يجب أن تتم وفقاً لجدول زمني واضح، وأن تستند لقرارات الشرعية الدولية، خاصة مبادرة السلام العربية، التي تم تبنيها عام 2002، وتم إعادة إطلاقها في قمة عمّان في آذار هذا العام، كما تبنتها منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف، ولجميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تهدد هوية القدس الشرقية. وحذر الزعيمان أنه من شأن هذه الإجراءات أن تقوض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد فخامة رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والدور الخاص الذي يضطلع به الأردن في تحمل هذه المسؤولية.
ورحب جلالة الملك عبدالله الثاني بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفته رئيس القمة الإسلامية، خلال الأزمة الأخيرة في القدس الشريف.
وأشاد جلالة الملك وفخامة الرئيس التركي بجهود الحكومة العراقية والانتصارات التي حققها الجيش العراقي ضد عصابة داعش الإرهابية.
وشدد الزعيمان على أهمية المحافظة على سلامة الأراضي العراقية، وعبرا عن دعمهما للجهود التي يبذلها العراق لترسيخ التقدم والاستقرار عبر عملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب العراقي وتضمن حقوقهم.
وأكد الزعيمان أهمية التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب، محذرين من ربطه بأي دين، وداعيين إلى محاربته ضمن نهج شمولي يشمل المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والفكرية.
كما جدد جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إدانتهما الشديدة للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت الأردن وتركيا وشعبيهما الشقيقين.
ودعا الزعيمان إلى تعزيز الشراكة الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف، مؤكدين أهمية بذل المزيد من الجهود لمواجهة جذوره السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تؤجج هذا الخطر العالمي.
وجدد الرئيس التركي التعبير عن تقديره لموقف الأردن الداعم لتركيا خلال محاولة الانقلاب، ولوقوفه ضد "منظمة فتح الله غولن الإرهابية"، وللإجراءات التي اتخذها ضد المؤسسات التابعة لها.